
"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري يصل إلى 1.5 مليار دولار
وقال المصطفى إن المدينة الجديدة ستقام على مساحة تقدر بنحو مليوني متر مربع في محافظتي دمشق وريف دمشق، وستضم استوديوهات داخلية مجهزة بأحدث تقنيات البث والإنتاج، إلى جانب مواقع تصوير خارجية صُممت لتعكس الطابع المعماري العربي والإسلامي التاريخي.
كما أشار إلى أن المشروع يتماشى مع السياسات الحكومية الهادفة إلى دعم المبادرات التنموية الفريدة وتعزيز حضور سوريا في خارطة الإنتاج السينمائي والإعلامي إقليميًا ودوليًا.
ومن المتوقع أن تتحول "بوابة دمشق" إلى مركز إنتاج رائد، ما قد يوفر ما يزيد عن 4,000 فرصة عمل مباشرة وقرابة 9,000 وظيفة موسمية. وأكد رئيس مجلس إدارة "المها" محمد العنزي خلال الحفل، أن المشروع يمثل "فرصة حقيقية" للمستثمرين في الخليج وخارجه، داعيًا إلى المشاركة في ما وصفه بـ"مبادرة نهوض اقتصادي حقيقي"، معربًا عن توقعه بأن تكتمل الأعمال خلال خمس إلى سبع سنوات.
رفع العقوبات يفتح الباب أمام المستثمرين الدوليين
الشرع، دعا مرارًا إلى رفع العقوبات الدولية الواسعة كمدخل لإعادة بناء الاقتصاد الوطني، كما طالبت هئية تحرير الشام بإزالة اسمها واسم زعيمها من لوائح الإرهاب الدولية.
ويمثل بدء رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا نقطة تحوّل في علاقة دمشق مع الخارج، بعد سنوات من العزلة الدولية. فالقيود التي فرضت منذ عام 2011 على خلفية قمع النظام السابق للانتفاضة الشعبية، كبّلت الاقتصاد السوري وأثّرت على قطاعاته الحيوية، من الطاقة والنقل إلى التجارة والاستثمار.
وبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته الخليجية عن رفع العقوبات الشهر الماضي، في خطوة سبقت بيوم واحد لقاءه التاريخي بالرئيس الشرع في الرياض، بدأت ملامح الانفتاح الاقتصادي تتضح.
ورغم أن بعض الإجراءات ما زالت موقتة وتمتد لستة أشهر فقط، إلا أن ذلك لم يمنع كبرى الشركات من الإعلان عن صفقات ضخمة، أبرزها اتفاق طاقة بقيمة 7 مليارات دولار تقوده شركة "اتحاد المقاولين القابضة" القطرية، إلى جانب تعهدات دولية بتقديم مساعدات إنمائية تُقدّر بـ6.5 مليار دولار.
غير أن التحديات الأمنية لا تزال حاضرة. ففي وقت سابق هذا الشهر، هزّت العاصمة دمشق تفجير طال كنيسة وأودى بحياة أكثر من عشرين شخصًا، في أسوأ هجوم من نوعه منذ سنوات، ما يثير تساؤلات حول قدرة السلطة الجديدة على تحقيق الاستقرار الكامل في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون ترامب للموازنة الذي ينص على تخفيضات ضريبية ضخمة
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء مشروع قانون الموازنة الذي اقترحة ترامب ، وهو ما يعد انتصارا تشريعيا كبيرا له، حيث يتضمن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية. وتمكن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون من تجاوز خلافاتهم وإقرار مشروع القانون الذي سبق للرئيس الأمريكي أن وصفه بـ "الكبير والجميل"، بعد أكثر من 26 ساعة من التصويت على عشرات التعديلات لمشروع القانون. وحُسم الأمر بفارق ضئيل. فعلى رغم غالبية جمهورية تتمثل في 53 مقعدا من أصل 100 في المجلس، انتهى التصويت بالتعادل 50-50. وعاد الصوت المرجح، بحسب الدستور، لنائب الرئيس جي دي فانس الذي أدلى بـ"نعم". وقال جون ثون زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ "بهذا القانون، ننفذ التفويض الممنوح لنا في (انتخابات) تشرين الثاني/نوفمبر". وأُقر مشروع الموازنة في مجلس الشيوخ بعد يومين من المداولات التشريعية المكثفة. وبات الآن على مجلس النواب أن يمرر هذه النسخة المعدلة منه قبل يوم الجمعة. معارضة الديمقراطيين وتردد المحافظين في مجلس النواب وفي مجلس النواب، يواجه القانون معارضة ديمقراطية موحدة وعددا من الأعضاء الجمهوريين الذين يرفضون الموافقة على اقتطاعات كبيرة في الرعاية الصحية. ومنذ أسبوع تقريبا، يحث ترامب المشرعين علنا على إقرار مشروع القانون قبل العيد الوطني في الرابع من تموز/يوليو، وهو التاريخ الذي حدده الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما كموعد رمزي لإصداره. في المقابل، يسعى الديمقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان. من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في بيان، أن النواب "يراجعون مشروع القانون" الذي سيُحال "إلى مكتب الرئيس ترامب في الوقت المناسب". ومن المقرر أن تُعقد جلسة للتصويت على القانون الأربعاء. غير أن المحافظين في مجلس النواب أعربوا علنا عن ترددهم في الموافقة على بعض التعديلات التي أجراها أعضاء مجلس الشيوخ على نسختهم الأصلية. ويتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب، بينما يستمر الديمقراطيون في انتقاد ما ينص عليه مشروع القانون من خفض للضرائب على الأثرياء على حساب الطبقتين المتوسطة والعاملة اللتين ترزحان أصلا تحت وطأة التضخم. وفي ظل المماطلة التي قد تجري خلال الجلسة، من الممكن أن تتأخر عملية التصويت. على ماذا ينص مشروع القانون؟ وينص مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. لكن خبراء وسياسيين يحذرون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز المالي الفيدرالي. وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من ثلاثة تريليون دولار بحلول عام 2034. وسيكلف توسيع ترامب "للإعفاءات الضريبية" 4,5 تريليونات دولار. وللتعويض جزئيا عن ذلك، يخطط الجمهوريون لخفض برنامج ميدك ايد، التأمين الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأمريكيين من ذوي الدخل المحدود. كما ينص مشروع الموازنة على تقليص كبير في برنامج سناب للمساعدات الغذائية الرئيسي في البلاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. انتقادات لمشروع القانون وبعد إقرار النص، قال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر "بضربة واحدة، وافق الجمهوريون على أكبر تخفيض ضريبي للمليارديرات على الإطلاق، والمموَّل جراء انتزاع الرعاية الصحية من ملايين الأشخاص وأخذ الطعام من أفواه الأطفال الجائعين". من ناحية أخرى، تُضاف إلى الخلافات ضمن المعسكر الجمهوري، المعارضة الشديدة لمشروع القانون التي أبداها الملياردير إيلون ماسك حليف ترامب السابق. وكتب رئيس شركتي سبايس إكس وتيسلا، المسؤول السابق عن خفض الإنفاق الفدرالي من خلال هيئة الكفاءة الحكومية (دوج)، على منصة إكس الإثنين "من الواضح نظرا للإنفاق الصادم في مشروع القانون الذي يرفع سقف الدين بمستوى قياسي قدره 5 تريليونات دولار، أننا نعيش في دولة الحزب الواحد". وحذر أغنى رجل في العالم من أنه في حال إقرار مشروع القانون، سيشكل حزبا جديدا ويمول حملة الحزب الجمهوري للانتخابات التمهيدية للمرشحين المعارضين لأعضاء الكونغرس الحاليين. ورد ترامب بحدة الثلاثاء بتهديد ضمني. وقال "إنه غاضب للغاية، لكن كما تعلمون، يمكنه أن يخسر أكثر من ذلك بكثير"، مقترحا إجراء تحقيق في التعاملات التجارية العديدة لإيلون ماسك مع الحكومة الفيدرالية.


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
استثمارات بملايين الدولارات.. ازدهار الصناعة التي تعتمد على الطحالب في الهند
05:06 مدة القراءة 1 دق مع تزايد الطلب العالمي على الحلول المستدامة، تبرز الهند كلاعب رئيسي في ميدان ازدهار الصناعة التي تعتمد على الطحالب. تمتد سواحلها لأكثر من سبعة آلاف وخمسمائة كيلومتر وتحتوي على أكثر من 800 نوع محلي من الطحالب. تعتمد الهند على هذا الزراعة البحرية الصديقة للبيئة ليس لاستخدام محاصيلها كسماد طبيعي فحسب وإنما كطريقة لمكافحة التغير المناخي. بفضل ما تقوم تحت شعار "مهمة الطحالب" وبفضل استثماراتها بقيمة 86 مليون و800 ألف دولار، تأمل الهند في إنتاج أحد عشر مليون طن من الطحالب بحلول نهاية عام 2025 ما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الزراعة والأغذية ومستحضرات التجميل.


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
دبي تقترب من إطلاق تاكسي جوي يوفر للركاب بديلا أسرع ويخفف الزحام المروري
أجرت شركة جوبي أفييشن في إمارة دبي هذا الأسبوع أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي الكهربائي بالكامل الذي تنتجه، وهي خطوة مهمة ستساعد الركاب في الإمارة على الاستفادة من خدمة النقل، بشكل أسرع، عبر هذه الوسيلة الجديدة، والتغلب على الزحام المروري. وتعليقا على هذا المشروع، قال أنطوني الخوري المدير العام لشركة جوبي في الإمارات "نريد تغيير طريقة تنقل الناس". وتتوقع الشركة أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا على تاكسي جوبي الجوي نحو 12 دقيقة تقريبا، مقارنة مع 45 دقيقة بالسيارة. وأضاف الخوري إنه في الوقت الذي تطمح فيه جوبي على المدى الطويل إلى جعل التاكسي الجوي "في متناول الجميع"، فإنها تقر بأن التسعير في المرحلة المبكرة، سيستهدف على الأرجح المسافرين ذوي الدخل المرتفع. وأوضح المدير العام لشركة جوبي أنه "كما هو الحال مع أي تكنولوجيا جديدة، قد تكون الأسعار في الأيام الأولى أكثر تميزا". وأفاد مسؤولون في جوبي أفييشن بأن الرحلة التجريبية أجريت الإثنين في موقع صحراوي معزول بدبي وتمت في صورة محاكاة لرحلة تاكسي جوي عادية. وفي فعالية حضرها مسؤولون حكوميون ومسؤولون تنفيذيون في قطاع النقل وممثلون عن الشركة، نفذت الطائرة التجريبية إقلاعا عموديا وحلقت لعدة كيلومترات ثم عادت للهبوط العمودي. صديق للبيئة ومخفف للازدحام ويعد المشروع من الخطوات المهمة في جهود المدينة لدمج النقل الجوي في شبكات التنقل الحالية في وقت مبكر من العام المقبل. وتأمل جوبي أن تخفف سيارات التاكسي الجوي من الضغط على وسائل النقل البري الحالية، وتوفر للمسافرين بديلا أسرع في الوقت الذي تشهد فيه دبي ازدحاما آخذا في الزيادة. ويمكن لتاكسي جوبي الجوي، وهي طائرة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الرائدة من تطوير الشركة التي مقرها كاليفورنيا، التحليق لمسافات تصل إلى 160 كيلومترا بسرعة تصل إلى 320 كيلومترا في الساعة. وتاكسي جوبي الجوي يعمل بالكهرباء بالكامل لا يصدر انبعاثات خلال التشغيل، ومصمم ليكون صديقا للبيئة وهادئا بما يكفي للاستخدام التجاري في المناطق الحضرية الكثيفة. مشروع يواجه عقبات لا يزال القطاع يواجه عقبات كبيرة، منها الحصول على موافقات من الجهات التنظيمية وتطوير بنى تحتية كافية لإقامة مواقع للإقلاع والهبوط العمودي. وقال الخوري "سيطير في المدينة بجوار المناطق السكنية، وربما لا يلاحظه الناس بسهولة". وخفض مورجان ستانلي السعر المستهدف لسهم جوبي من 10 دولارات إلى سبعة دولارات في أبريل/ نيسان، عازيا ذلك إلى مخاطر التنفيذ على المدى القريب ومخاوف في قطاع الطيران على النطاق الأوسع، بما في ذلك الرسوم الجمركية ومشاكل سلاسل التوريد. وسهم جوبي حاليا عند نحو 10.55 دولار. وكانت جوبي قد وقعت في أوائل 2024 عقدا مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، منحت بموجبه الشركة الحقوق الحصرية لتشغيل مركبات التاكسي الجوي في المدينة في السنوات الست المقبلة. وتعتزم الشركة تدشين خدمة التاكسي الجوي تجاريا بالإمارة في 2026، على أن يكون البدء من خلال أربعة مواقع إقلاع وهبوط عمودي في كل من مطار دبي الدولي ونخلة جميرا ووسط المدينة ودبي مارينا. وقال ديدييه بابادوبولوس رئيس قسم تصنيع المعدات الأصلية للطائرات في جوبي "ليس من العادي رؤية تحولات مثل هذه في مجال الطيران". وأضاف "قلما ترى مثل هذه القفزات نحو المستقبل. ما نشهده هنا مثير حقا، وأنا متحمس جدا لكوني في هذه النقطة من المستقبل".