
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا ننوي السيطرة على غزة على المدى الطويل
وأضاف ساعر لوكالة "يورونيوز"، أن "حماس لا يمكن أن تكون جزءا من مستقبل غزة".وكشف مسؤول إسرائيلي رفيع في وقت سابق، أن "إسرائيل" وافقت على تقديم "تنازلات إضافية بشأن مدى انسحاب قواتها من قطاع غزة"، وذلك في إطار جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.وقال المسؤول الإسرائيلي إن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولة دفع المفاوضات إلى الأمام، مشيرًا إلى أن المعلومات حصل عليها من مسؤولين إسرائيليين كبار مطّلعين على مسار المحادثات.وأوضح أن "فريق التفاوض الإسرائيلي قدّم اليوم خرائط مُحدّثة"، تُظهر تقليصا إضافيا للوجود العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي القطاع.ووفقاً للخرائط الجديدة، ستبقى قوات "الجيش الإسرائيلي" متمركزة في شريط ضيق لا يتجاوز عرضه كيلومترين شمال ممر فيلادلفي، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الموقف الإسرائيلي الأولي كان يتضمن وجوداً عسكرياً يمتد حتى 5 كيلومترات شمال ممر فيلادلفيا.وزعم قائلا: "نحن نظهر جدية واستعدادًا لاتخاذ خطوات إضافية نحو التوصل إلى اتفاق، والآن جاء دور حماس لإبداء المرونة والتعامل مع المفاوضات بجدية. لن يتحقق أي تقدم ما لم تمارس الولايات المتحدة ضغطًا حقيقيًا وقويًا في هذا الاتجاه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
تعليق الشراكة الأوروبية مع الاحتلال الإسرائيلي.. اختبار لقيم الاتحاد الأوروبي
اضافة اعلان في لحظة تاريخية دامية، تتعرض فيها الإنسانية إلى اختبار قاس، تتوالى الجرائم في قطاع غزة والضفة الغربية وسط صمت دولي مخجل، وتقاعس أوروبي يرقى إلى التواطؤ. وفيما ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية موثقة على يد منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها الأونروا والمقررة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك منظمات حقوقية كبرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، وغيرها، ما يزال الاتحاد الأوروبي متمسكا بشراكته مع دولة الاحتلال، غير مكترث بما تمثله هذه الجرائم من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وللقيم التي يدعي الاتحاد الدفاع عنها.تتضمن اتفاقية الشراكة الأوروبية - الإسرائيلية في المادة الثانية، إلزام الطرفين باحترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية كأساس جوهري للعلاقة. لكن ومنذ ما يقارب العشرين شهرا الماضية، باتت هذه المادة تنتهك يوميا، وبدم بارد، في مشاهد لا تخطئها عين: قصف مستشفيات، استهداف مدارس وملاجئ، قطع إمدادات المياه والكهرباء، تجويع جماعي، وعمليات قتل واسعة النطاق للمدنيين. هذه ليست تجاوزات معزولة، بل سياسة دولة استعمارية تمارس الاحتلال، الاستيطان، التطهير العرقي والفصل العنصري محمية بالدعم الغربي.رغم كل هذا، يكتفي الاتحاد الأوروبي بفكرة إرسال المساعدات الإنسانية لتجنب فتح النقاش الجدي حول تعليق الاتفاقية، وكأن ضخ الأغذية والدواء يكفي لستر العار السياسي والأخلاقي المترتب على الصمت.ورغم كل المعطيات الصارخة على ارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ما تزال بعض الدول الأوروبية النافذة، وعلى رأسها ألمانيا، تعارض اتخاذ أي إجراء حاسم ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، متذرعة بمزاعم "حق الدفاع عن النفس"، وهي حجة غير قانونية لدولة احتلال تمارس هيمنة غير مشروعة على شعب خاضع للاحتلال ومن حقه أن يقاومه.هذا الانفصام بموقف الاتحاد الأوروبي بين ما يعلنه من قيم، وما يمارسه من سياسات، يظهر جليا عند المقارنة بين موقفها من الحرب الروسية على أوكرانيا، الذي قابله الاتحاد بعقوبات اقتصادية شاملة ومواقف حازمة، وبين التواطؤ المتواصل تجاه جرائم الاحتلال. هذا الكيل بمكيالين لا يقوض فقط مصداقية أوروبا في العالم، بل يفكك أسس مشروعها القيمي والأخلاقي، خصوصا في نظر شعوب الجنوب العالمي التي ترى في هذا التناقض تعبيرا عن الغطرسة الاستعمارية.في المقابل، برزت أصوات أوروبية أخلاقية وشجاعة، مثل إيرلندا وإسبانيا، اللتين طالبتا علنا بتعليق اتفاقية الشراكة، ودعتا إلى اتخاذ مواقف منسجمة مع القانون الدولي. هذا الصوت الأخلاقي الأوروبي الحقيقي، يجب أن يُصغى إليه ويُدعم. وفي هذا السياق قامت مؤسسات قانونية أوروبية برفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الأوروبية ضد المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي، متهمة إياهما بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات تحول دون الإبادة الجماعية في غزة.تعليق اتفاقية الشراكة الأوروبية - الإسرائيلية لم يعد خيارا سياسيا، بل ضرورة قانونية وأخلاقية عاجلة. فهو لا يشكل فقط رسالة سياسية مهمة لعزل دولة الاحتلال، بل ضربة اقتصادية مؤلمة، حيث تمثل التجارة مع الاتحاد الأوروبي ما يقارب 35 % من إجمالي تجارة دولة الاحتلال الخارجية. تعليق الاتفاقية سيحرم دولة الاحتلال من امتيازات جمركية وتفضيلات تجارية، ويحد من وصولها إلى برامج التمويل والبحث العلمي الأوروبي.إن التردد المتواصل يُفقد الاتحاد الأوروبي موقعه الأخلاقي ويقوض مكانته في عالم يُعاد تشكيله. وقد آن الأوان لاتخاذ موقف يتماشى مع المبادئ التي يرفعها. تعليق الاتفاقية هو الحد الأدنى المطلوب، إن كان لأوروبا أن تبقى قوة قائمة على القيم، لا مجرد مراقب صامت على جرائم كبرى.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
القسام تعلن استهداف آليات الاحتلال في غزة
سرايا - أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، استهداف آليات للاحتلال في قطاع غزة حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفي خانيونس جنوبًا. وقالت كتائب القسام في بيانين منفصلين، الأربعاء، إن مقاتلي القسام أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف ناقلة جند صهيونية وجرافتين عسكريتين من نوع D9 بقذيفتي تاندوم وقذيفة الياسين 105 قرب دوار الإصلاح في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 07-07-2025م. وفي البيان الثاني، قالت الكتائب إن مقاتليها أكدوا دكّ تجمع لجنود وآليات العدو قرب صالة المهند بمنطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون، أمس الثلاثاء. وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من دك موقع قيادة وسيطرة للعدو بالاشتراك مع سرايا القدس بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون . وتواصل كتائب القسام تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة طوفان الأقصى ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الاحتلال يعلن إنشاء محور عسكري جديد يفصل شرق خانيونس عن غربها
#سواليف أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إنشاء #محور_عسكري رابع في قطاع #غزة، يفصل شرق #خانيونس عن غربها، بطول 15 كيلو متراً. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن 'قوات اللواء 188 ولواء غولاني استكملت فتح محور ماجين عوز الذي يفصل بين شرق وغرب خان يونس'. وحول الهدف من إنشاء المحور العسكري، قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش، إنّه 'وفقا للخرائط والتوضيحات الميدانية، يبدو أن إسرائيل تسعى من خلال هذا المحور إلى تقسيم مدينة خانيونس إلى قسمين منفصلين، كخطوة استراتيجية لها أبعاد عسكرية وسياسية'. وأوضح كدوش أنّ 'الجزء الشرقي من خانيونس بات تحت سيطرة إسرائيلية كاملة، وتم إخلاؤه من السكان، ويُشبه وضعه الحالي مدينة رفح من حيث التطهير والسيطرة'، على حد قوله. وتابع أن 'الجزء الغربي من خانيونس، لا يزال يشهد عمليات قتالية ووجوداً مسلحاً لمقاومي حماس، ويشمل أيضا منطقة المواصي، التي يتواجد فيها قرابة مليون نازح فلسطيني، والعملية فيه جارية، ولكن السيطرة الإسرائيلية عليه ليست كاملة بعد'. وأكد أن 'محور ماجين عوز ليس مجرد طريق عسكري بل جزء من خطة واسعة تهدف إلى إعادة رسم خارطة السيطرة داخل غزة، وخلق مناطق خالية من حماس يمكن عرضها كحلول إنسانية بديلة'. من جانبها، علّقت حركة حماس على المحور، وقال القيادي فيها باسم نعيم: 'قطاع غزة كله تحت سيطرة جيش الاحتلال عسكريا، وبالتالي فتح محور جديد لا يعني كثيرا من الناحية الميدانية العملية، ولكنه يؤكد على نوايا ومخططات الاحتلال طويلة الأمد بالبقاء داخل القطاع وعدم الانسحاب وعدم إنهاء الحرب'. وأكد نعيم أنّ 'هذا المحور يكذّب كل ما يدعيه الاحتلال على طاولة المفاوضات أو يبلغه للوسطاء، كما أنه منخرط في العملية التفاوضية نظريا 'من أجل الصورة للداخل الصهيوني وتخفيف الضغط الدولي'. ولفت إلى أن الاحتلال 'لم يسلم خرائط جديدة منذ أسبوع كما يعلن في الإعلام، وهذا هو الرد العملي جاء اليوم بفتح محور جديد يقسم خان يونس إلى نصفين'.