
دراسة: 3 أطعمة شائعة تبطئ الشيخوخة و"تُصغّر" عمرك!
*حددت الدراسة ثلاثة أطعمة رئيسية تتمتع بهذه الخصائص المذهلة:
الأسماك الدهنية: تُعد مصدراً غنياً بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دوراً حاسماً في تقليل الالتهابات وحماية الأنسجة العصبية، مما ينعكس إيجابياً على صحة الدماغ والجهاز العصبي ككل.
الجوز (عين الجمل): يتميز بكونه مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، البوليفينولات، وحمض ألفا-لينولينيك (وهو نوع من أوميغا-3 النباتية). هذه المكونات تُساعد على إبطاء شيخوخة الخلايا عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تدعم تحسين تدفق الدم، تعزز وظائف الدماغ، وتزيد من مقاومة الجسم لآثار الشيخوخة.
وفقاً لنتائج الدراسة، شهد المشاركون الذين اتبعوا نظاماً غذائياً غنياً بهذه الأطعمة لمدة ثمانية أسابيع انخفاضاً متوسطاً يتراوح بين 2 إلى 3 سنوات في عمرهم البيولوجي. هذه النتائج تُشير بقوة إلى أن خيارات غذائية بسيطة ومدروسة يمكن أن يكون لها تأثير كبير وإيجابي على الصحة على المدى الطويل وعملية الشيخوخة.
تؤكد هذه الدراسة مجدداً على قوة التغذية كعامل أساسي في الحفاظ على الصحة والشباب، وتُقدم دليلاً علمياً ملموساً على أن ما نأكله يلعب دوراً محورياً في تحديد جودتنا الحياتية وطولها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
دراسة جديدة تربط بين الشاي الأخضر وصحة الكبد
كشفت دراسة طبية حديثة إمكانية الاستفادة من مستخلص الشاي الأخضر منزوع الكافيين في تقليل ترسب الدهون داخل خلايا الكبد، وهو ما قد يكون مفيداً في حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي. دراسة: الشاي الأخضر منزوع الكافيين والرياضة قد يحدان من الكبد الدهني واعتمدت الدراسة على تجارب مخبرية أُجريت على فئران مصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني، حيث تم إعطاء مجموعة منها طعاماً عالي الدهون مدعوماً بمستخلص الشاي الأخضر منزوع الكافيين لمدة 16 أسبوعاً، مع إتاحة فرصة ممارسة الرياضة لها من خلال الجري على عجلة لمن أرادت. وأظهرت النتائج أن الفئران التي تناولت مستخلص الشاي الأخضر، أو مارست التمارين الرياضية بشكل منفصل، قد سجلت انخفاضاً بنسبة تصل إلى 50% في كمية الدهون المترسبة بخلايا الكبد، مقارنة بالمجموعة الضابطة التي لم تتلق أي علاج أو لم تمارس الرياضة. أما الفئران التي جمعت بين تناول الشاي الأخضر وممارسة الرياضة، فقد لاحظ الباحثون لديها تغيرات واضحة في عملية الهضم وتحليل البراز، مما يشير إلى تأثير مزدوج لهذه الاستراتيجية على الحد من امتصاص السعرات الحرارية. وأوضح الباحثون أن البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر، قد تلعب دوراً أساسياً في هذا التأثير، حيث يبدو أنها تتداخل مع إنزيمات الهضم في الأمعاء الدقيقة، ما يعيق جزئياً عملية تكسير المغذيات، مثل البروتينات والدهون والكربوهيدرات، ويدفع بجزء منها للخروج من الجسم دون امتصاصها، الأمر الذي يساهم في تقليل تخزين الدهون. ورغم أن هذه النتائج لاتزال محصورة ضمن نطاق التجارب المخبرية على الحيوانات، ولم تثبت فعاليتها بعد في الدراسات السريرية على البشر، فإن العلماء يؤكدون أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام، واستبدال المشروبات عالية السعرات الحرارية بالشاي الأخضر منزوع الكافيين، كخطوة وقائية قد تساهم في تحسين صحة الكبد، والحد من تطور هذا المرض الصامت. جدير بالذكر أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً في معدل انتشاره خلال السنوات الأخيرة، ما دفع الأطباء والعلماء إلى تكثيف جهودهم لإيجاد حلول فعالة لعلاجه، والحد من مضاعفاته الخطيرة. ويعد هذا المرض من أكثر أمراض الكبد المزمنة شيوعاً، حيث يتمثل في تراكم الدهون في خلايا الكبد دون ارتباطه بتناول الكحول، ما يجعله أكثر خطورة على الصحة العامة. وترجع الدراسات السبب الرئيسي لانتشار هذا المرض إلى عدة عوامل، مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني. ويتوقع الخبراء أن يتجاوز عدد المصابين بهذا المرض حاجز 100 مليون شخص بحلول عام 2030، إذا استمرت معدلات الإصابة على هذا المنوال، في ظل عدم توفر علاج معتمد وفعال حتى الآن. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
دراسة: 3 أطعمة شائعة تبطئ الشيخوخة و"تُصغّر" عمرك!
في نتائج مبشرة تفتح آفاقاً جديدة في مكافحة الشيخوخة وتحسين الصحة العامة، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Aging" العلمية، أن بعض الأطعمة الشائعة يمكنها أن تبطئ بشكل طبيعي عملية الشيخوخة، بل وتُقلل العمر البيولوجي للجسم. وقد وجد الباحثون أن الاستهلاك المنتظم لمركبات غذائية معينة غنية بالمغذيات يمكن أن يُحدث تغييرات إيجابية في "الإبيجينوم" (Epigenome) – وهو النظام الذي ينظم نشاط الجينات في الجسم. هذه التغييرات، بدورها، تُسهم في تحسين وظائف الخلايا، تقليل الالتهابات، وتعزيز فعالية إصلاح الحمض النووي (DNA). *حددت الدراسة ثلاثة أطعمة رئيسية تتمتع بهذه الخصائص المذهلة: الأسماك الدهنية: تُعد مصدراً غنياً بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دوراً حاسماً في تقليل الالتهابات وحماية الأنسجة العصبية، مما ينعكس إيجابياً على صحة الدماغ والجهاز العصبي ككل. الجوز (عين الجمل): يتميز بكونه مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، البوليفينولات، وحمض ألفا-لينولينيك (وهو نوع من أوميغا-3 النباتية). هذه المكونات تُساعد على إبطاء شيخوخة الخلايا عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين وظائف الأوعية الدموية. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تدعم تحسين تدفق الدم، تعزز وظائف الدماغ، وتزيد من مقاومة الجسم لآثار الشيخوخة. وفقاً لنتائج الدراسة، شهد المشاركون الذين اتبعوا نظاماً غذائياً غنياً بهذه الأطعمة لمدة ثمانية أسابيع انخفاضاً متوسطاً يتراوح بين 2 إلى 3 سنوات في عمرهم البيولوجي. هذه النتائج تُشير بقوة إلى أن خيارات غذائية بسيطة ومدروسة يمكن أن يكون لها تأثير كبير وإيجابي على الصحة على المدى الطويل وعملية الشيخوخة. تؤكد هذه الدراسة مجدداً على قوة التغذية كعامل أساسي في الحفاظ على الصحة والشباب، وتُقدم دليلاً علمياً ملموساً على أن ما نأكله يلعب دوراً محورياً في تحديد جودتنا الحياتية وطولها.


أخبار الخليج
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
منتجات تعمل على عكس الشيخوخة لدى الرجال
اكتشف علماء أمريكيون من جامعة واشنطن والجامعة الوطنية للطب الطبيعي أن الاستهلاك المنتظم لبعض الأطعمة النباتية يمكن أن يقلل من العمر فوق الجيني- مؤشر الشيخوخة على المستوى الخلوي. ووفقا للمجلة العلمية Aging ، حلل الباحثون بيانات رجال شاركوا في برنامج نمط حياة صحي مدة ثمانية أسابيع، تتراوح أعمارهم بين 50 و72 عاما. وتشير إلى أن الباحثين باستخدام الساعة الجينية التي ابتكرها هورفاث اكتشفوا أن المشاركين الذين تناولوا المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الميثيل أدابتوجين (الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والثمار، والشاي الأخضر، وشاي أولونغ الأخضر) أظهروا انخفاضا واضحا في العمر البيولوجي. واستمر هذا التأثير حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل تغير الوزن ومؤشرات الشيخوخة الأساسية. وقد ثبت سابقا أن هذه المواد تعمل على تعزيز الشيخوخة الصحية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر. وقد أكدت الدراسة الحالية تأثيراتها على المستوى فوق الجيني؛ فمثلا لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا شاي أولونغ الأخضر والثمار كان متوسط أعمارهم البيولوجية أقل من المتوقع بنحو 1.21 سنة. تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن عينة الدراسة شملت مجموعة صغيرة من الرجال في منتصف العمر فقط فإن نتائجها تتفق مع الأدلة على فوائد النظام الغذائي المتوسطي والياباني. ويمكن القول استنادا إلى نتائج الدراسة إن إثراء النظام الغذائي اليومي بمنتجات نباتية محتوية على البوليفينول هو وسيلة فعالة لإطالة العمر.