
باحثون من جامعة الإمارات يكشفون نتائج جديدة حول آليات تنظيم عملية الأيض
ويعد الأيض عملية يحول فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة، حيث تختلط السعرات الحرارية الموجودة في الطعام والشراب بالأكسجين لإنتاج الطاقة التي يحتاج إليها الجسم.
وقد جاءت الدراسة تحت إشراف أستاذ مشارك بقسم علوم الحياة في كلية العلوم، الدكتور محمد توقير علم، بالتعاون ومشاركة طالبة الماجستير سلطانة محمد الزبيدي، وطالب الدكتوراه محمد ابتسام نصار، وتم نشرها في الدورية العلمية Molecular Systems Biology.
وأوضح توقير أن الدراسة قدمت تحليلاً شاملاً للتفاعلات بين الإنزيمات والمحفزات الأيضية، من خلال دمج شبكة الأيض في الخميرة مع بيانات إنزيمية من كائنات متعددة.
وأظهرت النتائج أن معظم المسارات الأيضية تحتوي على تفاعلات تحفيزية إيجابية، تُسهم في تنظيم مرن ومترابط بين المسارات المختلفة.
وقال: «كشفت الدراسة أن الخطوات الأولى في المسارات الأيضية تخضع غالباً لتنظيم إيجابي، يهدف إلى تهيئة العمليات الحيوية التالية، بما يعزز الكفاءة الأيضية. كما أظهرت أن الإنزيمات الأكثر تعرضاً للتحفيز ترتبط غالباً بمسارات ثانوية يتم تفعيلها في ظروف بيئية معينة، بينما تُعد الجزيئات المحفزة الكبرى أساسية لبقاء الخلية»، مشيراً إلى أن هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة للتطبيقات العلمية في مجالات الهندسة الأيضية والتقنيات الحيوية وأبحاث الأمراض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
أكاديمية علي بابا دامو تتعاون مع الأمم المتحدة والمستشفيات لتعزيز مبادرات الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام
دبي، الإمارات العربية المتحدة - أبرمت أكاديمية علي بابا دامو، المبادرة البحثية العالمية التي أطلقتها مجموعة علي بابا، اتفاقية تعاون استراتيجي مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تركز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات العالمية الملحة، لا سيما في مجالات الرعاية الصحية، والتغير المناخي، والاكتشافات العلمية. وسيسهم هذا التعاون، الذي تم الإعلان عنه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام 2025، في تسهيل تبادل الخبرات وآليات تبادل المعرفة بين المؤسستين. كما سيدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي من أجل الصحة، والذكاء الاصطناعي من أجل المناخ، والذكاء الاصطناعي من أجل العلوم من خلال سلسلة من الأنشطة المشتركة، مثل المحاضرات عبر الإنترنت والفعاليات غير المتصلة بالإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، يخطط الطرفان لاستكشاف آفاق التعاون في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي المجسّد، مع تعميق عملهما في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفيديو، والمساهمة في التطوير التكنولوجي العالمي، ونشر الحلول، وتوحيد المعايير. وفي إطار التزامها الأوسع بتعزيز بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، انضمت أكاديمية علي بابا دامو أيضًا إلى تحالف مهارات الذكاء الاصطناعي، وهو منصة عالمية مفتوحة وموثوقة وشاملة تقودها الأمم المتحدة. وبصفتها عضوًا مؤسسًا، ستدعم أكاديمية علي بابا دامو مهمة التحالف المتمثلة في تمكين الحكومات والشركات والمؤسسات - وخاصةً تلك الموجودة في البلدان الأقل نموًا - من تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة. النهوض بالذكاء الاصطناعي من أجل الصحة في سنغافورة والسعودية للنهوض بمبادرات الذكاء الاصطناعي من أجل الصحة عالميًا، أعلنت أكاديمية علي بابا دامو أيضًا عن تعاونها مع NHG Health في سنغافورة لدفع عجلة الابتكار في مجال البحوث الطبية والتطبيقات السريرية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مستشفى تان توك سينغ، أحد أكبر المستشفيات متعددة التخصصات في البلاد. وتستفيد هذه الشراكة من الخبرة المشتركة لكلا المؤسستين في البحث العلمي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الطبي. وينصب التركيز على تحسين الفحص المبكر لحالات مثل سرطان البنكرياس، وهشاشة العظام، وضمور العضلات، وسرطان الثدي، وأورام الكلى. ومن خلال البحث والتطوير المشترك والتحقق الخارجي، يهدف هذا التعاون إلى توسيع نطاق الوصول إلى أدوات الكشف المبكر المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مما يدعم في نهاية المطاف تطوير الطب الدقيق وتمكين علاجات أكثر فعالية وفي الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، ستتعاون أكاديمية علي بابا دامو مع شركة عبد اللطيف جميل للرعاية الصحية، القسم الصحي لمجموعة عبد اللطيف جميل متعددة الجنسيات ومقرها السعودية، لاستكشاف فرص التشخيص بمساعدة الذكاء الاصطناعي لأنواع السرطان مثل سرطان البنكرياس والمعدة والمريء، والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام ومرض الكبد الدهني، بالإضافة إلى الحالات الحادة مثل متلازمات الأبهر الحادة والانسداد الرئوي. ويسعى هذا التعاون إلى توسيع نطاق فوائد الذكاء الاصطناعي الطبي ليشمل المزيد من الناس والمناطق من خلال الجمع بين المنتجات التكنولوجية المتطورة لأكاديمية علي بابا دامو والشبكة العالمية الواسعة لعبد اللطيف جميل للرعاية الصحية. ابتكارات أكاديمية دامو في مجال "الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام" تحظى بالتقدير حظيت الابتكارات التكنولوجية لأكاديمية دامو بالتقدير في تقرير الأمم المتحدة للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام "الابتكار من أجل التأثير" لعام ٢٠٢٥. ومن بين حلولها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، نظام "باغوان" للتنبؤ بالطقس بالذكاء الاصطناعي، الذي ينتج مؤشرات طقس متخصصة لتطبيقات في مجالات الطاقة، والأرصاد الجوية الزراعية، والتنبؤ بالطقس في المناطق المنخفضة، وتخطيط الطاقة المتجددة الإقليمية. ومن الإنجازات البارزة الأخرى نظام "دامو باندا" (كشف سرطان البنكرياس باستخدام الذكاء الاصطناعي)، الذي يستخدم التعلم العميق للكشف عن آفات البنكرياس وتصنيفها بدقة عالية باستخدام فحوصات التصوير المقطعي المحوسب بدون تباين. كما طورت الأكاديمية مؤخرًا نظام "دامو غريب" (إجراء تقييم لمخاطر سرطان المعدة باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وهو إطار عمل للتعلم العميق يحلل فحوصات التصوير المقطعي المحوسب ثلاثية الأبعاد بدون تباين للكشف عن سرطان المعدة وتقسيمه بدقة عالية. وتجسّد هذه الابتكارات التزام أكاديمية علي بابا دامو بتسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق المنفعة المجتمعية وتطوير العلوم والرعاية الصحية على مستوى العالم. -انتهى-


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
"المدرسة العالمية الأمريكية" في دبي تحقق نتائج قياسية في اختبارات التعليم المتقدم وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية ثنائي اللغة
سجلت المدرسة أيضاً أفضل نتائج لها على الإطلاق في اختبارات برنامج التعليم المتقدم؛ إذ حصل 74% من بين 92 طالباً على درجة 3 أو أعلى، بما في ذلك 100% في مادة ما قبل حساب التفاضل والتكامل 70% في مادة الجغرافيا البشرية دبي، الإمارات العربية المتحدة: تحتفل المدرسة العالمية الأمريكية، التابعة لـ "مؤسسة الفطيم التعليمية"، بختام عام دراسي حافل بالإنجازات، حيث حقق طلاب دفعة عام 2025 نتائج متميزة في كل من برنامج دبلوم البكالوريا الدولية (IBDP) واختبارات برنامج التعليم المتقدم. وشهد هذا العام تسجيل 44 طالباً في برنامج البكالوريا الدولية، وهو ضعف عدد المسجلين في عام 2024، وحقق الطلاب نتائج فاقت المتوسطات العالمية المسجلة في مجالات رئيسية. فقد حصل 5% من الطلاب على أكثر من 40 نقطة، فيما نال الطالب الأفضل أداءً 43 نقطة. وبلغ متوسط الدرجات 33 نقطة، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي المسجل. كما حصل 58% من الطلاب على تقدير A أو B في مادة "نظرية المعرفة" (Theory of Knowledge)، و42% حصلوا على تقدير A أو B في مادة "المقال الموسّع" (Extended Essay)، بينما نال 66% من الطلاب نقطتين إضافيتين من المواد الأساسية (Core). والجدير بالذكر أن 37% من الحاصلين على الدبلوم حصلوا على الدبلوم ثنائي اللغة، من خلال دراسة اللغة العربية (A) واللغة الإنجليزية (A) في الأدب واللغة، بالإضافة إلى برنامج "الدراسة الذاتية المدعوم من المدرسة" (SSST)، وهو من أعلى معدلات الحصول على الدبلوم ثنائي اللغة في تاريخ المدرسة. وبالتوازي، سجّل طلاب المدرسة أيضاً أقوى نتائج بتاريخ المدرسة في اختبارات البرنامج المتقدم. فقد تقدّم عدد قياسي بلغ 92 طالباً لـ 194 اختبار من اختبارات البرنامج المتقدم، وهو أعلى عدد في تاريخ المدرسة. ومن بين هؤلاء، حصل 74% على درجة 3 أو أعلى، بما في ذلك نسبة نجاح كاملة (100%) في مادة البرنامج المتقدم ما قبل التفاضل والتكامل (Pre-Calculus)، و70% في مادة الجغرافيا البشرية (Human Geography). كما احتفلت المدرسة بتحقيق أعلى درجة (5) في 18 اختباراً، من قِبل 13 طالباً، بينهم عدة طلاب حصلوا على الدرجة 5 في جميع مواد البرنامج المتقدم الثلاث. وتميّزت مادة علوم الحاسوب – المستوىA ، إذ حصل 43% من الطلاب على الدرجة 5 فيها، مما يعكس جاهزيتهم للدراسة على مستوى جامعي. وتُبرز هذه النتائج التقدم المستمر وقوة البرنامج الأكاديمي المتقدم في المدرسة العالمية الأمريكية. وبفضل هذه النتائج اللافتة، يستعد الخريجون حالياً للالتحاق بأرقى جامعات العالم، وقد أصبحوا على أتم الاستعداد لخوض الفصل التالي من رحلتهم الأكاديمية والشخصية. وبهذه المناسبة، قال كيفن لوفت، مدير المدرسة العالمية الأمريكية: "هذه النتائج ثمرة سنوات من الجهد المتواصل، والشغف الفكري والتطور الشخصي. إنها إنجاز جماعي وفخر حقيقي لجميع من في المدرسة." من جانبها أشارت تريسي كامينز، نائبة مدير المدرسة العالمية الأمريكية ، إلى أن هذه النتائج جاءت نتيجة للثبات والإصرار والعزيمة، قائلة: "هذه النتائج تتخطى كونها مجرد تفوق أكاديمي؛ فهي تعكس ثمار الجهد المتواصل يوماً بعد يوم، وكيف أن كل خطوة صغيرة تساهم في نجاح كبير. ووراء كل نتيجة مجموعة من الأيدي الداعمة — معلمون قدّموا التوجيه، وعائلات قدّمت الدعم، وأقران شجّعوا بعضهم. هكذا، تتحقّق الإنجازات الحقيقية فقط من خلال العمل الجماعي." أما رايتشل بارتليت، منسقة برنامج البكالوريا الدولية في المدرسة العالمية الأمريكية ، فقد أثنت على وعي الطلاب والتزامهم، قائلة: "فخورة جداً بهذه الدفعة. فخلال عامين كاملين، أبدوا التزاماً واضحاً وتركيزاً ملحوظاً، وكانوا سنداً لبعضهم البعض. لقد تعاملوا مع كل التحديات بنضج ورصانة." وأضاف فيليب بيري، مدير المرحلة الثانوية في المدرسة: "تعكس هذه النتائج ساعات طويلة من الدراسة والتفكير العميق، والالتزام الشخصي الملموس لدى هذه الدفعة. لقد أسهم أولياء الأمور والمعلمون بدعمهم وتشجيعهم في كل خطوة، مما أرسى أساساً متيناً بُنيت عليه هذه الإنجازات." تواصل المدرسة العالمية الأمريكية توفير بيئة تعليمية داعمة، تؤهل الطلاب للازدهار ومواجهة تحديات المستقبل. وقد أظهر طلاب دفعة عام 2025 تميزاً أكاديمياً لافتاً إلى جانب القيم والصفات الشخصية التي تُجسّد هوية خريجي المدرسة. – انتهى – نبذة عن المدرسة العالمية الأمريكية: تُعد المدرسة العالمية الأمريكية واحدة من أبرز المدارس الأمريكية الدولية في دبي، حيث تقدم تعليماً ديناميكياً وشاملاً من مرحلة ما قبل الروضة وحتى الصف الثاني عشر. تُعرف المدرسة ببرامجها الأكاديمية المتقدمة، بما في ذلك برنامج دبلوم البكالوريا الدولية والمنهاج الأمريكي، كما تسعى إلى إعداد الطلاب كـ 'مواطنين عالميين' من خلال تعليم مخصّص يوازن بين التفوق الأكاديمي والشعور بالانتماء للمجتمع. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: نبذة عن" مجموعة الفطيم" تعد "مجموعة الفطيم"، التي تأسست خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، إحدى أكبر شركات الأعمال العائلية الإقليمية وأكثرها تنوعاً ومواكبةً للتطور، ويقع مقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. يعمل في "مجموعة الفطيم" أكثر من 33,000 موظف في خمسة أقسام تشغيلية، وهي: قطاع السيارات، وقطاع الخدمات المالية والتأمين، وقطاع العقارات، وقطاع تجارة التجزئة، وقطاع الرعاية الصحية، وذلك في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، عبر شراكات وثيقة مع ما يزيد عن 200 من أفضل العلامات التجارية المبتكرة والرائدة عالمياً. وتسهم ريادة الأعمال في مجموعة الفطيم وتركيزها الدؤوب على العملاء في استمرار نمو أعمالها وتوسعها، من خلال تلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء في المجتمعات التي تعمل فيها. وتواصل المجموعة، تمسكها بقيم الاحترام والتميز والتعاون والنزاهة وإثراء حياة وتطلعات عملائها يومياً. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: -انتهى-


سوالف تك
منذ 2 أيام
- سوالف تك
الإمارات تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في الإنقاذ!
<p></p> <p>مع تزايد الكوارث الطبيعية والتحديات الإنسانية حول العالم، لم يعد الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاستجابة لحالات الطوارئ كافيًا. في هذا السياق، تتصدر الإمارات العربية المتحدة المشهد عبر إطلاق مبادرات نوعية تستند إلى الذكاء الاصطناعي، لتقديم استجابة أسرع وأكثر دقة لإنقاذ الأرواح.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>الإمارات تطلق نموذجًا عالميًا في إنقاذ الأرواح بالذكاء الاصطناعي</strong></h3> <p>في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، أطلقت الإمارات خلال استضافتها للمؤتمر الدولي الـ39 لمنظمة COSPAS‑SARSAT، مبادرة متقدمة ترتكز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة الاستجابة في حالات الطوارئ. هذا المؤتمر، الذي استقطب مشاركين من أكثر من 45 دولة، شكل منصة لعرض أحدث التقنيات التي تُسهم في تحويل أنظمة الإنقاذ من تقليدية إلى ذكية ومتنبئة.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>مركز البحث والإنقاذ الوطني… ثورة في التنسيق والجاهزية</strong></h3> <p>من أبرز الابتكارات الإماراتية، كان اعتماد مركز البحث والإنقاذ الوطني نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحليل إشارات الاستغاثة الواردة من الأقمار الصناعية، وتصنيفها تلقائيًا، مما يسمح باستبعاد الإنذارات الكاذبة والتركيز الفوري على الحالات الحقيقية. كما يقوم النظام بتحديد الموقع بدقة عالية وتنبيه الجهات المختصة خلال ثوانٍ، مما يقلل بشكل كبير من زمن الاستجابة.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>دعم دولي وتكامل مع المبادرات الأممية</strong></h3> <p>تتماشى هذه المبادرة مع الجهود الأممية لتعزيز مرونة المجتمعات في مواجهة الكوارث، حيث تمثل الإمارات نموذجًا فاعلًا في التعاون مع منظمات مثل الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأرصاد الجوية العالمية، لتوحيد معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنقاذ على مستوى العالم.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>تطبيقات عملية على الأرض</strong></h3> <p>التجارب الحية أثبتت فعالية هذه الأنظمة الذكية، حيث تمكنت فرق الإنقاذ الإماراتية من الوصول إلى أماكن الطوارئ في وقت قياسي، ما ساهم في تقليل الإصابات والخسائر. كما ساعد تحليل البيانات في التنبؤ ببعض الحوادث قبل وقوعها، من خلال مراقبة أنماط الطقس أو التحذير من الفيضانات والانهيارات.</p> <p>ما تقوم به الإمارات في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي للإنقاذ لا يُعد إنجازًا تقنيًا فقط، بل هو رسالة واضحة بأن المستقبل الآمن يبدأ من الاستثمار في التكنولوجيا. وبينما تستعد دول العالم لمواجهة تحديات مناخية وإنسانية متزايدة، تضع الإمارات نفسها في الصفوف الأمامية لحماية الأرواح وبناء منظومات إنقاذ ذكية ومتطورة.</p>