
إضراب غدًا… إليكم ما دعت إليه رابطة موظفي الإدارة العامة
شغور الادارات يفوق ٧٠%، ورواتب لا تشكل اكثر من ٣% من الموازنة، نحن من ياتي بالواردات، و نحن عماد الدولة!!
زملاءنا في القطاع العام في كافة الوزارات وهيئات الرقابة، يا من حملتم الدولة على أكتافكم سنينًا من دون تقدير، يا من صمدتم في وجه الجوع، وواجهتم القهر، ورفضتم الإذلال، الظلم يجمعنا وحقوقنا واحدة، وفي ظلّ استمرار التجاهل الممنهج لحقوقنا، وفي ظلّ غياب أي بوادر لحلول جذرية تعيد لنا الحدّ الأدنى من الكرامة والقدرة على العيش، بات من الواضح أن لا أمل يُرتجى من صمتنا، ولا نتيجة تُرجى من انتظارنا!
إنّ رابطة موظفي الإدارة العامة ،وقد طفح الكيل، تدعوكم إلى رصّ الصفوف، وشدّ الهمم، والمشاركة الكاملة في التحركات القادمة، دفاعًا عن: كرامتنا المهدورة، حقوقنا المسلوبة، مستقبلنا المجهول، دورنا في بناء الدولة لا في هدمها كما يريد البعض!
لم نعد نملك ترف السكوت، لم نعد نحتمل مماطلة ولا خداعاً ولا وعوداً فارغة.
إنها لحظة القرار: إما أن نُصان وإما أن نُنسى، لذلك، فإننا نهيب بجميع الموظفين والموظفات، في كافة الوزارات والإدارات، أن يهبّوا إلى المشاركة في كل تحرّك تقرّه الرابطة، وأوله التوقف التحذيري عن العمل،من الاربعاء ٢ تموز الى الجمعة٤ تموز الجاري واعتباره صرخة إنذار أخيرة. معًا… نرسم مستقبل الإدارة العامة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الشارقة 24
منذ 4 دقائق
- الشارقة 24
الذهب يتراجع وسط ترقب بيانات أميركية وموقف مجلس الاحتياطي
الشارقة 24 – رويترز: شهدت أسعار الذهب هبوطاً، الأربعاء، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الرواتب الأميركية وموقف جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، في حين ساهم ضعف الدولار في الحد من الخسائر. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % مسجلاً 3330.68 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:17 بتوقيت غرينتش، وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 % إلى 3340.60 دولار. وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من 3 سنوات، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تاست لايف "تشهد أسعار الذهب استقراراً بعد تسجيل أقوى مكاسب لها في أسبوعين. ويواصل الاتجاه العام دعم الاتجاه الصعودي في الوقت الحالي"، مضيفاً أن توقعات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي تتصدر المشهد حالياً.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 13 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
محاولات تهريب الأموال عبر مطار بيروت مستمرة رغم الرقابة اللبنانية والدولية
تُشكّل عمليات تهريب الأموال عبر مطار رفيق الحريري الدولي، تحدياً كبيراً للدولة اللبنانية وجهاز أمن المطار، الذي ورغم تشدده في إجراءات المراقبة، لا تزال هناك إمكانية لتهريب الأموال نقداً من الخارج ولو على نطاق ضيّق، وآخرها ضبط أكثر من 8 ملايين دولار مهرّبة من أفريقيا إلى بيروت. وأفاد مصدر قضائي بارز بأن جهاز أمن المطار «ضبط يوم الأربعاء الماضي ثلاث حقائب بداخلها 8.2 مليون دولار، اثنتان منها قادمة من كنشاسا على متن طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية والثالثة من إسطنبول». وكشف المصدر لـ«الشرق الأوسط» عن أن «عملية التهريب هذه حصلت من قبل ثلاثة أشخاص جرى توقيفهم، اعترفوا بأنهم اعتادوا نقل الأموال لرجال أعمال لبنانيين ومتولين يعملون في أفريقيا»، مشيراً إلى أن «التحقيق الأولي مع الموقوفين الثلاثة توصّل إلى تحديد أسماء مرسلي الأموال والأشخاص المرسلة إليهم الأموال مع التحفّظ على ذكر أسمائهم»، مؤكداً أن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار «أمر بضبط هذه الأموال وحجزها لدى خزينة الدولة في مصرف لبنان المركزي ريثما ينتهي التحقيق». وفي 28 شباط الماضي، ضبط أمن المطار 2.5 مليون دولار نقداً يعتقد أنها كانت في طريقها من إيران إلى «حزب الله» عبر تركيا، وسارع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الدخول على خط القضية، ووجه كتاباً إلى القضاء اللبناني يؤكد فيها أن هذه الأموال تعود للمجلس، مطالباً باستردادها، إلّا أن القضاء رفض طلبه، وخلال شهر نيسان الماضي، ضبط الجيش اللبناني مبلغ 4 ملايين دولار خلال محاولة تهريبها من سوريا إلى لبنان من قبل رجال أعمال مقربين من نظام بشار الأسد. ويعاني المتمولون اللبنانيون في أفريقيا صعوبة في تحويل الأموال إلى لبنان بسبب القوانين الصارمة التي تمنع إخراج الأموال من أفريقيا، وتحدّث مصدر مصرفي عن «تقاطع مصالح ما بين (حزب الله) وأثرياء أفريقيا من اللبنانيين الذين كانوا ينقلون ملايين الدولارات بالحقائب عبر أشخاص محسوبين على الحزب الذي كان يتمتع بنفوذ واسع وشبكة عملاء ناشطين في نقل الأموال من الخارج، سواء عبر طائرات خاصة أو عبر الرحلات التجارية، وكانت لديه سطوة واسعة في المطار، لكن بعد الحرب تغيّر الوضع وتقلّص نفوذ الحزب إلى حدّ كبير». وأشار لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الحزب «كان يستفيد بما نسبته 20 في المائة من الأموال التي ينقلها من الخارج، وكان مصدر تلك الأموال أميركا اللاتينية وأفريقيا، بالإضافة إلى إيران التي كانت تؤمن له موازنته السنوية». وقال: «لا معلومات مؤكدة عمّا إذا كان (حزب الله) مستفيداً من الأموال التي ضبطت أخيراً وكانت قادمة من أفريقيا، ويمكن للقضاء الذي وضع يده على التحقيق أن يحدد ذلك، لكن مصالح الطرفين ما زالت قائمة حتى الآن». ومنذ دخول قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني الماضي، وضع مطار بيروت الدولي تحت مراقبة مشددة خصوصاً من قبل الأميركيين، وهو ما أدى إلى منع الطيران الإيراني من الهبوط في هذا المطار، كما فرضت إجراءات رقابة وتفتيش دقيق على الطيران القادم من العراق، وحصلت إشكالات بين جهاز أمن المطار ودبلوماسيين إيرانيين كانوا ينقلون حقائب تحتوي على ملايين الدولارات ويزعمون أنها عائدة إلى مصاريف السفارة. وفرض قرار وقف إطلاق النار بين لبنان إسرائيل «منع استخدام الحدود والموانئ اللبنانية لتهريب الأسلحة والأموال وكل المواد ذات الصلة إلى (حزب الله)». وقال مصدر أمني في مطار رفيق الحريري، إن سلطات المطار «اتخذت تدابير مشددة لمنع تهريب الأموال بطريقة غير شرعية». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الإجراءات تشمل كل الوافدين إلى المطار، تنفيذاً لقرار مكافحة عمليات تبييض الأموال والحؤول دون تحويل المطار معبراً لذلك»، مشيراً إلى أن «كافة الحقائب تخضع للتفتيش سواء من جهاز أمن المطار أو الجمارك اللبنانية، وهذا ما يصعّب عمليات إدخال الأموال بكميات كبيرة»، لكنه استدرك قائلاً: «هذا لا يعني ضبط كل عمليات التهريب، فقد ينجح أشخاص بإدخال مبالغ في جيوبهم لكن بكميات قليلة قد لا تتجاوز الـ30 أو الـ40 ألف دولار، وإن كشفها يؤدي إلى مصادرتها في حال لم يصرّح عنها مسبقاً». لا تقف عمليات التهريب على الأموال، بل على المعادن الثمينة؛ إذ كشفت معلومات عن «إدخال ما يزيد على 28 كيلوغراماً من الذهب حاول شخص سوري إدخالها إلى لبنان عبر المطار في الأسبوع الأول من شهر أيار الماضي». ولفت المصدر الأمني إلى أن القضاء «أمر بمصادرتها ويستكمل التحقيق بشأنها، لكن لم يتوصل إلى كشف الجهات المرسلة إليها كميات الذهب، لأن الشخص الذي وصل بها إلى المطار وضعها في خزنة الأمانات لدى الجمارك، وتعهّد بتأمين غرامة مالية لقاء تحريرها، لكنه فرّ إلى سوريا ولم يعد». ولفت إلى أنه «لدى مراجعة كاميرات المراقبة تبيّن أن هذا الشخص أدخل عدداً من الحقائب في أوقات سابقة قبل الاشتباه به وضبط الشحنة الأخيرة»، مشدداً على أن التحقيق «لم يثبت حتى الآن ما إذا كانت كميات الذهب عائدة لـ(حزب الله) أو غيره، ما دام أن الشخص المعني بها لم يخضع للتحقيق بعد». يوسف دياب - "الشرق الأوسط"


MTV
منذ 14 دقائق
- MTV
سينتيا سركيس
في عالمٍ تصدحُ فيه أصواتُ المدافع أكثر مما تتردّدُ فيه أنغامُ السلام، تشتاقُ الشعوب إلى راياتٍ بيضاء، وتشتاقُ الأرض والنفوسُ إلى القليلِ من الهدوء، فالتاريخُ لا يُكتبُ فقط بالدم، بل أحياناً يُكتب بالتنازلات، بالحكمة، وبشجاعةِ من يمتلكون جرأة السلام. لا يأتي السلامُ إلا بعد إزهاقِ الكثير من الدماء، وهذا ما وثّقه التاريخ، مرّاتٍ كثيرة، حيث يتصافحُ ألدّ الأعداء من أجل خيرِ شعوبهم، والامثلة على ذلك كثيرة. نبدأ من العدوّين التاريخيّين، ألمانيا وفرنسا، اللذين خاضا حربَين عالميّتين، حصدتا أكثر من 80 مليون ضحية وخسائر بمئات مليارات الدولارات مع دمارٍ كبيرللمدن خصوصًا في شمال وشرق فرنسا، وانهيارٍ كاملٍ للاقتصاد الالماني. ومع ذلك، وبعد أن لفظت المدافعُ أنفاسها، قرّر المستشارُ الألماني كونراد أديناور والرئيس الفرنسي شارل ديغول أن يجلسا معاً، ويُعلنا انطلاقةَ ما يُعرف اليوم بالاتحاد الأوروبي ويبنيا سويًّا علاقاتٍ سياسيّة واقتصادية قوية. سلامٌ لم يكن فقط وثيقة، بل مشروعًا حضاريّا استراتيجيًّا. كثيرة هي المخاضات التي عاشتها القارة العجوز، فالحروبُ الطائفية والسياسية بين إيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة، أي بين الكاثوليك والبروتستانت، أزهقت على مدى عقودٍ الكثيرَ من الارواح، وقدّرت خسائرها بمليارات الجنيهات الاسترلينية مع ركودٍ اقتصادي طويلِ الامد، إلى أن وجدت نهايةً لها عام 1998 مع توقيعِ اتفاق "الجمعة العظيمة". من أوروبا إلى إفريقيا... معاهدات عدّة غيرّت المسار، أبرزها المعاهدة بين قبائل الهوتو والتوتسي في رواندا، والتي تُعتبر درسًا للبشرية، بعدما أنهت مجازرَ دمويّة راح ضحيتها مئات الآلاف. أضف إليها، المصالحة الوطنية التي قادها نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا وذلك بعد عقودٍ من نظامِ الفصل العنصريّ. من الجهة الاخرى من العالم، وتحديدا إلى الولايات المتحدة التي عرفت حروبًا استثنائية، بطليعتها حربها الباردة مع فييتنام التي كانت من أطول الحروب وأعنفها، اذ استمرت 20 عاما، قُتل فيها مئات الآلاف، وكلّفت اميركا أكثر من 168 مليار دولار أي ما يعادل اكثر من تريليون دولار اليوم، وكلّفت فييتنام دمارا شاملا للبنية التحتية وأرضا ملوّثة بالمواد الكيميائية. الطريقُ إلى السلام كان متعثرا، وسلكَ مسارًا دبلوماسيّا معقّدا، قبل الوصول إلى تعاونٍ سياسي واقتصادي وتبادلٍ تجاريّ في التسعينات. أما تجربةُ اليابان فكانت مختلفة، فالحربُ فيها لم تقتصر على ضحايا تعدّى عددهم المليونين، ولا على الدمار الذي كان شبه كامل في عشرات المدن، إنما تعدّاه إلى السلاح النووي الذي استُعمل للمرة الاولى في التاريخ، حينما قصفت أميركا هيروشيما وناغازاكي. ورغم فظاعةِ الحرب هناك، إلا أن اليابان وجدت في السلام سبيلها للحلّ، والانتقال حتى تكون دولة سلميّة ومتطوّرة اقتصاديّا، لا بل باتت حليفًا استراتيجيًا قويّا لأميركا.