logo
"واشنطن بوست": التزامات واشنطن الدفاعية تتجاوز قوتها العسكرية

"واشنطن بوست": التزامات واشنطن الدفاعية تتجاوز قوتها العسكرية

الميادينمنذ 16 ساعات
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب قرّرت تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بهدف تعزيز الدفاعات الجوية لـ"إسرائيل"، في ظلّ محدودية الموارد العسكرية، ونظراً لأنّ التزامات واشنطن صارت تتجاوز قوتها العسكرية.
ويعكس القرار صراع أولويات في السياسة الخارجية الأميركية التي تتجاوز قدراتها، بحسب مراقبين.
وقال الكاتب جيسون ويليك في مقال نشرته الصحيفة إنّ قرار ترامب المفاجئ بضرب إيران، وتجميد بعض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، شكّل صدمة حتى لمؤيّديه، الذين يرون أنّ التدخّل الخارجي لا يخدم المصالح الأميركية.
وأشار ويليك إلى أنّ القرارين، على الرغم من تناقضهما الظاهري، يعكسان معضلة واحدة: التزامات واشنطن العسكرية العالمية باتت تفوق قدراتها الفعلية. اليوم 08:31
4 تموز
توقّف تسليم صواريخ "باتريوت" إلى كييف، وفق التقرير، ارتبط بحاجة "إسرائيل" إلى صد الضربات الإيرانية خلال حرب الأيام الـ12، إضافة إلى تأمين قاعدة "العديد" الأميركية في قطر التي تعرّضت لضربة إيرانية في 23 حزيران/يونيو الماضي.
ورأى الكاتب أنّ واشنطن اضطرت إلى تقليص دعم أوكرانيا لصالح حماية حليف آخر هو "إسرائيل"، في ظلّ تراجع المخزون العسكري الأميركي.
واعتبر التقرير أنّ ترامب يفضّل الحروب المحدودة بنتائج سريعة، مثل تلك التي جرت بين "إسرائيل" وإيران، بدل الصراعات الطويلة مثل الحرب الروسية – الأوكرانية، خاصة أنّ روسيا تمتلك سلاحاً نووياً.
وأفادت الصحيفة الأميركية بأنّه في 2 تموز/يوليو الجاري،قرّرت الولايات المتحدة تعليق توريد صواريخ "باتريوت"، وصواريخ "GMLRS" الموجّهة بدقة، وصواريخ "هيلفاير"، وصواريخ "ستينغر" المحمولة، وعدد من الأسلحة الأساسية الأخرى.
الأمر الذي دفع بالمسؤولين الأوكرانيين إلى طلب توضيحات من الولايات المتحدة، "في وقت تتعرّض فيه البلاد لموجات غير مسبوقة من الاستهدافات الجوية الروسية"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أوكرانية.
وفي 3 تموز/يوليو الجاري، أكّد ترامب أنّ بلاده ستواصل دعم كييف، لكنّه شدّد على أنّ "الولايات المتحدة بحاجة لتأمين ترسانتها أولاً".
والشهر الماضي، كشفت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، نقلاً عن 3 مسؤولين أميركيين، أنّ "الجيش" الإسرائيلي يُواجه نقصاً حاداً في بعض الأسلحة الرئيسية والذخائر ما يُضعف القدرة على خوض أيّ مواجهةٍ واسعة النطاق في حال تجدّد القتال مع إيران أو أطرافٍ أخرى في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وهندسة النظام العالمي.. إستراتيجية 'يالطا' الجديدة
ترامب وهندسة النظام العالمي.. إستراتيجية 'يالطا' الجديدة

بيروت نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • بيروت نيوز

ترامب وهندسة النظام العالمي.. إستراتيجية 'يالطا' الجديدة

سامر زريق نقلاً عن 'الجزيرة' غداة دخوله البيت الأبيض في ولاية ثانية، أطاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمفاهيم الكلاسيكية للسياسة الخارجية لبلاده، والتي ترتكز حول مفهوم حارس النظام العالمي في عصر القطب الواحد، مثل ضبط التوازنات، ونشر القيم الغربية، وخلافه. لكن السؤال الكبير المطروح في أوساط النخب الأميركية، والغربية عمومًا، هو على الشكل التالي: بينما يعمل ترامب على هدم النسخة القديمة من السياسة الخارجية الأميركية، ماذا يريد أن يبني مكانها؟ هندسة النظام العالمي في الواقع، تبين أفعال ترامب ومواقفه أنه يعتزم إعادة هندسة النظام العالمي، عبر توازن قوى جديد يرتكز على 3 أقطاب: أميركا وروسيا والصين. نظرته تبتعد عن سياسة إدارة الأزمات المعقدة، وضبط التوازنات، والتخلص من الأعباء المالية المترتبة عنها، لصالح النظر إلى الصراعات بمنطق استثماري بحت، حيث تتحول مناطق الصراع إلى فرص استثمارية. على سبيل المثال، هو يعتبر أن الشرق الأوسط يشكل منصة استثمار، تحتاج إلى من يملك جرأة تجاوز البروتوكولات الدبلوماسية القديمة، من أجل عقد صفقات ذات نتائج سريعة وبكلفة زهيدة للغاية. وبذا ترتسم ملامح السياسة الخارجية الأميركية للسنوات المقبلة على الشكل التالي: كلام أقل، أسلوب مباشر، صفقات أكثر. يريد ترامب أن يطوي حقبة طويلة انطلقت عقب تفكك الاتحاد السوفياتي، وانسحاب الصين من الواجهة من أجل تطوير قدراتها الذاتية، ما أتاح هيمنة القطب الأميركي الأوحد على صناعة القرار العالمي، بالشراكة مع القوى الأوروبية، خصوصًا بعد تأسيس الاتحاد الأوروبي كقوة جيوسياسية- اقتصادية بارزة، وكان حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأداة التوسعية الضاربة لهذا التوازن. يرى الرئيس الأميركي ضرورة قلب هذا التوازن لتأسيس توازنات جديدة، تنسجم مع الوقائع الصلبة ومعادلات القوة والنفوذ، ولا سيما بعد فشل كل الجهود المبذولة لعزل روسيا أو إضعافها، رغم كل ما أنفق لذلك من موارد سياسية وعسكرية واقتصادية، وكذلك ضعف الحليف التقليدي المتمثل بالاتحاد الأوروبي وهشاشته. 'يالطا' الجديدة في فبراير/ شباط الماضي، قال رئيس الاستخبارات البريطانية السابق، أليكس يونغر، في مقابلة على قناة 'BBC 2″، إن سياسة لي الذراع التي يتبعها ترامب تشبه مؤتمر 'يالطا'، الذي عقد عام 1945 عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية. في ذلك المؤتمر الشهير، حدد قادة 3 دول قوية: فرانكلين روزفلت رئيس أميركا، وجوزيف ستالين الزعيم السوفياتي، وونستون تشرتشل رئيس وزراء بريطانيا، مصيرَ القارة الأوروبية، بدون أي اعتبار للدول الصغرى، وانسحب الأمر ليشمل تقريبًا العالم كله. ويرى يونغر أن ترامب يعيد بناء النظام العالمي عبر 'يالطا' جديدة تضم أميركا وروسيا والصين. كذلك، يقول المعلق الشهير في صحيفة 'واشنطن بوست' في مارس/ آذار الماضي، إن ترامب يتصور نظامًا يتسيده الأقوياء وتصنع فيه القوة الحق. بنظره -وحسب مفاهيمه كمطور عقاري- فإن الدول القوية هي التي تهيمن في النهاية، والقوة دائمًا على صواب. ويبين أغناتيوس أن الرئيس الأميركي بدأ بتنفيذ هذه الرؤية بشكل سريع، من خلال التخلي عن الحلفاء القدامى، وعبر أدوات أخرى، مثل: قطع برامج المساعدات، والدعم العسكري والأمني وغيرها، مقابل الانفتاح على روسيا، حيث لا ينفك عن كيل المديح لرئيسها فلاديمير بوتين. تأثير هذه الإستراتيجية ظهر سريعًا في أوكرانيا، مع ميل ترامب إلى الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، وكذلك على الأقاليم الأربعة شرقي أوكرانيا: لوغانسك، دونيتسك، زابورجيا، خيرسون، مقابل الحصول على حق استثمار الثروة المعدنية. مناطق النفوذ وفي الإطار عينه، أشار الكاتب البارز في صحيفة 'نيويورك تايمز'، إدوارد وونغ، أواخر مايو/ أيار الماضي، إلى تحول هائل في السياسة الخارجية الأميركية على يد ترامب، ينسف التوازنات القائمة، ويستند إلى فكرة تقاسم النفوذ الجيوسياسي بين القوى العظمى الثلاث: أميركا وروسيا والصين، بحيث تفرض كل واحدة منها نفوذها على مجالها الحيوي في الكرة الأرضية. ويرى وونغ في هذا التصور اقتباسًا لأسلوب الحكم الإمبراطوري، الذي كان قائمًا في القرن التاسع عشر وفق مفهوم 'مناطق النفوذ'، وهو مصطلح نشأ في 'مؤتمر برلين' (1884-1885)، الذي اعتمدت فيه القوى الأوروبية خطة رسمية لتقسيم القارة الأفريقية. ويستدل بعض خبراء السياسة والمحللين الإستراتيجيين على هذه النزعة لدى ترامب في سعيه لتوسيع نفوذ الولايات المتحدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، من خلال محاولة ضم غرينلاند وكندا، وإعادة السيطرة على 'قناة باناما'. ويرى هؤلاء أن الرئيس الأميركي ومساعديه يصرون على توسيع النفوذ من الدائرة القطبية الشمالية إلى أميركا الجنوبية، باعتبارها المجال الحيوي للولايات المتحدة، مقابل الاعتراف بنفوذ جيوسياسي لروسيا في مجالها الحيوي، أي الجيوبوليتيك السوفياتي الذي يمتد ليشمل أوروبا الشرقية والبلقان والقوقاز ويصل إلى آسيا الوسطى. في الوقت نفسه، تشير تقارير غربية إلى أن ترامب يرى أن الحفاظ على قيادة أميركا للعالم توجب التكيف مع المتغيرات والوقائع، من خلال الاعتراف بقوة روسيا الجيوسياسية والاقتصادية، وتنظيم العلاقة معها ومع الصين، وإدارة الخلافات من خلال منظومة جديدة، تتضمن إيجاد طرق للتعاون في المصالح والقضايا ذات الاهتمام المشترك. هذا سيفضي في النهاية إلى إعادة تعريف التحالفات بين القوى العالمية، فتسقط قوى وتصعد قوى أخرى.. والمستفيد الأول من هذه المنظومة الجديدة سيكون روسيا، التي لطالما أكد رئيسها فلاديمير بوتين أن النظام السائد مجحف، ولا يمكنه أن يدوم.

ثروة ترامب تتخطى 10 مليارات دولار… العملات الرقمية في الصدارة
ثروة ترامب تتخطى 10 مليارات دولار… العملات الرقمية في الصدارة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ثروة ترامب تتخطى 10 مليارات دولار… العملات الرقمية في الصدارة

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، بعد تحليل للتقارير المالية الرسمية والبيانات العامة، أن ثروة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاوزت عتبة الـ10 مليارات دولار، مع تركّز الجزء الأكبر منها في استثمارات مرتبطة بالعملات الرقمية. وبحسب التقرير، فإن القسم الأضخم من هذه الثروة يعود إلى استثمارات في عملة $TRUMP، التي أُطلقت قبيل تنصيبه هذا العام، وتُقيَّم حالياً بنحو 6.9 مليار دولار، رغم أنها غير قابلة للتداول في الأسواق العامة. كما حقق ترامب ما لا يقل عن 320 مليون دولار من رسوم تداول متعلقة بهذه العملة، إلى جانب امتلاكه كميات كبيرة من عملات "World Liberty"، التي قد تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات. وتُقدّر قيمة أسهم شركة "ترامب ميديا" المالكة لمنصة "Truth Social" بحوالى ملياري دولار، فيما تساهم استثماراته العقارية بأكثر من 1.3 مليار دولار في إجمالي ثروته. ويأتي هذا الكشف في وقت تتصاعد فيه النقاشات حول تأثير الثروات الرقمية على المشهد السياسي والاقتصادي الأميركي، لا سيما مع تزايد حضور العملات المشفّرة في استراتيجيات كبار المستثمرين وصنّاع القرار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

قاسم: لن نكون جزءًا من شرعنة الإحتلال في لبنان... ومستعدون للسلم وبناء البلد
قاسم: لن نكون جزءًا من شرعنة الإحتلال في لبنان... ومستعدون للسلم وبناء البلد

LBCI

timeمنذ 44 دقائق

  • LBCI

قاسم: لن نكون جزءًا من شرعنة الإحتلال في لبنان... ومستعدون للسلم وبناء البلد

أعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أننا "في لبنان نواجه العدو الإسرائيلي بالدفاع عن بلدنا ومقاومتنا، وهذا الدفاع سيستمر لأننا نؤمن أن التحرير واجب ولو طال الزمن." وشدد على أنه "لا يمكن أن نسلم للعدوان وفي رقبتنا أمانة الشهداء والجرحى والأسرى والعوائل." وقال إن "إسرائيل هي المشكلة وليست المقاومة، فالمقاومة حل من الحلول." وأكد قاسم أنه "لا يمكن للمقاومة إلا أن تستمر، ولن نكون جزءًا من شرعنة الإحتلال في لبنان والمنطقة، ولن نقبل بالتطبيع، وخيارنا حسيني وسنستمر ونواجه." كذلك، قال: "مستعدون للسلم وبناء البلد، ونحن جزء لا يتجزأ من سلم ونهضة لبنان، كما أننا مستعدون للمواجهة والدفاع." ولفت إلى أنه "عندما تتحقق المرحلة الأولى من إتفاق وقف إطلاق النار، نناقش الإستراتيجية الدفاعية للبنان." وشدد على أن "التهديدات الإسرائيلية لن تدفعنا إلى الإستسلام أو ترك السلاح."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store