هل للهضم دور في تعزيز صحة العظام؟.. تفاصيل
في التقرير التالي، يرصد "الكونسلتو" العلاقة بين الهضم والأمعاء من جانب وصحة العظام من الجانب الأخر، وفقًا ل"only my health".يُظهر العديد من المرضى الذين يعانون من ضعف كثافة العظام علامات مشاكل في الأمعاء، بما في ذلك الانتفاخ، وسوء الهضم، والالتهابات المتكررة، هذه هي العوامل التي لا تبدو للوهلة الأولى مرتبطة بالعظام، ولكن عند التدقيق، تبدأ الصلة بالظهور.لماذا الهضممهم لصحة العظام؟قد تتناول الأطعمة المناسبة (الخضروات، ومنتجات الألبان، واللوز)، ولكن إذا لم تكن أمعائك تمتص العناصر الغذائية بشكل صحيح، فقد لا تستفيد عظامك منها.تساعد ميكروبيوم الأمعاء الجسم على امتصاص المعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، ومع ذلك، عندما تسوء الأمور، يمكن للتوتر، والأدوية طويلة الأمد، وحتى التهابات المعدة المتكررة أن تُضعف بطانة الأمعاء، وعندما يحدث ذلك، ينخفض الامتصاص وتعاني العظام ببطء.تلعب التغيرات في تركيب ميكروبات الأمعاء واستجابات الجسم لها دورًا في فقدان العظام المرضي، في المقابل، يمكن تحقيق تعديلات في ميكروبات الأمعاء لوقف أو عكس فقدان العظام هذا من خلال المكملات الغذائية التي تحتوي على البريبايوتكس والبروبيوتكس.اقرأ أيضًا: هل فول الصويا يعزز من صحة العظام؟هل الالتهاب يضعف صحة العظام؟لا يدرك معظم الناس أن الالتهاب يُضعف عظامهم، ليس بشكل مفاجئ، بل بشكل تدريجي وهادئ. وغالبًا ما يبدأ في الأمعاء.عندما تضعف بطانة الأمعاء، يمكن لجزيئات الطعام الصغيرة والسموم أن تتسلل إلى مجرى الدم.يعاملها الجسم كأجسام غريبة، مما يُثير استجابة مناعية، ومع مرور الوقت، يُسبب هذا التهابًا خفيفًا لا يُسبب أعراضًا واضحة في البداية، مجرد تعب خفيف أو تهيجات جلدية، لكن في أعماقها، يُحفز هذا الالتهاب إفراز مواد كيميائية تُسرّع من سرعة تكسر العظام.الهرموناتيحمي الإستروجين كثافة العظام، وهذا أمرٌ معروف، ولكن ما يُغفل عنه كثيرًا: تلعب الأمعاء دورًا هامًا في تنظيم حركة الإستروجين في الجسم.تساعد بكتيريا الأمعاء على تكسير الهرمونات وإعادة تدويرها، عند اختلال هذه العملية، قد تتقلب مستويات هرمون الإستروجين، خاصةً لدى النساء اللواتي يقتربن من سن اليأس أو بعده، بالنسبة لمن يعانين من هشاشة العظام، قد يُسرّع هذا الخلل من وتيرة هذه العملية تدريجيًا.ثم هناك الغدة الدرقية، التي تعمل هرموناتها كمنظم لنشاط العظام، إذ تنظم معدل بناء العظام أو هدمها، وغالبًا ما ترتبط مشاكل الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل داء هاشيموتو، باختلالات في الأمعاء، مما يُبرز الدور المهم للجهاز الهضمي في صحة العظام، والذي غالبًا ما يُستهان به.قد يهمك: نظام غذائي للوقاية من هشاشة العظام بعد انقطاع الطمثدور الأحماض الدهنية قصيرة السلسلةللألياف فوائد أكثر من مجرد تنظيم عملية الهضم، فعندما تُخمّر بكتيريا الأمعاء الألياف، تُنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، وهذه المركبات الصغيرة لها تأثير كبير.الزبدات، أحد الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الرئيسية، تساعد على تقليل الالتهاب، وتقوية بطانة الأمعاء، بل وتحفز الخلايا التي تبني العظام، اتباع نظام غذائي غني بالعدس والخضراوات الورقية والجذرية والحبوب الكاملة يشجع بشكل طبيعي إنتاج الزبدة، فوائدها خفية ولكنها تراكمية، فقد اتضح أن العظام تتغذى بهدوء كلما حصلت الأمعاء على الطاقة التي تحتاجها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
حليب الشوفان واللبن البقري- أيهما أفضل لصحتك؟
أشارت دراسة سويسرية حديثة أُجريت عام 2025 على 66 نوعا من الحليب النباتي إلى أن العديد من هذه البدائل تقدم فوائد غذائية أقل بكثير مقارنة بحليب الأبقار، وفقا لموقع "verywellhealth". البروتين.. الكمية والجودة يحتوي حليب الأبقار على حوالي 8 جرامات من البروتين لكل كوب، ما يسهم في تلبية 16% من القيمة اليومية الموصى بها. كما يُصنف كـبروتين كامل، لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة الضرورية لوظائف الجسم، في المقابل، يكون محتوى البروتين في حليب الشوفان أقل بكثير، حيث يبلغ نحو 1.6 جرام لكل كوب، ويفتقر إلى كميات كافية من اللايسين، وهو حمض أميني أساسي. الكالسيوم.. الكمية والامتصاص يحتوي حليب الأبقار على أكثر من 300 ملليجرام من الكالسيوم لكل ربع كيلوجرام، كما أن بروتين "الكازين" الموجود في حليب الأبقار "والذي يمثل 70-80% من محتوى البروتين" يحافظ على الكالسيوم في شكل يسهل امتصاصه من قبل الجسم. بينما يوفر حليب الشوفان كمية مماثلة أو أكثر من الكالسيوم، إلا أن المركبات المضادة للمغذيات مثل الأوكسالات والفيتات الموجودة فيه وفي بعض أنواع الحليب النباتي الأخرى تجعل امتصاص الكالسيوم أقل سهولة. تُصنف أنواع مثل حليب الأرز والشوفان بأنها الأقل فائدة، وغالبا ما تحتوي على سكريات ومواد مضافة. مؤشر سكر الدم والمضافات يمتاز حليب الأبقار بمؤشر جلايسيمي أقل بكثير من حليب الشوفان، ما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في مستويات السكر في الدم، مثل مرضى السكري. كما أنه لا يحتوي على سكر مضاف. في المقابل، يحتوي حليب الشوفان على مؤشر معتدل لنسبة السكر في الدم، ويختلف ذلك بناءً على ما إذا كان غير مُحلى أو على كمية السكر المضافة إليه. فئات ينصح لها بتجنب حليب الأبقار رغم الفوائد الغذائية لحليب الأبقار، يجب على بعض الفئات تجنبه أو استهلاكه باعتدال: حساسية الحليب أو الألبان، يتفاعل الجهاز المناعي لهؤلاء الأشخاص مع منتجات الألبان، ما يسبب أعراضًا مثل اضطراب المعدة والقيء. الشباب المعرضون لحب الشباب أو المصابون بالإكزيما. عدم تحمل اللاكتوز، يسبب اللاكتوز لهؤلاء الأشخاص غازات وانتفاخا، في هذه الحالات، يمكن اللجوء إلى الحليب الخالي من اللاكتوز، والذي يحتفظ بجميع العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في حليب الأبقار. اقرأ أيضا: تكشف الإصابة بسرطان الرئة.. حسام موافي يحذر من ظهور هذه العلامات بعد إصابة الفنان أمير صلاح.. علامات تكشف الإصابة بتمدد الشرايين في المخ


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
نصائح للحفاظ على صحة الفم والأسنان.. تعرف عليها
تعد صحة الفم أمرًا ضروريًا، وهي من الأولويات الصحية ، حيث أن سوء العناية بالفم يؤدي إلى أمراضٍ عديدة، بل قد يسبب مشاكل قلبية وعائية، وسرطان البنكرياس، بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى، لذلك من المهم اتخاذ أفضل الاحتياطات اللازمة لنظافة الفم، وفيما يلي نصائح للحفاظ على صحة الأسنان، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. نصائح للحفاظ على صحة الفم والأسنان تجنب شراء الفيتامينات الصمغية، حيث أنها تلحق الضرر بمينا الأسنان، لذا يفضل الحد من استهلاكها وتنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرةً بعد تناولها. علاج سيلان اللعاب والشخير من قبل طبيب مختص، لعلاج مجرى الهواء ووظائف العضلات، فهذا الأمر قد يشكل خطرًا. الحد من استخدام شرائح كريست البيضاء، والتي قد تجعل الأسنان أكثر عرضه للتسوس، وتصيب بانحسار اللثة والحساسية. علاج خلل ميكروبيوم الأمعاء، والذي عادة ما ينتج رائحة كريهة بالفم. يعد مضغ علكة إكسيليتول طريقة ممتازة ومدعومة علميًا لمنع أي تسوس. عدم التنفس من الفم. استخدام خيط تنظيف الأسنان لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض القلب والسكتة الدماغية. الحد من استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع، والتي عادة ما تحتوي على نسبة عالية من السكر. تجنب استهلاك المشروبات الغازية سواء الحمضية أو الزيرو، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الصودا، والتي تضر بمينا الأسنان. الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية. الحرص على غسل الأسنان باستمرار بين الوجبات وأكثر من مرة على مدار اليوم الواحد. نصائح عند شرب القهوة للحد من الآثار الجانبية للكافيين نصائح لتعزيز فقدان الوزن.. تعرف عليها


بوابة الأهرام
منذ 20 ساعات
- بوابة الأهرام
مدير معهد تكنولوجيا الأغذية: تناول 15 تمرة يومياً يمد الجسم بكمية كبيرة من العناصر المعدنية
مدير معهد تكنولوجيا الأغذية: تناول 15 تمرة يومياً يمد الجسم بكمية كبيرة من العناصر المعدنية في إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة، على دعم القطاع الخاص بنقل التكنولوجيا الحديثة في مجال التصنيع الغذائي وسلامة الغذاء وتنمية قدرات الكوادر العاملة به لرفع كفاءتهم الإنتاجية، نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامج في مجال جودة وسلامة التمور لصالح إحدى الشركات الخاصة. وأشار الدكتور السيد شريف مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، إلي أن إنتاج التمور في مصر يعد أحد أهم القطاعات الإنتاجية بالاقتصاد القومي والذي يسهم في زيادة الصادرات للأسواق الخارجية وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية وخلق فرص العمل، ومع تطور الأسواق وزيادة المنافسة الإقليمية والدولية، أصبح من الضروري تبنّي نظم متقدمة لضمان جودة التمور وسلامتها الغذائية، بما يشمل معاملات ما بعد الحصاد، التي تُعد مرحلة حاسمة في الحفاظ على خصائص المنتج وتقليل الفاقد والفساد وتحسين مدة الصلاحية، حيث يعد التمر مادة غذائية غنية بالكربوهيدرات ومصدر جيد للعناصر المعدنية كالحديد والبوتاسيوم والمنجنيز ومصدر معتدل لكل من الكالسيوم والمغنسيوم ومصدر جيد للألياف الغذائية، في حال تناول الإنسان 15 تمرة يوميا، والتي يقدر وزنها بحوالي مائة جرام، فان مثل هذه الكمية من التمور تمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من المغنيسيوم والكبريت والنحاس، كما تمد الجسم بنصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من البوتاسيوم والكالسيوم. من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن التمور تعد من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ذات الأهمية الاقتصادية، ونظراً لما تمثله هذه الثمار من قيمة غذائية عالية، فإن ضمان جودتها وسلامتها من المزرعة إلى المستهلك يُعد من الأولويات الأساسية لضمان تحقيق أعلى قيمة مضافة منها، ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في مجالات جودة وسلامة التمور، والتركيز على المعاملات الفنية السليمة بعد الحصاد، بما في ذلك الفرز، والتدريج، والتجفيف، والتعبئة، والتخزين، والنقل، بالإضافة إلى تطبيقات أنظمة سلامة الغذاء مثل نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (HACCP). كما يركز البرنامج، على التحديات التي تواجه سلسلة القيمة للتمور، وأحدث الممارسات والتقنيات التي تساهم في تقليل الفاقد وتحسين جودة المنتج النهائي بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، ومن خلال التدريب النظري والتطبيقي، يهدف البرنامج إلى تعزيز وعي المشاركين بأهمية سلسلة القيمة الكاملة للتمور، وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع تحديات الإنتاج والتخزين والتسويق، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي.