
الإنذار المبكر في حضرموت يفعّل منظومة رصد بيئية متكاملة لمراقبة التلوثات الكيميائية والإشعاعية والنووية
: اخبار اليمن|
فعّل مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت، منظومة رصد بيئية متكاملة لمراقبة التلوثات الكيميائية والإشعاعية والنووية، بما في ذلك العناصر الناتجة عن حوادث التسرب النووي، وعلى رأسها عنصر السيزيوم (CS-139)، وذلك في إطار خطة احترازية تهدف إلى تعزيز مستويات الأمان البيئي والصحي في المحافظة.
وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية إثر الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وما قد تفرزه من احتمالات تسربات أو تأثيرات بيئية غير مباشرة تمتد خارج نطاق النزاع، بما في ذلك دول المنطقة.
وأكد خبراء المركز أن الوضع مستقر ومطمئن، ولا توجد حتى الآن أية مؤشرات على وجود تهديد إشعاعي أو كيميائي.
وأوضحوا أن منظومة الرصد تعمل بكفاءة عالية، بقدرة تغطية تمتد لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات، مع إمكانية التنبؤ بحركة وانتقال الملوثات المحتملة خلال الأيام الخمسة المقبلة، اعتماداً على معطيات تغيرات الرياح والتيارات الهوائية.
كما أشاروا إلى أن نظام الحوسبة والتحليل الفوري الذي يعتمد عليه المركز، يمكّنه من الكشف عن المركبات الكيميائية والنووية وتحليل بياناتها بدقة، الأمر الذي يعزز من سرعة الاستجابة واتخاذ التدابير العاجلة في حال وقوع أي طارئ بيئي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- حضرموت نت
الإنذار المبكر في حضرموت يفعّل منظومة رصد بيئية متكاملة لمراقبة التلوثات الكيميائية والإشعاعية والنووية
: اخبار اليمن| فعّل مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت، منظومة رصد بيئية متكاملة لمراقبة التلوثات الكيميائية والإشعاعية والنووية، بما في ذلك العناصر الناتجة عن حوادث التسرب النووي، وعلى رأسها عنصر السيزيوم (CS-139)، وذلك في إطار خطة احترازية تهدف إلى تعزيز مستويات الأمان البيئي والصحي في المحافظة. وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية إثر الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وما قد تفرزه من احتمالات تسربات أو تأثيرات بيئية غير مباشرة تمتد خارج نطاق النزاع، بما في ذلك دول المنطقة. وأكد خبراء المركز أن الوضع مستقر ومطمئن، ولا توجد حتى الآن أية مؤشرات على وجود تهديد إشعاعي أو كيميائي. وأوضحوا أن منظومة الرصد تعمل بكفاءة عالية، بقدرة تغطية تمتد لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات، مع إمكانية التنبؤ بحركة وانتقال الملوثات المحتملة خلال الأيام الخمسة المقبلة، اعتماداً على معطيات تغيرات الرياح والتيارات الهوائية. كما أشاروا إلى أن نظام الحوسبة والتحليل الفوري الذي يعتمد عليه المركز، يمكّنه من الكشف عن المركبات الكيميائية والنووية وتحليل بياناتها بدقة، الأمر الذي يعزز من سرعة الاستجابة واتخاذ التدابير العاجلة في حال وقوع أي طارئ بيئي.

سعورس
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
علماء روس يطورون معدات تلسكوب فضائي جديد
ووفقاً للخدمة الصحفية للمعهد:"تمكن علماء المعهد من تطوير حساسات ضوئية مبتكرة من مركب السيزيوم واليود، والتي ستكون بمثابة العيون الرئيسية للتلسكوب الفضائي الروسي الجديد Spektr-UV المخطط لإطلاقه عام 2031، ليحل مكان تلسكوب هابل الشهير. من المفترض أن يساهم هذا التلسكوب في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض عبر تحليل أجواء الكواكب البعيدة". وأوضح الباحثون أن الكاثودات الضوئية أو الحساسات الضوئية الجديدة وعند تعرضها للضوء تحول طاقة الفوتونات إلى تيار إلكتروني يمكن قياسه، مما يتيح تقييم شدة الإشعاع الفضائي، من خلال الجمع بين الكاثود الضوئي ومضاعف الإلكترون (لوحة القناة الدقيقة) وشاشة الفوسفور في غلاف مفرغ من الهواء، من الممكن ليس فقط قياس التيار، ولكن أيضا تسجيل الصور في نطاق الأطوال الموجية المستهدفة، خاصة في مجال الأشعة فوق البنفسجية المفرغة (VUV)، التي كانت صعبة الرصد سابقا. وستُمكّن هذه الكفاءة العالية التلسكوب من التقاط إشعاعات كونية دقيقة، كانت غير مرئية سابقا، لدراسة تركيب الغلاف الجوي للكواكب الخارجية واكتشاف علامات حيوية، مثل الأكسجين أو الميثان، التي قد تشير إلى وجود كائنات حية على تلك الكواكب. وأشار الباحثون ، إلى أن تلسكوبSPEKTR-UV هو عبارة عن تلسكوب فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار.


العربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
ساعتان ذريتان إلى محطة الفضاء الدولية لاختبار نظرية النسبية
تتويجاً لأكثر من 30 عاماً من العمل، تطلق وكالة الفضاء الأوروبية، الاثنين، مجموعة تضم ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقة عالية جداً واختبار نظرية النسبية. وستتيح هذه المهمة للعلماء "قياس تأثير الارتفاع على مرور الوقت"، وفق ما أوضح لوكالة الأنباء الفرنسية ديدييه ماسونيه رئيس مشروع "فاراو" PHARAO في المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية. ومن المعروف منذ عام 1915 ونظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين أن الزمن ليس هو نفسه في كل مكان، فهو يُبطئ على مقربة من جسم ضخم إلى درجة التوقف عند حافة ثقب أسود. وعلى كوكب الأرض، يمر الوقت بشكل أسرع عند قمة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن "أثر أينشتاين" هذا ضئيل جداً، غير أنه يصبح ملحوظاً عند الابتعاد أكثر في الفضاء. ولا بد لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، مثل "نظام تحديد المواقع العالمي" (جي بي إس) أو نظام "غاليليو" من أن تأخذ هذا المُعطى في الاعتبار للتمكن من توفير موقع دقيق. والساعات الذرية لهذه الأنظمة المتموضعة على ارتفاع 20 ألف كيلومتر تتقدم بأربعين ميكروثانية كل يوم مقارنة بتلك الموجودة على كوكب الأرض. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين قياس هذا "التحول الجاذبي" بِقَدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى "واحد على المليون"، بحسب ماسونيه. ويتولى صاروخ "فالكون 9" تابع لشركة "سبيس إكس" ينطلق الاثنين من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية نقل نظام "إيسز" ACES المكون من ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر. وتشكّل الساعة الأولى "فاراو" القلب النابض لهذا النظام. فداخل أنبوب مفرغ من الهوا، سيتم تبريد ذرات السيزيوم بالليزر إلى درجة حرارة قريبة من الصفر المطلق (-273 درجة مئوية). وعند تجميدها بفعل البرد وفي ظل انعدام الوزن، ستحتسب اهتزازاتها عند تردد معين بدقة أكبر من تلك الموجودة على الأرض. الثانية الذرية ما علاقة هذا بالوقت؟ عُرِّفَت الثانية (وهي الوحدة الزمنية) طويلاً على أنها جزء من دوران كوكب الأرض، أو 1/86400 من اليوم الشمسي المتوسط، لكن كوكب الأرض لا يدور بانتظام، على عكس "تكتكة" الذرة. منذ عام 1967، تُعادل الثانية رسمياً 9.192.631.770 فترة من الموجة الكهرومغناطيسية المنبعثة من ذرة السيزيوم 133 التي تغير حالة الطاقة. عند دمجها مع ساعة ذرية أخرى هي ساعة مازر العاملة بالهيدروجين، توفر "فاراو" دقة واستقراراً كبيرين جداً، ولن تنحرف إلا بقدر ثانية واحدة فحسب كل 300 مليون سنة. وأكد سيمون وينبرغ المسؤول البريطاني عن مشروع "إيسز" في وكالة الفضاء الأوروبية خلال مؤتمر صحافي أن "الانطلاق من مفهوم ساعة ذرية، ودخول المدار، والتمكن من الحفاظ على معيار الثانية في محطة الفضاء الدولية وإشراكه مع الساعات الذرية في كل مكان على الأرض" أثبت أنه مشروع "بالغ الصعوبة والدقة من الناحية التكنولوجية". وشهدت هذه "الرحلة الطويلة" التي بدأت قبل 32 عاماً الكثير من التقلبات والمنعطفات والصعوبات. من تصغير حجم الساعة الذرية وتكييفها مع البيئة الفضائية، بعدما كان نموذجها الأصلي "يشغل غرفة كاملة" في مرصد باريس إلى تصميم وصلة موجات صغرى دقيقة بما يكفي لنقل وقت "فاراو" إلى كوكب الأرض بشكل موثوق به. وعلى الأرض، ستتولى تسع محطات في أنحاء عدة من العالم (في أوروبا واليابان والولايات المتحدة) مقارنة وقت "فاراو" بالوقت الذي تقيسه ساعاتها الخاصة. وقال فيليب لوران المسؤول عن أنشطة "فاراو-إيسز" في مرصد باريس لوسائل الإعلام، إن "الاختلافات ستخضع للتحليل لتحديد ما إذا كانت النتيجة متسقة مع توقعات نظرية النسبية". وإذا لم تكن الحال كذلك، "ستُفتح نافذة جديدة في عالم الفيزياء". من الذي سيتعين عليه إجراء التعديلات اللازمة لجعل معادلات أينشتاين تتطابق مع الملاحظات؟ وربما يكون ذلك تقدماً في السعي إلى ما يطمح إليه الفيزيائيون، وهو التوفيق بين النسبية العامة التي تفسر كيفية عمل الكون، والفيزياء الكمومية التي تحكم اللامتناهي في الصغر، وهما نظريتان تعملان بشكل جيد جداً، لكنهما غير متوافقتين حتى الآن.