
الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور "إيغاد" لحل الأزمة السودانية
أكد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله رئيس الدورة الحالية لمنظمة إيغاد انخراط دبلوماسية بلاده بشكل كامل في عملية المصالحة الوطنية في السودان.
وفي كلمته في الحفل الذي أقيم أمس الجمعة بمناسبة الذكرى الـ48 لاستقلال بلاده عن فرنسا، أكد الرئيس جيله عزمه على المساهمة في إنهاء الأزمة السودانية وتحقيق السلام المستدام.
وقال الرئيس الجيبوتي إن بلاده لا يمكن أن تبقى غير مبالية إزاء النزاع الدامي الذي يمزق السودان، محذرا من تداعيات النزاع على استقرار المنطقة وتنميتها الاقتصادية، داعيا إلى تغليب الحوار والتسوية السلمية في التعامل مع الخلافات بين دول المنطقة.
يذكر أن السودان يشهد حربا منذ أكثر من عامين بين الجيش والدعم السريع، مما تسبب في مقتل آلاف المدنيين وخلّف دمارا واسعا طال أغلب البنية التحتية للبلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور "إيغاد" لحل الأزمة السودانية
أكد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله رئيس الدورة الحالية لمنظمة إيغاد انخراط دبلوماسية بلاده بشكل كامل في عملية المصالحة الوطنية في السودان. وفي كلمته في الحفل الذي أقيم أمس الجمعة بمناسبة الذكرى الـ48 لاستقلال بلاده عن فرنسا، أكد الرئيس جيله عزمه على المساهمة في إنهاء الأزمة السودانية وتحقيق السلام المستدام. وقال الرئيس الجيبوتي إن بلاده لا يمكن أن تبقى غير مبالية إزاء النزاع الدامي الذي يمزق السودان، محذرا من تداعيات النزاع على استقرار المنطقة وتنميتها الاقتصادية، داعيا إلى تغليب الحوار والتسوية السلمية في التعامل مع الخلافات بين دول المنطقة. يذكر أن السودان يشهد حربا منذ أكثر من عامين بين الجيش والدعم السريع، مما تسبب في مقتل آلاف المدنيين وخلّف دمارا واسعا طال أغلب البنية التحتية للبلاد.


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
ترامب: أشكر قطر التي عملت بشكل وثيق معنا من أجل اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
عاجل | ترمب: قطر والاتحاد الإفريقي بذلا جهودا حثيثة في التنسيق والعمل من أجل تحقيق هذا الاتفاق عاجل | ترامب: أشكر قطر التي عملت بشكل وثيق معنا من أجل اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية


الجزيرة
منذ 19 ساعات
- الجزيرة
إريتريا وإثيوبيا تتبادلان الاتهامات ومخاوف من مواجهات عسكرية
تبادلت كل من إريتريا وإثيوبيا الاتهامات بتقويض الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وسط مخاوف من تجدد التوترات التي أعقبت اتفاق بريتوريا للسلام الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. واتهمت وزارة الإعلام الإريترية، في بيان رسمي، الحكومة الإثيوبية بشن "حملة دبلوماسية مضللة" بهدف التمهيد لصراع محتمل، مشيرة إلى أن الحزب الحاكم في أديس أبابا يسعى منذ عامين للسيطرة على موانئ إريترية، "سلميا إن أمكن، وعسكريا إن لزم الأمر". وأضاف البيان أن إثيوبيا اشترت بالفعل أسلحة لهذا الغرض، مؤكّدا أن أسمرا مارست "أقصى درجات ضبط النفس" رغم ما وصفته بالاستفزازات المتكررة "لضم أراض سيادية إريترية بما فيها منافذ على البحر الأحمر". بالمقابل، اتهمت الحكومة الإثيوبية جارتها بـ"تقويض اتفاق بريتوريا" من خلال ما وصفته بـ"احتلال أراض إثيوبية" وتزويد "المتمردين بالسلاح"، معتبرة ذلك "تهديدا مباشرا" لأمن البلاد ووحدة أراضيها. وفي رسالة وجهها وزير الخارجية الإثيوبي إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إ يغاد وشركاء دوليين، حذّرت أديس أبابا من أن هذه الممارسات قد تزعزع استقرار المنطقة بأسرها، مضيفة أن إريتريا تقوم بـ"تدخلات ممنهجة" في شؤونها الداخلية وتحريض إعلامي يستهدف نسيجها المجتمعي. ويأتي تصاعد هذه الاتهامات المتبادلة في وقت لا تزال فيه المنطقة تتعافى من آثار الحرب في إقليم تيغراي، الأمر الذي يزيد من حساسية الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود بين البلدين.