
دورة ويمبلدون: سابالينكا تقلب الطاولة على سيغموند وتبلغ نصف النهائي للمرة الثالثة
وكررت سابالينكا أفضل نتيجة لها في ويمبلدون، الدورة الوحيدة في الغارند سلام لم تبلغ مباراتها النهائية، في عامي 2021 و2023 ووصلت مشوارها الناجح نحو النهائي الكبير الثالث تواليا هذا العام بعد خسارتها أستراليا المفتوحة امام الاميركية ماديسون كيز ورولان غاروس امام الاميركية كوكو غوف الشهر الماضي، والرابع تواليا بعد تتويجا بفلاشينغ ميدوز صيف العام الماضي.
كما هي المرة الخامسة تواليا التي تبلغ فيها البيلاروسية نصف نهائي إحدى دورات الغراند سلام.
وهو الفوز الثالث لسابالينكا على المخضرمة سيغموند البالغة من العمر 37 عاما و118 يوما والمصنفة 104 عالميا، بعد الاول في الدور الاول لمسابقة كأس الاتحاد للمنتخبات عام 2019 وثمن نهائي دورة ستراسبورغ الفرنسية في العام ذاته.
وتلتقي سابالينكا في نصف النهائي مع الأميركية أماندا أنيسيموفا الثانية عشرة أو الروسية أناستاسيا بافليوتشنكوفا الخمسين.
وكانت بداية المباراة مثالية بالنسية لسيغموند التي لم يسبق لها تخطي الدور الثاني في ويمبلدون، حيث كسرت إرسال سابالينكا في الشوطين الاول والثالث وتقدمت 3-0، قبل أن ترد لها الأخيرة التحية في الرابع مقلصة الفارق الى 1-3 ثم 2-3.
ونجحت الألمانية في كسر إرسال البيلاروسية للمرة الثالثة عندما فعلتها في الشوط السابع متقدمة 5-2، لكنها خسرت ارسالها في الثامن فتقلص الفارق الى 3-5 وحافظت على تقدمها حتى كسبت المجموعة 6-4 في 57 دقيقة.
واستعادت سابالينكا توازنها مطلع المجموعة الثانية بكسر إرسال سيغموند في الشوط الثاني والتقدم 2-0، لكن الالمانية ردت مباشرة في الشوط الثالث مقلصة الفارق الى 1-2 ثم أدركت التعادل 2-2، بيد أن البيلاروسية انتفضت بكسبها أربعة أشواط متتالية كاسرة إرسال الالمانية في الشوط السادس والثامن وحسمها 6-2 في 53 دقيقة.
ورفعت سابالينكا عدد الاشواط المتتالية التي كسبتها الى خمسة عندما استهلت المجموعة الثالثة الحاسمة والارسال بحوزتها، لكنها سرعان ما خسرت إرسالها في الشوط الثالث مانحة التقدم للألمانية 2-1 و3-1.
ولم تتأخر البيلاروسية في رد التحية وفعلتها في الشوط السادس مدركة التعادل 3-3، وسنحت لها فرصة التقدم 4-3 لكنها فشلت وخسرت إرسالها مانحة التقدم للألمانية 4-3.
وسنحت فرصتان امام سابالينكا لرد التحية في الشوط الثامن فأهدرت الأولى ونجحت في الثانية مدركة التعادل 4-4 ثم تقدمت 5-4 وحصلت على فرصتين لحسم المباراة في الشوط العاشر (40-15) فأهدرت الأولى ونجحت في الثانية بضربة "على الطاير" بعدما صعدت الى الشبكة فكسبته 6-4 في 62 دقيقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 2 أيام
- المنتخب
أنيسيموفا تسقط الأولى عالميا وتبلغ أول نهائي ويمبلدون في مسيرتها
تمكنت الأمريكية أماندا أنيسيموفا من تجاوز كل التوقعات وتحقيق أول نهائي لها في دورة ويمبلدون للتنس خلال مسيرتها، بعد فوز مثير على المصنفة الأولى عالميا، أرينا سابالينكا، بنتيجة 6-4، 4-6، 6-4، في مباراة امتدت لثلاث مجموعات. وجرت المواجهة على الملعب الرئيسي "سنتر كورت" وسط أجواء حارة تخطت 30 درجة مئوية، لكنها لم تمنع اللاعبتين من تقديم مستوى عال. ورغم البداية القوية من أنيسيموفا، عادت سابالينكا بقوة في المجموعة الثانية، معتمدة على ضرباتها الهجومية وضغطها المتواصل، لتفرض مجموعة ثالثة حاسمة. لكنها لم تنجح في الحفاظ على ثباتها الذهني، وارتكبت أخطاء مباشرة في لحظات حاسمة، بينها إرسال مزدوج أنهى المجموعة الأولى لصالح أنيسيموفا، وتسديدة طويلة في نهاية اللقاء منحت الأمريكية الفوز. وتعد هذه الهزيمة ضربة مؤلمة للبلاروسية، التي كانت تأمل في بلوغ أول نهائي لها في ويمبلدون، خاصة بعد خسارتها المثيرة للجدل في نهائي رولان غاروس أمام كوكو غوف الشهر الماضي، إضافة لخسارتها نهائي أستراليا المفتوحة كذلك أمام أمريكية أخرى وهي ماديسون كيز. ورغم التحسن الملحوظ في أدائها مقارنة ببدايات البطولة، إلا أن الضغوط الذهنية مجددا لعبت دورا في الإنهاء المبكر لحلم التتويج بلقب ثالث كبير هذا العام. في المقابل، أنيسيموفا المصنفة 13 عالميا، والتي كانت قد بلغت نصف نهائي رولان غاروس في 2019، أكدت عودتها القوية إلى الواجهة، وأثبتت أنها من الأسماء الثقيلة في الجيل الأمريكي الجديد، الذي يسعى إلى فرض هيمنته على ملاعب التنس في الدورات الكبرى.


المنتخب
منذ 4 أيام
- المنتخب
دورة ويمبلدون: سابالينكا تقلب الطاولة على سيغموند وتبلغ نصف النهائي للمرة الثالثة
قلبت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالميا الطاولة على الألمانية المخضرمة لاورا سيغموند وبلغت نصف النهائي للمرة الثالثة في مسيرتها الاحترافية في ويمبلدون، ثالثة الدورات الأربع الكبرى في كرة المضرب، عندما تغلبت عليها 4-6 و6-2 و6-4 الثلاثاء في ربع النهائي في ساعتين و54 دقيقة. وكررت سابالينكا أفضل نتيجة لها في ويمبلدون، الدورة الوحيدة في الغارند سلام لم تبلغ مباراتها النهائية، في عامي 2021 و2023 ووصلت مشوارها الناجح نحو النهائي الكبير الثالث تواليا هذا العام بعد خسارتها أستراليا المفتوحة امام الاميركية ماديسون كيز ورولان غاروس امام الاميركية كوكو غوف الشهر الماضي، والرابع تواليا بعد تتويجا بفلاشينغ ميدوز صيف العام الماضي. كما هي المرة الخامسة تواليا التي تبلغ فيها البيلاروسية نصف نهائي إحدى دورات الغراند سلام. وهو الفوز الثالث لسابالينكا على المخضرمة سيغموند البالغة من العمر 37 عاما و118 يوما والمصنفة 104 عالميا، بعد الاول في الدور الاول لمسابقة كأس الاتحاد للمنتخبات عام 2019 وثمن نهائي دورة ستراسبورغ الفرنسية في العام ذاته. وتلتقي سابالينكا في نصف النهائي مع الأميركية أماندا أنيسيموفا الثانية عشرة أو الروسية أناستاسيا بافليوتشنكوفا الخمسين. وكانت بداية المباراة مثالية بالنسية لسيغموند التي لم يسبق لها تخطي الدور الثاني في ويمبلدون، حيث كسرت إرسال سابالينكا في الشوطين الاول والثالث وتقدمت 3-0، قبل أن ترد لها الأخيرة التحية في الرابع مقلصة الفارق الى 1-3 ثم 2-3. ونجحت الألمانية في كسر إرسال البيلاروسية للمرة الثالثة عندما فعلتها في الشوط السابع متقدمة 5-2، لكنها خسرت ارسالها في الثامن فتقلص الفارق الى 3-5 وحافظت على تقدمها حتى كسبت المجموعة 6-4 في 57 دقيقة. واستعادت سابالينكا توازنها مطلع المجموعة الثانية بكسر إرسال سيغموند في الشوط الثاني والتقدم 2-0، لكن الالمانية ردت مباشرة في الشوط الثالث مقلصة الفارق الى 1-2 ثم أدركت التعادل 2-2، بيد أن البيلاروسية انتفضت بكسبها أربعة أشواط متتالية كاسرة إرسال الالمانية في الشوط السادس والثامن وحسمها 6-2 في 53 دقيقة. ورفعت سابالينكا عدد الاشواط المتتالية التي كسبتها الى خمسة عندما استهلت المجموعة الثالثة الحاسمة والارسال بحوزتها، لكنها سرعان ما خسرت إرسالها في الشوط الثالث مانحة التقدم للألمانية 2-1 و3-1. ولم تتأخر البيلاروسية في رد التحية وفعلتها في الشوط السادس مدركة التعادل 3-3، وسنحت لها فرصة التقدم 4-3 لكنها فشلت وخسرت إرسالها مانحة التقدم للألمانية 4-3. وسنحت فرصتان امام سابالينكا لرد التحية في الشوط الثامن فأهدرت الأولى ونجحت في الثانية مدركة التعادل 4-4 ثم تقدمت 5-4 وحصلت على فرصتين لحسم المباراة في الشوط العاشر (40-15) فأهدرت الأولى ونجحت في الثانية بضربة "على الطاير" بعدما صعدت الى الشبكة فكسبته 6-4 في 62 دقيقة.


المنتخب
منذ 5 أيام
- المنتخب
ويمبلدون 2025.. العشب في قفص الاتهام
لم يكن العشب، هذه السنة، مجرد أرضية تقليدية للمباريات في بطولة ويمبلدون للتنس، بل تحوّل إلى أحد أبرز المواضيع المثيرة للجدل في نسخة 2025. فسرعة الكرة، وارتفاع ارتدادها، وحالة الأرضيات خلال الجولات الأولى، كلها عناصر أثارت تساؤلات اللاعبين والمتابعين، بل وحتى المختصين في صيانة الملاعب العشبية. ما أثار استغراب الكثيرين، أن العشب بدا أبطأ من المعتاد، ما جعل بعض اللاعبين يشبهونه بأرضيات الملاعب الترابية. وقد صرّح عدد من النجوم بأن الكرة لم تكن تنزلق أو ترتد كما هو مألوف، بل بدا وكأنها تتباطأ وتمنح اللاعبين وقتًا إضافيًا للتفاعل، مما غيّر دينامية اللعب المعتادة في أعرق بطولات التنس. هذا البطء في الأداء ربطه كثيرون بارتفاع نسبة الرطوبة والحرارة، التي جعلت العشب "ناعمًا" و"لزجًا" في بدايات البطولة، وهو ما يصعب معه ارتداد الكرة بالشكل التقليدي. تاريخيًا، ارتبطت ويمبلدون بلعبة هجومية سريعة، تعتمد على الإرسال القوي والتقدم نحو الشبكة، لكن في نسخة 2025، لوحظ تراجع كبير في اعتماد اللاعبين على هذا الأسلوب، لصالح التبادلات الطويلة وضربات الخط الخلفي. ووفقًا لتحليلات نشرتها منصة FT ، فإن هذا التحوّل في طبيعة اللعب لا يمكن فصله عن حالة الأرضية العشبية التي باتت أقل سرعة، وأكثر استقرارًا. هذا الجدل انتقل إلى تصريحات اللاعبين، حيث عبّر البعض عن عدم ارتياحهم، واعتبروا أن العشب لم يكن "عشبًا حقيقيًا"، فيما ذهب آخرون إلى التأكيد أن هذه التغيرات ساهمت في منحهم فرصًا أكبر للتأقلم. وفي المقابل، رد القائمون على البطولة بأن العشب أُعد وفقًا للمواصفات المعتمدة، وبنفس طريقة السنوات الماضية. وأكد الفريق التقني في ويمبلدون أن جميع الملاعب تخضع لقياسات دقيقة يوميًا لضمان التوازن والعدالة. وبين مطالب التطوير وتقلبات الطقس، تقف ويمبلدون 2025 في مواجهة أحد أكبر رموزها: العشب. وبين من يراه عقبة فنية، ومن يعتبره جزءًا من سحر البطولة، يبقى المؤكد أن طبيعة الأرضية لم تعد تفاجئ فقط الكرة، بل تفاجئ عشاقها كذلك، الذين باتوا يرون استمتاعهم بمشاهدة اللعبة، مرتبطا بتقاليد لعبها التي غير العشب من ملامحها هذه السنة. وبين هذا الأخذ والرد، لا يمكن أن ينكر عشاق التنس بعيدا عن مشكل العشب هذا، أن ويمبلدون 2025 هي نسخة إستثنتائية. حيث يظهر في الواجهة توديع 8 لاعبين ولاعبات من بين المصنفين والمصنفات العشر الأوائل على البطولة من الدور الأول، وهو الرقم الأكبر من نوعه في بطولة واحدة من الغراند سلام في العصر الحديث. وشهد الدور الأول، توديع 9 لاعبات مصنفات من أصل 32 مصنفة، المنافسات مبكرًا، وكانت المفاجأة الأبرز، توديع المصنفة الثانية عالميًا كوكو جوف. كما ودعت أبرز الأسماء الرجالية في عالم التنس، الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث ووصيف بطل أستراليا المفتوحة، البطولة بدوره من الدور الأول، ما يجعل عشاق رياضة النخبة أمام إثارة من نوع ثان، إثارة قائمة على المفاجأة.