logo
نافذة - في اجتماع أممي رفيع.. إشادة عالمية بجهود السعودية في دعم الإنذار المبكر لمواجهة العواصف الرملية

نافذة - في اجتماع أممي رفيع.. إشادة عالمية بجهود السعودية في دعم الإنذار المبكر لمواجهة العواصف الرملية

نافذة على العالممنذ 13 ساعات
الجمعة 11 يوليو 2025 08:50 مساءً
أشاد الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية والترابية، الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالمبادرة العالمية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الرملية والغبارية. واعتبر المجتمعون أن دعم المملكة، عبر قيادتها للتعاون بين المراكز الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُعد مثالًا رائدًا للتكامل الدولي في مواجهة الظواهر المناخية القاسية، لا سيما مع تقديم دعم مالي قدره عشرة ملايين دولار على مدى خمس سنوات، لتعزيز قدرات الدول الأكثر تضررًا.
وأكدت المملكة، خلال الاجتماع، التزامها الراسخ بدعم العمل المناخي والبيئي، وتعزيز الجهود العلمية والتقنية للتعامل مع تأثيرات العواصف الرملية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، في إطار رؤيتها الإستراتيجية الطموحة، وسعيها المستمر لتحقيق الاستدامة البيئية.
من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، الدكتور جمعان بن سعد القحطاني، أن المملكة تواصل جهودها الحثيثة في هذا المجال، ضمن مبادرات نوعية مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، وإنشاء مراكز متخصصة مثل المركز الإقليمي للعواصف في جدة، ومركز التغير المناخي، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي.
وأشار إلى أن تأسيس المركز الإقليمي في مدينة جدة عام 2022 يُعد خطوة إستراتيجية تعزز التعاون الدولي، من خلال دعم أنظمة التنبؤ، وتبادل البيانات، وبناء القدرات، والمساهمة في التخفيف من الأثر الصحي والاقتصادي للعواصف الرملية.
كما استعرض القحطاني جهود المملكة البحثية والعلمية، مشيرًا إلى استضافة الرياض للمؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية بمشاركة أكثر من 47 منظمة وجامعة و200 خبير، وتنظيم ورش عمل بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والإسكوا، إلى جانب الشراكات الدولية مع مراكز مثل مركز برشلونة للغبار.
وأعلن القحطاني استعداد المملكة لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للعواصف الرملية والغبارية في عام 2026، لمتابعة ما تحقق من إعلان الرياض، وتعزيز البحث العلمي لمواجهة هذه الظواهر، لافتًا إلى أن المملكة نجحت في زراعة أكثر من 142 مليون شجرة، واستصلاح أكثر من 436 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية 18% من أراضيها ضمن خطة 30×30 المعتمدة دوليًا، فضلًا عن إطلاق سبع محميات ملكية تُشكّل نحو 13.5% من مساحة المملكة.
وأشار إلى مبادرة المملكة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للعواصف، ودعمها المستمر لتطوير النماذج العالمية وبناء القدرات، بالإضافة إلى شراكاتها مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لإعداد خطة شاملة للحد من مصادر الغبار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة - في اجتماع أممي رفيع.. إشادة عالمية بجهود السعودية في دعم الإنذار المبكر لمواجهة العواصف الرملية
نافذة - في اجتماع أممي رفيع.. إشادة عالمية بجهود السعودية في دعم الإنذار المبكر لمواجهة العواصف الرملية

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - في اجتماع أممي رفيع.. إشادة عالمية بجهود السعودية في دعم الإنذار المبكر لمواجهة العواصف الرملية

الجمعة 11 يوليو 2025 08:50 مساءً أشاد الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية والترابية، الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالمبادرة العالمية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الرملية والغبارية. واعتبر المجتمعون أن دعم المملكة، عبر قيادتها للتعاون بين المراكز الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُعد مثالًا رائدًا للتكامل الدولي في مواجهة الظواهر المناخية القاسية، لا سيما مع تقديم دعم مالي قدره عشرة ملايين دولار على مدى خمس سنوات، لتعزيز قدرات الدول الأكثر تضررًا. وأكدت المملكة، خلال الاجتماع، التزامها الراسخ بدعم العمل المناخي والبيئي، وتعزيز الجهود العلمية والتقنية للتعامل مع تأثيرات العواصف الرملية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، في إطار رؤيتها الإستراتيجية الطموحة، وسعيها المستمر لتحقيق الاستدامة البيئية. من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، الدكتور جمعان بن سعد القحطاني، أن المملكة تواصل جهودها الحثيثة في هذا المجال، ضمن مبادرات نوعية مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، وإنشاء مراكز متخصصة مثل المركز الإقليمي للعواصف في جدة، ومركز التغير المناخي، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي. وأشار إلى أن تأسيس المركز الإقليمي في مدينة جدة عام 2022 يُعد خطوة إستراتيجية تعزز التعاون الدولي، من خلال دعم أنظمة التنبؤ، وتبادل البيانات، وبناء القدرات، والمساهمة في التخفيف من الأثر الصحي والاقتصادي للعواصف الرملية. كما استعرض القحطاني جهود المملكة البحثية والعلمية، مشيرًا إلى استضافة الرياض للمؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية بمشاركة أكثر من 47 منظمة وجامعة و200 خبير، وتنظيم ورش عمل بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والإسكوا، إلى جانب الشراكات الدولية مع مراكز مثل مركز برشلونة للغبار. وأعلن القحطاني استعداد المملكة لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للعواصف الرملية والغبارية في عام 2026، لمتابعة ما تحقق من إعلان الرياض، وتعزيز البحث العلمي لمواجهة هذه الظواهر، لافتًا إلى أن المملكة نجحت في زراعة أكثر من 142 مليون شجرة، واستصلاح أكثر من 436 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية 18% من أراضيها ضمن خطة 30×30 المعتمدة دوليًا، فضلًا عن إطلاق سبع محميات ملكية تُشكّل نحو 13.5% من مساحة المملكة. وأشار إلى مبادرة المملكة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للعواصف، ودعمها المستمر لتطوير النماذج العالمية وبناء القدرات، بالإضافة إلى شراكاتها مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لإعداد خطة شاملة للحد من مصادر الغبار.

"تسونامي يوم القيامة" يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة
"تسونامي يوم القيامة" يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة

الجمهورية

timeمنذ 20 ساعات

  • الجمهورية

"تسونامي يوم القيامة" يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة

وتشير دراسة علمية حديثة إلى أن زلزال ا قويا على طول منطقة كاسكاديا الاندساسية، وهي صدع زلزال ي يمتد من كندا حتى شمال كاليفورنيا ، يكاد يكون مؤكدا حدوثه بحلول عام 2100، مع احتمال بنسبة 37% لوقوعه خلال الخمسين عاما المقبلة. وتعد منطقة كاسكاديا واحدة من أخطر المناطق ال زلزال ية في العالم، حيث تنزلق صفيحة خوان دي فوكا التكتونية تحت صفيحة أمريكا الشمالية على طول ساحل المحيط الهادئ. وقد يتسبب ال زلزال المتوقع، الذي قد تتراوح قوته بين 8.0 و9.0 درجات على مقياس ريختر، في هبوط ​​مستوى الساحل فورا بمقدار يصل إلى 8 أقدام (2.4 متر)، ما يؤدي إلى انطلاق تسونامي بارتفاع قد يصل إلى 100 قدم (نحو 30 مترا)، يضرب الساحل خلال دقائق. وأظهرت تقديرات الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) أن مثل هذا ال زلزال وال تسونامي قد يؤديان إلى مقتل نحو 13800 شخص، بينهم 5800 ضحية لل زلزال و8000 بسبب ال تسونامي ، فضلا عن تدمير أو تضرر أكثر من 618000 مبنى، من بينها آلاف المدارس والمنشآت الحيوية، وتكبد خسائر مالية تفوق 134 مليار دولار. وأكدت الدراسة أن تأثير هذا الحدث الكارثي قد يستمر لعقود أو حتى قرون، إذ سيتسبب في تغييرات دائمة في شكل الساحل الغربي للولايات المتحدة. وتوقعت أن يؤدي ال زلزال وال تسونامي إلى توسع السهول الفيضية – وهي المناطق المعرضة لفيضانات كل 100 عام – بمقدار يصل إلى 115 ميلا مربعا، ما سيضع آلاف المنازل والبنى التحتية ضمن مناطق فيضانية خطرة. وفي أسوأ السيناريوهات، إذا كان هبوط اليابسة في ذروته، فقد تتضاعف مساحة السهول الفيضية، وتتعرض مناطق واسعة في ولايات واشنطن وأوريغون و كاليفورنيا لخطر فيضانات دائم. وقالت البروفيسورة تينا دورا، قائدة فريق البحث من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "سيكون هذا حدثا كارثيا للغاية. لن يتوقف الضرر عند ال زلزال أو ال تسونامي ، بل سيتغير شكل السواحل لعقود مقبلة، وسنتعامل مع آثار قرون من ارتفاع منسوب البحر في غضون دقائق". وتظهر السجلات الجيولوجية أن آخر زلزال كبير ضرب منطقة كاسكاديا كان في 26 يناير 1700، وبلغت قوته 9.0 درجات، وتسبب في تسونامي هائل دمر قرية خليج باشينا في كولومبيا البريطانية، دون أن ينجو أحد. ويؤكد العلماء أن منطقة الصدع عادة ما تشهد زلزال ا كبيرا كل 400 إلى 600 عام، ومع مرور أكثر من 325 عاما منذ ال زلزال الأخير، فإن الخطر يزداد، والوقت بات ينفد. نشرت الدراسة في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

بابا الفاتيكان يوجه رسالة للمشاركين بقمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025
بابا الفاتيكان يوجه رسالة للمشاركين بقمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025

الدستور

timeمنذ 20 ساعات

  • الدستور

بابا الفاتيكان يوجه رسالة للمشاركين بقمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025

وجّه قداسة البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان رسالة إلى المشاركين حملت توقيع أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين كتب فيها باسم قداسة البابا، أودّ أن أوجّه أطيب التحيات إلى جميع المشاركين في قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025"، التي ينظّمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، وبالاشتراك مع الحكومة السويسرية. تعزيز التعاون العالمي لإيصال فوائد تكنولوجيا الاتصال إلى جميع أنحاء العالم أعرب الكاردينال بييترو بارولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، نيابة عن قداسة البابا ليون الرابع عشر، عن تهنئته لأعضاء وموظفي الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بمناسبة الذكرى الستين بعد المائة لتأسيسه، مشيدًا بجهودهم المتواصلة لتعزيز التعاون العالمي لإيصال فوائد تكنولوجيا الاتصال إلى جميع أنحاء العالم. و أشار إلى أن ربط العائلة البشرية عبر وسائل الاتصال، سواء التلغرافية، الإذاعية، الهاتفية، الرقمية، أو الفضائية، يظل تحديًا كبيرًا، خاصة في المناطق الريفية وذات الدخل المنخفض، حيث يُحرم حوالي 2.6 مليار شخص من الوصول إلى تقنيات الاتصال. تأثير الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الأخلاقية أكد الكاردينال بارولين أن البشرية تقف على مفترق طرق أمام الإمكانات الهائلة للثورة الرقمية بقيادة الذكاء الاصطناعي، التي غيّرت مجالات متعددة مثل التعليم، العمل، الفن، الرعاية الصحية، الإدارة، القطاع العسكري، والاتصالات. شدد على ضرورة المسؤولية والتمييز الأخلاقي لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه لتحقيق الخير العام، وبناء جسور الحوار، وتعزيز الأخوة، مع خدمة مصالح البشرية جمعاء. أوضح أن تطور قدرات الذكاء الاصطناعي للتكيف الذاتي واتخاذ قرارات تقنية استنادًا إلى الخوارزميات يتطلب النظر في تبعاته الأنثروبولوجية والأخلاقية، والقيم المعنية، والأطر القانونية اللازمة لحمايتها. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته على محاكاة جوانب من التفكير البشري وأداء المهام بسرعة وكفاءة، لا يستطيع محاكاة التمييز الأخلاقي أو إقامة علاقات إنسانية أصيلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store