logo
منصة طلابية إماراتية نقلة نوعية في استشارات القبول الجامعي بأسعار في متناول الجميع

منصة طلابية إماراتية نقلة نوعية في استشارات القبول الجامعي بأسعار في متناول الجميع

خليج تايمزمنذ 12 ساعات
لمعالجة التكلفة المرتفعة لدعم القبول الجامعي الدولي، شارك طالب ولد ونشأ في أبوظبي في تأسيس شركة استشارية لجعل الوصول إلى الجامعات المرموقة أكثر سهولة للطلاب.
تضع "مينترا" (Mentra) نفسها كعامل تغيير في مساعدة الطلاب من الإمارات والهند والمملكة المتحدة في عملية القبول.
من التجربة الشخصية إلى حل مبتكر
انبثقت المنصة من إدراك أنه بينما يتزايد اهتمام الطلاب في الإمارات بمتابعة التعليم في الخارج - خاصة في جامعات Ivy League وRussell Group - غالباً ما تكون خدمات الاستشارات الحالية مكلفة وبعيدة عن متناول العديد من العائلات ذات الدخل المتوسط.
تم إطلاق الشركة، المسجلة رسمياً في المملكة المتحدة، من قبل أدفايت آريا ، الذي يدرس حالياً في جامعة وارويك، إلى جانب زميله الطالب الجامعي أديتيواردان جايكواد.
في مقابلة مع "الخليج تايمز"، قال أدفايت آريا: "كشفت رحلتي في التقديم للجامعات مدى تكلفة استشارات الكليات وإقصائها. كنت محظوظاً بالحصول على زمالة Crimson Education، التي وفرت لي استشارات بقيمة 4000 دولار (أكثر من 14,500 درهم). تلك التجربة فتحت عيني على مدى عدم توفر هذه الخدمات للعائلات من الطبقة العاملة."
إرشاد من الأقران: نهج فعال ومرن
هذه الرؤية دفعته لبناء حل لا يدعم المتقدمين فحسب، بل يخلق أيضاً فرص دخل مرنة للطلاب الحاليين في الجامعات المرموقة.
"لاحظت أيضاً كيف يواجه الطلاب في الجامعات العليا صعوبة في العثور على طرق مرنة لكسب المال تتناسب مع أعباء العمل الأكاديمية. تتيح 'مينترا' للموجهين تحديد توفرهم الخاص وكسب الدخل أثناء مساعدة الآخرين - وهو أمر ذو فائدة متبادلة."
بينما يتقاضى مستشارو القبول التقليديون، خاصة في مناطق مثل الإمارات والولايات المتحدة، غالباً ما بين 20,000 دولار و 100,000 دولار (حوالي 73,400 درهم - 367,000 درهم) للحصول على دعم شامل، تقدم "مينترا" حزم تقديم كاملة تبدأ من 800 دولار إلى 1,000 دولار فقط (حوالي 3,000 درهم - 3,600 درهم). وبالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن مساعدة أكثر استهدافاً، يمكن أن تكلف الخدمات ما يصل إلى 300 دولار (1,101 درهم).
وأضاف: "لذا، غالباً ما تكون التكلفة 5 إلى 10 في المائة من التكلفة الأصلية، مع فائدة إضافية تتمثل في التوجيه من قبل أشخاص دخلوا هذه المدارس مؤخراً."
يعتقد أدفايت أن نموذج الإرشاد الذي يقوده الأقران فعال وممكّن.
"لقد مروا مؤخراً بنفس عمليات التقديم، لذا فإن رؤاهم أحدث وأكثر صلة من تلك الخاصة بالمستشارين التقليديين. يمكنهم تقديم معرفة داخلية حول الحياة الجامعية والثقافة والتوقعات الأكاديمية - وهو نوع من المعلومات الواقعية التي لا يمكنك العثور عليها عبر جوجل."
وأضاف الشاب البالغ من العمر 20 عاماً: "إذا انتهى المطاف بالطالب بالالتحاق بنفس الجامعة، فسيكون لديه بالفعل صديق أو جهة اتصال من كبار الطلاب في الحرم الجامعي. إنه يبني مجتمعاً، وليس مجرد معاملة."
توسع "مينترا" وخدمات مخصصة
تركز "مينترا" حالياً على الأسواق التي يتمتع فيها الفريق المؤسس بعلاقات قوية - الهند، والإمارات، والمملكة المتحدة - مع خطط للتوسع بحذر للحفاظ على الجودة. وقد ساعد التمويل من صندوق اللورد روتس التذكاري بجامعة وارويك والمساهمين الخاصين الفريق على الاستثمار في أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتوظيف الموجهين، والتواصل مع المدارس ذات الموارد المحدودة.
تقدم المنصة مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك كتابة البيان الشخصي للمملكة المتحدة، ومقالات Common App الأمريكية، والتحضير لاختبارات SAT/ACT، وطلبات المنح الدراسية، واستراتيجية الأنشطة اللامنهجية، والمزيد. يمكن للطلاب أيضاً اختيار خدمات فردية مصممة خصيصاً لاحتياجاتهم.
وأضاف أدفايت: "حتى الآن، دعمنا أكثر من 100 طالب من خلال موجهين من مؤسسات مثل Ivy League، وأوكسبريدج، وكلية لندن للاقتصاد، وإمبريال، وجامعة لندن، ووارويك، وجامعات سنغافورية رائدة."
اعترف بأن بناء وتشغيل المنصة إلى جانب الالتزامات الأكاديمية والتدريبية لم يكن سهلاً.
"إنه تحدٍ بالتأكيد؛ كانت هناك العديد من الليالي الطوال. يتطلب الموازنة بين التدريب، والعمل الأكاديمي، والأنشطة اللامنهجية، و'مينترا' الانضباط وهدفاً واضحاً. ولكن لأننا نستمتع حقاً بالعمل ونؤمن بعمق بالرسالة، فإننا نتمكن من المضي قدماً."
تتطلع "مينترا" في المستقبل إلى توسيع وجودها في المدارس الثانوية في جميع أنحاء الإمارات، ودخول مجال المدارس الثانوية في الولايات المتحدة في نهاية المطاف من خلال شبكة موجهيها المتنامية.
قال: "إطلاق أدوات استشارات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز توجيه الموجهين، والشراكة مع المدارس الثانوية في جميع أنحاء الهند لتقديم دعم مجاني للطلاب المتفوقين من المجتمعات المحرومة، والتوسع المدروس داخل الإمارات والمملكة المتحدة والهند... وفي المستقبل القريب، نخطط للتوسع في المدارس الثانوية الأمريكية عبر شبكة موجهينا هناك."
لكن رؤية "مينترا" تتجاوز مجرد المتقدمين للمدارس.
"نحن لا نركز فقط على طلاب المدارس؛ بل نبني أيضاً فرصاً لطلاب الجامعات لكسب المال بمرونة، وبناء المهارات الناعمة، وإحداث تأثير أثناء الدراسة. رؤيتنا طويلة الأجل هي إنشاء نظام بيئي كامل حيث يمكن لأفضل الموجهين دعم الجيل القادم - بأسعار معقولة، وإمكانية وصول، وأصالة."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بوابة الشارقة» يعود بدورته السابعة لدعم الابتكار التعليمي
«بوابة الشارقة» يعود بدورته السابعة لدعم الابتكار التعليمي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«بوابة الشارقة» يعود بدورته السابعة لدعم الابتكار التعليمي

الشارقة: «الخليج» أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، أمس عن فتح باب المشاركة في الدورة السابعة من «تحدي بوابة الشارقة»، الذي يركز هذا العام على قطاع التعليم، بهدف تمكين الحلول المبتكرة التي تستثمر القوة التحويلية للتعليم في معالجة التحديات الجوهرية في التعليم، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 في دولة الإمارات، التي تسعى إلى تطوير نظام تعليمي مبتكر يعزز المعرفة والإبداع والمهارات المستقبلية. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 500 ألف درهم إماراتي، تُقسّم بالتساوي بين فائزين اثنين، على أن يستمر استقبال الطلبات حتى 17 أغسطس. ويستقبل «شراع» طلبات المشاركة في «تحدي بوابة الشارقة» من الشركات الناشئة العاملة في قطاع التعليم في العالم، ممن يمتلكون حلولاً مبتكرة قابلة للتطبيق ويسعون للتوسع دولياً ويأتي التحدي بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص وأكاديمية الشارقة للتعليم، حيث ستختبر الحلول الفائزة وتطبّق في مدارس: «السدرة الخاصة»، و«خليفة الهمزة الأمريكية الخاصة»، و«الباكستانية الإسلامية الثانوية» و«حضانة البديع». وتدعو الدورة الحالية الشركات الناشئة العالمية الرائدة في قطاع التعليم، في مراحل ما قبل السلسلة A والسلسلة B والسلسلة +C، إلى تقديم حلول مبتكرة تُعالج تحديين رئيسين هما «الجاهزية لمهارات المستقبل»، الذي يدعو إلى تمكين الطلاب بتطوير المهارات الأساسية والرقمية لمواكبة تحولات العصر والاستعداد لسوق عمل سريع التغير و«اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكّرة» ويدعو إلى ضرورة تعزيز الانتماء للغة العربية وجعلها جزءاً من هوية الطفل في المراحل المبكرة من حياته. حلول علمية ويُشترط على الشركات الناشئة المترشحة أن تقدم حلولاً عملية قابلة للتطبيق ونماذج جاهزة للاستخدام والالتزام بتأسيس أعمالها ومزاولتها بالشراكة مع «شراع» وستحظى الأفكار العشر المتأهلة إلى القائمة القصيرة ببرنامج تدريب مكثف يُركّز على تحويل المفاهيم إلى مشاريع ناجحة ومستدامة وفي المرحلة النهائية، ستقيّم لجنة التحكيم الحلول المقدمة وتختار الفائزين. الشارقة تقود مستقبل التعليم قالت سارة بالحيف النعيمي، المديرة التنفيذية لمركز «شراع»: «نستند إلى رؤية تؤمن بأن الابتكار هو ما يترك أثراً ملموساً في المجتمع ويُسهم في تعزيز فرص التعلم وتوسيع آفاقه. وتحدي هذه الدورة مساحة حيوية تتكامل فيها الرؤى المستقبلية مع الأهداف الاستراتيجية، نحرّك عبرها الأفكار النوعية نحو حلول تعليمية قابلة للتطبيق وذات أثر طويل المدى ونُسهم في دعم منظومة تعليمية نشطة ونتيح أمام المعلمين والطلبة فرصاً متجددة لتبنّي أدوات وتقنيات ترسخ ثقافة التعلم المستمر والفضول المعرفي». وأكَّد علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أهمية مشاركة الهيئة، حيث تسعى إلى المساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومتمكن، يرتكز على المعرفة والعلم، فالابتكار لم يعد خياراً، بل حجر الزاوية في دعم مسيرة التنمية المستدامة ورسم ملامح الغد وتعزيز موقع الدولة التنافسي عالمياً وتبني آليات تفكير مبتكرة وتوفير بيئة حاضنة للكفاءات، الركيزة الأساسية في صناعة مستقبل زاهر للطلب

بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات في الصدارة
بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات في الصدارة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات في الصدارة

سلطان حميد الجسمي* لولا الطموحات الكبيرة لدى القادة العظماء، لما قامت الحضارات ولما امتدت إنجازاتهم عبر القرون، فالحضارات التي امتدّت لمئات السنين، لم تُشيَّد بالحجر فقط، بل بالإرادة والعزيمة والرؤية، رؤى قادةٍ لم يحلموا، بل خطّوا المسار واتخذوا القرار، وساروا بالأمم نحو العلياء بعزم لا يلين. وإذا ذُكر الطموح والرؤية والاستباقية، ذُكر القائد الذي لا يشبه إلا زايد الخير، القائد الذي تخطّى طموحه حدود الجغرافيا وارتقى بفكره فوق القارات ووسّع بنظرته آفاق الفضاء، قائد لا يعرف المستحيل، لأنه يؤمن أن الأوطان العظيمة لا تنتظر الفرص، بل تصنعها ولا تقف عند الإنجاز، بل تجعله بداية لإنجاز أكبر، إنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائد استثنائي جعل من الاستقرار منطلقاً ومن الإنسان محوراً ومن الوطن أولاً وأبداً، قائدٌ نذر نفسه لخدمة شعبه ورفع راية وطنه وصنع نهجاً تتبعه الأجيال في البناء والتسامح والتمكين والتفوق. وما الإعلان الأخير الصادر عن تقرير Global SWF منتصف عام 2025، إلا شاهد جديد على نجاح هذه الرؤية، حيث جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة عالمياً في قائمة أكبر ملاك الثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية، بعد كل من الولايات المتحدة (12.12 تريليون دولار) والصين (3.36 تريليون دولار)، متخطية بذلك دولاً عظمى، ومتربعة على الصدارة عربياً وخليجياً، بل ومتقدمة على العديد من دول الاتحاد الأوروبي رغم مكانتها الاقتصادية العالمية، لتؤكد مجدداً أن الإمارات ليست مجرد رقم في التقارير، بل تجربة استثنائية تصنع مكانها في الصفوف الأولى بقوة الرؤية وجرأة الطموح، وصدق العمل. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل ترجمة فعلية لطموح دولة تقودها عقول ناضجة وإرادة لا تنكسر، ومؤسسات سيادية واستثمارية تُدار بأعلى درجات الكفاءة والحوكمة، فجهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA) ومبادلة وADQ، ومؤسسة دبي للاستثمار.. جميعها تمثل نماذج رائدة في إدارة الثروات السيادية عالمياً وركائز استراتيجية تسهم في تنويع الاقتصاد وضمان استدامته وتعزيز مكانة الإمارات كقوة اقتصادية موثوقة. لكن خلف كل هذا النجاح، تقف قيادة رشيدة، جعلت من الاقتصاد الإماراتي قصةً تُروى، ومن الاستثمار أداة لبناء المستقبل، لا مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح، قيادة تدرك أن الثروات الحقيقية لا تكمن فقط في الأصول، بل في الرؤية والقرار والتوقيت، فكل نمو تحققه الإمارات وكل تصنيف تتصدره، هو انعكاس لفكرٍ استراتيجي ونهجٍ استباقي، وعمل مؤسسي تقوده عقول تؤمن بأن الاقتصاد القوي هو أساس الاستقرار وعماد الحضارة وضمانة الغد، بإدارة واعية واستراتيجية وضعت الإنسان والاقتصاد في صلبها وما وصلت إليه دولتنا اليوم من مكانة مرموقة بين كبار مالكي الثروات السيادية، لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة سنوات من التخطيط والاستثمار الذكي وقيادة ترى في كل تحدٍّ فرصة وفي كل إنجاز خطوة نحو ما هو أعظم. القيادة الرشيدة لدولتنا لم تكن يوماً عابرة في مسار التنمية، بل كانت دائماً في طليعة صُنّاع القرار، ترسم المسارات وتُلهِم السياسات وتُحدث الفارق في ميادين الاقتصاد والسياسة والعمل الإنساني، فهي قيادة صنعت بصمتها بجرأة الرؤية وصدق التوجه، فكانت حاضرةً بقوة أينما وُجد طموحٌ يُسابق الزمن وتنميةٌ تُبنى على ثوابت راسخة وهمم لا تلين. لقد أثبتت دولة الإمارات أن سرّ النجاح لا يكمن فقط في وفرة الموارد، بل في حسن إدارتها ولا في وفرة الطموح فقط، بل في وضوح الرؤية واستباقية القرار وإخلاص الرجال وهذه المعادلة الفريدة تجسّدت في نهج قيادتنا الرشيدة، التي آمنت بالإنسان فاستثمرت فيه وآمنت بالوطن فحمته وآمنت بالمستقبل فصاغته بإرادة صلبة لا تعرف التراجع. إن ما حققته الدولة من إنجاز في تصنيف أصول الثروة السيادية ليس إلا تتويجاً لمسيرة طويلة من العمل المتواصل والتخطيط المدروس، بقيادةٍ تُدير الحاضر بعينٍ على المستقبل، فنحن لا نبني أرقاماً، بل نبني أوطاناً ولا نُراكم الثروات من أجل المجد المادي فقط، بل من أجل استدامة التنمية وحفظ كرامة الإنسان وترسيخ مكانة الإمارات كقوة عالمية فاعلة ومؤثرة. في كل مرة تصعد فيها الإمارات إلى قوائم الصدارة، فإن ذلك لم يكن بمحض الصدفة، بل بفضل عزيمة الرجال وبصيرة القادة وولاء شعبٍ أقسم أن يكون حاملاً للراية وشريكاً في بناء المجد. لقد أصبح اسم الإمارات مرادفاً للقوة الناعمة والرؤية الصائبة والنهضة المتوازنة وصارت مؤسساتها السيادية مثالاً عالمياً يُحتذى به في النزاهة والكفاءة والقدرة على التكيف مع متغيرات الاقتصاد العالمي وما هذه الثروات التي تُدار بعناية واحتراف إلا أدوات لخدمة الإنسان وتعزيز استقراره وفتح آفاق أوسع لأجيال المستقبل. نحن اليوم أمام تجربة إماراتية تُدرَّس ومشروع وطني يُلهم ونموذج قيادة يُشبه المستحيل حين يتحقق، لكنها الإمارات، إذا أرادت، فعلت وإذا وعدت، أوفت، وإذا نهضت، أدهشت. وفي كل إنجاز تُحققه دولة الإمارات، تتجلّى بصمات قيادة تؤمن أن المستحيل مجرد مرحلة وأن المجد حقٌ لمن يُسعى إليه، فنحمد الله على نعمة هذا الوطن، ونحمده على نعمة قائد استثنائي كصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يقودنا بثبات نحو المستقبل ويصنع من كل خطوة قصة نجاح تُكتب بحروف من ذهب على جبين التاريخ.

«قمة المعرفة» في دبي.. 10 سنوات من النجاحات
«قمة المعرفة» في دبي.. 10 سنوات من النجاحات

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«قمة المعرفة» في دبي.. 10 سنوات من النجاحات

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تنظيم الدورة العاشرة لـ«قمة المعرفة»، يومَي 19 و20 نوفمبر المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي. وتحتفي القمة هذا العام بالذكرى الـ10 لانطلاق مسيرتها الزاخرة بالنجاحات والإنجازات، التي قدمت خلالها نموذجاً رائداً للتميّز والابتكار، ووضعت معايير جديدة لإنتاج المعرفة وتطبيقها. وعلى امتداد 10 سنوات، رسخت القمة نفسها بوصفها الحدث المعرفي الأبرز في المنطقة، ومنصّة دولية بارزة تجمع تحت سقفها أبرز صُنّاع السياسات وقادة الفكر والخبراء في شتى المجالات من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار بين مختلف القطاعات، وتحديد الأطر والسياسات الفاعلة في توظيف المعرفة لخدمة التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة. كما تأتي القمة بالتزامن مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 «عام المجتمع»، لتؤكد التزامها برسالتها الإنسانية والعلمية المتمثلة في تعزيز قيم الطموح والعطاء، وتنمية رأس المال البشري وتمكين المجتمعات، وتطوير قدرات الأفراد على المستويين الإقليمي والعالمي، تماشياً مع الأهداف الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة الريادية على الساحة العالمية، ودفع مسيرة المعرفة والتقدم نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً. وأكّد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أن قمة المعرفة 2025 تمثّل لحظة فارقة في مسيرة هذا الحدث السنوي، إذ تجمع بين الاحتفاء بعَقد من الإنجاز، والانطلاق نحو آفاق جديدة من التأثير العالمي، مضيفاً: «على مدار 10 سنوات، سلّطت قمة المعرفة الضوء على أهمية بناء اقتصاد معرفي قويّ، لمواكبة ما يشهده العالم من تحولات تكنولوجية متتالية ومتسارعة، وتُقدم نسخة هذا العام فرصة جديدة لتأكيد ضرورة توفير الوصول العادل إلى المعرفة كحق أساسي ومحفّز للتمكين، واستكشاف الدور المتطور للمعرفة في تشكيل نماذج التنمية المستدامة، كما نؤكد أيضاً في (عام المجتمع) إيماننا بأن دورنا يتجاوز مجرد نقل المعرفة، بل يمتدّ إلى تمكينها، وتوجيهها نحو تنمية الإنسان والمجتمعات، وبناء مستقبل مزدهر ومشرق». وتركز الدورة الـ10 على أسواق المعرفة ودورها في تطوير المجتمعات المستدامة، انطلاقاً من إدراك المؤسسة لأهمية المعرفة كأداة للتمكين والتقدم، وكأصل اقتصادي واجتماعي فاعل وديناميكي، إذ يستكشف هذا المحور سبل تبادل المعرفة والاستفادة منها وتوسيع نطاقها ومساراتها، بما يسهم في دعم النمو المستدام وسدّ الفجوات وتعزيز مرونة المجتمعات. وتضطلع قمة المعرفة بدور مهم في تعزيز عملية بناء الشراكات المعرفية العالمية، التي تسهم في تطوير التعاون بين الدول والمؤسسات في مختلف القطاعات، كما تواصل تكريس مكانتها العالمية من خلال الفعاليات التي تشهدها، مثل إطلاق نتائج «مؤشر المعرفة العالمي» السنوي الذي يُسهم في توجيه السياسات وتشكيل الرؤى المستقبلية للدول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store