logo
أخبار التكنولوجيا : مركبتا ناسا تنطلقان إلى المريخ فى ثانى إطلاق لصاروخ نيو جلين الضخم

أخبار التكنولوجيا : مركبتا ناسا تنطلقان إلى المريخ فى ثانى إطلاق لصاروخ نيو جلين الضخم

الاثنين 21 يوليو 2025 05:50 صباحاً
نافذة على العالم - كان من المقرر إطلاق مسباري المريخ "إسكابيد" في أكتوبر الماضي، في أول رحلة على الإطلاق لصاروخ "نيو جلين" الضخم والقابل لإعادة الاستخدام جزئيًا من شركة "بلو أوريجين"، لكن ناسا أوقفت المركبتين الفضائيتين عن تلك الرحلة في سبتمبر، مشيرةً إلى تأجيل الإطلاق بسبب ارتفاع تكلفته، وقد حدث هذا التأجيل بالفعل؛ إذ انطلق "نيو جلين" في 15 يناير الماضى، حاملًا بنجاح نسخة تجريبية من منصة المركبة الفضائية "بلو رينج" من "بلو أوريجين" إلى مدار الأرض، وكانت الشركة تهدف أيضًا إلى إنزال المرحلة الأولى من "نيو جلين" على متن سفينة في البحر، لكنها فشلت في المحاولة.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، فإنه في غضون ذلك، استمرت مهمة "إسكابيد" في حالة من عدم اليقين، دون تاريخ إطلاق مُعلن، ولكن تم توضيح ذلك الآن، حيث أعلنت شركة بلو أوريجين، أنها ستطلق ثاني رحلة على الإطلاق لمركبة نيو جلين، والمقرر إجراؤها في موعد لا يتجاوز 15 أغسطس من هذا العام من محطة كيب كانافيرال الفضائية بولاية فلوريدا.
هذا الموعد متأخر عن الموعد الذي خططت له الشركة في الأصل؛ إذ كانت بلو أوريجين تتطلع إلى أواخر الربيع للرحلة، المعروفة باسم NG-2، لكنها أجلتها الشهر الماضي.
وقال ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين، عبر موقع X: "ستكون هذه مهمة مثيرة لنيو جلين واستكشاف المريخ.. ها نحن قادمون. شكرًا لوكالة ناسا على رحلتها معنا إلى الفضاء".
صُنع مسبارا إسكابيد من قِبل شركة روكيت لاب، ومقرها كاليفورنيا. يُعرفان باللونين الأزرق والذهبي، وهما لونا جامعة كاليفورنيا، بيركلي، التي سيدير مختبر علوم الفضاء فيها المهمة البالغة قيمتها 80 مليون دولار لصالح ناسا.
ووصفت ناسا مهمة إسكابيد قائلةً: "ستُحلل هذه المهمة كيف يُوجِه المجال المغناطيسي للمريخ تدفقات الجسيمات حول الكوكب، وكيف تنتقل الطاقة من الرياح الشمسية عبر الغلاف المغناطيسي، وما هي العمليات التي تتحكم في تدفق الطاقة والمادة إلى الغلاف الجوي للمريخ وخارجه".
وأضافت: "ستكشف الملاحظات عن استجابة الكوكب للطقس الفضائي وكيف يتغير الغلاف المغناطيسي للمريخ بمرور الوقت".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حامي حمى مصر».. كيف كان السد العالي من أهم إنجازات ثورة 23 يوليو 1952؟
«حامي حمى مصر».. كيف كان السد العالي من أهم إنجازات ثورة 23 يوليو 1952؟

النهار المصرية

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار المصرية

«حامي حمى مصر».. كيف كان السد العالي من أهم إنجازات ثورة 23 يوليو 1952؟

قبل بناء السد العالي، كانت الفيضانات أكثر الكوارث الطبيعية تدميرا فى مصر ومسجل على جدران معبد الكرنك فيضان 1887 المدمر بإيراد 123 مليار متر مكعب مرة ونصف الايراد الطبيعى، إذ حمى السد العالى مصر من أكبر فيضان فى العصر الحديث عام 1988، ومن قبله السبع سنوات العجاف (1981-1987)، وهى أشد السنوات جفافا منذ 1913، وكأن الله أراد لنا أن نسحب كل المخزون حتى وصلنا الى منسوب 150 متر فوق سطح البحر اى قبل أن منسوب توقف السد العالى عند 147 متر، حتى يستطيع السد استيعاب جميع مياه الفيضان دون أى مشاكل، كما حمى السد العالى مصر من فيضانات 1998-2000، والحماية من الفيضانات أو الجفاف لاتقدر بمال. وفق تحليل للدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، قال إن السد العالى أنار جميع محافظات مصر لأول مرة بكهرباء 2100 ميجاوات كانت تشكل أكثر من 6٠% من كهرباء مصر بقيمة 100 مليون جنيه فى السنة الأولى، وحاليا حوالى 7% كهرباء نظيفة خالية من الملوثات، لا تحتاج إلى وقود غاز أو مازوت، ثابتة، مستقرة، كاملة دون تكاليف أو عبء على الميزانية، كما زاد من الرقعة الزراعية 1,5 مليون فدان فى العام التالى مباشرة بعائد انتاج زراعى حوالى 300 مليون جنيه. بحسب تحليل «شراقي»، غطى السد العالى غطى معظم تكاليفه 500 مليون جنيه مصرى «1.5 مليار دولار فى ذلك الوقت» فى عام واحد. اذا أضيف عائد الكهرباء 100 مليون جنيه: «السد العالى جعلنا نزرع طوال العام بعد ان كانت معظم الزراعة موسمية صيفية، وتوسعنا فى الزراعة حتى وصلنا حاليا إلى أكثر من 10 مليون فدان، رغم أن بعضها يعتمد على مياه جوفية». وتضمن تحليل أستاذ الموارد المائية الآتي: - السد العالى كان أساس الصناعة فى مصر بتوفير الكهرباء لمصانع حلوان للحديد والصلب ونجع حمادى للألمونيوم ومصانع الغزل والنسيج وغيرها. - السد العالى حمى الآثار المصرية مثل معبد الاقصر والكرنك من الفيضانات المدمرة التى كانت السبب الرئيسى فى تدمير الأسقف والأعمدة، وردم الكثير من الآثار مثل معابد الاقصر ودندرة وإبيدوس وطريق الكباش وغيرها. - السد العالى جعلنا نستغل كورنيش النيل شرقًا وغربًا وأكثر من 300 جزيرة نيلية التى أصبحت أغلى الأراضى وأجملها بعد أن كانت أخطرها وأرخصها. - السد العالى أنشأ نشاط السياحة النيلية بأكثر من 300 فندق عائم وآلاف الأندية والعمارات والأبراج على ضفاف النيل. - السد العالى حمى مصر من التخزينات الإثيوبية الخمس (2020 – 2024) فى سد النهضة، ولولا السد العالى لكان سد النهضة كـارثة محققة فى توقف أكثر من 50% من الأراضى الزراعية فى الوادى والدلتا. - السد العالى كون أكبر البحيرات الصناعية فى العالم أكثر من 5000 كم٢ يمكن استغلالها لتكوين ثروة سمكية تكفى مصر، وتكوين حوالى 9000 كم شواطئ على بحيرة ناصر وخيرانها يمكن ان تستغل لانشاء قرى على شواطئها و مدن خلفها، تخيلوا التعمير على ضفاف البحيرة بهذا الطول الكبير، يعنى ممكن إنشاء محافظات جديدة على شواطئ البحيرة. - السد العالى تم اختياره بلجان علمية عالمية ليس بها مصرى واحد كأحد أعظم 10 مشروعات فى العالم خلال القرن الماضى أفادت البشرية وتتميز باستخدام أعلى تكنولوجيا.

«عملاق التبت».. الصين تبدأ بناء أكبر سد في العالم (فيديو)
«عملاق التبت».. الصين تبدأ بناء أكبر سد في العالم (فيديو)

المصري اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المصري اليوم

«عملاق التبت».. الصين تبدأ بناء أكبر سد في العالم (فيديو)

أعلنت الصين، البدء في أعمال بناء أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، على نهر يارلونغ تسانغبو، عند الحافة الشرقية لهضبة التبت. وأثار السد الصيني، المخطط له مخاوف من الهند، وبنجلاديش، والمنظمات غير الحكومية. وينبع نهر يارلونغ تسانغبو، الذي يبلغ طوله 2900 كيلومتر، من جبال الهيمالايا، ويمر عبر ما يُقال إنه أعمق وادٍ بري في العالم، وفي أحد أقسامه، ينخفض ارتفاع النهر 2000 متر (6561 قدمًا) ضمن نطاق 50 كيلومترًا (31 ميلًا). لماذا تريد الصين بناء السد؟ وذكرت الصين أن توسيع نطاق الطاقة المتجددة، وخفض انبعاثات الكربون، والأهداف الاقتصادية في منطقة التبت هي الأسباب وراء المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 170 مليار دولار (147.4 مليار يورو). وقالت وسائل إعلام رسمية، إن «الكهرباء المولدة سيتم نقلها في المقام الأول إلى مناطق أخرى للاستهلاك، مع تلبية احتياجات الطاقة المحلية في التبت». وبحسب التقارير، فإن السد سيتكون من 5 محطات للطاقة الكهرومائية، قادرة على إنتاج 300 مليار كيلو وات/ساعة من الكهرباء سنويا، وهو ما يعادل الكمية التي استهلكتها المملكة المتحدة العام الماضي. الهند وبنجلاديش تثيران المخاوف ومع تدفق نهر يارلونغ تسانغبو جنوبًا، يتحول إلى نهر براهمابوترا في الهند وبنجلاديش، ويعتمد ملايين البشر على النهر كمصدر للمياه وللزراعة. وأعربت الدولتان، عن قلقهما إزاء تأثير السد على ملايين الأشخاص الذين يعيشون في مجرى النهر. كما حذرت المنظمات غير الحكومية من مخاطر الأضرار التي لا رجعة فيها التي قد تلحق بالهضبة الحساسة بيئيًا. وفي يناير، أثارت وزارة الخارجية الهندية مخاوفها مع الصين، قائلة إنها «ستراقب وتتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحنا». وأكدت الوزارة، أن الصين «حثت على ضمان عدم تعرض مصالح الدول الواقعة أسفل نهر براهمابوترا للأذى بسبب الأنشطة في المناطق الواقعة أعلى النهر». وذكر تقرير صادر عام 2020، عن معهد لوري، وهو مركز أبحاث أسترالي، أن «السيطرة على هذه الأنهار تمنح الصين قبضة خانقة على الاقتصاد الهندي». كيف ردت الصين على المخاوف؟ ولم تحدد السلطات الصينية عدد الأشخاص الذين سيتم تهجيرهم بسبب بناء مشروع يارلونغ. وفي ديسمبر، قالت وزارة الخارجية الصينية إن المشروع لن يكون له أي «تأثير سلبي» على مجرى النهر، مضيفة أن بكين «ستحافظ أيضا على الاتصالات مع البلدان الواقعة في الروافد الدنيا» للنهر. وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها قضايا جيوسياسية بسبب الأنهار التي تعبر الحدود الدولية، ومن المتوقع أن يدخل سد «يارلونغ تسانغبو» مرحلة التشغيل في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. كما في #مصر و #أثيوبيا ، يحدث الآن بين #الصين والهند 📌بكين تبدأ بناء أكبر سد في التاريخ بقلب #جبال_التبت لكن #نيودلهي قلقة جدًا.. إليكم القصة #العربية_Business — العربية Business (@AlArabiya_Bn) July 23، 2025

نجاح أول صاروخ مخصص للإطلاق من سطح المريخ
نجاح أول صاروخ مخصص للإطلاق من سطح المريخ

الجمهورية

timeمنذ 13 ساعات

  • الجمهورية

نجاح أول صاروخ مخصص للإطلاق من سطح المريخ

أكملت شركة Northrop Grumman اختبار محرك لـ Mars Ascent Vehicle (MAV)، الذي يعد أول صاروخ ثنائي المراحل مصمم للإقلاع من كوكب آخر. وسيكون MAV عنصرا محوريا في مهمة "إعادة عينات المريخ" (Mars Sample Return)، التي تنفذها وكالة "ناسا" بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية. ويقوم الروفر Perseverance حاليا بجمع عينات من التربة المريخ ية وإغلاقها بإحكام، على أن تقوم مركبة هبوط خاصة مزوّدة بروفرات صغيرة بنقل هذه العينات إلى صاروخ MAV لإطلاقها لاحقًا نحو الأرض. وأكدت الاختبارات الناجحة التي أُجريت في ولاية ماريلاند جاهزية محرك المرحلة الثانية للرحلة الفضائية المرتقبة من المريخ. وخلال الاختبارات، تم تشغيل المحرك بسرعات عالية لمحاكاة ظروف الإطلاق في الغلاف الجوي الرقيق لكوكب المريخ ، حيث لا توجد منصات إطلاق تقليدية. ولم يُكشف عن التركيب الدقيق وخصائص الوقود المستخدم، لكنه يُرجّح أن يكون وقودا مركبا يعتمد على بيركلورات الأمونيوم، مع إضافة مسحوق الألمنيوم ومادة بوليمرية شبيهة بالمطاط. ويتعين على صاروخ MAV، الذي يبلغ طوله 3 أمتار، أن يُسرّع الحمولة — والتي تزن نحو 450 كغم — إلى سرعة 4 كيلومترات في الثانية خلال 10 دقائق فقط، ليضعها في مدار المريخ. وهناك، ستقوم بالتقاط الحاوية المحمّلة بالعينات، استعدادا لنقل هذا "الكنز العلمي" الثمين إلى الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store