خطوط النار، خطوط الحبر: الشرق الأوسط في الخيال الأدبي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
خطوط النار، خطوط الحبر: الشرق الأوسط في الخيال الأدبي
الأستاذ الدكتور محمد الغزويُعَدّ الصراع العربي-الإسرائيلي أحد أكثر النزاعات تعقيدًا واستمرارية في التاريخ المعاصر، وقد ترك أثرًا عميقًا في الخيال الجمعي على مستوى العالم. ففي فرنسا على سبيل المثال، وجد هذا الصراع صداً خاصًا في الأدب، عند تقاطع المشاركة الفكرية، والذاكرة الاستعمارية، والتفكير في الآخر. وقد تناول كتّاب فرنسيون من خلفيات متنوعة هذا الموضوع لاستكشاف التوترات بين الهوية والمنفى والحرب والمصالحة، علماً بأن ها المقال سيركز على كيفية معالجة الأدب الفرنسي لهذا الصراع، مع إبراز أبعاده الإنسانية وتعقيداته السياسية.أولاً - الأدب كشاهد على التاريخ: بين الواقعية والذاكرةتُقدَّم الروايات الفرنسية المعاصرة في معظم الأحيان الصراع العربي-الإسرائيلي كذكرى حيّة، تُروى عبر أصوات رواة عاشوا الأحداث أو ورثوا ذاكرة الأجداد المثقلة بالجراح. في هذا السياق، يتحول الأدب إلى أرشيف ذاتي تُكتب فيه ندوب الحروب، والتهجير القسري، وخيبات الأمل المتكررة التي عاشتها الشعوب.الكاتب والصحفي شارل إندرلين، ومن خلال أعماله مثل «الحلم المكسور» و«باسم المعبد»، يرصد من القدس مسار خيبة الأمل في عملية السلام. وتظهر كتاباته، التي تجمع بين الأدب والتوثيق، يأس شعب محاصر عاش في دوامة عنف لا تنتهي. وبرغم طابعها الصحفي، فإن نظرته تعكس ذاتية الشاهد، وإنهاكه الأخلاقي، وغضبه الصامت.في المقابل، تقدم فاليري زيناتي، مترجمة الروائي الإسرائيلي أهارون أبيلفيلد، رؤية أدبية متأثرة بالثقافة الإسرائيلية والذاكرة اليهودية. روايتها «زجاجة في بحر غزة» تسرد حكاية مراسلات بين فتاة إسرائيلية وشاب فلسطيني، يبحث كلٌّ منهما عن صوت إنساني خلف مفهوم «العدو». تجسّد الرواية ذاكرة جماعية مجزأة، يعيشها جيلٌ وُلد في قلب الحرب.أما كتّاب مثل إريك إيمانويل شميت في «الإنجيل بحسب بيلاطس» أو جان كلود كاريير في «جدلية بلد الوليد»، فيتناولون البُعد الرمزي للصراع من خلال التساؤل حول الإرث الديني والتعايش. وعلى الرغم من أن أعمالهم لا تتطرق مباشرة للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، فإنها تتناول جذور العجز عن التعايش في ظل عقائد جامدة وتاريخ مثقل بالصراعات.ثانيًا - الالتزام الأدبي في مواجهة المأزق السياسيفي وجه هذا النزاع المعقد، يرفض بعض الكتّاب الحياد، ويحوّلون أقلامهم إلى أدوات مقاومة. فالأدب هنا يصبح مساحة للمواجهة أو الوساطة. في روايته «الجدار الرابع»، يصور سورج شالاندون محاولةً لإقامة مسرحية «أنتيغون» في بيروت بمشاركة ممثلين فلسطينيين وإسرائيليين. يُفشل الواقع الوحشي هذا المشروع لتتحول الرواية إلى تأمل في استحالة الوحدة أمام منطق الحرب، وفي الوقت ذاته إشادة بشجاعة المؤمنين بالحوار.مثال آخر نجده في «جدار المتوسط» للكاتب لويس فيليب دالامبير، الذي يعالج تبعات الصراعات في الشرق الأوسط من خلال مصير نساء مهاجرات هاربات من الحروب. تخيم ظلال النزاع على مصائر فردية، ويُظهر الكاتب كيف أن الخيارات الجيوسياسية لها تأثير عميق على مصائر الأفراد. التزامه الأدبي يتمثل في إعطاء صوت لمن لا يُسمَع.في هذه الأعمال، تُصبح الكتابة سلاحًا ضد الدعاية المبسطة. فالعديد من الكتّاب يُدينون المظالم دون الوقوع في التبسيط أو الثنائية. وفي روايته «العودة إلى كيليبغز»، يُذكّر شالاندون بأن الالتزام الأدبي يتطلب نظرة دقيقة، تتجاوز التفريق بين الخير والشر، وتسعى نحو فهم أعمق لآليات الكراهية.هكذا، يشكّل الأدب بشكل عام والفرنسي بشكل خاص فضاءً ثالثًا، بعيدًا كل البعد جغرافيًا عن ساحة الصراع، لكنه مشحون عاطفيًا، بأنه يخاطب جمهورًا غربيًا قد لا يعيش النزاع، لكنه يتفاعل معه أخلاقيًا. وفي هذا السياق، تدعو الكتابة الملتزمة إلى التفكير الناقد حول المسؤولية الجماعية ودور السرد في تشكيل الذاكرة.ثالثًا - الهوية في المنفى: الحرب كصدع داخليبعيدًا عن الروايات التوثيقية أو السياسية، يظهر في الأدب الفرنسي توجهٌ أكثر حميمية إلى تناول النزاع، ويتمثل في أزمة الهوية. هنالك شخصياتٌ عديدة من أصول مغاربية أو شرق أوسطية تتصارع مع رواسب النزاع في ذواتها. تتعدد ولاءاتهم، وتتنازعهم روايتان: رواية الوطن ورواية الشتات.في رواية «الهجوم» لياسمينا خضرا، يتفاجأ طبيب عربي-إسرائيلي بأن زوجته كانت انتحارية. تتكشف الرواية عن تمزقات داخلية، صمت عائلي، وتطرف خفي. وتطرح تساؤلات حول قابلية الكراهية للوراثة أو الرفض، وكيفية تحول الصراع إلى زلزال داخلي يزعزع اليقين. كذلك، تُبرز الروايات المعاصرة شعور المنفى، ليس الجغرافي فحسب، بل الذهني أيضًا. وتحاول الشخصيات الموازنة بين انتماءاتها الثقافية وواقعها الفرنسي، حيث تتحمل عبء ذاكرة ليست بالضرورة ذاكرتهم، لكنها فُرضت عليهم بحكم الأصول ويصبح الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في هذا السياق مرآة مشوهة لصراعاتهم الداخلية.مؤلفون بالفرنسية مثل رشيد بنزين ودلفين هورفيلور وأمين معلوف يقدمون رؤى حول أهمية الحوار بين الأديان ونقل الذاكرة دون ضغينة ويطرحون الكتابة كوسيلة مصالحة مع الذات ومع الآخر، لا لتجاهل الألم، بل لإعادة تأطيره وإعطائه معناً إنسانيًا أعمق. عشرات الأعمال الأدبية الفرنسية ناقشت العلاقة والصراع العربي الإسرائيلي، تقاسموا الآراء بين مؤيد لجهة ما أو للأخرى، والكثير منهم وقف على مسافة متوسطة ودعا إلى الحوار والتعايش السلمي. وبين هؤلاء، وقائمتهم طويلة، نذكر شارل انديرلاين، غادة كريم، الياس سانبار، سدريك هيرو، بير سيرفان وشلوموساند. أخيراً، لا يدّعي الأدب الفرنسي حل الصراع العربي-الإسرائيلي، لكنه يساهم في كشف أبعاده الإنسانية والرمزية. من خلال إبراز الأصوات المهمشة، ورفض الصور النمطية، ويمنحنا الأدب مجالاً نادرًا للتفكير في المصالحة والعدالة. وبين الإدانة والرحمة والدعوة للتعقل، يشكّل هذا فضاءً يمكن من خلاله معالجة هذا الجرح النازف أو شفائه.


جو 24
١٦-١٠-٢٠٢٤
- جو 24
المصرية التي أعطت العرب وإفريقيا أول فوز بمسابقة ملكة جمال العالم
جو 24 : أول من أعطت مصر والعرب وإفريقيا تاج الفوز بمسابقة ملكة جمال العالم، كانت مصرية، ولدت لأبوين يونانيين باسم Antigone Costanda في 13 نوفمبر 1932 بالإسكندرية، وأصبح عمرها الآن 92 عاما، عاشت معظمها بين اليونان وإيطاليا بعد فوزها بما نافستها عليه 15 مرشحة، فحققت لمصر ما جعلها أيضا أول بلد عربي وإفريقي يشارك بالمسابقة. وتحتفل أنتيغون يوم الجمعة المقبل بمرور 70 سنة على فوزها في 18 أكتوبر 1954 باللقب في حفل جرى على مسرح Lyceum Theatre بوسط لندن، وكان متواضعا مقارنة بمسابقات الجمال الحالية، وفقا لما يظهر في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وفيه نراها مع ملكات جمال 12 دولة أوروبية، إضافة للولايات المتحدة وترينداد وتوباغو وسيلان التي تغيّر اسمها إلى سيريلانكا، ففازت على كل تلك الحالمات بلقب وضعت تاجه على رأسها من سبقتها إليه بعام، وهي ملكة جمال فرنسا Denise Perrier البالغة 89 حاليا. بعد عامين من فوزها باللقب، مثلت أنتيغون كوستاندا في فيلم عنوانه "امرأة وحيدة" وكان من إخراج الإيطالي Vittorio Sala الراحل في 1969 عن عمر 51 تقريبا، وهو دراما عن 3 نساء يقمن معا في شقة، ولهن هدف مشترك: الزواج من ثري تستقر معه الواحدة منهن برغد من العيش، فلعبت كوستاندا دور "فرانكا" في الفيلم المتوافر فيديو عنه في "يوتيوب" باسم Donne Sole وهو عنوانه الإيطالي. جائزة الفوز 500 إسترليني كوستاندا التي كانت "ملمة بالعربية واليونانية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية" اشتغلت قبل وبعد فوزها بعرض وتصميم الأزياء، طبق الوارد عنها بنبذة قصيرة في الإنترنت، وجدت "العربية.نت" أن معظمها مستمد من كتاب ألفه في 1967 مؤسس مسابقة ملكة جمال العالم في 1951 بلندن، وهو البريطاني Eric Morley الراحل عام 2000 بعمر 82 سنة. يذكر "مورلي" في كتابه The Miss World Story عن كوستاندا التي كانت جائزتها من المسابقة مزهرية فضية، و500 إسترليني، تعادل 16.000 دولار حاليا، أنها "ولدت في 1932 لا في 1934" يؤكد ذلك شهادة ميلادها التي قدمتها للجنة المسابقة، إضافة لورود تاريخ ومكان ميلادها في النبذة عنها كمرشحة. .. وكانت لكوستاندا أخت وحيدة، ولدت باسم Dora في بلدة "كفر الدوار" البعيدة 30 كيلومترا عن الإسكندرية، حيث كان لوالدهما Barba Costanda محلا للسمانة، اشتغلت فيه والدتها Marika أيضا، ثم انتقلت العائلة إلى منطقة "كامب شيزار" في الإسكندرية، مع استمرار الوالدين بالعمل في المحل. حين تقدم للزواج منها أنتيغون كوستاندا "كانت محبة للشعر وتهوى الرسم والعزف على الأكورديون والبيانو، وحضور الحفلات الموسيقية (..) وتعرفت إلى مهندس ميكانيكي اسمه Eddie Salmon العامل حين كان عمره 26 بتجارة البصل مع أبيه في الإسكندرية "لكن علاقتها به انتهت حين تقدم للزواج منها، لأن عائلتها المسيحية رفضت تزويجها ليهودي"، وبعدها استمرت تنشط بعرض الأزياء والإعلان، ثم غادرت للعيش بين اليونان وإيطاليا، إلى أن استقر بها المقام في روما، حيث تزوجت وأسست شركة مختصة بتصميم الديكورات الداخلية للمباني التجارية. ولم تظهر كوستاندا علنا فيما بعد، إلا حين حضرت في 2006 مسابقة ملكة جمال مصر كعضو بلجنة الحكام، وبعدها ظهرت عضوا بلجنة حكام مسابقة ملكة جمال العالم في 2011 بلندن، ونراها برداء أسود في الفيديو أدناه، وكان عمرها 79 ذلك العام، وفي الفيديو نراها مع ملكة جمال العالم 1953 الفرنسية دنيس بيرييه. وكانت "العربية.نت" بحثت في الإنترنت عما يدلها إلى رقم هاتفها لتتحدث إليها، ولم تعثر أمس على مقتطفات قديمة عنها. كما بحثت في ترجمات بوسائل إعلام يونانية وإيطالية لتلم بمزيد عنها في الأعوام الأخيرة، ولم تجد شيئا، ويبدو أنها كانت تعيش في الظل منذ سنوات. تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
١٦-١٠-٢٠٢٤
- سرايا الإخبارية
المصرية التي أعطت العرب وإفريقيا أول فوز بمسابقة ملكة جمال العالم
سرايا - أول من أعطت مصر والعرب وإفريقيا تاج الفوز بمسابقة ملكة جمال العالم، كانت مصرية، ولدت لأبوين يونانيين باسم Antigone Costanda في 13 نوفمبر 1932 بالإسكندرية، وأصبح عمرها الآن 92 عاما، عاشت معظمها بين اليونان وإيطاليا بعد فوزها بما نافستها عليه 15 مرشحة، فحققت لمصر ما جعلها أيضا أول بلد عربي وإفريقي يشارك بالمسابقة. وتحتفل أنتيغون يوم الجمعة المقبل بمرور 70 سنة على فوزها في 18 أكتوبر 1954 باللقب في حفل جرى على مسرح Lyceum Theatre بوسط لندن، وكان متواضعا مقارنة بمسابقات الجمال الحالية. بعد عامين من فوزها باللقب، مثلت أنتيغون كوستاندا في فيلم عنوانه "امرأة وحيدة" وكان من إخراج الإيطالي Vittorio Sala الراحل في 1969 عن عمر 51 تقريبا، وهو دراما عن 3 نساء يقمن معا في شقة، ولهن هدف مشترك: الزواج من ثري تستقر معه الواحدة منهن برغد من العيش، فلعبت كوستاندا دور "فرانكا" في الفيلم المتوافر فيديو عنه في "يوتيوب" باسم Donne Sole وهو عنوانه الإيطالي. جائزة الفوز 500 إسترليني كوستاندا التي كانت "ملمة بالعربية واليونانية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية" اشتغلت قبل وبعد فوزها بعرض وتصميم الأزياء، طبق الوارد عنها بنبذة قصيرة في الإنترنت، ووجد المصرية التي أعطت العرب وإفريقيا أول فوز بمسابقة ملكة جمال العالم أن معظمها مستمد من كتاب ألفه في 1967 مؤسس مسابقة ملكة جمال العالم في 1951 بلندن، وهو البريطاني Eric Morley الراحل عام 2000 بعمر 82 سنة. يذكر "مورلي" في كتابه The Miss World Story عن كوستاندا التي كانت جائزتها من المسابقة مزهرية فضية، و500 إسترليني، تعادل 16.000 دولار حاليا، أنها "ولدت في 1932 لا في 1934" يؤكد ذلك شهادة ميلادها التي قدمتها للجنة المسابقة، إضافة لورود تاريخ ومكان ميلادها في النبذة عنها كمرشحة. .. .. وكانت لكوستاندا أخت وحيدة، ولدت باسم Dora في بلدة "كفر الدوار" البعيدة 30 كيلومترا عن الإسكندرية، حيث كان لوالدهما Barba Costanda محلا للسمانة، اشتغلت فيه والدتها Marika أيضا، ثم انتقلت العائلة إلى منطقة "كامب شيزار" في الإسكندرية، مع استمرار الوالدين بالعمل في المحل. حين تقدم للزواج منها أنتيغون كوستاندا "كانت محبة للشعر وتهوى الرسم والعزف على الأكورديون والبيانو، وحضور الحفلات الموسيقية (..) وتعرفت إلى مهندس ميكانيكي اسمه Eddie Salmon العامل حين كان عمره 26 بتجارة البصل مع أبيه في الإسكندرية "لكن علاقتها به انتهت حين تقدم للزواج منها، لأن عائلتها المسيحية رفضت تزويجها ليهودي"، وبعدها استمرت تنشط بعرض الأزياء والإعلان، ثم غادرت للعيش بين اليونان وإيطاليا، إلى أن استقر بها المقام في روما، حيث تزوجت وأسست شركة مختصة بتصميم الديكورات الداخلية للمباني التجارية. ولم تظهر كوستاندا علنا فيما بعد، إلا حين حضرت في 2006 مسابقة ملكة جمال مصر كعضو بلجنة الحكام، وبعدها ظهرت عضوا بلجنة حكام مسابقة ملكة جمال العالم في 2011 بلندن، ونراها برداء أسود في الفيديو أدناه، وكان عمرها 79 ذلك العام، وفي الفيديو نراها مع ملكة جمال العالم 1953 الفرنسية دنيس بيرييه.