
كالكاليست: ملايين جديدة للحريديم رغم الكارثة الاقتصادية
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ يُموّل من الاحتياطي العام في ميزانية الدولة لعام 2025، لافتة إلى أن ميزانية الهيئة ارتفعت من 679 مليون شيكل (نحو 186 مليون دولار) في عام 2024 إلى 790 مليون شيكل (نحو 216 مليون دولار) في عام 2025.
ملايين إضافية رغم غياب النواب الحريديم
وذكرت كالكاليست أن هذه الخطوة جاءت بعد يوم واحد فقط من إقرار اللجنة تحويلات ضخمة لمؤسسات محسوبة على حزبي "يهدوت هتوراة" و"شاس"، تجاوزت قيمتها 166 مليون شيكل (نحو 45.5 مليون دولار) لدعم التعليم الديني، بالإضافة إلى نحو 300 مليون شيكل (أكثر من 82 مليون دولار) لصالح وزارة الاستيطان برئاسة أوريت ستروك.
ورغم أن نواب "يهدوت هتوراة" و"شاس" قاطعوا جلسات الهيئة العامة في الكنيست خلال اليومين الماضيين، احتجاجًا على تجميد تشريع ما يُعرف بـ"قانون التهرب من الخدمة العسكرية"، أوضحت الصحيفة أن هذه التحويلات مرّت دون عوائق. ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن يبقى هذا القانون مجمّدًا حتى نهاية دورة الصيف البرلمانية خلال أسبوعين.
وأضافت كالكاليست أن النواب الحريديم أعلنوا مشاركتهم في جلسات اليوم والتصويت مع الائتلاف الحكومي، بهدف إفشال مشاريع قوانين معارضة، من بينها مشروع قانون يُقيّد ولاية رئيس الوزراء بـ8 سنوات.
تراشق حاد بين النواب داخل اللجنة
ووفق ما نقلته الصحيفة، تحوّلت الجلسة إلى ساحة تراشق عنيف بالكلمات، خاصة بين رئيس لجنة المالية، عضو الكنيست موشيه غافني، وعضوة اللجنة نعماه لازيمي. وخلال مناقشة التحويلات، قالت لازيمي: "في كل بند أدرجتم النهب والسرقة".
إعلان
وردّ غافني: "تريدين الحقيقة؟ لم تُحوّل مليارات. هذا أسوأ وضع مالي مرّت به اليشيفوت" (المدارس الدينية).
لكن لازيمي أجابته: "لو لم نُوقف الأموال، لتم تمرير المليارات. لا تلعب دور الضحية. مؤسساتكم لا تُدرّس المناهج الأساسية، هذا تعليم فئوي يُقصي الآخرين. أنتم الكارثة التي حلت بدولة الشعب اليهودي".
ورد غافني بانفعال: "أنتِ الكارثة التي حلت بالشعب اليهودي".
فقالت لازيمي: "أنت غير سوي، وفقدت السيطرة. نحن ضد التهرب الكامل من الخدمة في القطاع الحريدي".
الحكومة تتلقى اتهامات بالفشل الشامل
وأشارت كالكاليست إلى أن النائب ناؤور شيري من حزب "يش عتيد" تدخّل في النقاش موجهًا حديثه لغافني بقوله: "إذا كان ما تقوله هو أسوأ وضع للتمويل، فأنا أقول إن 7 أكتوبر/تشرين الأول هو الأسوأ في تاريخ الشعب اليهودي. الوضع الاقتصادي كارثي، وفي يونيو/حزيران 2025 سُجّل أكبر عدد من الضحايا منذ قيام الدولة، بين العرب واليهود على حد سواء".
وختم شيري مداخلته بقوله: "هذه الحكومة هي الأسوأ في تاريخ الشعب اليهودي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، صباح اليوم الخميس، بعد أيام قليلة من شن مقاتلاته سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة لجماعة الحوثيين. وقال جيش الاحتلال في منشور على حسابه في "إكس" إن سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد". وكانت صفارات الإنذار دوت في تل أبيب مع إعلان الجيش رصده للصاروخ المتجه نحو إسرائيل. وأعلن الحوثيون هذا الأسبوع مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا في غضون 24 ساعة سفينتين تجاريتين قبالة اليمن. وأعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع استهداف السفينة "إتيرنتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا والمتجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، بزورق مسير و6 صواريخ، وهو ما أدى إلى غرقها، وذلك بعد يوم من إغراق سفينة "ماجيك سيز". ومنذ نهاية 2023 يشن الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن هجمات صاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وترد إسرائيل على هجمات الحوثيين بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن، آخرها موجة هجمات استهدفت فجر الاثنين مدينة الحديدة الساحلية ومناطق مجاورة. دعوة أممية من جهة أخرى، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وإبعاد البنية التحتية المدنية عن الصراع. في الأثناء، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر ارتفعت بشكل حاد منذ استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن التجارية. وأضافت الصحيفة أن أقساط التأمين على مخاطر الحرب ارتفعت في المنطقة المائية الممتدة بين أفريقيا وآسيا إلى ما يصل إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة، من حد أقصى بلغ 0.4% قبل هجوم يوم الأحد.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
يهود الغرب يقلبون الطاولة على إسرائيل
أعاد تظاهر أتباع جمعية "الصوت اليهودي من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط EJJP" الألمانية مجددًا إلى الواجهة، سؤالًا حول مدى تأثير رفض بعض الأفراد والحركات اليهودية في أوروبا والولايات المتحدة، لحرب إسرائيل ضد قطاع غزة، على حكومة بنيامين نتنياهو على المدى القريب، وعلى صورة إسرائيل في العالم على المدى البعيد. تبدو الإجابة عن الشق الأول من التساؤل حاضرة، ألا وهي عدم قدرة هذه الحركة- أو "جماعة ناطوري كارتا" الرافضة لقيام إسرائيل أصلًا، و"اتحاد يهود أوروبيين من أجل سلام عادل"، وغيرها، وكذلك كثير من أفراد بارزين من اليهود في المجتمعات الغربية الرافضين لـ "الإبادة الجماعية"- على إحداث تأثير مادي قوي في قرار نتنياهو، ومن معه من السياسيين اليمينيين المتطرفين في إسرائيل. لكن موقفها لا يخلو من تأثير معنوي ورمزي يتعدى نطاق الحكومة الإسرائيلية الحالية، ليصل إلى فتح باب نقاش، ولو خجولًا في البداية، حول المشروع الإسرائيلي الجديد الذي يقوم على البطش والهيمنة، ومحاولة فرض كل شيء على العرب بالقوة العسكرية السافرة. واتكاء على "النموذج الألماني"، فما تؤديه هذه الحركات المصرّة على مواصلة التظاهر ضد إبادة الفلسطينيين رغم القمع الشديد التي تتعرض له على يد حكومات غربية، يؤثر في عدة اتجاهات، يمكن ذكرها على النحو التالي: 1 ـ وضع قضية "معاداة السامية" محل تساؤل، بعد عقود من اعتبارها واحدة من المسلّمات الأساسية في المجتمعات الغربية. فها هي إيريس هيفتس رئيسة الجمعية تشكو في سخرية من الألمان غير اليهود، الذين يستغلون مسألة "معاداة السامية" في تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، وتقول: "يريدون أن يعلمونا ما هي معاداة السامية". ثم تنتقل إلى نقد السلطة نفسها من هذا الباب، فتقول: "السلطات الألمانية تنشر الرواية الإسرائيلية حول معاداة السامية، وتخلط بشكل منهجي بين اليهود وإسرائيل.. الوسم الجماعي لأيّ تصرفات أو مشاعر معادية لإسرائيل بمعاداة السامية، يعرّض حياة اليهود للخطر". ورغم أن هذا الصوت خافت قياسًا بالموقف الرسمي الألماني، وما يقوم به "المجلس المركزي لليهود" الذي جمع التبرعات لصالح الجنود الإسرائيليين في الحرب، فإن مجرد خدش التصور المصمت والثابت حول "معاداة السامية" على يد جمعية وأفراد من اليهود، وليس من أتباع أي ديانة أخرى في الغرب، سيجد صدى لدى أوساط اجتماعية خارج المجموعات اليهودية، قاطعًا المسار الذي سبق أن سلكه الكثير من التصورات والأفكار والرؤى في الغرب، حيث بدأت معزولة ومحاصرة ومقموعة، لكنها لم تلبث دوائرها أن اتسعت بمرور الوقت. 2 ـ لفْت النظر إلى ضرورة فك الارتباط بين "الدين اليهودي" و"الصهيونية"، فالأخيرة مجرد تصور أو أيديولوجيا علمانية، لا ينفك مقصدها الأساسي عن المشروع الاستعماري، لكنها وظفت النص والتاريخ اليهودي لصالحها. وقد استفادت إسرائيل من هذا الدمج في الدعاية والتعبئة، وجلب تعاطف الغربيين، وتلقي منحهم وعطاياهم وتبرعاتهم. فجمعية "الصوت اليهودي" لم تتأخر في إعلان موقفها عقب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 مباشرة، وسارعت إلى رفض أن يكون العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين تحت لافتة الدفاع عن اليهود أو باسمهم، فرفعت شعار: "ليس باسمنا"، وهو الشعار نفسه الذي رفعته جمعيات وحركات شبيهة في الولايات المتحدة الأميركية. ويمكن النظر في هذا المقام إلى الأزمة التي تعيشها الصهيونية وتدور حول أربعة أشياء، حسب عبدالوهاب المسيري: إشكالية الديني والعلماني، وأزمة الهوية، ومشكلة التسكين أو الاستيطان، وتفكك الإطار الفكري؛ بسبب النزعات الاستهلاكية والعلمنة والأمركة والعولمة والخصخصة. وقادت هذه الأزمة، في خاتمة المطاف، وفي ذروة نضجها، إلى ظهور تيار ما بعد الصهيونية، Post-Zionism. ورغم أن أطروحات ما بعد الصهيونية، لم تقدم تصورًا متماسكًا إلى الآن، ولم تنجُ من "التناقض الثقافي" أو "الفصام" أحيانًا، أو تصنع قطيعة مع أفكار الصهيونية وتاريخها، أو تنفذ إلى السياسات الإسرائيلية بشكل فعال، فإنها استندت إلى رؤية مختلفة نسبيًا عن الصهيونية، وكشفت عن إفلاسها أو عجزها عن المحافظة على حيويتها، أو حلها لإشكالية التلفيق بين عناصر تزعم الجمع بينها مثل التقليدية والخصوصية القومية والعالمية والتحديث والدين والعلمانية. ومع أن بعض المنتمين إلى هذه الفكرة- التي يندرج تحتها من يوصفون أحيانًا بأنهم "المنفيون وسط اليهود"- يتراجعون عن مواقفهم المعلنة، وبعض تفكيرهم تباعًا، فإن رد الفعل الإسرائيلي القوي عليها يؤكد أهميتها، وأنها قضية ليست تافهة. فقد مارست السلطات الإسرائيلية كل ما تستطيعه من قيود مادية، وتشويه معنوي، في سبيل حصار تيار "ما بعد الصهيونية"، على قلة المنتمين إليه، لكن الجدل الذي أثارته الفكرة انتقل إلى اليهود في الخارج، بما في ذلك المنظمات أو اللوبيات الموالية لإسرائيل، وكان جزءًا من حجيته في التأثير تفاعلُه مع بعض أطروحات الليبرالية حول التقليل من الدور الذي تلعبه الإثنيات في تحليل الدولة القومية في الديمقراطيات الغربية. ويغذي موقف اليهود الرافضين للعدوان الإسرائيلي على غزة، بمرور الوقت، أطروحة تيار "ما بعد اليهودية"، الذي ظهر منذ سبعينيات القرن العشرين، ويقدم رؤية نقدية لتعامل الدولة الإسرائيلية مع الأقليات مثل العرب واليهود الشرقيين (السفارديم). وهو يحاول تبديل "اليهودي الوطني" ضيق الأفق، بـ "الرجل العالمي" المستنير، الذي ينظر إلى الدولة اليهودية باعتبارها ظاهرة قديمة ومكروهة وتخريبية، بمعاداتها العلمانية، وينقد الأطروحات الدينية الجامدة، التي تتعامل مع العلمانيين، في سعيهم إلى بناء الدولة، على أنهم مجرد "مطية" يركبها المتدينون ليصلوا إلى هدفهم الأسمى، وهو الاستيلاء على الدولة، وتجهيزها لمجيء المسيح. 3 ـ ممارسة ضغوط معنوية شديدة على السلطة السياسية، إثر فضح ازدواجيتها، فهي في الوقت الذي تعلن فيه احترامها للحريات العامة في التفكير والتعبير والتدبير، تمارس تضييقًا شديدًا على منتقدي إسرائيل، وهي مسألة لخصتها صورة لشرطة برلين وهي تحاصر ناشطة في جمعية "الصوت اليهودي" ترفع لافتة مكتوبًا عليها: "كوني يهودية وإسرائيلية.. أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة". 4 ـ يقود موقف الجمعيات اليهودية الرافضة للحرب إلى فضح التحيز الإعلامي الغربي لإسرائيل، وتسليط الضوء على إلغاء الأصوات الفلسطينية في ألمانيا، وهي مسألة تم الانتباه إليها مبكرًا، لا سيما بعد محاولة إسكات أصوات فلسطينية أو متضامنة مع فلسطين بين رواد عالم الثقافة والفن، بإلغاء التعاون معهم لإلقاء محاضرات، أو تنظيم ندوات وفعاليات ومعارض، أو إجبارهم على ترك أعمال ووظائف، وإلغاء تعاقدات مبرمة. وبالطبع، فإن نقدًا تقوم به جمعية يهودية للإعلام الألماني، الأكثر تحيزًا لإسرائيل في الغرب كله، والأكثر قمعًا لأي صوت ينتقدها، لن يخلو من تأثير في دوائر ثقافية واجتماعية غربية بمرور الوقت، وينبهها إلى أن السردية الإسرائيلية- وما يتساوق معها- ليست بالضرورة هي الحقيقة، وهي مسألة غاية في الأهمية، قياسًا بما كسبته إسرائيل من ميل الإعلام الغربي إليها عبر عقود من الزمن. ويمكن أن نضرب مثلًا واضحًا على هذا بالضجة التي أثارها مقال لكاتبة ألمانية يهودية معروفة؛ هي ديبورا فيلدمان، نشرته في صحيفة "الغارديان" البريطانية، بعنوان: "ألمانيا هي مكان جيد لتكون يهوديًا. إلا إذا كنت، مثلي، يهوديًا تنتقد إسرائيل"، منتقدة فيه الانتقائية التي يمارسها الإعلام الألماني حيال العدوان الإٍسرائيلي على غزة، وهي مسألة يمارسها إعلام مقروء ومسموع ومرئي وإلكتروني في الغرب بشكل عام. هنا، يمكن النظر إلى الحالة الألمانية باعتبارها جزءًا من حالة غربية عمومًا، حيث ظهرت قطاعات كثيرة من اليسار الجديد في الغرب تعادي إسرائيل، بمن فيهم عدد كبير من الشباب اليهودي الساخط على قيم المجتمع الرأسمالي الاستهلاكي، الذي تمثله الدولة الصهيونية في العالم الثالث. كما أن الأفكار التي يتبناها الملحدون واللادينيون لا تلتزم بالوعد التوراتي لليهود، ولا يشغلها التلازم بين العهدين القديم والجديد الذي ولدت في ركابه "المسيحية الصهيونية"، وبات عليها مساندة إسرائيل من منطلق عقائدي. بل على العكس من ذلك مالَ هؤلاء، في ظل النزوع الإنساني في دنيويته وراهنيته، إلى مقت كل نصوص أو تأويلات أو تفسيرات أو سياقات دينية من شأنها إذكاء العنصرية والكراهية.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
حماس تصر على مطالبها ونتنياهو يريد صفقة "لكن ليس بأي ثمن"
أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، الربط بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية. وادعى نتنياهو أنه وترامب لديهم هدف مشترك وهو تحرير الأسرى الإسرائيليين (أغلبهم من الجنود) لدى المقاومة في قطاع غزة"وإنهاء حكم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأنهما يريدان صفقة "لكن ليس بأي ثمن". وقال نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية إنه وترامب لديهما "إستراتيجية وتكتيك مشتركان، ويتضمن ذلك تنسيقا كاملا وليس ضغطا"، وذلك في إشارة لنفي الأنباء التي أشارت إلى تعرضه للضغط من قبل ترامب لوقف الحرب على غزة. وأشار إلى أنه "لدى إسرائيل مطالب إضافية، ونحن نعمل معا لتحقيق ذلك"، من دون مزيد من التوضيح. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارته الثالثة للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي. وكان ترامب قد اجتمع مع نتنياهو أول أمس الثلاثاء للمرة الثانية في يومين لمناقشة المفاوضات. وفي حين ذكر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن حركة حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريحات للجزيرة نت إن الحركة تخوض جولة مفاوضات ليست سهلة، ويجري الحديث بشأن قضيتين أساسيتين هما، دخول المساعدات وتدفقها بحرية دون تدخل من الاحتلال، إضافة إلى خطوط انسحاب الاحتلال في المرحلة الأولى. ووفقا لوكالة رويترز فإن إسرائيل تطالب بالاحتفاظ بالسيطرة على حوالي ثلث القطاع، بما في ذلك محور موراج، بين مدينتي رفح وخان يونس، بالإضافة إلى الإبقاء على نظام توزيع المساعدات المثير للجدل الذي تتولاه ما تُدعى " مؤسسة غزة الإنسانية" وتدعمه الولايات المتحدة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.