
"المدرسة العالمية الأمريكية" في دبي تحقق نتائج قياسية في اختبارات التعليم المتقدم وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية ثنائي اللغة
دبي، الإمارات العربية المتحدة: تحتفل المدرسة العالمية الأمريكية، التابعة لـ "مؤسسة الفطيم التعليمية"، بختام عام دراسي حافل بالإنجازات، حيث حقق طلاب دفعة عام 2025 نتائج متميزة في كل من برنامج دبلوم البكالوريا الدولية (IBDP) واختبارات برنامج التعليم المتقدم.
وشهد هذا العام تسجيل 44 طالباً في برنامج البكالوريا الدولية، وهو ضعف عدد المسجلين في عام 2024، وحقق الطلاب نتائج فاقت المتوسطات العالمية المسجلة في مجالات رئيسية. فقد حصل 5% من الطلاب على أكثر من 40 نقطة، فيما نال الطالب الأفضل أداءً 43 نقطة. وبلغ متوسط الدرجات 33 نقطة، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي المسجل. كما حصل 58% من الطلاب على تقدير A أو B في مادة "نظرية المعرفة" (Theory of Knowledge)، و42% حصلوا على تقدير A أو B في مادة "المقال الموسّع" (Extended Essay)، بينما نال 66% من الطلاب نقطتين إضافيتين من المواد الأساسية (Core). والجدير بالذكر أن 37% من الحاصلين على الدبلوم حصلوا على الدبلوم ثنائي اللغة، من خلال دراسة اللغة العربية (A) واللغة الإنجليزية (A) في الأدب واللغة، بالإضافة إلى برنامج "الدراسة الذاتية المدعوم من المدرسة" (SSST)، وهو من أعلى معدلات الحصول على الدبلوم ثنائي اللغة في تاريخ المدرسة.
وبالتوازي، سجّل طلاب المدرسة أيضاً أقوى نتائج بتاريخ المدرسة في اختبارات البرنامج المتقدم. فقد تقدّم عدد قياسي بلغ 92 طالباً لـ 194 اختبار من اختبارات البرنامج المتقدم، وهو أعلى عدد في تاريخ المدرسة. ومن بين هؤلاء، حصل 74% على درجة 3 أو أعلى، بما في ذلك نسبة نجاح كاملة (100%) في مادة البرنامج المتقدم ما قبل التفاضل والتكامل (Pre-Calculus)، و70% في مادة الجغرافيا البشرية (Human Geography).
كما احتفلت المدرسة بتحقيق أعلى درجة (5) في 18 اختباراً، من قِبل 13 طالباً، بينهم عدة طلاب حصلوا على الدرجة 5 في جميع مواد البرنامج المتقدم الثلاث.
وتميّزت مادة علوم الحاسوب – المستوىA ، إذ حصل 43% من الطلاب على الدرجة 5 فيها، مما يعكس جاهزيتهم للدراسة على مستوى جامعي.
وتُبرز هذه النتائج التقدم المستمر وقوة البرنامج الأكاديمي المتقدم في المدرسة العالمية الأمريكية.
وبفضل هذه النتائج اللافتة، يستعد الخريجون حالياً للالتحاق بأرقى جامعات العالم، وقد أصبحوا على أتم الاستعداد لخوض الفصل التالي من رحلتهم الأكاديمية والشخصية.
وبهذه المناسبة، قال كيفن لوفت، مدير المدرسة العالمية الأمريكية: "هذه النتائج ثمرة سنوات من الجهد المتواصل، والشغف الفكري والتطور الشخصي. إنها إنجاز جماعي وفخر حقيقي لجميع من في المدرسة."
من جانبها أشارت تريسي كامينز، نائبة مدير المدرسة العالمية الأمريكية ، إلى أن هذه النتائج جاءت نتيجة للثبات والإصرار والعزيمة، قائلة:
"هذه النتائج تتخطى كونها مجرد تفوق أكاديمي؛ فهي تعكس ثمار الجهد المتواصل يوماً بعد يوم، وكيف أن كل خطوة صغيرة تساهم في نجاح كبير. ووراء كل نتيجة مجموعة من الأيدي الداعمة — معلمون قدّموا التوجيه، وعائلات قدّمت الدعم، وأقران شجّعوا بعضهم. هكذا، تتحقّق الإنجازات الحقيقية فقط من خلال العمل الجماعي."
أما رايتشل بارتليت، منسقة برنامج البكالوريا الدولية في المدرسة العالمية الأمريكية ، فقد أثنت على وعي الطلاب والتزامهم، قائلة:
"فخورة جداً بهذه الدفعة. فخلال عامين كاملين، أبدوا التزاماً واضحاً وتركيزاً ملحوظاً، وكانوا سنداً لبعضهم البعض. لقد تعاملوا مع كل التحديات بنضج ورصانة."
وأضاف فيليب بيري، مدير المرحلة الثانوية في المدرسة: "تعكس هذه النتائج ساعات طويلة من الدراسة والتفكير العميق، والالتزام الشخصي الملموس لدى هذه الدفعة. لقد أسهم أولياء الأمور والمعلمون بدعمهم وتشجيعهم في كل خطوة، مما أرسى أساساً متيناً بُنيت عليه هذه الإنجازات."
تواصل المدرسة العالمية الأمريكية توفير بيئة تعليمية داعمة، تؤهل الطلاب للازدهار ومواجهة تحديات المستقبل. وقد أظهر طلاب دفعة عام 2025 تميزاً أكاديمياً لافتاً إلى جانب القيم والصفات الشخصية التي تُجسّد هوية خريجي المدرسة.
– انتهى –
نبذة عن المدرسة العالمية الأمريكية:
تُعد المدرسة العالمية الأمريكية واحدة من أبرز المدارس الأمريكية الدولية في دبي، حيث تقدم تعليماً ديناميكياً وشاملاً من مرحلة ما قبل الروضة وحتى الصف الثاني عشر. تُعرف المدرسة ببرامجها الأكاديمية المتقدمة، بما في ذلك برنامج دبلوم البكالوريا الدولية والمنهاج الأمريكي، كما تسعى إلى إعداد الطلاب كـ 'مواطنين عالميين' من خلال تعليم مخصّص يوازن بين التفوق الأكاديمي والشعور بالانتماء للمجتمع. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.uasdubai.ae.
نبذة عن" مجموعة الفطيم"
تعد "مجموعة الفطيم"، التي تأسست خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، إحدى أكبر شركات الأعمال العائلية الإقليمية وأكثرها تنوعاً ومواكبةً للتطور، ويقع مقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يعمل في "مجموعة الفطيم" أكثر من 33,000 موظف في خمسة أقسام تشغيلية، وهي: قطاع السيارات، وقطاع الخدمات المالية والتأمين، وقطاع العقارات، وقطاع تجارة التجزئة، وقطاع الرعاية الصحية، وذلك في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، عبر شراكات وثيقة مع ما يزيد عن 200 من أفضل العلامات التجارية المبتكرة والرائدة عالمياً. وتسهم ريادة الأعمال في مجموعة الفطيم وتركيزها الدؤوب على العملاء في استمرار نمو أعمالها وتوسعها، من خلال تلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء في المجتمعات التي تعمل فيها. وتواصل المجموعة، تمسكها بقيم الاحترام والتميز والتعاون والنزاهة وإثراء حياة وتطلعات عملائها يومياً.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.alfuttaim.com
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ 18 ساعات
- خليج تايمز
ريم الزرعوني: بطلة القراءة الإماراتية برمجت الأمل لمواجهة تغير المناخ
من الكتب إلى الروبوتات — ريم الزرعوني، بطلة تحدي القراءة العربي في الإمارات والتي تبلغ من العمر 14 عامًا، تستخدم الآن الروبوتات لمحاربة تغير المناخ. الفتاة الإماراتية من مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة اخترعت جهازًا يسمى "PermaBot"، وهو جهاز يمكن أن يساعد في الكشف عن ذوبان التربة الصقيعية الخطير وتنبيه المجتمعات قبل وقوع الكوارث. الروبوت هو نظام ذكي مؤتمت صمم لمراقبة التربة الصقيعية، وهي طبقة مجمدة من التربة توجد في بعض أبرد مناطق الأرض. هذا الظاهرة قد تؤدي إلى إطلاق غازات الميثان السامة إلى البيئة مع مرور الوقت، مما يجعلها قنبلة مناخية موقوتة. قالت ريم لـ"خليج تايمز": "مشكلة التربة الصقيعية غالبًا ما تُهمل، وقد قمت باختراع هذا الروبوت للكشف عن مثل هذه الطوارئ وحماية الكائنات المحيطة بها." تُظهر ريم فهمها العميق في مجال المناخ حيث دخلت ضمن أفضل 30 فائزًا في مسابقة "Net Zero Hero" التي تنظمها اليونيسف في الإمارات، وذلك لجهودها في مشاريع متعلقة بالتربة الصقيعية، واستخدام البلاستيك، وإعادة تدوير النفايات. وأضافت: "الفوز بمسابقة Net Zero Hero كان أكثر من مجرد جائزة. كان نقطة تحول علّمتني أن العمر لا يهم في صنع الفرق. ممارسات الاستدامة مهمة وأنا أحاول تطبيقها في حياتي اليومية وكذلك لرفع الوعي داخل مجتمعاتنا." تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. شغف في القراءة والتقنية كانت فوزها في الصف الثامن بين عشرات الآلاف من الطلبة في تحدي القراءة العربي له تأثير كبير في أسلوبها في حل المشكلات. ففي حين يرى الآخرون اهتمامات متفرقة، ترى ريم روابط بين شغفها بالأدب والتكنولوجيا. قالت لـ"خليج تايمز" عن لحظة فوزها: "كانت حقًا إحدى اللحظات الأبرز في حياتي. بلدنا دائمًا ما يدفعنا لأن نحلم كبيرًا، وشعرت بفخر كبير لتمثيله في النهائيات." توازن ريم بين ممارسات مختلفة وهي دائمًا تسعى للمزيد. أوضحت: "التوازن ليس بالقيام بكل شيء دفعة واحدة، بل بالقيام بالشيء الصحيح في الوقت المناسب. مفتاحي هو أن أكون منظمة وأقوم بما أشعر بالشغف تجاهه، حتى أعتبره وقت فراغ." دعم العائلة هو الدافع الأكبر لإنجازاتها، حيث قالت: "كانت عائلتي أكبر دعم لي. آمنوا بقدراتي من أول خطوة، وشجعوني على الحلم الكبير، وهتفوا لي في كل مسابقة." لدى ريم رسالة واضحة للشباب الراغبين في متابعة اهتماماتهم وشغفهم: "آمنوا بصوتكم، بأفكاركم، وقوتكم لصنع الفرق. لا داعي لأن تنتظروا أن تصيروا بالغين لتحدثوا فرقًا. تحدوا أنفسكم دائمًا وخذوا خطوات صغيرة في كل مرة."


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
«جامعة محمد بن زايد» تستقبل طلبات التسجيل في ماجستير دراسات الأديان
دعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الخريجين المهتمين بالدراسات الدينية إلى المبادرة بالتسجيل في برنامج ماجستير دراسات الأديان الذي يوفر تجربة معرفية فريدة، تهدف إلى تعميق الفهم النظري والعلمي لقضايا التعددية والتعايش، وفهم التداخل الإنساني في بيئات متعددة الثقافات. ويسعى البرنامج إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسة الدينية، حيث يستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم، والتسامح والتعايش، والاقتصاد والإدارة، والاتصالات والعلاقات العامة، والمجالات الأخرى ذات الصلة، من المهتمين بتعميق فهمهم للموضوعات النظرية والعملية للبرنامج. وسيكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي، والبحث الاجتماعي العلمي، وإدراك الجوامع الإنسانية المتداخلة التي تحتاجها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات بشكل متزايد. وعلاوة على ذلك، يبرز البرنامج درجة التنوع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات العربية المتحدة، مع أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، وكلهم يتعايشون في الدولة، إضافة إلى وجود العديد من دور العبادة لديانات العالم المختلفة. ويفيد ذلك كله في دعم المبادرات الحكومية، لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي في الدولة. وتشمل أبرز مخرجات البرنامج، فهم المفاهيم والمعارف في مجال الدراسات الدينية، وفهم التواصل الحضاري مع معتنقي الديانات، وتوظيف منهجيات البحث العلمي في مجال دراسة الأديان، إضافة إلى تمييز نقاط الالتقاء بين الديانات العالمية، بما يعزز قيم التسامح.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
ورشة تكشف أسرار تصوير الفلك والفضاء
ضمن برنامج «عالم الفضاء»، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، ورشة عمل متخصصة بعنوان «فن تصوير الفلك والفضاء». الورشة قدّمها المصوّر الإماراتي المحترف يوسف القاسمي، وشهدت حضوراً كبيراً من الجمهور والمهتمين بعالم الفضاء والتصوير الفلكي. واستعرض يوسف القاسمي، خلال الورشة، أنواع التصوير الفلكي، وتطرق إلى أهمية العوامل المؤثرة في جودة الصور، وتقنيات المعالجة الرقمية التي تسهم في إبراز التفاصيل الدقيقة للأجرام السماوية. وأكد مقدم الورشة أنها فرصة ملهمة للحوار والتعلم، إذ أظهر الحضور الذي قُدّر بــ 155 شخصاً من المهتمين بعلوم الفلك شغفاً كبيراً باستكشاف الجوانب الفنية والعلمية للتصوير الفلكي، الذي يجمع بين الجمال البصري والدقة التقنية، ويعزز علاقة الإنسان بالكون. وأضاف: «يُعد التصوير الفلكي وسيلة فعالة لنشر الوعي العلمي، ويسهم في ترسيخ حضور علوم الفضاء في ذاكرة الأجيال الجديدة من خلال تجربة بصرية مباشرة. وأُثني على دور مكتبة محمد بن راشد في تمكين المجتمع من أدوات المعرفة والاستكشاف، بما ينسجم مع رؤية الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والعلوم. ولنضع حجر الأساس في مجال التصوير الفلكي، لابد من وجود ثلاثة مفاتيح، وهي الموهبة والاجتهاد والشغف، ليكون الشخص مصوراً وراصداً في الوقت ذاته». وأشار إلى تحديات المصور الفلكي في هذه الرحلة أبرزها التلوث الضوئي، والظروف الجوية المتقلبة في بيئتنا الصحراوية، موضحاً أن الحلول الممكنة هي الابتعاد عن المدن الكبيرة واللجوء إلى المناطق النائية البعيدة، حيث تتوفر الظلمة الطبيعية، إلى جانب اختيار الليالي الصافية، لرصد السماء في أجمل حالاتها، والتقاط صور تنبض بسحر الكون. وخلال الورشة، تعلّم المشاركون المبادئ التقنية الأساسية لهذا النوع من التصوير، والمعدات المطلوبة.