رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر
وقال رافائيل غروسي، مدير الوكالة، إنه رغم أن القصف الأمريكي ألحق "مستوى بالغاً من الضرر" بمنشآت إيران النووية، "لا يمكن الادعاء بأن كل شيء قد اختفى أو أنه لم يعد هناك أي شيء قائم".وفي مقابلة مع شبكة CBS من المقرر بثها يوم الأحد، قال غروسي: "بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر قليلة، تشغيل عدد من سلاسل الطرد المركزي لتدويرها وإنتاج اليورانيوم المخصب"، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وتأتي تصريحات غروسي بعد أسبوع من الروايات المتضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جراء الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً هذا الشهر.وبدأت إسرائيل في قصف المواقع النووية والعسكرية الإيرانية في 13 يونيو، ونفذت سلسلة اغتيالات استهدفت عدداً من كبار العلماء النوويين الإيرانيين. ثم قامت الولايات المتحدة في 21 يونيو بقصف ثلاث من أهم المنشآت النووية الإيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 6 ساعات
- خبر صح
'اليورانيوم' ودوره في رحلة الوقود النووي من التعدين إلى التخصيب
'اليورانيوم' ودوره في رحلة الوقود النووي من التعدين إلى التخصيب عاد اليورانيوم للواجهة مجددًا في ظل تساؤلات تتعلق بمصير 400 كيلوغرام تملكها طهران، لكن هذه الحيرة الحالية تضاف إلى تاريخ طويل من الغموض الذي يحيط بهذا العنصر الحيوي. 'اليورانيوم' ودوره في رحلة الوقود النووي من التعدين إلى التخصيب مواضيع مشابهة: مصرع جميع ركاب الطائرة الهندية في أحمد آباد يُعتبر اليورانيوم حجر الأساس لأي برنامج نووي، حيث لم يكن أحد يعلم في البداية أهميته العسكرية، حتى حدثت نقطة تحول رئيسية عندما عمل النظام النازي على الانشطار في سبيل تطوير القنبلة النووية، قبل أن تدخل الولايات المتحدة الساحة بقوة. ما هو اليورانيوم؟ اليورانيوم هو عنصر مشع طبيعي، عدده الذري 92، ويُرمز له بـ U في الجدول الدوري، ويُصنف ضمن مجموعة خاصة من العناصر تُسمى 'الأكتينيدات'، التي تم اكتشافها في فترة متأخرة نسبيًا من التاريخ. مثل جميع الأكتينيدات الأخرى، يُعد اليورانيوم عنصرًا مشعًا. وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتمتع اليورانيوم بخصائص فريدة تجعله المصدر الرئيسي للوقود في المفاعلات النووية، حيث يمكن لكمية بحجم بيضة دجاجة أن تُنتج ما يعادل 88 طنًا من الفحم من الكهرباء. ويُعتبر اليورانيوم من أكثر العناصر انتشارًا في قشرة الأرض، فهو يتواجد بكميات أكبر من الذهب بحوالي 500 مرة. توجد كميات صغيرة منه في كل مكان، بدءًا من الصخور والتربة، وصولًا إلى المياه وحتى أجسادنا. كما توجد كميات كبيرة من اليورانيوم المخفف في المحيط، تُقدّر بحوالي 4 مليارات طن. تاريخ اكتشاف اليورانيوم كان الكيميائي الألماني مارتن هاينريش كلابروث هو أول من اكتشف اليورانيوم عام 1789 أثناء فحصه لقطعة من البتشبلند، وهو خام معدني نشط إشعاعيًا من منجم الفضة يواخيمستال في بوهيميا. على مدار أكثر من مائة عام بعد اكتشافه، كان يُستخدم اليورانيوم كمعدن لتلوين السيراميك والزجاج، حتى اكتشف العالم الفرنسي هنري بيكريل النشاط الإشعاعي له عام 1896، عندما نجح في كشف ألواح فوتوغرافية عن طريق تركها بجوار مركبات تحتوي على اليورانيوم. من نفس التصنيف: إسرائيل تستعد لمواجهة احتمال نشوب حرب طويلة مع إيران في عام 1899، طورت ماري وبيير كوري عمله، ونجحا في استخراج الراديوم، وهو ناتج عن تحلل اليورانيوم، من البتشبلند، حيث أتاح النشاط الإشعاعي المكثف للراديوم تطبيقات طبية محتملة، مما شكل انطلاقة جديدة لليورانيوم. توالت الاكتشافات مع تحقيق أول انشطار نووي في المختبر على يد الفيزيائيين الألمان أوتو هان وفريتز ستراسمان عام 1938، ليبدأ في العام التالي أول برنامج نووي ألماني، الذي توقّف مؤقتًا مع اندلاع الحرب العالمية الثانية. تشير بعض التقارير إلى أن النظام النازي بقيادة أدولف هتلر كان قادرًا على إنتاج أول سلاح نووي، مما أثار قلق الحلفاء، ودفع الولايات المتحدة للتحرك بسرعة في مجال تخصيب اليورانيوم. تسلسلًا للأحداث، وقع أول تفاعل تسلسلي متحكم فيه لأول مرة في ولاية شيكاغو الأمريكية عام 1942، تلاه 'مشروع مانهاتن' الذي أسسته الولايات المتحدة لتطوير الأسلحة النووية برئاسة روبرت أوبنهايمر، والذي انتهى بإنتاج أول قنبلة نووية استخدمتها واشنطن في هيروشيما ونجازاكي في اليابان عام 1945. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بدأ العلماء في استكشاف الاستخدامات غير العسكرية المحتملة لليورانيوم. تخصيب اليورانيوم يتواجد اليورانيوم في أشكال متعددة تختلف في الكتلة والخصائص الفيزيائية، لكنها تشترك في الخصائص الكيميائية نفسها، وتُسمى 'النظائر'. هناك 3 نظائر طبيعية لليورانيوم هي 'اليورانيوم-234″ و'اليورانيوم-235' و'اليورانيوم-238″، حيث يُعتبر الأخير الأكثر شيوعًا، مُمثلًا حوالي 99% من اليورانيوم الطبيعي الموجود على الأرض. تستخدم معظم المفاعلات النووية اليورانيوم-235، لكن اليورانيوم الطبيعي يحتوي عادةً على 0.72% فقط من اليورانيوم-235، لذا تتم زيادة التركيز بشكل مصطنع من 0.72% إلى 94% من خلال عملية تُسمى 'التخصيب'. يُعتبر اليورانيوم منخفض التخصيب إذا كانت نسبة اليورانيوم-235 فيه أقل من 20%، ويمكن تخزينه بأمان لعدة سنوات. تستخدم معظم المفاعلات التجارية يورانيوم بنسبة أقل من 5% كوقود، والذي يُطلق عليه 'اليورانيوم المُستخدم في المفاعلات'. إذا تم تخصيب اليورانيوم لأكثر من 20%، يُعتبر عالي التخصيب ويُستخدم في مفاعلات الدفع البحرية مثل الغواصات والأسلحة النووية، وبعض مفاعلات الأبحاث. كيف يُحفظ اليورانيوم المُخصب؟ بعد عملية التخصيب، يتحول اليورانيوم إلى مادة صلبة تشبه التراب البني، تُخزن هذه المادة داخل كبسولات معدنية محكمة الإغلاق. تُصنع العبوات المعدنية من مواد مقاومة للتآكل والتسرب الإشعاعي، وتُحفظ في ظروف ذات درجة حرارة منخفضة ورطوبة قليلة للحفاظ على استقرارها. تكون الكبسولات صغيرة نسبيًا وسهلة النقل، مما يجعل من الممكن إخفاؤها أو نقلها بسرية بعيدًا عن أعين الرقابة الدولية. استخراج اليورانيوم يستخرج اليورانيوم في القرن الحادي والعشرين بطريقة 'الاستخلاص في الموقع'، وهي الأكثر شيوعًا، ففي عام 2020 تم استخراج حوالي 58% من اليورانيوم عالميًا بهذه الطريقة، التي تعتمد على تمرير الماء وعناصر أخرى لإذابة اليورانيوم مباشرة من الرواسب، ثم استخراجه من باطن الأرض لتكريره وإنتاج أكسيد اليورانيوم أو 'الكعكة الصفراء'، الذي يُستخدم في تخصيب اليورانيوم. دورة الوقود النووي تُسمى العملية التدريجية لاستخراج اليورانيوم، وتحويله إلى وقود نووي، وتعريض الوقود للإشعاع في محطة طاقة نووية، والتخلص من النفايات الناتجة، دورة الوقود النووي. يمر اليورانيوم بحالاته الصلبة والسائلة والغازية في طريقه للوصول إلى الوقود النووي، حيث يُذاب الخام الصلب في سائل، ثم يُستخرج، ويُحوّل إلى مادة صلبة على شكل كعكة صفراء، ثم يُحوّل إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم، ثم يتم طرده وتخصيبه، ثم يُعالج إلى ثاني أكسيد اليورانيوم، الذي يُشكل كريات اليورانيوم التي تُعتبر أساس الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية.


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
عودة طهران إلى العمل في موقع فوردو النووي وفقًا للأقمار الصناعية (صور)
كشفت صور أقمار صناعية جديدة، نُشرت صباح الثلاثاء، عن استمرار النشاط داخل منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، رغم الهجوم الجوي الواسع الذي شنته قاذفات 'بي-2' قبل أكثر من أسبوع، مما يعكس قدرة إيران على الصمود أمام الضغوط الخارجية. عودة طهران إلى العمل في موقع فوردو النووي وفقًا للأقمار الصناعية (صور) شوف كمان: موسكو خيار جديد لإجراء المحادثات الروسية الأمريكية بدلاً من إسطنبول أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات الصور التي التقطتها شركة 'ماكسار تكنولوجيز' يوم الأحد، أظهرت وجود معدات ثقيلة وعناصر بشرية تعمل بالقرب من الفتحة الشمالية للتل الذي يعلو المنشأة المحصنة تحت الأرض، كما لوحظت رافعة تعمل قرب الحفر الناتجة عن القصف الجوي، بالإضافة إلى مركبات متوقفة على الطريق المؤدي للموقع، مما يدل على النشاط المتواصل في المكان. يأتي ذلك بعد أن استهدفت القاذفات الأميركية في يونيو الماضي منشأتي فوردو ونطنز بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، بينما أُطلقت صواريخ 'توماهوك' على منشأة أصفهان، في هجوم مفاجئ استهدف المنشآت النووية الإيرانية، مما يزيد من التوتر في المنطقة. وكان الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قد صرّح بأن الضربات ركزت على فتحات التهوية في منشأة فوردو، وهي نقاط حيوية في تصميمها المحصن، مما يعكس دقة العمليات العسكرية. اقرأ كمان: بن جفير يؤكد عدم جواز التراجع ويصف إيقاف القتال في غزة بالخطأ التاريخي صور تكشف نشاط إيراني ملحوظ في هذا السياق، أشار المفتش النووي السابق ديفيد أولبرايت إلى أن الصور تكشف عن نشاط إيراني ملحوظ في مواقع تأثير القنابل، مرجّحًا أن يشمل ذلك عمليات ردم وتقييمات هندسية وأخذ عينات إشعاعية، لافتًا إلى أن الحفر الناتجة عن الهجوم لا تزال مفتوحة حتى الآن، مما يدل على استمرارية العمل في المنشأة. من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن الضربات الأميركية لم تُحدث دمارًا كاملاً في البنية النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن طهران لا تزال قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، وهو ما يتناقض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي تحدث فيها عن تدمير البرنامج النووي الإيراني لعقود قادمة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اكتشاف أقدم الصخور على الأرض بتاريخ يعود إلى 4 مليارات سنة
الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبدو نتوءات صخرية في زاوية نائية من شمال منطقة كيبيك هادئة في عزلتها الغامضة على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون في كندا. لكن على مدار العقدين الماضيين، شكّلت هذه البقايا المكشوفة من قاع المحيط القديم، والمعروفة باسم حزام "نوفواجيتوك" الأخضر، ساحة معركة علمية شديدة هدفها السعي لتحديد أقدم الصخور على وجه الأرض. أشارت أبحاث جديدة إلى أن هذا الموقع الجيولوجي يضم أقدم شظايا معروفة من قشرة الكرة الأرضية التي لا تزال باقية، ويعود تاريخها إلى 4.16 مليار سنة. إنّها الصخرة الوحيدة المعروفة حتى الآن الذي تم تحديد أنّها تعود إلى أولى الحُقب الجيولوجية الأربع في تاريخ كوكبنا، أي الدهر الجهنمي (Hadean)، الذي بدأ قبل 4.6 مليار سنة، عندما كان العالَم ساخنًا، ومضطربًا، وأشبه بالجحيم. المنظر من حزام "نوفواجيتوك" الأخضر في كندا. تصوير: Jonathan O'Neil قال الجيولوجي ومؤلف البحث الذي نُشر الخميس في مجلة "Science"، جوناثان أونيل: "الصخور هي بمثابة كتب للجيولوجيين.. ونحن نفتقد حاليًا الكتاب )الخاص بالدهر الجهنمي). حزام نوفواجيتوك الأخضر سيشكّل صفحة على الأقل من ذلك الكتاب، وهو مهم للغاية لهذا السبب". تم تأريخ حزام "نوفواجيتوك" الأخضر عدة مرات من قِبل مجموعات بحثية مختلفة، وكانت التنائج متباينة للغاية. يتفق الغالبية على أن عمر هذه الصخور لا يقل عن 3.75 مليار سنة، لكن هذا لا يجعلها أقدم تكوين جيولوجي على الأرض. نظرة أقرب على الصخور القديمة التي يقدَّر أن عمرها يبلغ 4.16 مليار سنة. تصوير: Jonathan O'Neil يُعتبر مجمع "أكاستا نايس"، وهو مجموعة من الصخور المكشوفة على ضفة نهر تبعد حوالي 300 كيلومتر شمال يلونايف، في شمال غرب كندا، أقدم تكوين جيولوجي على كوكب الأرض، بإجماع الكثيرين. في ورقة بحثية مثيرة للجدل نُشرت في عام 2008 وشارك في تأليفها أونيل، الذي درس هذا الموقع منذ أن كان طالب دكتوراه، تم الادعاء بأن حزام "نوفواجيتوك" يعود إلى 4.3 مليار سنة. مع ذلك، اعترض بعض الجيولوجيين على دقة تقنيات التأريخ المستخدمة وكيفية تفسير البيانات. يهدف أونيل، الذي يعمل الآن كأستاذ مشارك في قسم علوم الأرض والبيئة بجامعة أوتاوا بكندا، إلى إثبات صحة فرضيته من خلال هذه الورقة البحثية الجديدة. كيفية تأريخ الصخور يتضمن تأريخ الصخور استخدام تقنيات إشعاعية تستغل التحلل الإشعاعي الطبيعي والتلقائي لعناصر معينة داخل الصخور، والتي تعمل كساعة زمنية. يُعتبر المعيار الذهبي وأسهل طريقة لتأريخ التكوينات الصخرية القديمة جدًا هو باستخدام معدن شديد الصلابة يُعرف باسم الزركون. تحتوي هذه البلورات الصغيرة على القليل من اليورانيوم في بنيتها، ويمكن للباحثين تحديد عمرها بدقة من خلال قياس التحلل الإشعاعي لذرات اليورانيوم، التي تتحول إلى رصاص بمعدل معروف. مع ذلك، لدى حزام "نوفواجيتوك" عدد قليل جدًا من الصخور التي تحتوي على الزركون، نظرًا لندرة وجوده في العينات التي تتمتع بمستويات منخفضة من السيليكون، بما في ذلك تلك التي كانت في السابق قشرة محيطية قديمة. بدلاً من ذلك، لجأ أونيل في الدراسة الجديدة إلى عنصر الساماريوم الأرضي النادر، الذي يتحلل إلى عنصر النيوديميوم. هذه تقنية استُخدمت لتأريخ النيازك لأن هذه العناصر لم تكن نشطة إلا منذ أكثر من 4 مليارات سنة. أفاد أونيل: "الجدل بشأن العمر يكمن في اعتقاد البعض أن الساعة التي نستخدمها ليست جيدة أو أنها تأثرت (بعمليات جيولوجية أخرى)"، مضيفًا أنه "نقاش حول ما الذي نقيسه بالضبط من حيث الزمن، لأننا لا نستطيع استخدام الزركون، وبعض المتخصصين في مجالي لن يقتنعوا إلا عند اللجوء إلى الزركون". ورأى أنّ هذه التقنية قيّمة في هذه الحالة، إذ يُمكن قياس انحلال نوعين مختلفين من الساماريوم إلى نظيرين مختلفين من النيوديميوم، ما يعني الحصول على "ساعتين زمنيتين". ركزت الدراسة الأخيرة على نوع محدد من الصخور القديمة المتحولة، وهي "metagabbroic intrusions"، مأخوذة من داخل الحزام، وأظهرت البيانات أن عمرها يقترب من 4.16 مليار سنة. هل وصل النقاش إلى نهايته؟ قد يهمك أيضاً لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم الاعتراف بكون نتوءات "نوفواجيتوك" أقدم الصخور على الأرض على نطاق واسع، وفقًا لعلماء آخرين لم يشاركوا في البحث. قال عالِم الكيمياء الجيولوجية في مختبر "ليون" للجيولوجيا في فرنسا، برنارد بوردون، والذي سبق أن أبدى تحفظات بشأن أقدم التواريخ التي نُشِرت بشأن حزام "نوفواجيتوك" الذي نشره أونيل، إنّه "أكثر اقتناعًا" بعمله الأخير، وأنّه "أفضل بكثير" مقارنةً بالدراسات السابقة. أوضح بوردون: "في النهاية، أعتقد أن عمر الصخور أكثر مصداقية"، مضيفًا أن لديه بعض "الشكوك البسيطة" ويرغب في دراسة البيانات بعمق أكبر. أمّا عالِم الجيولوجيا وزميل الأبحاث الأول في جامعة "كيرتن" بأستراليا، هوغو أوليروك، فوجد أنّ عمر الصخور "لا يزال لغزًا غير محلول". كَتَب أوليروك في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "في ظل غياب معادن يسهل تأريخها، لجأوا (العلماء) إلى تحليل الصخور الكاملة، وهو أمر محفوف بالمشاكل لأن عينات الصخور الكاملة تحتوي على معادن متعددة". وأضاف: "يكفي أن يتغير أحد هذه المعادن، ويُعاد ضبط عمره إلى عمر أصغر حتى تنهار جميع النتائج"، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة العالية والمنخفضة جدًا تستطيع أن تُغير عمر تبلور المعادن في الصخور بشكلٍ طبيعي.