logo
الأخبار العالمية : ماكرون يبدأ زيارة إلى بريطانيا هى الأولى منذ البريكست

الأخبار العالمية : ماكرون يبدأ زيارة إلى بريطانيا هى الأولى منذ البريكست

نافذة على العالممنذ 13 ساعات
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت، زيارة دولة للمملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، بدعوة من الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، وتستمر ثلاثة أيام يعقد ماكرون خلالها محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين باريس ولندن.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن زيارة الدولة هذه هي الأولى لزعيم أوروبي إلى المملكة المتحدة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" بعد استفتاء عام 2016، كما تأتي في أعقاب زيارة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى فرنسا في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر 2023.
وسوف تُبرز زيارة الدولة هذه عمق الروابط التي تجمع بين البلدين والشعبين، كما ستعزز العلاقات الثنائية في قضايا مشتركة رئيسية في مجالات الدفاع والأمن، والطاقة، والثقافة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي، والتبادلات التجارية، كما ستُبرز هذه الزيارة التقارب بين فرنسا والمملكة المتحدة إزاء عدة قضايا دولية رئيسية، وعلى رأسها دعم أوكرانيا.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين لندن وباريس في وقت تسعى لندن لتعزيز علاقاتها مع أوروبا بعد "بريكست"، والتي تحسنت كثيرا منذ تولي كير ستارمر رئاسة الوزراء في بريطانيا في يوليو 2024، وأعرب عن رغبته فيما وصفه "إعادة إطلاق العلاقات بين المملكة المتحدة وأوروبا".
وقد أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتصاعد التوترات مع رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون إلى تقويض "الوفاق الودي" الذي بدأ بسلسلة من الاتفاقيات بين البلدين عام 1904.
لكن بعد أشهر من المفاوضات، أبرم الأوروبيون والبريطانيون شراكة استراتيجية جديدة، لا سيما في مجال الدفاع، في قمة عُقدت في 19 مايو الماضي، وهي الأولى من نوعها منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يترأس ماكرون خلال هذه الزيارة، القمة الفرنسية البريطانية السابعة والثلاثين بالاشتراك مع رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر.
وأكد قصر الإليزيه أن هذه القمة الفرنسية البريطانية المقررة الخميس القادم، ستستكمل عناصر إعادة إطلاق العلاقات هذه، مشيرا إلى "تقارب" إزاء المصالح المشتركة.
وتتصدر جدول أعمال هذه القمة قضية مهمة وهي الهجرة غير الشرعية وعبور المهاجرين قناة المانش على متن قوارب صغيرة، وهي مسألة سياسية رئيسية في المملكة المتحدة، فمع وصول مزيد من القوارب الصغيرة إلى الشواطئ البريطانية، تواجه الحكومة في لندن ضغوطا متزايدة من اليمين المتشدد للتعامل مع مسألة الهجرة غير النظامية.
ووعد كير ستارمر، الذي تحدث هاتفيا مع إيمانويل ماكرون السبت الماضي، بتحقيق "تقدم" في مكافحة تهريب المهاجرين، جاء ذلك بعد أن رحبت الحكومة البريطانية بتشديد ممارسات قوات الأمن الفرنسية الجمعة الماضية بعد أن أظهر تسجيل مصور الشرطة الفرنسية تمنع قاربا صغيرا يقل مهاجرين من الانطلاق لعبور المانش.
بالإضافة إلى ذلك، سيبحث ماكرون وستارمر خلال هذه القمة الفرنسية البريطانية السابعة والثلاثين، فرص تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وستعزز فرنسا والمملكة المتحدة، الدولتان الوحيدتان في أوروبا اللتان تمتلكان أسلحة نووية وقدرات عسكرية ضخمة، وهما عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، تعاونهما الدفاعي، ويستند هذا التعاون إلى "معاهدة لانكستر هاوس"، الموقعة عام 2010، مع تشكيل قوة استكشافية مشتركة، وتصنيع مشترك للصواريخ، وسيبحث ماكرون وستارمر تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين وسيتم تكيف الاتفاقيات مع هذا الواقع الاستراتيجي المتغير بشكل جوهري.
كذلك، يقود البلدان الجهود الأوروبية الرامية لتحقيق السلام في أوكرانيا، لذلك، سيترأس ماكرون وستارمر اجتماعا لـ"تحالف الدول الراغبة" في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا في مواجهة روسيا، الخميس المقبل، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، من قاعدة "نورثوود" قرب لندن، وسيعقد الزعيمان محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بحسب ما ذكرت الرئاسة الفرنسية.
فضلا عن ذلك، سيلقي الرئيس الفرنسي ، خلال زيارته ، خطابا أمام البرلمان البريطاني بحضور أعضاء مجلس العموم واللوردات ويركز فيه على أهمية العلاقات الثناية القائمة والحاجة لتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.
ومن المقرر عند وصول الرئيس الفرنسي وقرينته بريجيت إلى المملكة المتحدة، أن تُقام مراسم استقبال رسمية ويستقبلهما الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في قصر "ويندسور" غرب لندن.
وسيلقي ماكرون مساء اليوم، كلمة أمام البرلمان في قصر "وستمنستر"، ثم يتوجه لوضع أكليل من الزهور على تمثال ونستون تشرشل، وعلى تمثال شارل ديجول، وفي المساء، من المقرر أن يستقبل الملك، ماكرون وزوجته على مأدبة عشاء رسمية في قصر "ويندسور".
وغدا الأربعاء، سيضع ماكرون الزهور على قبر الملكة إليزابيث الثانية بقصر "ويندسور"، قبل أن يجري نقاشا مع الملك تشارلز الثالث حول حماية التنوع البيولوجي.
كما سيعقد ماكرون حلقة نقاش حول الذكاء الاصطناعي مع طلاب وعلماء ورواد أعمال فرنسيين وبريطانيين، وذلك قبل أن يلتقي برئيس الوزراء كير ستارمر لعقد مباحثات ثنائية.
أما الخميس المقبل، ستُقام القمة الفرنسية البريطانية الـ37 بلندن، ثم يُعقد اجتماع تحالف الراغبين لدعم أوكرانيا عبر تقنية الفيديوكونفرانس، ومن المقرر أن يعقد ماكرون وستارمر مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد ذلك.
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون بعد زيارة الدولة التي قام بها الملك تشارلز لفرنسا عام 2023 واعتُبرت على نطاق واسع أنها ناجحة وساهمت في توطيد العلاقات الثنائية، كما أن زيارة ماكرون تعد أول زيارة دولة لرئيس فرنسي منذ عام 2008، فقد كان نيكولا ساركوزي آخر رئيس فرنسي يقوم بزيارة دولة للمملكة المتحدة في 26 مارس 2008، واستمرت يومين، بهدف دفع التعاون الفرنسي البريطاني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن اليوم قرارات تجارية تتعلق بـ 7 دول
ترامب يعلن اليوم قرارات تجارية تتعلق بـ 7 دول

فيتو

timeمنذ 23 دقائق

  • فيتو

ترامب يعلن اليوم قرارات تجارية تتعلق بـ 7 دول

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه سيعلن أمورًا تتعلق بالتجارة مع 7 دول على الأقل صباح اليوم الأربعاء، بينما سُيعلن دولًا إضافية بعد الظهر. وعلى منصة "تروث سوشيال" أضاف ترامب "سنعلن مسائل تتعلق بالتجارة مع سبع دول على الأقل، على أن يتم إعلان عدد إضافي من الدول بعد الظهر"، دون أن يحدد ما إذا كان سيعلن صفقات تجارية أو رسائل تخص الرسوم الجمركية. ويوم الإثنين، وقع الرئيس الأمريكي، أمرًا تنفيذيًّا يمدد تاريخ سريان الرسوم الجمركية "المتبادلة" حتى أول أغسطس. وكان ترامب، قد قال قبل أيام إنه لا يعتزم تمديد الموعد نهائي للدول للتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية مع الولايات المتحدة. وفي 9 أبريل الماضي علَّق ترامب تطبيق الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها على الاتحاد الأوروبي ودول أخرى لمدة 90 يومًا، لإجراء مفاوضات مع الدول الراغبة بعقد اتفاقيات في هذا الشأن مع الولايات المتحدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

المفوضية الأوروبية: دول الاتحاد تتجاهل إصلاحات سيادة القانون
المفوضية الأوروبية: دول الاتحاد تتجاهل إصلاحات سيادة القانون

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

المفوضية الأوروبية: دول الاتحاد تتجاهل إصلاحات سيادة القانون

حذّرت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، من أن عددًا متزايدًا من دول الاتحاد الأوروبي تتجاهل مطالب بروكسل بإجراء إصلاحات حاسمة تتعلق بمكافحة الفساد وحرية الإعلام واستقلال القضاء وحماية أسس الديمقراطية، وذلك بحسب تقريرها السنوي حول "سيادة القانون". وأبدى التقرير قلقًا بالغًا إزاء ضعف التقدّم في تنفيذ التوصيات المقدمة للدول الأعضاء.. مشيرًا إلى أن المجر لم تحرز أي تقدم يُذكر في معظم التوصيات الموجهة إليها منذ عام، باستثناء توصية واحدة فقط، وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية. وأظهرت البيانات أن الدول الأعضاء لم تنفذ بالكامل أو أحرزت "تقدمًا كبيرًا" إلا في 18% فقط من التوصيات، مقارنة بـ20% العام الماضي، و25% في عام 2023، بينما لم يتم تحقيق أي تقدم أو تم إحراز "تقدّم محدود" في 43% من التوصيات. وقال مفوض الديمقراطية الأوروبية، مايكل مكغراث، إن المفوضية تعمل على إعداد خطة جديدة تلزم الدول الأعضاء باحترام معايير سيادة القانون كشرط أساسي للحصول على تمويل من ميزانية الاتحاد التي تبلغ 1.2 تريليون يورو، ضمن الخطة المالية التي تبدأ من عام 2028. وأضاف مكغراث، خلال مؤتمر صحفي، أن أكثر النقاط إثارة للقلق في التقرير المؤلف من 800 صفحة هي الدول التي لم تحرز أي تقدم على الإطلاق خلال العام الماضي، مشددًا على أن التقييم "قائم على الأدلة والوقائع"، رغم علمه بوجود انتقادات محتملة من بعض العواصم الأوروبية. وحذّر المفوض الأوروبي من تراجع المساحة المتاحة لعمل منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك الهيئات المهنية للقضاة والمدعين والصحفيين، مشيرًا إلى أن حرية الإعلام تواجه ضغوطًا متزايدة في بعض الدول، سواء لأسباب اقتصادية أو بسبب "نهج سياسي مقلق" تجاه الإعلام. وأوضح أن بعض المؤسسات الإعلامية باتت تعمل في ظروف تزداد صعوبة في عدد من الدول الأوروبية، وهو ما يمثل تحديًا مباشرًا لحرية التعبير والتعددية الإعلامية داخل الاتحاد. وفي سياق آخر أكد بنك الاستثمار الأوروبي إقراض مولدوفا ما مجموعه أكثر من 244 مليون يورو؛ لتحسين الطاقة والرعاية الصحية المخطط لها في البلاد. ويقدم بنك الاستثمار الأوروبي - وفق بيان - قرضًا بقيمة 143.5 مليون يورو لتعزيز التدفئة المركزية في العاصمة تشيسيناو وقرضًا بقيمة 101 مليون يورو لبناء مستشفى في مدينة كاهول الجنوبية. وأوضح البيان أن أحد المؤسسات الكبرى في البلاد ستعمل على تنفيذ مشروع التدفئة المركزية، والذي يتضمن استبدال الأنظمة القديمة في المباني السكنية بخطوط أنابيب أفقية، وتركيب محطات فرعية فردية وتحسين شبكات توزيع المباني. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوات إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 25%، وخفض فواتير التدفئة، وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 7% على مدى العقدين المقبلين. في غضون ذلك، تقوم وزارة الصحة المولدوفية بتنفيذ مشروع المستشفى المخطط له في كاهول، جنوب مولدوفا، ويخدم المستشفى حوالي 300 ألف شخص في كاهول والمدن المولدوفية المجاورة بما في ذلك كومرات وليوفا وسيدير لونجا وتاراكليا وكانتيمير وفولكانستي. وقالت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي تيريزا تشيرفينسكا: "نساعد على تحسين الحياة اليومية للناس في جميع أنحاء مولدوفا – بدءًا من تحسين الرعاية الصحية في الجنوب وحتى التدفئة الأكثر كفاءة في العاصمة.. نحن ندعم أولويات مولدوفا، ونعزز الخدمات العامة، ونجعلها متوافقة مع معايير الاتحاد الأوروبي، ونحسن البنية التحتية للطاقة لتقليل اعتماد مولدوفا على الدول الأخرى".

عضو "النهضة" الفرنسى: زيارة ماكرون لبريطانيا تاريخية ورسائل استراتيجية للعالم
عضو "النهضة" الفرنسى: زيارة ماكرون لبريطانيا تاريخية ورسائل استراتيجية للعالم

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

عضو "النهضة" الفرنسى: زيارة ماكرون لبريطانيا تاريخية ورسائل استراتيجية للعالم

قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسى، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى بريطانيا، هى زيارة تاريخية تحمل أبعادًا سياسية وأمنية وثقافية، وتأتى فى وقت دقيق تمر به أوروبا والعالم، مشيرة إلى أنها أول زيارة من نوعها منذ 17 عامًا. وأكدت خليفة، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الزيارة لا تقتصر على الجوانب البروتوكولية، بل تشمل ملفات حيوية، منها تعزيز العلاقات الدفاعية، ودعم أوكرانيا، والتنسيق بشأن ملف الهجرة، خاصة مع تصاعد خطاب اليمين المتطرف فى أوروبا. وأضافت أن أجندة ماكرون تتضمن لقاءً مع رئيس الوزراء البريطانى وزعيم المعارضة، بالإضافة إلى كلمة يلقيها أمام البرلمان البريطانى، مما يعكس أهمية الزيارة من الناحيتين السياسية والدبلوماسية. وفى ما يخص الملف الأوكرانى، أوضحت خليفة أن هذه القمة بين باريس ولندن توجه رسالة موحدة إلى موسكو بأن الغرب لا يزال متماسكًا فى دعمه لأوكرانيا، رغم بعض التباينات بين العواصم الأوروبية. كما أشارت إلى أن التقارب الفرنسى البريطانى فى هذا التوقيت يعكس محاولة لبناء تحالفات استراتيجية جديدة خارج مظلة الاتحاد الأوروبى، وإعادة موضعة الدور الأوروبى عالميًا فى ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، مؤكدة أن ماكرون يسعى لإبراز فرنسا كقوة توازن فى أوروبا. وبشأن تناول الإعلام الفرنسى للزيارة، قالت أن هناك "حالة احتفالية" تعكس الاهتمام الرمزى والثقافى أيضًا، حيث تستحضر هذه الزيارة تاريخ العلاقات الفرنسية البريطانية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون فى مواجهة التحديات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store