logo
إيلون ماسك يدفع ثمن علاقته بترامب.. تراجعات كبيرة في مبيعات تسلا

إيلون ماسك يدفع ثمن علاقته بترامب.. تراجعات كبيرة في مبيعات تسلا

شهدت مبيعات السيارات الكهربائية لشركة BYD، أكبر منافس لشركة تسلا، مستوى قياسيًا جديدًا في يونيو الماضي.
انخفضت مبيعات تسلا إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، مع استمرار معاناة شركة صناعة السيارات الكهربائية من آراء إيلون ماسك السياسية.
وانخفضت عمليات تسليم السيارات للعملاء بنسبة 14% في الربع الثاني من العام، مسجلةً بذلك أحد أكبر الانخفاضات السنوية للشركة.
سبب انخفاض الطلب على تسلا
عزى المحللون انخفاض الطلب على سيارات تسلا إلى ولاء ماسك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة بأكثر من الربع منذ توليه منصبه.
شهدت وكالات بيع سيارات تسلا في الولايات المتحدة عشرات الاحتجاجات احتجاجًا على ارتباط ماسك بإدارة ترامب، كما أدى دعم ملياردير التكنولوجيا للسياسيين اليمينيين المتطرفين في أوروبا إلى مقاطعة العلامة التجارية.
علاوة على ذلك، لا تزال شركة تسلا تواجه تحديات مستمرة في الأسواق الرئيسية، لا سيما في الصين وأوروبا، حيث تراجعت المبيعات بسبب اشتداد المنافسة وتزايد المخاوف بشأن سمعة العلامة التجارية.
وبالإضافة إلى ذلك، فهناك العديد من المناطق في أوروبا، حيث أدى رد الفعل السياسي العنيف المرتبط برجل الأعمال إيلون ماسك إلى تراجع الطلب، مما أدى إلى مقاطعة محلية.
سجّلت شاحنة تيسلا 'سايبر ترك'، المعروفة غالبًا باسم 'ماجا موبايل' نظرًا لنوعية العملاء الذين تجذبهم عادةً، ما يقرب من 5000 عملية بيع بين أبريل ويونيو، على الرغم من أن شركة صناعة السيارات تخطط لطاقة إنتاجية تزيد عن 250 ألف وحدة سنويًا.
وشهد رئيس شركة تسلا توترًا في علاقته بالسيد ترامب في الأسابيع الأخيرة، بعد تنحيه عن منصبه في البيت الأبيض وانتقده 'مشروع القانون الضخم الجميل' للرئيس الأمريكي.
وصف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك التشريع الشهر الماضي بأنه 'عمل بغيض مثير للاشمئزاز' لأنه يزيد من عجز الموازنة الأمريكي المتزايد، ويخفض أيضًا الحوافز للسيارات الكهربائية.
واستمر الخلاف بين الرجلين هذا الأسبوع، حيث زعم ترامب أن ماسك تلقى دعمًا حكوميًا 'أكثر من أي إنسان في التاريخ'. كما ألمح إلى ضرورة مراجعة وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) لشركة تيسلا وشركات ماسك الأخرى.
Leave a Comment
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: قد يكون هناك اتفاق في شأن غزة هذا الأسبوع
ترامب: قد يكون هناك اتفاق في شأن غزة هذا الأسبوع

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

ترامب: قد يكون هناك اتفاق في شأن غزة هذا الأسبوع

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت إنه من الجيد أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» قالت إنها ردت «بروح إيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة بوساطة أمريكية. وأضاف ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، لكنه لم يطلع على الوضع الحالي للمفاوضات. وأوضح أن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وتابع: «اعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف». وذكر ترامب أنه سيناقش الملف الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين.

ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم ليصبح قانونا
ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم ليصبح قانونا

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم ليصبح قانونا

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض يوم أمس الجمعة مشروع الميزانية الضخم الذي كان قد أقره الكونغرس، ليصبح قانونا. وقال ترامب وهو يوقع على الوثيقة «هذا قانون جيد»، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا «مشروع القانون الكبير والجميل».

ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة
ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة

الوطن الخليجية

timeمنذ 13 ساعات

  • الوطن الخليجية

ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة

ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن حركة حماس الفلسطينية قد ترد خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة على ما وصفه بـ'المقترح النهائي' لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تنتظر موقف الحركة من المبادرة التي تم التوصل إليها بوساطة دولية بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وأضاف ترامب في تصريحاته أنه تحدث مع المملكة العربية السعودية بشأن توسيع 'اتفاقيات إبراهيم'، وهي اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، والتي رعتها إدارته خلال ولايته الرئاسية الأولى، معتبرًا أن هذه المبادرات قد تعود إلى الواجهة في حال تحقق تقدم في ملف وقف إطلاق النار. وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق من الأسبوع أن إسرائيل وافقت على شروط اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مع حماس، تُعطى خلاله الفرصة لمفاوضات أوسع تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم. وقال خلال مؤتمر صحفي: 'الكرة الآن في ملعب حماس. إسرائيل أعطت موافقتها. ننتظر رد الطرف الآخر خلال 24 ساعة'. من جهتها، أكدت مصادر قريبة من حركة حماس أن الحركة طالبت بضمانات واضحة بأن يؤدي الاتفاق المقترح إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على غزة، وليس مجرد هدنة مؤقتة تُستأنف بعدها العمليات العسكرية. وأشار مسؤولان إسرائيليان إلى أن تفاصيل الاتفاق لا تزال قيد النقاش داخل الدوائر الأمنية والسياسية، في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا متجددًا، حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية يوم الخميس عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع. وكانت الحرب في غزة قد اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، بعد هجوم مفاجئ نفذته حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، أدى إلى مقتل 1200 شخص وفقًا للأرقام الرسمية الإسرائيلية، إضافة إلى احتجاز حوالي 250 رهينة. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، تسببت – وفقًا لوزارة الصحة في غزة – في مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني حتى الآن، وتهجير جماعي لمئات الآلاف، وأزمة إنسانية غير مسبوقة، دفعت محكمة العدل الدولية إلى فتح تحقيق في احتمال ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب. وكان آخر وقف لإطلاق النار قد انهار في مارس الماضي بعد غارات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني خلال يوم واحد، ما أنهى هدنة استمرت شهرين. وأثار ذلك انتقادات دولية واسعة، خاصة بعد اقتراح ترامب في وقت سابق من هذا العام أن تُخضع الولايات المتحدة غزة لإدارة مؤقتة، وهو ما اعتُبر 'اقتراحًا للتطهير العرقي' من قبل الأمم المتحدة وخبراء حقوق الإنسان والفلسطينيين على حد سواء. وفي سياق موازٍ، أشار ترامب إلى أنه ناقش توسيع 'اتفاقيات إبراهيم' خلال اجتماع عُقد مؤخرًا مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض، مؤكدًا أن 'هناك دولًا إضافية مستعدة للانضمام إلى الاتفاقات في حال تحقق الاستقرار في المنطقة'. ونقل موقع 'أكسيوس' أن الأمير خالد أجرى بعد لقائه ترامب اتصالًا مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي، في مؤشر على تعقيد المشهد الإقليمي وتشابك المصالح بين الخصوم الإقليميين. ويأتي لقاء ترامب بالمسؤول السعودي قبيل زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، في وقت تزداد فيه الضغوط على إدارة بايدن من أطراف عدة للعب دور أكثر فاعلية في وقف الحرب وإنقاذ المدنيين في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store