
القبض على قيادي إخواني مصري هارب في تركيا والكشف عن التهم الموجهة إليه
في تطور جديد، ألقت السلطات التركية القبض على القاضي المصري المفصول وليد شرابي، أحد أبرز قيادات حركة "قضاة من أجل الشرعية"، وذلك على خلفية اتهامات بمخالفات مالية بحق مواطنين أتراك.
وكشف الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة ماهر فرغلي أن التحقيقات التركية كشفت عن تورط شرابي في نزاعات مالية، ما دفع السلطات إلى منعه من السفر ورفض طلبه للحصول على الجنسية التركية. وأوضح فرغلي أن شرابي حاول التهرب من المساءلة عن طريق تهريب أسرته خارج تركيا بمجرد علمه بفتح التحقيقات، مما زاد من شكوك الأجهزة الأمنية تجاهه.
محاولات شرابي للاستفادة من المصالحة المصرية التركية
أشار فرغلي إلى أن شرابي سعى إلى تصوير نفسه كـ"ضحية سياسية" مستغلا أجواء التطبيع المصري التركي، رغم أن القضية المرفوعة ضده جنائية بحتة ولا علاقة لها بالسياسة. كما لفت إلى أن شرابي يتلقى تمويلا خارجيا ويقود حملات دعائية ممنهجة ضد مصر، رغم صدور حكم غيابي ضده بالسجن المؤبد في قضايا تتعلق بالأمن القومي والتمويل غير المشروع.
تناقضات قيادات الإخوان في الخارج
أكد فرغلي أن قضية شرابي تكشف التناقض الصارخ في مواقف قيادات جماعة الإخوان المقيمة في تركيا، حيث يلتزمون الصمت تجاه السياسات التركية رغم تورط بعضهم في قضايا فساد، بينما يواصلون الهجوم على الدولة المصرية.
يذكر أن شرابي كان أحد أبرز القضاة المنتمين لتيار "قضاة من أجل الشرعية" التابع لجماعة الإخوان، وقد فر من مصر بعد صدور أحكام قضائية ضده. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية التركية تحسناً ملحوظاً بعد سنوات من التوتر.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 5 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة فورا
قالت وسائل إعلام صهيونية إن الآلاف خرجوا للتظاهر فى تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الاسرى. ورفع المتظاهرون شعارات ترفض صفقة تبادل جزئية وتطالب بإعادة الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب. وتزامنت الاحتجاجات مع تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، بأن الولايات المتحدة تعتبر إمكانية إبرام اتفاق سلام في قطاع غزة الأسبوع المقبل "واقعية للغاية". وقالت تامي بروس خلال مقابلة على قناة "فوكس نيوز" متحدثة عن إمكانية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل: "هذا واقعي للغاية، ومن الواضح أن هناك الكثير من الأمور الجارية حاليا". وأضافت بروس أن "هناك الآن فرصة لاطلاق الأسرى المحتجزين الصهاينة لدى حركة حماس". وفي وقت سابق، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. وأفادت مصادر في حركة حماس بأن الاجتماعات التي تعقد بالتزامن في القاهرة والدوحة هي "الأكثر جدية حتى الآن" ويعود ذلك أساسا إلى تزايد مشاركة الولايات المتحدة "التي تعبر عن رغبة حقيقية في دفع عجلة الاتفاق"، إلا أنها أكدت أنه "من السابق لأوانه الحديث عن اختراق ملموس خلال الأسبوع المقبل". وتشير التقديرات إلى أن "صياغة اتفاق حتى لو كان جزئيا، قد تستغرق نحو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع". ووفقا لتقديرات حماس، فإن الخيار الأكثر ترجيحا هو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما حسب مقترح ويتكوف، وفي الوقت نفسه، أكدت حماس أن المطالب التي قدمتها أصلا وهي وقف القتال، ورفع الحصار، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار القطاع، لا تزال قائمة وتشكل جزءا أساسيا من الحوار. المصدر: RT + إعلام عبري قالت وسائل إعلام صهيونية إن الآلاف خرجوا للتظاهر فى تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الاسرى. ورفع المتظاهرون شعارات ترفض صفقة تبادل جزئية وتطالب بإعادة الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب. وتزامنت الاحتجاجات مع تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، بأن الولايات المتحدة تعتبر إمكانية إبرام اتفاق سلام في قطاع غزة الأسبوع المقبل "واقعية للغاية". وقالت تامي بروس خلال مقابلة على قناة "فوكس نيوز" متحدثة عن إمكانية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل: "هذا واقعي للغاية، ومن الواضح أن هناك الكثير من الأمور الجارية حاليا". وأضافت بروس أن "هناك الآن فرصة لاطلاق الأسرى المحتجزين الصهاينة لدى حركة حماس". وفي وقت سابق، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. وأفادت مصادر في حركة حماس بأن الاجتماعات التي تعقد بالتزامن في القاهرة والدوحة هي "الأكثر جدية حتى الآن" ويعود ذلك أساسا إلى تزايد مشاركة الولايات المتحدة "التي تعبر عن رغبة حقيقية في دفع عجلة الاتفاق"، إلا أنها أكدت أنه "من السابق لأوانه الحديث عن اختراق ملموس خلال الأسبوع المقبل". وتشير التقديرات إلى أن "صياغة اتفاق حتى لو كان جزئيا، قد تستغرق نحو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع". ووفقا لتقديرات حماس، فإن الخيار الأكثر ترجيحا هو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما حسب مقترح ويتكوف، وفي الوقت نفسه، أكدت حماس أن المطالب التي قدمتها أصلا وهي وقف القتال، ورفع الحصار، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار القطاع، لا تزال قائمة وتشكل جزءا أساسيا من الحوار. المصدر: RT + إعلام عبري


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
القبض على قيادي إخواني مصري هارب في تركيا والكشف عن التهم الموجهة إليه
في تطور جديد، ألقت السلطات التركية القبض على القاضي المصري المفصول وليد شرابي، أحد أبرز قيادات حركة "قضاة من أجل الشرعية"، وذلك على خلفية اتهامات بمخالفات مالية بحق مواطنين أتراك. وكشف الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة ماهر فرغلي أن التحقيقات التركية كشفت عن تورط شرابي في نزاعات مالية، ما دفع السلطات إلى منعه من السفر ورفض طلبه للحصول على الجنسية التركية. وأوضح فرغلي أن شرابي حاول التهرب من المساءلة عن طريق تهريب أسرته خارج تركيا بمجرد علمه بفتح التحقيقات، مما زاد من شكوك الأجهزة الأمنية تجاهه. محاولات شرابي للاستفادة من المصالحة المصرية التركية أشار فرغلي إلى أن شرابي سعى إلى تصوير نفسه كـ"ضحية سياسية" مستغلا أجواء التطبيع المصري التركي، رغم أن القضية المرفوعة ضده جنائية بحتة ولا علاقة لها بالسياسة. كما لفت إلى أن شرابي يتلقى تمويلا خارجيا ويقود حملات دعائية ممنهجة ضد مصر، رغم صدور حكم غيابي ضده بالسجن المؤبد في قضايا تتعلق بالأمن القومي والتمويل غير المشروع. تناقضات قيادات الإخوان في الخارج أكد فرغلي أن قضية شرابي تكشف التناقض الصارخ في مواقف قيادات جماعة الإخوان المقيمة في تركيا، حيث يلتزمون الصمت تجاه السياسات التركية رغم تورط بعضهم في قضايا فساد، بينما يواصلون الهجوم على الدولة المصرية. يذكر أن شرابي كان أحد أبرز القضاة المنتمين لتيار "قضاة من أجل الشرعية" التابع لجماعة الإخوان، وقد فر من مصر بعد صدور أحكام قضائية ضده. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية التركية تحسناً ملحوظاً بعد سنوات من التوتر. المصدر: RT


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
حادث مأساوي يهز مصر.. مصرع 18 فتاة تحت عجلات شاحنة وقود (صور)
هز حادث سير مأساوي المشاعر في مصر، بعد مصرع 18 فتاة هن جميع ركاب حافلة كانت في طريقها إلى إحدى مزارع العنب لجني الثمار، بالإضافة إلى سائق الحافلة. وقع الحادث اليوم الجمعة، على الطريق الإقليمي بنطاق محافظة المنوفية، بعدما اصطدمت سيارة شاحنة بالحافلة التي تقل الفتيات الـ18، وهن جميعا من قرية واحدة هي "كفر السنابسة" التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وجميعهن أقل من 21 عاما. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور من الحادث الأليم، حيث تظهر الحافلة مدمرة تماما، كما سببت صور نعوش الفتيات المتراصة إلى جانب بعضها حالة كبيرة من الحزن. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على سائق الشاحنة المتسبب في الحادث،بعد هروبه من مكان الواقعة وتمت إحالته إلى النيابة التي تباشر التحقيقات. وفي تعليق حكومي على الحادث، أعرب وزير العمل محمد جبران، عن تعازيه لأسر المتوفيات، ووجه الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفيات والمصابات. وأوضح بيان للوزارة، أن التعويضات قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفية، و20 ألف جنيه لكل مصابة، وذلك من حساب رعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة. من جهتها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، إنها تتابع تداعيات الحادث المروع، ووجهت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا. كما وجهت وزيرة التضامن بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا والمصابات وفق التقرير الطبي، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية. المصدر: RT