logo
أخبار التكنولوجيا : OpenAI تُطلق مركز بيانات Stargate Norway أولى خطواتها فى أوروبا لتعزيز سيادة الذكاء الاصطناعى

أخبار التكنولوجيا : OpenAI تُطلق مركز بيانات Stargate Norway أولى خطواتها فى أوروبا لتعزيز سيادة الذكاء الاصطناعى

الجمعة 1 أغسطس 2025 11:50 مساءً
نافذة على العالم - أعلنت شركة OpenAI عن خططها لإطلاق Stargate Norway، أول مركز بيانات للذكاء الاصطناعي تابع لها في أوروبا ، يأتى هذا المشروع الضخم بالتعاون مع شركة Nscale، المزود البريطاني للبنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي، وشركة Aker النرويجية المتخصصة في البنية التحتية للطاقة.
هذا التحالف ثلاثى الأطراف يهدف إلى تعزيز القدرات الحاسوبية للذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية، مع التركيز بشكل خاص على مفهوم "الحوسبة السيادية".
تفاصيل الاستثمار والقدرة التشغيلية
ستتولى Nscale مهمة تصميم وبناء الموقع، في مشروع مشترك متكافئ مع Aker ، بدورها ستكون OpenAI المشتري الرئيسي للسعة من هذا المركز الحيوي، في المرحلة الأولية تعهدت Nscale وAker بتخصيص حوالي مليار دولار أمريكي للمشروع، الذي ستبلغ قدرته 20 ميجاواط.
وتطمح OpenAI أن يوفر Stargate Norway قدرة مبدئية تبلغ 230 ميجاوات، مع خطط للتوسع لتصل إلى 290 ميجاوات، وسيضم ما يقرب من 100,000 وحدة معالجة رسومية (GPU) من Nvidia بحلول نهاية عام 2026.
موقع استراتيجي والتزام بالاستدامة
سيتم إنشاء مركز البيانات بالقرب من بلدة نارفيك الصغيرة في شمال النرويج ، وقد اختير هذا الموقع بعناية لما يتميز به من وفرة في الطاقة الكهرومائية، ومناخ معتدل، و"قاعدة صناعية متطورة". يؤكد هذا الاختيار على التزام المشروع بالاستدامة، حيث ستعمل المنشأة بالكامل بالطاقة المتجددة.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن يشتمل المركز على نظام تبريد سائل مغلق الدائرة ومباشر إلى الشريحة لضمان أقصى كفاءة في التبريد، والأكثر ابتكارًا هو إمكانية الاستفادة من الحرارة الزائدة الناتجة عن أنظمة وحدات معالجة الرسوميات لدعم الشركات منخفضة الكربون في المنطقة المحيطة، مما يعزز من المردود البيئي للمشروع.
أهمية المشروع في سياق سيادة الذكاء الاصطناعي الأوروبية
يأتى هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أوروبا تسارعًا نحو تحقيق سيادة الذكاء الاصطناعي، مع استثمارات بمليارات الدولارات في مراكز البيانات وقوة الحوسبة وعلى الرغم من أن Stargate Norway ليس جزءًا مباشرًا من خطط التوسع التي أعلنها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا – والتي تشمل 10 مليارات يورو لإنشاء 13 مصنعًا للذكاء الاصطناعي و20 مليار يورو كاستثمار أولى إلا أنه يصب في نفس الاتجاه.
وصرح جوش باين، الرئيس التنفيذي لشركة Nscale، أن جزءًا من هدف هذا المشروع هو "الاستفادة من الحوسبة السيادية الأوروبية" لصالح القارة، ولتعزيز هذا الهدف، ستحظى منظومة الذكاء الاصطناعي النرويجية، بما في ذلك الشركات الناشئة والباحثين العلميين، بأولوية الوصول إلى المركز، مما يدعم الابتكار المحلي.
الامتثال للوائح الأوروبية وتوسعات OpenAI العالمية
يُظهر المشروع التزامًا بمعايير الاتحاد الأوروبي الصارمة، خاصةً بموجب قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس 2024، والذي يفرض على الشركات التي تبني مراكز البيانات اتخاذ خطوات لحماية البيئة والشفافية بشأن استهلاك الطاقة.
كما يشدد توجيه كفاءة الطاقة الصادر عن الاتحاد الأوروبي على كفاءة الطاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويلزم مراكز البيانات باستعادة الحرارة المهدرة.
ويُعد إعلان Stargate Norway جزءًا من استراتيجية OpenAI الأوسع لتوسيع بنيتها التحتية العالمية للذكاء الاصطناعى، يأتى هذا بعد سبعة أشهر من إعلان الشركة عن عزمها استثمار 500 مليار دولار أمريكي في بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقدرة 10 جيجاوات في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بالشراكة مع أوراكل وسوفت بنك.
كما يتبع هذا الإعلان إطلاق Stargate الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا العام، واتفاقية وقعتها الشركة مؤخرًا مع حكومة المملكة المتحدة لتسريع تبنى الذكاء الاصطناعي وتعزيز بنيته التحتية، مما يؤكد على مكانة OpenAI كلاعب عالمى رئيسى فى تطوير ونشر الذكاء الاصطناعى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد عبد السلام: محطة بنبان تغطي 22 % من استهلاك الطاقة المحلية
أحمد عبد السلام: محطة بنبان تغطي 22 % من استهلاك الطاقة المحلية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 23 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

أحمد عبد السلام: محطة بنبان تغطي 22 % من استهلاك الطاقة المحلية

قال المهندس أحمد عبد السلام استشاري إدارة المشروعات وباحث الدكتوراه فى إدارة الأزمات والمخاطر بجامعة حلوان إن استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة يعد جزءا من استراتيجية تنمية مصر المستدامة التي تشمل المحافظة على موارد الطاقة والتقليل من الانبعاثات الكربونية واستغلال المصادر الطبيعية مثل طاقة الرياح والسطوع الشمسي الذي تتميز به مصر كواحد من أعلى معدلات السطوع الشمسي على مستوى العالم، لذلك كان لابد من استغلال هذا الموارد لتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري وتحقيق بيئة نظيفة خالية من التلوث، لافتًا إلى أن مصر بدأت في تنفيذ محطة بنبان عام 2014 للاستفادة من الطاقة الشمسية كأكبر مشروع على مستوى العالم يضم 32 محطة مقامة على مساحة 37 كيلومترا مربعا ويصل إنتاجه بعد الانتهاء من جميع مراحله إلى 2000 ميجاوات باستثمارات بلغت 2.2 مليار دولار بالشراكة مع القطاع الخاص والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي. وأشار عبد السلام خلال حديثه لبرنامج (الاقتصاد والناس) إلى أن محطة بنبان حصلت على جائزة البنك الدولي عام 2019 كأهم وأكبر مشروع طاقة نظيفة ومتجددة على مستوى العالم وتغطي الآن حوالي 22 % من استهلاك الطاقة المحلية وتستهدف مصر الوصول إلى 42 % في الفترة القادمة، موضحًا أن العنصر الرئيسي في المحطة هو الألواح الشمسية المصنوعة من السيلكون المستخرج من الرمال البيضاء التي التفتت الدولة لأهمية تصنيعها وتحويلها إلى سيلكون والاستفادة منها بدلا من تصديرها للخارج كمادة خام كجزء من رؤية الدولة المصرية واتجاهها نحو استغلال كافة الموارد الطبيعية والاستفادة منها على أكمل وجه بما يعود على المواطنين والاقتصاد المصري ككل بالتنمية. وأضاف أن الدولة تشجع القطاع الخاص على التعاون مع القطاع الحكومي في تنفيذ محطات الطاقة المتجددة حيث يوفر القانون رقم 72 لعام 2017 حزمة من التسهيلات الاقتصادية والحوافز الاستثمارية الكبيرة للقطاع الخاص لدعم الشراكة في تنفيذ المشروعات الكبرى، وهى تسهيلات يمكن أن تمتد إلى المواطنين في المنازل لتقليل الضغط على محطات الكهرباء واستبدالها بمحطات شمسية منزلية على الرغم من تكلفتها العالية التي قد تصل إلى 70 ألف جنيها على أقل تقدير إلا أنها ستوفر في استخدام الكهرباء وتقلل العبء المادي على المواطنين، وتقلل من نسبة التلوث البيئي بشكل كبير، مشيرا إلى أن الدولة يمكنها إتاحة الألواح الشمسية من خلال وزارة الكهرباء بأقساط ميسرة تناسب جميع الفئات. يُعرض برنامج (الاقتصاد والناس) على شاشة القناة الثانية، تقديم د. نجلاء البيومي.

وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات الدورة الثالثة من مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى ويكرم الفائزين
وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات الدورة الثالثة من مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى ويكرم الفائزين

النهار المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار المصرية

وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات الدورة الثالثة من مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى ويكرم الفائزين

شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ختام فعاليات الدورة الثالثة من مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" الجيزة والتى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة "دل تكنولوجيز"Dell Technologies بهدف تعزيز المعرفة وبناء القدرات ودعم الابتكار فى مجال الذكاء الاصطناعى. حيث شهدت المبادرة فى دورتها الثالثة توفير التدريب المتخصص فى مجال الذكاء الاصطناعى لعدد 676 طالبا من 8 جامعات حكومية وأهلية وخاصة؛ وهى جامعات: القاهرة، وعين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أسيوط، جامعة المنصورة. وقام المشاركون فى المبادرة بتنفيذ 70 مشروعا لابتكار حلول تكنولوجية فى 5 مجالات حيوية هى الزراعة الذكية، والمرور الذكى، والحكومة الذكية، والرعاية الصحية الرقمية، والاقتصاد الذكى. كما تم عقد هاكثون للذكاء الاصطناعى حول ابتكار حلول ذكية فى قطاع السياحة وذلك بمشاركة 63 طالبا يمثلون 13 فريقا من 8 جامعات. وفى كلمته؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت أن عقد هاكثون للذكاء الاصطناعى ضمن فعاليات المبادرة يجسد القيم التى تحرص الوزارة على تأصيلها فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا سيما بين الشباب؛ وهى قيم الاجتهاد والعمل الابتكارى والتسابق الجاد للوصول إلى الصدارة، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص والوزارات والقطاعات ذات الصلة؛ مشيرا إلى أن عقد الهاكثون من أجل إيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعى لخدمة قطاع السياحة وتعزيز قدرات مصر التنافسية فى هذا المجال يعكس الأثر التنموى الذى تحدثه تقنيات الذكاء الاصطناعى وغيرها من التقنيات الحديثة فى كل قطاعات الدولة؛ مضيفا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح قاسما مشتركا لكل حراك نهضوى فى المجتمع. وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أطلقت مسابقة "Digitopia" وهى أكبر مسابقة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بإجمالى جوائز يبلغ 10 ملايين جنيه، وتصل قيمة الجائزة الكبرى إلى مليون جنيه؛ مضيفا ان المسابقة تستهدف النشء والشباب من سن 9 سنوات وحتى 35 عاما، فى عدد من المسارات التكنولوجية، من أبرزها: الذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، والفنون الرقمية، حيث تعنى المسابقة بتوظيف هذه التقنيات فى ابتكار حلول لمواجهة أحد التحديات التى تواجه المجتمع. وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن جميع المشاركين فى الهاكاثون يعدون فائزين بما اكتسبوه من علم ومعرفة وخبرة، فضلًا عن تعزيز التواصل مع زملائهم المشاركين بالهاكثون، بما يسهم فى تنمية قدراتهم وصقل تجاربهم العملية. ومن جانبه؛ أوضح الدكتور/ شريف كشك مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى للتحول الرقمى أن العام الماضى فقط شهد التحاق نحو 115 ألف طالب فى 92 كلية للحاسبات والذكاء الاصطناعي؛ مضيفا أنه من المقرر أن يرتفع عدد هذه الكليات فى العام الحالى لتصل إلى أكثر من 100 كلية فى تخصصات الحاسبات والذكاء الاصطناعى؛ مؤكدا أهمية المبادرة فى دعم الطلاب فى مجال الذكاء الاصطناعى والذى أصبح جزءا من الحياة. وقال السيد/ محمد أمين النائب الأول للرئيس لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا فى شركة دل تكنولوجيز: "فى شركة دل تكنولوجيز، أدركنا مبكرًا أهمية التحوّل الرقمى والتطور السريع فى مجال الذكاء الاصطناعى، ولذلك نستثمر سنويًا نحو 8 مليارات دولار فى مجال البحث والتطوير، يُخصص حوالى 70٪ منها لتقنيات الذكاء الاصطناعى"؛ مضيفا شعارنا فى دل تكنولوجيز هو: "نبتكر التكنولوجيا لدفع التقدم البشرى."، لافتا إلى أن الدراسات تشير إلى أنه بحلول عام 2030، سيشكّل الاقتصاد الرقمى ثلث الاقتصاد العالمى، وهو ما يؤكد على الأهمية المتزايدة لصناعة التكنولوجيا وقطاع خدمات التعهيد. وخلال الحفل؛ قام الدكتور/ عمرو طلعت بتكريم الفرق الثلاثة الفائزة فى الهاكاثون؛ حيث حصد فريق Myocardium laviosa من جامعة القاهرة على المركز الأول، فيما حصل فريق AI Sparks من الجامعة الألمانية بالقاهرة على المركز الثانى، بينما فاز بالمركز الثالث فريق Edutopia من جامعة عين شمس. يذكر أن مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى تأتى فى إطار الاتفاقية الموقعة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "دل تكنولوجيز" بهدف بناء قدرات الطلاب الأكثر إبداعا فى مجالات الذكاء الاصطناعى بالجامعات المصرية، وتزويدهم بالدعم التقنى والفنى اللازم لتأهيلهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، وعلى النحو الذى يسهم فى إثراء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمزيد من الكوادر المؤهلة فى هذا المجال من خلال تعزيز التعاون بين القطاع الحكومى والمجتمع الأكاديمى والصناعة. ومنذ انطلاقها؛ ساهمت المبادرة فى بناء قدرات 1620 طالبا وطالبة فى مجال الذكاء الاصطناعى قاموا بتنفيذ 300 مشروع فى مجال الذكاء الاصطناعى. حضر ختام فعاليات الدورة الثالثة من مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى؛ المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والسيد/ سامح محبوب مدير عام مركز تميز شركة دل تكنولوجيز، والدكتور/اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والمهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا)، والدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور/ أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى، والدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات، والدكتور/ عبد المنعم الشرقاوى رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة، والدكتور/ أحمد صبحى دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمهندس/ إيهاب عبد الحميد مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمى بديوان عام وزارة السياحة والاثار.

ثقافة : وزن الواحد 75 جراما.. اكتشاف دبابيس ذهبية فى الدنمارك دفنت قبل ألف عام
ثقافة : وزن الواحد 75 جراما.. اكتشاف دبابيس ذهبية فى الدنمارك دفنت قبل ألف عام

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : وزن الواحد 75 جراما.. اكتشاف دبابيس ذهبية فى الدنمارك دفنت قبل ألف عام

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - عثر علماء آثار على بروشين مع خاتم ذراع ذهبى، فى جنوب غرب يوتلاند، الدنمارك، يعود تاريخ البروشين إلى عصر الفايكنج (793-1066 م)، وهما مزينان بأسلاك زخرفية منحنية بأشكال دقيقة، وفقا لما نشره موقع livescience. الفن النوردى والمسيحى يبلغ قطر كل دبوس ذهبي حوالي 8.5 سنتيمتر ويزن ما بين 60 و75 جرامًا ووفقًا لدراسة أجرتها لين فراندسن، أمينة متحف فاردي عام 1994، تتضمن تصاميم الدبابيس نماذج من الفن النوردي والمسيحي، وفقًا للمتحف الوطني الدنماركي ، حيث تُعرض الإكسسوارات. يتضمن أحد البروشات أربعة رؤوس حيوانات متجهة للأمام على الطراز النوردى، مما يوحي بأنه صُنع محليًا على يد صائغ دنماركي أو فايكنج، أما البروش الآخر، فيحتوي على أوراق وكروم قد ترتبط بالمسيحية، حيث استُخدمت كروم العنب في الفن المسيحي المبكر. خلال عصر الفايكنج، كانت يوتلاند مركزًا متقدمًا لصياغة الذهب ، كتب عالم الآثار فلاديسلاف دوكزكو في دراسة عام 1987 أن دبابيس هورنلوند "فريدة تمامًا في مجموعة المجوهرات الدنماركية" . دفنت فى الدنمارك بشكل غامض ربما صنع بعضها للتصدير، إذ اكتشفت العديد من الدبابيس المماثلة في السويد، وكتب دوكزكو أنه من المحتمل أن صائغي الذهب في يوتلاند استلهموا أفكارهم الزخرفية من صائغي المجوهرات في الدول السلافية مثل إستونيا، حيث عُثر على أنماط مماثلة على إكسسوارات يعود تاريخها إلى أواخر القرن العاشر. لا تزال دبابيس هورنلوند غامضة بعض الشيء حتى اليوم، استعادها خادمٌ كان يحرث حقل مالكه عام 1892، وتشير السجلات التاريخية إلى أن مالك الأرض سلّم الكنز إلى المتحف الوطني الدنماركي وحصل على 295 كرونة دانمركية، أي ما يعادل حوالي 4000 دولار أمريكي اليوم. لكن المزرعة لم تخضع لفحص أثري آنذاك، ولم تُسفر الحفريات الأخيرة هناك عن أي معلومات جديدة عن الكنز، لا يعرف الخبراء ما إذا كانت المجوهرات قد استُخرجت من قبر، أم مسكن، أم مخبأ ثروة دُفن على عجل، ويأملون أن تُسفر الحفريات يومًا ما عن المزيد من الأدلة حول كنز هورنلوند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store