
تحذير من فشل عضوي مميت بسبب حقن 'مونجارو' للتنحيف
وتُعرف هذه الحقن بلقب 'كينغ كونغ' بين أدوية التخسيس، وتستخدم على نطاق واسع في بريطانيا ضمن جهود هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) لمواجهة أزمة السمنة، ورغم فعاليتها، حذر مختصون من مضاعفات خطيرة محتملة، بينها الجفاف الشديد، والغثيان، والتهاب البنكرياس الذي قد يكون مميتاً في بعض الحالات.
ومن جانبها، قالت راشيل جوي، المسؤولة السريرية في مؤسسة 'شي ميد' للرعاية الصحية:
'الطريقة الأكثر أماناً لاستخدام هذه الحقن هي من خلال فحص دم إلزامي'، مؤكدة أن هذه الفحوص قد تكشف مبكراً عن مشكلات خطيرة مثل اضطرابات الكبد، مشاكل الغدة الدرقية، مقدمات السكري، وارتفاع الدهون الثلاثية.
وأضافت: 'إذا كان لدى شخص ما مستوى مرتفع جداً من الدهون الثلاثية، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس، الذي يمكن أن يؤدي إلى فشل عضوي أو تعفن دم مميت في بعض الحالات'.
وبحسب خبراء، فإن مرضى السكري غير المسيطر عليه معرضون أيضاً لخطر الجفاف الحاد، وهي حالة قد تمر دون تشخيص في حال غياب الفحوصات الدورية.
وكانت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية قد أعلنت الشهر الماضي عن فتح تحقيق موسع حول أدوية التنحيف، بعد تسجيل مئات الحالات المصابة بالتهاب البنكرياس، بينها عشر وفيات مؤكدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
لماذا يصاب الفتيان بالتوحد أكثر من الفتيات؟ دراسة تجيب
كشفت دراسة جديدة من جامعة روتشستر الأميركية عن سبب محتمل لارتفاع معدلات الإصابة بـ التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) بين الفتيان مقارنة بالفتيات، ووفقًا للباحثين، فإن أدمغة الذكور قد تكون أكثر حساسية تجاه "الكيميائيات الأبدية" أو PFAS، وهي مركّبات سامة منتشرة في منتجات الاستخدام اليومي مثل عبوات البلاستيك، الأقمشة المقاومة للبقع، وحتى مياه الشرب، ما يجعلها عاملًا بيئيًا محتملًا في تفسير هذا التفاوت. وبحسب الدراسة المنشورة في European Journal of Neuroscience، ركّز الباحثون على مركّب كيميائي محدد يُعرف باسم PFHxA، واختبروا تأثيره على فئران صغيرة من خلال تعريض الأمهات له أثناء الحمل والرضاعة، وكانت النتيجة لافتة: الفئران الذكور فقط أظهرت أعراضًا شبيهة بالتوحد وADHD، مثل القلق الزائد، نقص النشاط، ومشكلات في الذاكرة. هذه التغيرات استمرت لسنوات بعد التعرض، ما يشير إلى أثر دائم على الدماغ. تغيرات سلوكية تقتصر على الذكور علّقت البروفيسورة إليزابيث بلانك، المؤلفة الرئيسية للدراسة، بأن النتائج "مقلقة"، مؤكدة أن التأثير ظهر حصريًا على الفئران الذكور، وهو ما يعكس نمطًا مشابهًا لما يُلاحظ في اضطرابات النمو العصبي التي تميل إلى إصابة الأولاد بشكل أكبر. وتأتي هذه النتائج في ظل ارتفاع تشخيصات التوحد وADHD، إذ تشير بيانات هيئة الصحة البريطانية (NHS) إلى وجود أكثر من 200 ألف شخص ينتظرون تقييم التوحد في إنجلترا، بينما يعاني أكثر من 2.5 مليون شخص من ADHD. وقد يكون هذا الارتفاع ناتجًا جزئيًا عن ضعف تنظيم استخدام هذه المركّبات السامة، وهو ما حذّر منه خبراء سابقًا. وفي الوقت ذاته، تستعد لجنة التدقيق البيئي البريطانية (EAC) لرفع توصيات إلى الحكومة بشأن ضرورة تشديد معايير استخدام هذه المواد. وقد أظهرت مراجعة حديثة لأكثر من 500 دراسة أن مركبات PFAS ترتبط بمشكلات صحية خطيرة تشمل السرطان، ضعف المناعة، والعقم. وبينما يُرجّح بعض الباحثين أن الفجوة في معدلات الإصابة بين الجنسين قد تكون مرتبطة بطريقة التشخيص – حيث يُرجَّح إحالة الأولاد للفحص بسبب سلوكهم الظاهر – إلا أن الدراسة الجديدة تُعيد طرح احتمال أن تكون التركيبة العصبية للأولاد أكثر هشاشة أمام المؤثرات البيئية، وعلى رأسها "الكيميائيات الأبدية".


صدى الالكترونية
منذ 21 ساعات
- صدى الالكترونية
تحذير من فشل عضوي مميت بسبب حقن 'مونجارو' للتنحيف
حذرت ممرضة بريطانية من مخاطر صحية جسيمة قد تهدد آلاف المرضى الذين يستخدمون حقن 'مونجارو' لإنقاص الوزن، مشيرة إلى أن تجاهل فحص دم بسيط قد يؤدي إلى فشل عضوي مميت. وتُعرف هذه الحقن بلقب 'كينغ كونغ' بين أدوية التخسيس، وتستخدم على نطاق واسع في بريطانيا ضمن جهود هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) لمواجهة أزمة السمنة، ورغم فعاليتها، حذر مختصون من مضاعفات خطيرة محتملة، بينها الجفاف الشديد، والغثيان، والتهاب البنكرياس الذي قد يكون مميتاً في بعض الحالات. ومن جانبها، قالت راشيل جوي، المسؤولة السريرية في مؤسسة 'شي ميد' للرعاية الصحية: 'الطريقة الأكثر أماناً لاستخدام هذه الحقن هي من خلال فحص دم إلزامي'، مؤكدة أن هذه الفحوص قد تكشف مبكراً عن مشكلات خطيرة مثل اضطرابات الكبد، مشاكل الغدة الدرقية، مقدمات السكري، وارتفاع الدهون الثلاثية. وأضافت: 'إذا كان لدى شخص ما مستوى مرتفع جداً من الدهون الثلاثية، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس، الذي يمكن أن يؤدي إلى فشل عضوي أو تعفن دم مميت في بعض الحالات'. وبحسب خبراء، فإن مرضى السكري غير المسيطر عليه معرضون أيضاً لخطر الجفاف الحاد، وهي حالة قد تمر دون تشخيص في حال غياب الفحوصات الدورية. وكانت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية قد أعلنت الشهر الماضي عن فتح تحقيق موسع حول أدوية التنحيف، بعد تسجيل مئات الحالات المصابة بالتهاب البنكرياس، بينها عشر وفيات مؤكدة.


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- مجلة سيدتي
كيت ميدلتون تتحدث عن رحلة علاجها من السرطان.. وتزرع وردة في حديقة مستشفى
خطفت كيت ميدلتون أميرة ويلز الأنظار إليها، في ظهورها الأول منذ تغيبها عن رويال أسكوت في 18 يونيو، وذلك ضمن خطة تعافيها من السرطان. وعادت كيت إلى الواجبات العامة بزيارة ذات مغزى إلى إحدى "حدائق الشفاء"، وهي مبادرة أسسها النظام الصحي البريطاني (NHS) داخل المستشفيات لمساعدة المرضى والطاقم الطبي على تحسين صحتهم النفسية. كيت ميدلتون تحكي عن مرحلة ما بعد انتهاء العلاج View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) زارت أميرة ويلز ، 43 عاماً، صباح اليوم، مستشفى كولشستر في مدينة إسيكس التي تقع شرق انجلترا، لقضاء بعض الوقت مع المرضى في حديقة الشفاء الخاصة بهم، كما قامت بزرع وردة "Catherine's Rose" في حديقة المستشفى. وفتحت كيت ميدلتون قلبها، وتحدثت عن رحلة السرطان الخاصة بها، وقالت: "المريض يظهر بشكل قوي وشجاع، ويتحلى بالثبات أثناء العلاج، وعندما ينتهي العلاج يشعر أنه سيعود لحياته الطبيعية لكن في الحقيقة أن المرحلة التي تأتي بعد العلاج في غاية الصعوبة". وأضافت أميرة ويلز: "في هذا الوقت، لا يكون المريض تحت إشراف طبي مثل وقت العلاج. ويبدأ يشعر أنه ليس قادراً على ممارسة حياته مثل الماضي بشكل طبيعي. ووجود شخص يساعدك ويسير معك هذه الرحلة ويوجهك ويشرح لك كيف تتعامل معها، أمر مهم جداً". ووصفت الأميرة أن وجود هذا الشخص "يغير حياة المريض وعائلته"، وقالت: "اختيار المساعد بدقة يستغرق بعض الوقت. ومرحلة ما بعد انتهاء العلاج مرحلة صعبة وبها تقلبات كثيرة وليست سلسلة كما يتوقع الكثيرون". للمزيد من الأخبار تمثال جديد لـ كيت ميدلتون في متحف مدام توسو يخطف الأنظار عام من المرض والعلاج والشفاء وكانت قد أعلنت أميرة ويلز عن تشخيصها بالسرطان والعلاج الكيميائي في مارس 2024، حيث قضت معظم العام بعيدة عن أعين الجمهور. ثم أعلنت في سبتمبر 2024 أنها أكملت العلاج الكيميائي عبر فيديو مع أسرتها الصغيرة نشرته على إنستغرام مع رسالة مؤثرة. ومنذ بداية عام 2025، وكيت تحاول إعادة بناء حياتها من جديد، بعد قرابة عام من العلاج الكيميائي ومحاربة مرض السرطان ، ووضع لها الأطباء خطة عودة تدريجية حتى لا تجهد نفسها. للمزيد من الأخبار كيت ميدلتون وخطة استعادة صحتها في صيف 2025 View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) حسب مصادر مقرّبة لـ كيت ميدلتون ؛ فهي لم تترك صيف 2025 للقدر؛ بل وضعت خطة مُحكمة لقضائه. والمقرر أن تقضيه بين التعافي واستعادة عافيتها مجدداً، وبين قضاء وقت أطول مع عائلتها في نورفولك، وبين حضور بعض الارتباطات الرسمية رفيعة المستوى. قررت كيت ألّا تحضر جميع الارتباطات؛ وفقاً لمجلة people؛ نظراً لخطة عودتها التدريجية، التي وضعها لها طاقمها الطبي، وحتى لا تُصاب بانتكاسة. وكذلك قسّمت وقتها حتى تستطيع الاستمتاع بالأشياء التي قدّرت قيمتها في وقت مرضها، وهي قيمة قضاء وقت مع العائلة، والاحتياج إلى التأمل والراحة. وتابَع مصدرٌ مقرّب من العائلة المالكة البريطانية: "لم تحظَ أميرة ويلز عند إصابتها بالسرطان بالخصوصية التي تُتاح عادةً لشخص يُعاني من هذا النوع من المرض؛ مما جعل الأمور أكثر ضغطاً. ولكن مع إعلانها في سبتمبر الماضي عن انتهاء علاجها الكيميائي، وما تبعه من أنباء في يناير عن تعافيها، يُمثّل هذا الصيف أول فترة راحة حقيقية لها". وتابع المصدر: "لقد أعادت كيت ترتيب أولوياتها في الحياة، ووجدت ملاذها في الطبيعة، وقالت إن قضاء فترة طويلة وسط الطبيعة أثناء مرضها، جعلها تشعر بالسلام". قد ترغبين في معرفة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».