logo
عنوان ما بعد الحرب العدوانية؟

عنوان ما بعد الحرب العدوانية؟

جريدة الاياممنذ 14 ساعات
بينما تتصاعد حالة التفاؤل بقرب التوصّل إلى اتفاق، تصعّد دولة الاحتلال حربها الإبادية بكلّ الأشكال والوسائل المعتمدة، لحصد أكبر عدد ممكن من الأرواح. التصعيد الإسرائيلي الذي تتجاوز ضحاياه الـ 100 يومياً، ومئات المصابين لا علاقة له بالمفاوضات تحت النار، وإنّما هو تعبير عن عقلية الانتقام، وجزء من محاولات دولة الاحتلال لتقليل عدد سكان قطاع غزّة إلى أدنى حدّ ممكن.
البعد الديمغرافي يشكّل واحداً من أهمّ هواجس السياسة الإسرائيلية وبأفق تهجير مئات الآلاف من القطاع، وأكثر منها في الضفة الغربية، بما يؤدّي على الأقل وفي المدى القريب إلى الإخلال الفادح بالميزان الديمغرافي على أرض فلسطين.
إذا حاولنا الوقوف مبدئياً على تطوّرات المشهد الديمغرافي، فإنّ الوقائع تشير إلى أن القطاع فقدَ حتى الآن ما يقرب من 300 ألف من سكانه، نحو 100 ألف غادروه، و200 ألف تقريباً بين شهيد ومصاب، وإذا توقّفت الإبادة وفُتح المجال لتلقي المصابين العلاج في الخارج، ومع مرافقيهم فإن العدد قبل الحديث عن هجرة أعداد أخرى، سيتجاوز نصف المليون.
في الضفة تواصل دولة الاحتلال تدمير المخيمات على نحو منهجي، للتخلص من أي مؤشرات واقعية للجوء الفلسطيني واستكمال تقويض دور «الأونروا»، وقد تجاوز عدد المهجّرين فيها الـ 60 ألفاً. غير أنّ هذه مجرّد مؤشّرات على ما ينتظر القضية الفلسطينية، فيما يُعرف بخطّة «اليوم التالي» للحرب العدوانية. في واقع الأمر لا يوجد عملية تفاوضية على خلفية صفقة التبادل، فالولايات المتحدة تتفاوض مع نفسها، ووفق خطّتها التي تتجاوز موضوع الإفراج عن الرهائن، ووقف الحرب الدموية إلى ما يتصل بالترتيبات المقبلة في الإقليم.
في أميركا يتصدّر دونالد ترامب المشهد التفاوضي والإعلامي وينتظر خضوع الأطراف، مع نافذة محدودة، لتعديل بعض البنود التي ينقلها الجانب القطري نيابةً عن حركة حماس.
دولة الاحتلال وافقت على ما يسمّى بـ»ورقة ويتكوف» ولكنها لم تعلن رسمياً عن موافقتها، وهي تكتفي بإعلان ترامب عن موافقتها بعد محادثات مع الوزير الإسرائيلي رون دريمر.
قبل وصوله إلى أميركا، كان دريمر قد حصل على موافقة بنيامين نتنياهو وأغلبية وزراء حكومته، بعد أن اتضح للقاصي والداني، أنه ورئيس حكومته لا يملكون القدرة على معارضة ترامب.
ويتضح أن ترامب يدير الحرب الإبادية، ويدير «السلام»، وفق ما يخدم الرؤية والمصلحة الأميركية، وأنه لا يترك مجالاً حتى لأقرب حلفائه، فرصة إفساد رؤيته وأهدافه.
بالنسبة للفلسطينيين لا يتمتّع ترامب بالحدّ الأدنى من المصداقية، ولا يمكن المراهنة على ضمان أي اتفاق يتعارض ولو جزئياً مع رؤيته. في تصريح نادر قال الأخير إنه يسعى لوقف دائم للحرب، وأن إسرائيل لا يمكنها بعد ذلك العودة إلى القتال.
نتنياهو حاول المراوغة وكسب المزيد من الوقت وربما تجنُّب الظهور على أنه خضع لأوامر ترامب، إذ كان يرغب في أن يؤجّل زيارته للبيت الأبيض حتى نهاية الشهر، لكنه لم يفلح أمام استعجال ترامب، الذي لا يهتم لأية مشاعر يبديها نتنياهو.
سيحتفل الرجلان في البيت الأبيض، بتحقيق «النصر» في إيران للتغطية على الفشل في غزّة، ولإقناع نتنياهو بأنه يحقق «انتصاراً» تاريخياً، انطلاقاً بما ستحمله مرحلة ما بعد توقّف القتال في قطاع غزّة.
الصحافة الإسرائيلية تضجّ بنشر المخطّطات التي جرى ويجري تحضيرها لما بعد الحرب الهمجية على القطاع.
لو حاولنا قراءة المشهد العام للاضطراب في المنطقة، فإن نتائج الحرب على إيران، لا تعطي لأي طرف حقّ الادعاء بتحقيق الانتصار، على الرغم من أن الطرفين الأميركي والإسرائيلي لا يتوقّفان عن الاحتفال بالنصر.
تلقّت الدولة العبرية ضربات موجعة لم تعهدها في تاريخها، وتلقّت إيران، أيضاً، ضربات موجعة وخسائر هائلة، لكن النظام الإيراني صمد، ومشروعه النووي باقٍ رغم الأضرار الكبيرة ومنظوماته الصاروخية باقية وتأكّدت فعاليّتها.
أعتقد أن أميركا، لم ترغب ولم تعمل جدّياً من أجل إسقاط وتفكيك النظام الإيراني، وهي لا تزال تبالغ في خطورة ما تملكه إيران. السبب خلف ذلك، هو أن بقاء النظام الإيراني، واستمرار رغبته في تطوير قدراته النووية سيشكّل الذريعة لتخويف دول المنطقة، وتبرير الوجود الأميركي وإقامة التحالفات، التي تشكل حاجة ماسّة ووجودية لحماية أنظمة الخليج العربي، طبعاً ثمّة أسباب أخرى، من نوع عدم استدراج الصين وروسيا إلى الصراع عن قرب إلى المنطقة.
اليوم يجري الحديث عن «درع ابراهام»، واستعداد عدد من الدول العربية لـ»تطبيع» علاقاتها مع دولة الاحتلال.
«درع ابراهام» يتجاوز «التطبيع» إلى التدرُّج في إقامة حلف على غرار «الناتو»، بقيادة أميركا ومشاركة فاعلة لدولة الاحتلال. إقامة هذا الحلف ينطوي على أبعاد إقليمية ودولية خطيرة، في إطار صراع أدوار بعض دول المنطقة، وأيضاً الصراع والتنافس الدولي على قيادة النظام الدولي، وبالتأكيد على القضية الفلسطينية، التي تتعرّض إلى حصار مختلف وعملية تقزيم. باختصار، ما بعد الحرب العدوانية ثمّة اضطرابات واسعة في الإقليم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقارير عبريَّة تكشف تفاصيلَ تشكيلات عصابيَّة تتعاون مع جيش الاحتلال في غزَّة
تقارير عبريَّة تكشف تفاصيلَ تشكيلات عصابيَّة تتعاون مع جيش الاحتلال في غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقارير عبريَّة تكشف تفاصيلَ تشكيلات عصابيَّة تتعاون مع جيش الاحتلال في غزَّة

ترجمة عبد الله الزطمة كشفت وسائل إعلام عبرية عن تعاون مباشر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعتين مسلحتين جديدتين تنتميان إلى أجهزة السلطة التابعة لحركة فتح، وتعملان داخل قطاع غزة ضد حركة حماس. يأتي ذلك في إطار مساعي (تل أبيب) لتوظيف قوى محلية مناهضة لحماس، وسط تصاعد العمليات العسكرية ضمن ما تُسمى حملة "عربات جدعون" التي تنفذها (إسرائيل) في القطاع. ووفقًا لتقرير نشره موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، اليوم الخميس، فإن المجموعتين تنشطان في منطقتي الشجاعية وخان يونس. وتشير المعلومات إلى أن المجموعتين تتلقيان دعمًا من "الجيش الإسرائيلي"، يتنوع بين السلاح والمساعدات اللوجستية والإنسانية، إلى جانب رواتب تصرفها لهما السلطة الفلسطينية. رامي حلّس: من الشجاعية إلى التعاون مع الاحتلال المجموعة الأولى يقودها رامي حلس، من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. ينتمي حلس إلى عائلة كبيرة ومعروفة في القطاع، لا تزال تحتفظ بترسانة من الأسلحة. وتضيف التقارير إلى أن رامي حلس ومسلحيه ينشطون حاليًا بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية المتواجدة في محيط الشجاعية، ويُعتقد أنهم يقدمون الدعم المعلوماتي والميداني للجيش في عملياته ضد مواقع حماس. ويعيش حلس نفسه في حي تل الهوى جنوب غرب غزة، ويُقال إنه يحظى بحماية غير مباشرة من "الجيش الإسرائيلي". ياسر حنيدق: ثأر قديم يقود إلى التحالف مع (إسرائيل) أما المجموعة الثانية فتتمركز في مدينة خان يونس جنوب القطاع، وهي بقيادة ياسر حنيدق، وهو ناشط محلي في حركة فتح يعارض بشدة حكم حماس. وتشير التقارير إلى أن حنيدق ومجموعته تسلّحوا بمساعدة إسرائيلية، ويتلقون أيضًا مساعدات إنسانية ورواتب من السلطة الفلسطينية. الهدف الرئيسي لمجموعة حنيدق، بحسب مصادر إسرائيلية، هو الثأر لمقتل الضابط السابق في جهاز الأمن الوقائي سلامة بربخ، الذي قُتل خلال أحداث الانقسام الفلسطيني في يونيو/حزيران 2007، أثناء محاولته الهروب نحو الحدود المصرية. وتقول التقارير إن بربخ كان يمثل تيارًا مناهضًا لحماس داخل فتح، وكان متورطًا في عمليات ضد عناصرها قبل مقتله. وبحسب التقارير، فإن (تل أبيب) وفق مخطط خبيث تعمل على استغلال الخلافات الداخلية والعائلات الكبيرة داخل القطاع لتجنيد العملاء واستخدامهم ضد عناصر المقاومة الفلسطينية، عبر دعم شخصيات ومجموعات فتحاوية لها خصومة قديمة مع حماس. ويأتي هذا التطور على الرغم من التصريحات السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان قد أكد قبل نحو عام أنه "لن يستبدل حماسستان بفتحستان"، في إشارة إلى رفض (إسرائيل) تسليم القطاع لسيطرة حركة فتح بديلة عن حماس. أبو الشباب.. حالة متعثرة تواجه تصعيدًا من حماس في السياق ذاته، لا تزال ميليشيا ياسر أبو الشباب، الذي سبق أن ورد اسمه في تقارير التعاون مع الاحتلال، يواجه ضغوطًا متزايدة من حركة حماس. ورغم انضمام نحو 400 عنصر إلى مجموعته، إلا أنه لم ينجح حتى الآن في توسيع نطاق نفوذه خارج المنطقة العازلة في رفح جنوب القطاع. وقد أصدرت وزارة الداخلية في حكومة حماس بيانًا رسميًا منحته فيه مهلة عشرة أيام لتسليم نفسه للسلطات القضائية، متهمةً إياه بالخيانة، والتجسس لصالح "جهات أجنبية"، وتشكيل خلية مسلحة، والتمرد المسلح. وحذرت حماس من أن رفض أبو الشباب تسليم نفسه سيؤدي إلى محاكمته غيابيًا واعتباره "فارًا من وجه العدالة"، معتبرةً أن هذه الإجراءات تمثل "رسالة لكل من يفكر في التعاون مع الاحتلال أو اختراق صفوف المقاومة من الداخل". المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين

تقرير بريطاني: قطر تسحب الأسلحة الشخصية من قيادات حماس في الدوحة
تقرير بريطاني: قطر تسحب الأسلحة الشخصية من قيادات حماس في الدوحة

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

تقرير بريطاني: قطر تسحب الأسلحة الشخصية من قيادات حماس في الدوحة

بيت لحم معا- كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن تعليمات صدرت لمسؤولين كبار في حركة حماس في الدوحة بالتخلي عن أسلحتهم الشخصية. وبحسب زعم الصحيفة فإن من بين القادة المطلوب منهم التخلي عن سلاحه الشخصي خليل الحية، رئيس فريق حماس التفاوضي؛ وزاهر جبارين، ومحمد إسماعيل درويش، المعروف أيضاً باسم "أبو عمر حسن"، الذي يرأس مجلس شورى حماس ويرأس "وفودها السياسية" إلى دول مثل تركيا وإيران. وكان وزير حرب الاحتلال اطلق تهديدا صريحا بان اسرائيل سوف تستهدف قيادات الحركة في الخارج وعلى رأسهم خليل الحية.

تقارير عبريَّة تكشف: ميليشيات تابعة للسُّلطة الفلسطينية تتعاون مع جيش الاحتلال في غزَّة
تقارير عبريَّة تكشف: ميليشيات تابعة للسُّلطة الفلسطينية تتعاون مع جيش الاحتلال في غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقارير عبريَّة تكشف: ميليشيات تابعة للسُّلطة الفلسطينية تتعاون مع جيش الاحتلال في غزَّة

ترجمة عبد الله الزطمة كشفت وسائل إعلام عبرية عن تعاون مباشر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعتين مسلحتين جديدتين تنتميان إلى حركة فتح، وتعملان داخل قطاع غزة ضد حركة حماس. يأتي ذلك في إطار مساعي (تل أبيب) لتوظيف قوى محلية مناهضة لحماس، وسط تصاعد العمليات العسكرية ضمن ما تُسمى حملة "عربات جدعون" التي تنفذها (إسرائيل) في القطاع. ووفقًا لتقرير نشره موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، اليوم الخميس، فإن المجموعتين تنشطان في منطقتي الشجاعية وخان يونس. وتشير المعلومات إلى أن المجموعتين تتلقيان دعمًا من "الجيش الإسرائيلي"، يتنوع بين السلاح والمساعدات اللوجستية والإنسانية، إلى جانب رواتب تصرفها لهما السلطة الفلسطينية. رامي حلّس: من الشجاعية إلى التعاون مع الاحتلال المجموعة الأولى يقودها رامي حلس، وهو ناشط فتحاوي بارز من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. ينتمي حلس إلى عائلة كبيرة ومعروفة في القطاع، لا تزال تحتفظ بترسانة من الأسلحة. وتضيف التقارير إلى أن رامي حلس ومسلحيه ينشطون حاليًا بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية المتواجدة في محيط الشجاعية، ويُعتقد أنهم يقدمون الدعم المعلوماتي والميداني للجيش في عملياته ضد مواقع حماس. ويعيش حلس نفسه في حي تل الهوى جنوب غرب غزة، ويُقال إنه يحظى بحماية غير مباشرة من "الجيش الإسرائيلي". ياسر حنيدق: ثأر قديم يقود إلى التحالف مع (إسرائيل) أما المجموعة الثانية فتتمركز في مدينة خان يونس جنوب القطاع، وهي بقيادة ياسر حنيدق، وهو ناشط محلي في حركة فتح يعارض بشدة حكم حماس. وتشير التقارير إلى أن حنيدق ومجموعته تسلّحوا بمساعدة إسرائيلية، ويتلقون أيضًا مساعدات إنسانية ورواتب من السلطة الفلسطينية. الهدف الرئيسي لمجموعة حنيدق، بحسب مصادر إسرائيلية، هو الثأر لمقتل الضابط السابق في جهاز الأمن الوقائي سلامة بربخ، الذي قُتل خلال أحداث الانقسام الفلسطيني في يونيو/حزيران 2007، أثناء محاولته الهروب نحو الحدود المصرية. وتقول التقارير إن بربخ كان يمثل تيارًا مناهضًا لحماس داخل فتح، وكان متورطًا في عمليات ضد عناصرها قبل مقتله. وبحسب التقارير، فإن (تل أبيب) وفق مخطط خبيث تعمل على استغلال الخلافات الداخلية والعائلات الكبيرة داخل القطاع لتجنيد العملاء واستخدامهم ضد عناصر المقاومة الفلسطينية، عبر دعم شخصيات ومجموعات فتحاوية لها خصومة قديمة مع حماس. ويأتي هذا التطور على الرغم من التصريحات السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان قد أكد قبل نحو عام أنه "لن يستبدل حماسستان بفتحستان"، في إشارة إلى رفض (إسرائيل) تسليم القطاع لسيطرة حركة فتح بديلة عن حماس. أبو الشباب.. حالة متعثرة تواجه تصعيدًا من حماس في السياق ذاته، لا تزال ميليشيا ياسر أبو الشباب، الذي سبق أن ورد اسمه في تقارير التعاون مع الاحتلال، يواجه ضغوطًا متزايدة من حركة حماس. ورغم انضمام نحو 400 عنصر إلى مجموعته، إلا أنه لم ينجح حتى الآن في توسيع نطاق نفوذه خارج المنطقة العازلة في رفح جنوب القطاع. وقد أصدرت وزارة الداخلية في حكومة حماس بيانًا رسميًا منحته فيه مهلة عشرة أيام لتسليم نفسه للسلطات القضائية، متهمةً إياه بالخيانة، والتجسس لصالح "جهات أجنبية"، وتشكيل خلية مسلحة، والتمرد المسلح. وحذرت حماس من أن رفض أبو الشباب تسليم نفسه سيؤدي إلى محاكمته غيابيًا واعتباره "فارًا من وجه العدالة"، معتبرةً أن هذه الإجراءات تمثل "رسالة لكل من يفكر في التعاون مع الاحتلال أو اختراق صفوف المقاومة من الداخل". المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store