
ظاهرة نادرة قد تهز الفضاء في 2032.. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام
كويكب بالقمر
في عام 2032، وهي ظاهرة لا تتكرر سوى مرة كل 5000 عام، ويمكن رؤيتها بوضوح من الأرض.
كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام
وفقًا للبيانات، فقد تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وكانت التقديرات الأولية تشير إلى احتمالية اصطدامه بالأرض بنسبة 1%، لكن مع مزيد من التحليل والبيانات المستخلصة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تضاءلت هذه النسبة إلى 0.004% بالنسبة للأرض، بينما ارتفعت إلى نحو 4% بالنسبة للقمر.
والعالم ريفكين، أوضح أن القمر أصبح هدفًا أكثر ترجيحًا من الأرض، وفي حال وقوع الاصطدام، فإنه سيخلّف حفرة قطرها يقارب كيلومترًا، ما يعد أكبر اصطدام بالقمر منذ آلاف السنين.
وأشارت وكالة ناسا إلى أن الاصطدام المحتمل لن يؤثر على مدار القمر، لكنه سيؤدي إلى انبعاث مواد قمرية قد تصل إلى الغلاف الجوي للأرض، وقد تتسبب في زخات نيزكية مدهشة، ولكنها غير خطيرة.
ناسا تواجه تحديات جديدة في خطة إنقاذ البشرية من خطر الكويكبات.. ما القصة؟
ناسا والهند تطلقان أول مهمة فضائية مشتركة لمراقبة كوكب الأرض
وفي هذا السياق، قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، إذا حدث الاصطدام فعلًا، فسنشهد عرضًا سماويًا مذهلًا يمكن رؤيته من الأرض بالعين المجردة، مع تشكّل فوهة جديدة على سطح القمر.
ويُشار إلى أن هذه الظاهرة، إن حدثت، ستدخل التاريخ باعتبارها أحد أبرز الأحداث الفضائية خلال القرن الحالي، وقد تفتح آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات الأجسام الفضائية على أجرامنا السماوية القريبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 33 دقائق
- المصري اليوم
كويكب ضخم بحجم برج بيزا يقترب من الأرض غداً.. هل يشكل خطراً؟
أعلنت ناسا أن الكويكب 2025 OW وهو كويكب بحجم برج بيزا المائل من المتوقع أن يمر على مسافة 393،000 ميل من الأرض يوم الاثنين 28 يوليو، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية». الكويكب 2025 OW ويعتبر الكويكب 2025 OW واحد من خمسة كويكبات يمرّ بها مختبر الدفع النفاث التابع لناسا بالقرب من الأرض، وسيقترب كثيرًا من ضرب الأرض يوم الاثنين الموافق 28 يوليو 2025، حيث قُيس طول الصخرة الفضائية ليبلغ حوالي 210 أقدام، مما يجعلها قابلة للمقارنة بمبنى من 15 طابقًا أو طائرة كبيرة. ومن المتوقع أن يبلغ طوله 393،000 ميل، مما يجعله قريبًا من القمر الذي يدور حول الأرض على بُعد 239،000 ميل. هل اقتراب كويكب 2025 OW يشكل خطرًا؟ في حين صرحت ناسا بأن الكويكب 2025 OW لا يشكل أي خطر في الوقت الحالي، إلا أنها أشارت إلى أن الكويكبات بهذا الحجم قد تُسبب أضرارًا هيكلية طفيفة أو تُحطم النوافذ إذا دخلت الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة بالسكان. ويصنف علماء الفلك كويكب 2025 OW على أنه كويكب صغير إلى متوسط الحجم، أي أنه ليس «قاتلًا للكواكب» من شأنه أن يُسبب انقراضًا على الأرض. وينفجر هذا النوع من الكويكبات عادةً في الغلاف الجوي ولا يصل إلى سطح الأرض بسبب التسخين الاحتكاكي الشديد والضغط الواقع على الصخرة عند دخولها بسرعات عالية. سرعة كويكب 2025 OW: وقال العلماء إن كويكب 2025 OW يتحرك بسرعة حوالي 47،000 ميل في الساعة، وهي سرعة متوسطة تقريبًا لكويكب قريب من الأرض. وللمقارنة، كان كويكب 2024 MK، الذي يبلغ طوله 500 قدم، يتحرك بسرعة تقارب 34،000 ميل في الساعة عندما اقترب من الأرض على بُعد 184،000 ميل في يوليو الماضي. في الوقت نفسه، يتحرك كويكب أبوفيس 99942 الضخم والمثير للقلق، والذي يبلغ طوله 1100 قدم، بسرعة 67،000 ميل في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الأرض على بُعد 20،000 ميل في 13 أبريل 2029. وفي ضوء ذلك، وبطوله الذي يبلغ 210 أقدام فقط، لن يكون مرئيًا بالعين المجردة أو باستخدام المنظار عندما يصل إلى أقرب نقطة له من الأرض. وعندما يتعلق الأمر بتتبع الكويكبات التي يُحتمل أن تكون خطرة، فإن حسابات ناسا عادةً ما تكون دقيقة، مما يعني أن أي خطأ كبير يجعل مسار اصطدام الكويكب 2025 OW بنا مستبعدًا. من جانبه، يستخدم مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لمختبر الدفع النفاث التابع لناسا التلسكوبات الأرضية وأنظمة الرادار الكوكبية، مثل رادار غولدستون للنظام الشمسي، لرصد الكويكبات وتتبعها، إذ تقيس هذه الأنظمة موقع الكويكب وسرعته وسطوعه لتحديد مداره وحجمه. وبينما تُراقب ناسا هذه الكويكبات الصغيرة المرئية، دقّ العلماء مؤخرًا ناقوس الخطر بشأن أجسام خطيرة قادمة نحو كوكبنا من «جانبنا الأعمى» النجمي. من ناحية آخرى، حذرت دراسة حديثة من أن كوكب الزهرة يحجب رؤيتنا للعديد من الكويكبات القريبة من الأرض- وهي صخور فضائية كبيرة تعبر أو تقترب من مدار الأرض- مما يُهيئ لاحتمال وقوع اصطدام مُدمر لا يتوقعه أحد. ووجد باحثون من البرازيل وفرنسا وإيطاليا أن العديد من الكويكبات المتزامنة مع مدار كوكب الزهرة يصعب رصدها للغاية لأنها غالبًا ما تكون مخفية بسبب وهج الشمس، ثلاثة منها على وجه الخصوص، وهي 2020 SB و524522 و2020 CL1، لها مدارات تُقرّب هذه الكويكبات بشكل خطير من الأرض. ويبلغ قطر الكويكبات الثلاثة التي تحلق مع كوكب الزهرة ما بين 330 و1300 قدم، مما يجعل كل منها قادرًا على تدمير مدن بأكملها وإشعال حرائق هائلة وموجات تسونامي.


عرب نت 5
منذ 3 ساعات
- عرب نت 5
: يكتشفون علماء الفلك كوكبًا شبيهًا بالأرض قد يحتوي على حياة خارجية
صورة ارشيفيةالإثنين, 28 يوليو, 2025أعلن علماء الفلك عن خطوة علمية قد تعيد تشكيل فهمنا للكون وإمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض، واكتشاف كوكب جديد من نوع «سوبر-أرض» يدور حول نجم قريب يُعرف باسم L 98?59، ويبعد عن الأرض نحو 35 سنة ضوئية فقط.إقرأ أيضاً..ماسك يكشف كيف يساهم الإنترنت الفضائي في بناء حياة على المريخهجوم تصيد ذكي يتنكر في هيئة "تحديثات موارد بشرية".. و Kaspersky تحذرGoogle تتيح تحويل الصور إلى فيديو عبر الذكاء الاصطناعيالولايات المتحدة توقف تجربة إنشاء الغيوم من مياه البحرويقع هذا الكوكب داخل المنطقة الصالحة للسكن، مما يعني أنه قد تتوفر عليه ظروف مناسبة لوجود مياه سائلة وربما حياة. هذا الاكتشاف يعزز آمال العلماء في العثور على كواكب شبيهة بالأرض في مجرتنا، ويُعد نقلة كبيرة في مجال استكشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية كما جاء في صحيفة "الديلي ميل".2اكتشاف ثوري لكواكب صخريةفي اكتشاف ثوري يعيد تشكيل نظرتنا إلى الكون، حدد علماء فلك نظامًا مكونًا من خمسة كواكب صخرية تدور حول نجم صغير وبارد يُعرف باسم L?98?59، على بُعد حوالي 35 سنة ضوئية فقط من الأرض. وما يجعل الأمر أكثر إثارة هو تأكيد وجود كوكب من نوع «سوبر?أرض» يقع داخل المنطقة الصالحة للسكن، المنطقة التي يمكن أن تتواجد فيها المياه السائلة،وهي أحد المكونات الأساسية للحياة كما نعرفها .6سوبرأرضقد رُصدت ثلاثة كواكب أولية (L?98?59?b و c و d) باستخدام قمر ناسا الصناعي TESS الذي يرصد تغيّرات طفيفة في لمعان النجم عند مرور الكواكب أمامه. ومن خلال دمج بيانات TESS مع ملاحظات دقيقة من تلسكوبات أرضية متقدمة، تم تأكيد وجود كوكبي L?98?59?e و L?98?59?f، ويُعد الأخير هو "سوبر?أرض" بكتلة تقارب ثلاث أضعاف كتلة الأرض ،مما يجعل L?98?59?f بارزًا هو أنه يتلقى من نجمه نفس كمية الطاقة التي تتلقاها الأرض من الشمس، مما يضعه بثبات في نطاق المسافة المناسب لتواجد مياه سائلة على سطحه، وهو عامل رئيسي في إمكانية الحياة .يُظهر نظام L?98?59 تنوعًا مذهلًا في التركيبات الكوكبية: من كوكب صغير يقلّ عن حجم الأرض إلى كواكب قد تكون بركانية ساخنة أو حتى مغطاة بالمحيطات، مما يجعلها بمثابة مختبر طبيعي لدراسة نشوء الكواكب وعوامل الحياة خارج النظام الشمسي .دور ناسا في استكشاف الكواكبوتستمر ناسا في لعب دور ريادي في استكشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية، عبر بعثات مثل TESS التي ترصد البيانات الأساسية، وتلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) الذي يجري دراسات follow-up على الغلاف الجوي للكواكب، بحثًا عن جزيئات مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، بل وربما بصمات بيولوجية تشير إلى وجود حياة .نظام كوكبي على بُعد 35 سنة ضوئيةاكتُشف نظام كوكبي على بُعد 35 سنة ضوئية يدعى L 98?59 ،ويحتوي على خمسة كواكب صخرية، أبرزها L?98?59?f، سوبر?أرض بكتلة تقارب 3 أضعاف الأرض ويقع في المنطقة القابلة للسكن ،ويستخدم الباحثون بيانات TESS والأدوات الأرضية الحديثة بالإضافة إلى جيمس ويب لدراسة هذه الكواكب بحثًا عن إمكانيات الحياة.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...


24 القاهرة
منذ 18 ساعات
- 24 القاهرة
ظاهرة نادرة قد تهز الفضاء في 2032.. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام
في تطور علمي مثير، كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من علماء الفلك بقيادة أندرو ريفكين من جامعة جونز هوبكنز، عن احتمالية اصطدام كويكب بالقمر في عام 2032، وهي ظاهرة لا تتكرر سوى مرة كل 5000 عام، ويمكن رؤيتها بوضوح من الأرض. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام وفقًا للبيانات، فقد تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وكانت التقديرات الأولية تشير إلى احتمالية اصطدامه بالأرض بنسبة 1%، لكن مع مزيد من التحليل والبيانات المستخلصة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تضاءلت هذه النسبة إلى 0.004% بالنسبة للأرض، بينما ارتفعت إلى نحو 4% بالنسبة للقمر. والعالم ريفكين، أوضح أن القمر أصبح هدفًا أكثر ترجيحًا من الأرض، وفي حال وقوع الاصطدام، فإنه سيخلّف حفرة قطرها يقارب كيلومترًا، ما يعد أكبر اصطدام بالقمر منذ آلاف السنين. وأشارت وكالة ناسا إلى أن الاصطدام المحتمل لن يؤثر على مدار القمر، لكنه سيؤدي إلى انبعاث مواد قمرية قد تصل إلى الغلاف الجوي للأرض، وقد تتسبب في زخات نيزكية مدهشة، ولكنها غير خطيرة. ناسا تواجه تحديات جديدة في خطة إنقاذ البشرية من خطر الكويكبات.. ما القصة؟ ناسا والهند تطلقان أول مهمة فضائية مشتركة لمراقبة كوكب الأرض وفي هذا السياق، قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، إذا حدث الاصطدام فعلًا، فسنشهد عرضًا سماويًا مذهلًا يمكن رؤيته من الأرض بالعين المجردة، مع تشكّل فوهة جديدة على سطح القمر. ويُشار إلى أن هذه الظاهرة، إن حدثت، ستدخل التاريخ باعتبارها أحد أبرز الأحداث الفضائية خلال القرن الحالي، وقد تفتح آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات الأجسام الفضائية على أجرامنا السماوية القريبة.