
6 من أصل 22 بحاراً محتجزين لدى جماعة الحوثي كانوا على متن سفينة يونانية
السفارة الأمريكية لدى اليمن، قالت أن جماعة الحوثي، اختطفت عدد من أفراد طاقم سفينة الشحن " #إترنيتي_سي" بعد أن قامت بإغراقها وعرقلة عمليات الإنقاذ، في أحدث تصعيد وصفته بـ"الإرهابي"، بينما قال الحوثيون أنهم أنقذوا طاقم السفينة ويتلقون الرعاية الصحية اللازمة.
السفينة آ«إترنيتي سيآ» هي الثانية التي تغرق هذا الأسبوع بعد سفينة آ«ماجيك سيزآ» منذ عاد الحوثيون لهجماتهم البحرية، الأحد الماضي، بذريعة منع ملاحة السفن المرتبطة بالمواني الإسرائيلية في سياق مناصرة الفلسطينيين في غزة.
وتقول الحكومة اليمنية إن الجماعة الحوثية تهاجم السفن تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة، وسعياً للهروب من استحقاقات السلام المتعثر منذ انخراط الجماعة في التصعيد الإقليمي أواخر 2023.
مصادر غربية أكدت انطلاق مهمة لإنقاذ طاقم سفينة الشحن آ«إترنيتي سيآ» التي غرقت في البحر الأحمر بعد هجوم أسفر عن مقتل 4 على الأقل من أفراد من طاقمها.
وبحسب البيانات، التي أوردتها المصادر الملاحية الغربية، يتكون طاقم السفينة من 21 فلبينياً وروسي واحد، في حين يرجح أن يتبنى الحوثيون رسمياً هذا الهجوم كما حدث في شأن السفينة آ«ماجيك سيزآ»، التي وثَّقوا غرقها بعد تفخيخها وتفجيرها.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
وزير يفضح خدعة الحوثي النقدية: عملة الـ50 ريال عبث اقتصادي يكرّس الانقسام ويهدد معيشة اليمنيين
اخبار وتقارير وزير يفضح خدعة الحوثي النقدية: عملة الـ50 ريال عبث اقتصادي يكرّس الانقسام ويهدد معيشة اليمنيين السبت - 12 يوليو 2025 - 11:28 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص بتحذير صارخ يكشف أبعاد التلاعب المالي الذي تمارسه مليشيا الحوثي، اعتبر وزير الإدارة المحلية الأسبق، عبدالرقيب فتح، أن إعلان الجماعة إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا يمثل "عبثًا خطيرًا بالنظام النقدي" ويمضي في تكريس الانقسام المالي الخطير الذي تعيشه البلاد منذ سنوات. وقال فتح، في تدوينة له على منصة "إكس"، إن إصدار العملات النقدية عادةً ما يتم عبر شركات عالمية متخصصة تتعامل فقط مع حكومات معترف بها دوليًا، وتفرض شروطًا وضمانات صارمة لضمان الاستقرار المالي، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي "عجزت عن الوفاء بهذه المعايير". وأكد أن لجوء الجماعة إلى سك العملة محليًا يهدف إلى التحايل على المعايير الدولية، في خطوة تهدد بتقويض العملة الوطنية الرسمية وإرباك النظام المالي في الداخل، فضلًا عن تداعياتها الخطيرة على معيشة المواطنين واستقرار السوق. وأضاف فتح أن مثل هذه الخطوات لا تخدم الاقتصاد بل تستخدم كأوراق سياسية تفاوضية، داعيًا الحكومة الشرعية إلى فضح هذه الممارسات المالية الخطيرة، وتوضيح مخاطرها للرأي العام المحلي والدولي. وكان ما يُسمى بفرع البنك المركزي في صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، قد أعلن اليوم السبت عن إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا، على أن تبدأ بالتداول اعتبارًا من غدٍ الأحد، في خطوة أثارت موجة انتقادات وتحذيرات من خبراء الاقتصاد الذين رأوا فيها محاولة لتوسيع الكتلة النقدية بصورة غير قانونية. ويحذر خبراء من أن طباعة العملات أو سكها دون غطاء قانوني أو سيادي يُفقد العملة الوطنية قيمتها، ويكرّس ما يشبه نظامين نقديين في بلد واحد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وانهيار الثقة في المؤسسات المالية، وإرباك حركة التجارة الداخلية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك . اخبار وتقارير بالاسماء: سقوط رؤوس الأفعى في المهرة.. القبض على أبرز أذرع الحريزي والحوثي . اخبار وتقارير بأمر أبو زرعة المحرمي.. ألوية العمالقة تتحرك للمهرة لمواجهة الحوثيين والحري. اخبار وتقارير ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دو.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
'جميع أفراد الطاقم مسلمون'.. السفن تبعث رسائل للحوثيين لتجنب هجمات البحر الأحمر
تواجه السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر تحديات متصاعدة بسبب هجمات الحوثيين في اليمن، مما دفع العديد منها إلى بث رسائل على نظام التعريف الآلي (AIS) تُبرز جنسيات أطقمها أو تؤكد عدم ارتباطها بإسرائيل، في محاولة يائسة لتجنب الاستهداف. تأتي هذه التطورات بعد هجمات مميتة نفذتها الجماعة المتحالفة مع إيران هذا الأسبوع، أسفرت عن إغراق سفينتين تجاريتين. منذ نوفمبر 2023، تشن جماعة الحوثي هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، معلنة أنها تتضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة. وقد أدت هذه الهجمات، التي استهدفت سفناً مرتبطة بشركات زارت موانئ إسرائيلية، إلى انخفاض حاد في حركة الملاحة عبر هذا الممر الحيوي للنفط والسلع. وأظهرت بيانات لويدز ليست إنتليجنس انخفاض عدد الرحلات البحرية اليومية عبر مضيق باب المندب إلى 35 سفينة في 10 يوليو 2025، و32 سفينة في 9 يوليو، مقارنة بمتوسط 79 رحلة يومية في أكتوبر 2023 قبل بدء الهجمات. أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن الجماعة ستمنع مرور أي سفينة مرتبطة بشركات تنقل بضائع إلى إسرائيل، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة. وفي هذا الأسبوع، أغرقت الجماعة سفينتين بعد فترة هدوء نسبي، مما دفع السفن الأخرى إلى اتخاذ تدابير غير مسبوقة. رسائل السفن لتجنب الهجمات بحسب وكالة رويترز، تشير بيانات نظام التعريف الآلي (AIS) من MarineTraffic وLSEG إلى أن العديد من السفن العابرة لجنوب البحر الأحمر بدأت في إضافة رسائل إلى ملفات تعريفها العامة، مثل "الطاقم بالكامل من الصينيين"، "جميع أفراد الطاقم مسلمون"، أو "لا صلة بإسرائيل". بعض السفن أشارت أيضاً إلى وجود حراس مسلحين على متنها. ومع ذلك، أكدت مصادر أمنية بحرية أن هذه الرسائل قد لا تكون كافية لتجنب الهجمات، نظراً لاعتماد الحوثيين على معلومات استخباراتية متقدمة لتحديد أهدافهم. وأدت الهجمات الأخيرة إلى ارتفاع تكاليف التأمين على الشحن عبر البحر الأحمر بأكثر من الضعف، مع توقف بعض شركات التأمين عن تغطية بعض الرحلات. وأشار تقرير لشركة التأمين "أون" إلى أن البحر الأحمر ومضيق باب المندب لا يزالان مصنفين كمناطق عالية المخاطر، مما يتطلب مراقبة مستمرة وتدابير أمنية متكيفة من مشغلي السفن. كما أثارت هذه الهجمات قلقاً متزايداً بشأن سلامة البحارة. وأصدرت جمعية البحارة الخيرية في المملكة المتحدة بياناً أكدت فيه أن البحارة، الذين يشكلون العمود الفقري للتجارة العالمية، لا ينبغي أن يخاطروا بحياتهم أثناء أداء عملهم في تزويد العالم بالغذاء والوقود والأدوية. وأثارت الهجمات الحوثية قلقاً إضافياً بعد استهداف سفن لا علاقة مباشرة لها بإسرائيل، مثل ناقلة النفط الصينية "هوانغ بو" في مارس 2024، التي أصيبت بصواريخ باليستية رغم تأكيدات سابقة من الحوثيين بعدم استهداف السفن الصينية. كما استهدفت الجماعة سفناً مرتبطة بروسيا، مما يشير إلى توسع نطاق الهجمات. وأكدت مصادر أمنية بحرية أن الشركات التي تخطط للإبحار عبر البحر الأحمر يجب أن تتأكد من عدم وجود أي روابط غير مباشرة مع إسرائيل، لكنها حذرت من أن مخاطر الهجمات تظل مرتفعة بسبب قدرات الحوثيين الاستخباراتية. ويُعد البحر الأحمر ممراً حيوياً لنقل النفط والسلع، وأي اضطرابات فيه تؤثر على سلاسل التوريد العالمية. الانخفاض الحاد في حركة الملاحة يهدد بزيادة تكاليف الشحن وتأخير وصول السلع الأساسية، مما يفاقم الأزمات الاقتصادية في المناطق المتضررة، بما في ذلك اليمن نفسه.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صوت المرأة الجنوبية في أروقة مجلس الأمن.. صرخة شعب مثخن بالالم
ثمت أصوات تتعالى لنقل معاناة شعب الجنوب للعالم , وصرخة إستغاثة إنسانية من قلب الأزمة , اليوم تتحول تلك الصرخة من أفواه الرجال الى أفواه النساء , كون المرأة تمثل عمق المعاناة والإنسانية . ففي جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في اليمن، ألقت سمر ناصر اليافعي، الرئيسة التنفيذية لمنظمة 'يمن إيد'، كلمة مؤثرة نقلت من خلالها صورة قاتمة عن الواقع الإنساني الذي تعيشه البلاد، ووجهت مناشدة صريحة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لتخفيف معاناة الجنوبيين وخاصة في العاصمة عدن. وحيث عبرت سمر اليافعي صرخة استغاثة من قلب الأزمة، حاملة صوت الملايين الذين يبحثون عن بصيص أمل في نهاية نفق طويل من المعاناة، معبرة عن تطلع المواطن إلى تحرك دولي يعيد الثقة بالعدالة، والكرامة الإنسانية، والمستقبل الآمن. اقرأ المزيد... موسكو تحذر واشنطن وسول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية 12 يوليو، 2025 ( 10:59 مساءً ) تتويج فريق نمور صبب بطلًا لدوري الفقيد بالليل الفطيسي 12 يوليو، 2025 ( 10:33 مساءً ) وقالت اليافعي في مطلع كلمتها، أود أن أعرب عن بالغ امتناني للبعثة الدائمة لجمهورية باكستان الإسلامية، على جهودها المتواصلة في تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في اليمن، وعلى دعوتها الكريمة التي منحتني فرصة مخاطبة هذا المجلس الموقر بشأن واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا في عالمنا المعاصر. ولفتت اليافعي بالقول، أنا الرئيسة التنفيذية لمنظمة 'يمن إيد'، وهي منظمة إنسانية وإنمائية تعمل على الأرض، وتسعى لتقديم دعم شامل ومستدام للفئات المتضررة من حرب أرهقت البلاد لأكثر من عقد. وعبرت اليافعي في رسالتها للعالم اني اليوم قادمة من العاصمة عدن، حاملةً معي قصصًا واقعية من الأرض، موضحتا أن الملايين يعيشون واقعًا مأساويًا لا يحتمل التأجيل، واقعًا عنوانه الظلام والجوع والانكسار. كما وضحت اليافعي في كلمتها أن مدن بكاملها، تنقطع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة في اليوم، وتتحول حرارة الصيف القاتلة إلى تهديد يومي لحياة المرضى والأطفال وكبار السن. وفي الشأن الاقتصادي قالت اليافعي أن العملة المحلية تنهار بلا كوابح، والأسواق تغلي بأسعار لا ترحم، بينما الرواتب في القطاع العام منقطعة منذ أشهر، تترك الأسر في مهب الفقر والجوع، وتجبر الأمهات على الاختيار بين دواء لأطفالهن أو وجبة يسيرة تكفي ليوم واحد. وأكدت اليافعي في كلمتها أن الشعب لا يحتاجون إلى كلمات تعاطف، بل إلى شراكة حقيقية تضع كرامة الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتعمل على بناء سلام عادل ومستدام يعيد الأمل للشعب المنهك بالحرب والانهيار الاقتصادي. ' واقع مأساوي ' كما سردت اليافعي واقعًا مأساويًا يعيشه المواطنين في ظل انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميًا، وانهيار العملة المحلية، وارتفاع الأسعار الجنوني، وتوقف رواتب القطاع العام منذ أشهر، ما فاقم من معاناة المواطنين، خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن. ' انعكاسات كارثية ' تطرقت اليافعي إلى الانعكاسات الكارثية للانخفاض المفاجئ في التمويل الدولي، لا سيما نتيجةً لتغيير أولويات المانحين،، الذي أدى إلى توقف توزيع الغذاء وإغلاق مرافق صحية وتعليق برامج الحوالات النقدية، ما ترك مئات الآلاف في مواجهة مصير مجهول. ' تفاقم الأزمة ' كما أشارت اليافعي أن ميليشيا الحوثي هم الطرف الأساسي لما وصل إليه الوضع من تدهور محملة مليشيات الحوثي مسؤولية تفاقم الأزمة، بسبب استهدافها المتعمد للسفن التجارية والإنسانية في البحر الأحمر وخليج عدن، واعتداءاتها المتواصلة على العاملين في المجال الإنساني، مشددة على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين منهم. ' إشادة ' أشادت بالتعاون المتنامي وخاصة في محافظات الجنوبية التي أصبحت مأوى لنحو نصف سكان البلاد، مشيرة إلى جهود السلطات المحلية في العاصمة عدن رغم قلة الإمكانيات تحمل بكل طاقاتها لأجل المواطنين. ' تثمين ' كما ثمنت الجهود التي تبذلها السلطة المحلية في العاصمة عدن، رغم شح الإمكانيات وضغط النزوح والتحديات الأمنية والاقتصادية المتعددة موضحة للعالم أن السلطة المحلية في عدن تعمل لإرادة صادقة للعمل، وعلى قدرتها على التنسيق مع شركاء العمل الإنساني، وهو ما يستحق الدعم والتقدير. ' رسائل للعالم' اختتمت اليافعي كلمتها بعدة رسائل هادفة لتوصيلها للعالم منها : الضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج عن العاملين في المجال الإنساني, وقف الهجمات على السفن الإنسانية والتجارية, تعزيز التمويل الإنساني طويل الأمد, دعم السلطات المحلية في عدن فنيًا وماليًا و مساعدة مجلس القيادة الرئاسي على تنظيم بنيته المؤسسية. إدراج مبادئ العدالة والمساءلة في أي عملية سلام مستقبلية.