
وزير يفضح خدعة الحوثي النقدية: عملة الـ50 ريال عبث اقتصادي يكرّس الانقسام ويهدد معيشة اليمنيين
وزير يفضح خدعة الحوثي النقدية: عملة الـ50 ريال عبث اقتصادي يكرّس الانقسام ويهدد معيشة اليمنيين
السبت - 12 يوليو 2025 - 11:28 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
بتحذير صارخ يكشف أبعاد التلاعب المالي الذي تمارسه مليشيا الحوثي، اعتبر وزير الإدارة المحلية الأسبق، عبدالرقيب فتح، أن إعلان الجماعة إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا يمثل "عبثًا خطيرًا بالنظام النقدي" ويمضي في تكريس الانقسام المالي الخطير الذي تعيشه البلاد منذ سنوات.
وقال فتح، في تدوينة له على منصة "إكس"، إن إصدار العملات النقدية عادةً ما يتم عبر شركات عالمية متخصصة تتعامل فقط مع حكومات معترف بها دوليًا، وتفرض شروطًا وضمانات صارمة لضمان الاستقرار المالي، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي "عجزت عن الوفاء بهذه المعايير".
وأكد أن لجوء الجماعة إلى سك العملة محليًا يهدف إلى التحايل على المعايير الدولية، في خطوة تهدد بتقويض العملة الوطنية الرسمية وإرباك النظام المالي في الداخل، فضلًا عن تداعياتها الخطيرة على معيشة المواطنين واستقرار السوق.
وأضاف فتح أن مثل هذه الخطوات لا تخدم الاقتصاد بل تستخدم كأوراق سياسية تفاوضية، داعيًا الحكومة الشرعية إلى فضح هذه الممارسات المالية الخطيرة، وتوضيح مخاطرها للرأي العام المحلي والدولي.
وكان ما يُسمى بفرع البنك المركزي في صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، قد أعلن اليوم السبت عن إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا، على أن تبدأ بالتداول اعتبارًا من غدٍ الأحد، في خطوة أثارت موجة انتقادات وتحذيرات من خبراء الاقتصاد الذين رأوا فيها محاولة لتوسيع الكتلة النقدية بصورة غير قانونية.
ويحذر خبراء من أن طباعة العملات أو سكها دون غطاء قانوني أو سيادي يُفقد العملة الوطنية قيمتها، ويكرّس ما يشبه نظامين نقديين في بلد واحد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وانهيار الثقة في المؤسسات المالية، وإرباك حركة التجارة الداخلية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك .
اخبار وتقارير
بالاسماء: سقوط رؤوس الأفعى في المهرة.. القبض على أبرز أذرع الحريزي والحوثي .
اخبار وتقارير
بأمر أبو زرعة المحرمي.. ألوية العمالقة تتحرك للمهرة لمواجهة الحوثيين والحري.
اخبار وتقارير
ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة اليمنية تطالب بإنهاء بعثة (أونمها): تحولت غطاء لتجاوزات الحوثيين
طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بإنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، متهمة إياها بالفشل في تنفيذ مهامها المنصوص عليها في اتفاق ستوكهولم، وتحولها إلى "غطاء" لتجاوزات جماعة الحوثي. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، في بيان نشره على منصة "إكس"، إن البعثة التي أُنشئت مطلع عام 2019 بموجب قرار مجلس الأمن 2452، لم تحقق أي نتائج ملموسة في الملفات العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية، وأصبحت عبئاً على الجهود الأممية الهادفة لتحقيق السلام. وأوضح الإرياني أن البعثة "عجزت عن وقف إطلاق النار أو منع التعزيزات العسكرية للحوثيين"، كما أنها "فشلت في إلزام الجماعة بإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة، بينما التزمت القوات الحكومية بذلك وفق الاتفاق". وأضاف أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار توقفت عن الاجتماع منذ عام 2020 دون تحرك من البعثة، التي لم تعالج – بحسب البيان – أوجه القصور في آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، ولم تتخذ موقفاً تجاه خروقات الحوثيين المتواصلة. وأشار الوزير إلى أن الحوثيين استغلوا البعثة ووقف إطلاق النار لتحويل الحديدة إلى "ملاذ آمن للخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله، ومركز لتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وتهريب الأسلحة"، في ظل غياب حرية حركة مراقبي البعثة الأممية. وفي الجانب الاقتصادي، قال الإرياني إن الحوثيين سيطروا على إيرادات موانئ الحديدة، التي بلغت بحسب تقديرات الحكومة نحو 789 مليون دولار بين مايو 2023 ويونيو 2024، دون تخصيصها لدفع رواتب الموظفين أو دعم الخدمات، بل وُظّفت في تمويل الحرب. كما اتهم البيان البعثة بالصمت تجاه استخدام الموانئ في "تهريب الأسلحة وشن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر"، مؤكداً أن استمرار البعثة "يعرقل جهود السلام ويكرّس سيطرة الحوثيين على الحديدة". ودعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إعادة تقييم دور البعثة، واتخاذ خطوات جادة لوقف ما وصفته بـ"العبث"، ومنع استخدام الموانئ كقنوات لتمويل الحرب وتهريب السلاح.


شهارة نت
منذ 33 دقائق
- شهارة نت
البنك المركزي اليمني يدشن التعامل بالعملة المعدنية الجديدة فئة 50 ريالاً
شهارة نت – صنعاء بدأ البنك المركزي اليمني اليوم الأحد بإطلاق عملية توزيع وتداول العملة المعدنية الجديدة من فئة (50) ريالاً، وذلك بعد الإعلان عن سكها كإجراء مسؤول يهدف إلى معالجة مشكلة الأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة. وخصص البنك المركزي مراكز محددة لاستبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية، وذلك في مقاره الرئيسية وفروعه بمختلف المحافظات. وتوافد المواطنون منذ الصباح الباكر إلى مقر البنك المركزي بصنعاء، لاستبدال العملة التالفة من هذه الفئة، معبرين عن سعادتهم لهذه الخطوة، والتي ستحل عدداً من المشاكل التي كانت تواجههم ولا سيما في المتاجر والبقالات. وأشاد المواطنون بالإدارة الاقتصادية الحكيمة، ودورها في حماية العملة الوطنية من الاختراق، معتبرين أنها ستساهم في تعزيز السيولة النقدية وتنشيط الحركة الاقتصادية، مما سيسهم في تحسين القدرة الشرائية للعموم. وأشار أحد بائعي المواد الغذائية إلى أنهم كانوا يواجهون صعوبة في إرجاع ورقة الخمسين ريالاً للأطفال الذين كانوا يطلبونها لشراء الخبز، مما كان يدفعهم إلى منحهم قطعة من الشوكولاتة أو الفكة نتيجة لعدم توفر العملة الورقية. وكان البنك المركزي اليمني قد أعلن مساء السبت عن إنجاز جديد يتمثل في سك عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالاً، والتي أصبحت قيد التداول اعتباراً من اليوم الأحد.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة اليمنية تنفجر غضبًا في وجه بعثة الأمم المتحدة في الحديدة وتدعوها للرحيل من اليمن
أكد معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وموانئها الثلاث (أونمها)، المؤسسة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 في يناير 2019، لم تحقق أي إنجاز ملموس في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأحداث على الأرض تجاوزتها، مما يجعل إنهاء ولايتها ضرورة لوقف حالة العبث القائمة، في دعوة صريحة للبعثة لمغادرة اليمن. فشل البعثة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وأشار الإرياني في تصريحات مساء اليوم الأحد، إلى أن البعثة أخفقت طيلة سبع سنوات في تحقيق تقدم حقيقي في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر 2018، الذي نص على وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات خارج المدينة والموانئ، وعدم استقدام تعزيزات عسكرية، وإزالة المظاهر المسلحة. وأوضح أن البعثة: فشلت في وقف إطلاق النار بمحافظة ومدينة الحديدة وموانئها الثلاث. عجزت عن إلزام مليشيا الحوثي بإعادة الانتشار من الموانئ ومدينة الحديدة، على عكس القوات الحكومية والمشتركة التي التزمت بإعادة الانتشار. لم تستطع منع المليشيا من استقدام تعزيزات عسكرية أو إزالة المظاهر المسلحة في المدينة. توقفت لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشتركة عن عقد اجتماعات منذ عام 2020 دون تحرك جاد. لم تعالج إخفاقات آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) كما أشار فريق الخبراء الأممي. استمرت سيطرة المليشيا على مكاتب وسكن البعثة في الحديدة، دون انتقالها إلى منطقة محايدة، مما جعلها رهينة لضغوط المليشيا. عجزت عن إلزام المليشيا بفتح الطرق بين مديريات المحافظة وإلى المحافظات المحررة. أخفقت في إلزام المليشيا بإيداع إيرادات موانئ الحديدة في البنك المركزي بالحديدة لدفع مرتبات الموظفين. تحول البعثة إلى غطاء لانتهاكات الحوثيين وأوضح الإرياني أن البعثة تحولت إلى غطاء قدمته الأمم المتحدة للمليشيا الحوثية للتهرب من التزاماتها والتستر على انتهاكاتها بحق المدنيين، مشيرًا إلى: التزامها الصمت تجاه تصعيد الحوثي وتعزيزاته العسكرية وتجاربه الصاروخية من موانئ الحديدة. عدم صدور موقف واضح تجاه الهجمات الحوثية الإرهابية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. استغلال الحوثيين وقف إطلاق النار ووجود البعثة لجعل الحديدة مركزًا لتطوير وتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة وتهريب الأسلحة، على مرأى من البعثة التي لا تملك حرية الحركة. وأشار الإرياني إلى أن موانئ الحديدة تحولت إلى حصالة حرب تمول المليشيا عبر فرض ضرائب باهظة على الواردات، حيث استحوذت المليشيا على نحو 789 مليون دولار من إيرادات الموانئ بين مايو 2023 ويونيو 2024. وأوضح أن هذه الأموال لم تنعكس على معيشة المواطنين أو رواتب الموظفين، بل تحولت لتمويل الحرب وشراء الأسلحة والولاءات، مما تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. كما استخدمت المليشيا الموانئ لتهريب الأسلحة الإيرانية والصواريخ الباليستية، وشن هجمات على منشآت نفطية في دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مما أضر بأمن الممرات البحرية وحركة التجارة العالمية. وأكد الإرياني أن استمرار وجود بعثة (أونمها) أصبح غير ذي جدوى، بل يشكل عاملًا معرقلًا لجهود السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية، نظرًا لعجزها عن تنفيذ مهمتها، وصمتها تجاه انتهاكات المليشيا، وتحولها إلى غطاء لاستمرار سيطرة الحوثيين على الحديدة واستغلال مواردها في الحرب وتمويل أنشطتها الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. وأضاف أن بقاء البعثة لم يعد له مبرر واقعي، مطالبا بوضع حد لحالة العبث وضمان عدم استغلال الموانئ والاتفاقات الأممية كغطاء لإطالة الصراع، ومنع المليشيا من تحويل الموانئ إلى ممرات لتهريب الأسلحة ومصادر تمويل للحرب. وختم الإرياني بأن اليمنيين لا يحتاجون إلى بعثة عاجزة وصامتة ورهينة بيد المليشيا الحوثية، بقدر حاجتهم إلى مواقف واضحة وحاسمة من المجتمع الدولي تدعم استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومحاسبة المليشيا على جرائمها وانتهاكاتها التي يدفع ثمنها العالم أجمع.