
الاحتلال يعتقل مدير المستشفيات الميدانية بغزة مروان الهمص
وأوضح البرش للجزيرة، أن اعتقال الهمص كان على يد قوة خاصة إسرائيلية، مشيرا إلى إصابة السائق المرافق للهمص واستشهاد مواطنين اثنين أحدهما صحفي، كانا بالقرب من المكان.
وحمّل البرش الاحتلال المسؤولية عن سلامة الدكتور الهمص، لافتا إلى أن الاعتقال يأتي ضمن الاستهداف المباشر للمنظومة الصحية، قائلا إن الاحتلال سبق أن اعتقل أكثر من 360 كادر صحي وقتل 1589.
من جهته، دعا مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية للجزيرة المنظمات الدولية للضغط على الاحتلال للكشف عن مصير الدكتور مروان الهمص.
وأضاف للجزيرة، أن اعتقال الهمص رسالة لإسكات الصوت الفلسطيني ومن يطالب بوقف معاناة الناس، مشيرا إلى أن المنظومة الصحيفة تتعرض للمزيد من المخاطر في حين يؤدي العاملون فيها دورهم رغم كل المصاعب.
ويأتي اعتقال الدكتور الهمص، في ظل تأكيدات وزارة الصحة في غزة، أن الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة والمعتقل لدى إسرائيل منذ 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، يعاني من وضع صحي صعب وسط حرمان متعمد من العلاج، وأنه فقد 40 كيلوغراما من وزنه.
وذكر بيان للوزارة أن الطواقم الطبية في معتقلات الاحتلال يعيشون ظروفا مأساوية وصعبة حيث تفرض عليهم إسرائيل قيودا مشددة، مضيفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "اعتقلت المئات من الطواقم الطبية في القطاع منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
لم يتمكن الطفل الفلسطيني إبراهيم عدس من مقاومة الجوع، فقضى بعد 5 أيام من مولده، ليلحق بهود عرفات الذي قضى جوعا بعد أسبوع واحد من مولده. ويمثل الأطفال 80% من الوفيات المسجلة بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، وفق بيانات الأمم المتحدة. وأفاد تقرير تفاعلي أعدته سلام خضر للجزيرة -نقلا عن وزارة الصحة في القطاع- بأن 40 ألف رضيع يواجهون خطر الموت جوعا بسبب انعدام حليب الأطفال ما لم يتم إدخال 250 ألف علبة شهريا. وقالت الوزارة -اليوم الاثنين- إن مستشفيات القطاع سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب سوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات المجاعة إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا. ويقف قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضّع، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما متواصلة. ويحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن نحو 650 ألف طفل فلسطيني -بينهم أكثر من 60 ألف رضيع- يواجهون خطر الموت، بسبب الجوع وسوء التغذية ونقص الغذاء، مع تعثر دخول المساعدات واستمرار سياسة الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
اليونيسيف: الإنزال الجوي ليس حلا لمشكلة المجوعين بغزة
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جو إنغلش إن إنزال المساعدات جوا لن يحل مشكلة للفلسطينيين في قطاع غزة رغم الترحيب بكل ما من شأنه تخفيف معاناة الناس. وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة – أن إسقاط المساعدات لن يلبي إلا جزءا ضئيلا جدا من احتياجات من يتضورون جوعا. وأوضح إنغلش أنه كان ينبغي السماح لمنظمات الأمم المتحدة بالدخول والعمل في القطاع دون قيود لأن حاجة السكان متنامية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم حتى يتسنى إنقاذ الأطفال الذين يعانون الجوع. وأكد أنه من الصعب التكهن بما يحدث داخل غزة ومعرفة ما تحتاجه في الوقت الراهن لأن المشكلة ليست في نقص الغذاء فقط وإنما في غياب المعدات وانتشار الأمراض وقتل الأطفال بسبب القصف الإسرائيلي. وقال إن علاج الأطفال يتطلب وقتا طويلا في ظل الأزمة الإنسانية المعقدة التي يعيشها القطاع لأن الوصول لهؤلاء الأطفال مشكلة في حد ذاته، ولا يمكن القيام بهذا الأمر دون السماح للطواقم الطبية بدخول القطاع. وضع غير مسبوق وأشار المسؤول الأممي إلى أنه لم ير مثل هذا الوضع في أي مكان خلال فترة عمله الطويلة، وقال إنه لم يعد ممكنا القبول باستمرار ما يحدث لأن عمال الإغاثة أنفسهم يعانون الجوع. وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – وأخبره أن عليه "تغيير طريقته" فيما يتعلق بالحرب على غزة ، مؤكدا أن سكان القطاع الفلسطيني "يتضورون جوعا". كما تحدث قادة غربيون عن ضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، وذلك بعدما انسحبت إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مفاجئ من المفاوضات الأسبوع الماضي. وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 79 منذ فجر اليوم، جراء نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي ، بينهم 31 من منتظري المساعدات. ويمثل الأطفال 80% من الوفيات المسجلة بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، وفق بيانات الأمم المتحدة. ونقل تقرير تفاعلي أعدته سلام خضر للجزيرة عن وزارة الصحة في القطاع، أن 40 ألف رضيع يواجهون خطر الموت جوعا بسبب انعدام حليب الأطفال ما لم يتم إدخال 250 ألف علبة شهريا. وقالت الوزارة، اليوم الاثنين، إن مستشفيات القطاع سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب سوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات المجاعة إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا. ويقف قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة، تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضّع، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما متواصلة، في وقت يُقدر فيه عدد الأطفال دون سنّ العام الواحد في القطاع بأكثر من 40 ألف رضيع. ويحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن نحو 650 ألف طفل فلسطيني (بينهم أكثر من 60 ألف رضيع) يواجهون خطر الموت، بسبب الجوع وسوء التغذية ونقص الغذاء، مع تعثر دخول المساعدات واستمرار سياسة الحصار.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
الصليب الأحمر: الاتفاق السياسي هو السبيل الوحيدة لإنقاذ سكان غزة
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا إن القطاع يغرق في بحر من الأزمات التي لا يمكن الخروج منها إلا باتفاق سياسي يضمن إدخال كافة احتياجات الناس بشكل آمن ومستمر. وأكد مهنا -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أنه لم يعد هناك أي مسوغ أخلاقي أو قانوني لمواصلة الحرب التي تقتل النساء والأطفال والرجال جوعا أو خلال سعيهم للحصول على حفنة من الطعام ربما يفقدوا حياتهم بسببها. ولم يتوقف المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في غزة عن استقبال الشهداء والمصابين الذين يصلون من مناطق توزيع المساعدات، وفق مهنا الذي قال إن قدرات المستشفى قد استنزفت كغيره من المستشفيات والمؤسسات المتبقية في القطاع. وتتواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع كافة الأطراف من إسرائيل إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والدول المؤثرة من أجل وقف الحرب وإدخال احتياجات الناس بشكل آمن. واعتبر مهنا أن الحديث عن إدخال عدد من الشاحنات سواء وصلت أو سرقت لا يمكن ترويجه لحل لما يعيشه القطاع من احتياج شديد لكل شيء، وقال إن غزة تغرق في بحر الأزمات وإن الحل يكمن في إغراقها بالمساعدات. وتشمل الاحتياجات العاجلة للقطاع الوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنى التحتية للمياه والصرف الصحي إلى جانب الطعام والدواء، كما يقول مهنا. وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – وأخبره أن عليه "تغيير طريقته" فيما يتعلق بالحرب على غزة ، مؤكدا أن سكان القطاع الفلسطيني "يتضورون جوعا". كما تحدث قادة غربيون عن ضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، وذلك بعدما انسحبت إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مفاجئ من المفاوضات الأسبوع الماضي. ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا وفقا للمصادر الطبية في القطاع.