
«اعتقال أوباما».. ترامب يثير الجدل بمقطع فيديو
أعادت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية إشعال الخلاف القديم بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأسبق باراك أوباما.
وعلى منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيديو مُولّد بتقنية الذكاء الاصطناعي لعملية اعتقال مختلقة للرئيس الأسبق باراك أوباما من داخل المكتب البيضاوي أرفقه بنص كتب فيه "لا أحد فوق القانون".
وفي المقطع الغريب يظهر أوباما وهو يُجرّ على ركبتيه من قِبل عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذين كبلوا يدي الرئيس الأسبق بالأصفاد، بينما يشاهده ترامب بابتسامة عريضة وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ذي صن" البريطانية.
كما يظهر أوباما في المقطع وهو يرتدي زي السجن البرتقالي ويقف خلف القضبان وطوال الفيديو الذي تم توليده بالذكاء الاصطناعي يمكن سماع نشيد ترامب الشهير "YMCA" لفرقة "Village People".
وحول عبارة "لا أحد فوق القانون" فهي مستوحاة من خطاب حقيقي لأوباما ظهر في بداية الفيديو حيث قال الرئيس الأسبق أمام حشد في تجمع انتخابي لحملة الرئيس السابق جو بايدن ونائبته كامالا هاريس "لا أحد، وخاصة الرئيس، فوق القانون".
وتضمن المقطع المثير للجدل ظهور عدد من السياسيين الديمقراطيين، مثل الرئيس السابق جو بايدن ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وهي تدلي بنفس التصريح.
وخلال الأيام الأخيرة، نشر ترامب عشرات من مقاطع المقابلات والمقالات الإخبارية والتصريحات ضد أوباما وذلك بعدما أعادت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إشعال الخلاف طويل الأمد بين الرجلين.
وفي مقابلة أجرتها مؤخرا، زعمت غابارد أن أوباما كان وراء "انقلاب استمر لسنوات" ضد ترامب كما رفعت يوم الجمعة الماضي السرية عن مئات الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني بشأن مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
aXA6IDgyLjIzLjIxNC4yMTMg
جزيرة ام اند امز
LV

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
جولة جديدة غداً لمحادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات) قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجولة المقبلة من محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا من المقرر أن تنعقد غداً الأربعاء في تركيا. وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي: «ناقشتُ مع رئيس مجلس الأمن والدفاع رستم أوميروف التحضيرات لتبادل الأسرى وعقد اجتماع آخر مع الجانب الروسي في تركيا». وتابع «أوميروف قال إن الاجتماع من المقرر أن ينعقد الأربعاء، سنوافيكم بمزيد من التفاصيل». ويشغل أوميروف حاليا منصب الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع الأوكراني، وقاد الجولتين الأوليين من المحادثات مع روسيا. وفي السياق، قال الكرملين إن روسيا تؤيد عقد جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا لكن مواقف الجانبين متعارضة تماماً، الأمر الذي يتطلب بذل الكثير من الجهود الدبلوماسية، فيما رجح عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في بكين سبتمبر القادم. وقالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إنه من المتوقع أن تُعقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول نهاية الأسبوع الجاري. وعقدت أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات في إسطنبول، يومي 16 مايو والثاني من يونيو، أسفرتا عن تبادل آلاف أسرى الحرب ورفات الجنود القتلى، لكن الجانبين لم يحرزا أي تقدم يذكر نحو وقف إطلاق النار أو تسوية تنهي الحرب الدائرة منذ قرابة ثلاثة أعوام ونصف العام. وفي السياق، قال الكرملين، أمس، إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، إذا زار الرئيسان بكين في الوقت نفسه في سبتمبر المقبل. وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للمشاركة. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينج، قال بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة، لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضاً». وقال بيسكوف للصحافيين: «إذا ذهب ترامب، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع». وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، الأسبوع الماضي، أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترامب وبوتين. وتحدث الرئيسان معاً 6 مرات على الأقل منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وعبر الكرملين عن تأييده لعقد لقاء مباشر بينهما، لكنه أشار إلى أن الأمر سيتطلب تحضيراً دقيقاً لتحقيق نتائج. وعبر ترامب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي بسبب عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا. أمنياً، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أمس، إن روسيا أطلقت صواريخ ومئات من الطائرات المسيرة في هجمات على أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين، وتسبب في أضرار ونشوب حرائق في مناطق عدة من البلاد. وأضاءت الانفجارات السماء أثناء الليل، بينما دوت أصوات محركات الطائرات المسيرة في أرجاء كييف، في هجمات قال سلاح الجو الأوكراني إنها تضمنت إطلاق 426 طائرة مسيرة و24 صاروخاً، وأصابت 23 من الطائرات المسيرة أهدافها في أنحاء أوكرانيا. وأفادت وسائل إعلام روسية بأن أوكرانيا شنت أيضاً هجمات بطائرات مسيرة، مما تسبب في فوضى في مطارات تخدم موسكو، حيث انتظر آلاف المسافرين في طوابير أو ناموا على الأرض بعد إلغاء الرحلات أو تأخيرها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 117 طائرة مسيرة أوكرانية، بما في ذلك 30 طائرة فوق منطقة موسكو. بريطانيا: فرصة لدعم كييف أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أمس، أن أوكرانيا وحلفاءها يشهدون الآن لحظة «الفرصة الحاسمة» لتعزيز موقف كييف في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب. وقال هيلي إن بريطانيا وحلفاء آخرين يجب أن يستغلوا الإنذار النهائي الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي أمهله خلاله 50 يوماً، وذلك لبدء حملة لمدة 50 يوماً لتسليح أوكرانيا قبل بدء المحادثات، بهدف تعزيز موقف كييف ضد موسكو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
أوروبا تسابق الزمن لاتفاق تجاري مع أمريكا.. وتستعد لأسوأ سيناريو
وأي قرار بالرد سيتطلب على الأرجح موافقة سياسية من قادة الاتحاد، كون العواقب أو النتائج المحتملة كبيرة وخطيرة، على حد قولهم. ومن شأن اتخاذ تدابير مضادة فعالة أن يؤدي إلى تعميق الخلاف التجاري عبر ضفتي الأطلسي، خاصة في ظل تحذيرات ترامب من أن الرد ضد المصالح الأمريكية سيُقابل بإجراءات أكثر صرامة من جانب إدارته. وستطال هذه الرسوم سلعاً صناعية من بينها طائرات شركة «بوينغ» والسيارات الأمريكية الصنع وويسكي البوربون. كما يعمل التكتل أيضاً على إعداد إجراءات محتملة تتجاوز الرسوم الجمركية، مثل فرض قيود على الصادرات وعقود المشتريات الحكومية.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ، كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب تفاجأ بالقصف الإسرائيلي على سوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لعب دورا في خفض التصعيد. وأضافت ليفيت: "ترامب تجمعه بنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) علاقة عمل جيدة وهو على تواصل دائم معه لكنه تفاجأ بقصف سوريا وقصف كنيسة كاثوليكية في غزة". وتابعت قائلة إنه "في كلا الحدثين اتصل ترامب بسرعة برئيس الوزراء الإسرائيلي لتصحيح الوضع وقد تدخل وزير الخارجية روبيو في سوريا وتم خفض التصعيد هناك". من جانبه انتقد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك التدخل الإسرائيلي في سوريا قائلا إنه أتى في توقيت سيء جدا. وفي مقابلة خاصة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أكد باراك دعم واشنطن الكامل للحكومة السورية الجديدة، مشددا على أنه "لا توجد خطة بديلة" سوى التعاون مع السلطات الحالية لتوحيد البلاد. وتأتي هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوع من المواجهات المسلحة في محافظة السويداء. وتزامنا مع تصاعد القتال، نفذت إسرائيل سلسلة غارات على قوافل تابعة للقوات الحكومية في السويداء، كما استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، في خطوة قالت إنها لدعم الدروز. وأضاف باراك أن الحكومة السورية الجديدة "تصرفت بأفضل ما يمكن كسلطة ناشئة بموارد محدودة"، مضيفا أن على السلطات في دمشق "تحمل مسؤولية الانتهاكات". وفي ما يخص التدخل الإسرائيلي، أوضح أن الولايات المتحدة "لم تُستَشر ولم تشارك في القرار"، مضيفا أن "توقيت التدخل الإسرائيلي خلق فصلا جديدا من التعقيد". وأشار إلى أن إسرائيل كانت تجري محادثات أمنية مع الحكومة السورية قبل اندلاع المواجهات الأخيرة، برعاية إدارة ترامب، لكن الخلافات تفجرت حول مستقبل الجنوب السوري، حيث كانت إسرائيل تطالب باعتباره منطقة منزوعة السلاح، وهو ما رفضته الحكومة الجديدة في دمشق.