logo
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الإثنين 14 تموز 2025

عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الإثنين 14 تموز 2025

وزارة الإعلاممنذ 15 ساعات
الـديــار
– لبنان الرسمي مُطالب بموقف حازم من تصريحات باراك
– جعجع: كلامه مسؤوليّة الحكومة والسلطات الرسميّة
– مُفاوضات غزة تترنح… حماس: وصلنا الى مرحلة صعبة
– على برّاك أن يعتذر من الشعب اللبناني
– لقاءات سوريّة ــ «إسرائيليّة» في أذربيجان نفي رسمي… وتأكيد عبري
النـهـار
– من عاصفة برّاك إلى عاصفة البرلمان
– هكذا الردّ على برّاك… والفزّاعات!
– عاصفة برّاك تُعجّل في زيارته الثالثة 'الحاسمة'
– جلسة مناقشة نارية غداً محورها سلاح 'الحزب'
– مساعد لنتنياهو يواجه اتهامات بتسريب معلومات عن غزة
– السفير الفرنسي لـ 'النهار': المانحون ربما يتوجهون إلى سوريا
– السجناء السوريون: القرار سياسي ومتابعة من 'الفتوى'
الــلــواء
– أوراق برّاك وخرائطه أمام الجلسة النيابية غدا
– وزير الداخلية الكويتي في بيروت.. وتحضيرات لملء الفراغ في المجلس الدستوري
– طهران تكشف النقاب عن استهداف الرئيس الايراني وقيادات عليا
– صفقة الأسرى: تعنت إسرائيلي وتفاؤل أمريكي وحملة على حماس
– القنب اللبناني: فرصة إنقاذ حقيقية لإقتصاد منهار
– معارك ضارية في السويداء بين فصائل درزية وعشائر بدوية
الـجــمـهـوريــة
– براك يحقق تقاطعا لبنانيا نادرا.. و'مناورة' ميركية جاء نتيجتها معكوسة
– خطأ برّاك وخطيئة «حزب الله»
– نيويوريك تايمز: اتفاقيات أبراهام لماذا لم تصل إلى السلام؟
– براك قالها ثم تراجع
– استنكار لـ 'العودة إلى الشام'
– كلام برّاك و'الحليب الكاوي': معادلة جديدة أو…؟
الــبـنــاء
– غزة تواجه حرب الإبادة وترفض الاستسلام… وترشيح البانيزي لجائزة نوبل للسلام
– الكشف عن محاولة إسرائيليّة لإسقاط النظام باغتيال الرئيس الإيراني خلال الحرب
– ذهول لبنانيّ من كلام باراك عن الضمّ لسورية… وحزب الله يسأل وزير الخارجيّة!
– توماس باراك سطحي لكنه فضح جماعته
الأخـبــار
– أبو مازن يقود انقلابا فتحاويا كاملا في لبنان
– الجفاف الكامل يتهدد لبنان.. غزارة الينابيع تتراجع 80% والمعامل الكهرومائية مهددة بالتوقف
– سوريا – اسرائيل: صفقة على النار
– صمت تامّ لـ 'السياديين أمام تهديدات برّاك
– الشرع ينضم إلى حملة الضغوط على المقاومة؟
الأنـبـاء
– ساعدوا نبيه برّي
– مبارزة كلامية متوقعة في الجلسة النيابية.. وتخويف اللبنانيين بالشائعات هدفه الامتناع عن تسليم السلاح
– الحجار استقبل نظيره الكويتي في المطار… وتأكيد على تبادل الخبرات بين البلدين
– ابو فاعور: وليد جنبلاط حارس الهوية والقيم
نـداء الـوطـن
– التفرّد بالقرار يضرب البيان الوزاري وسلاح 'حزب الله' يعمّق اختلال ميزان الدستور
– مساءلة حكومة مغيّبة عن ورقة برّاك وعن الردّ اللبنانيّ العابر للمحيطات!
– وفد من FATF يزور بيروت قّريبا لمعاينة الوضع
– لبنان على اللائحة الرّمادية حتى إشعار آخر
– برّاك يصحح هفوته وإخبار بحق مسؤول في 'حزب الله'
– هكذا نستقبل السياح والمغتربين.. الاختناق الصيفي
– كرّد سوريا بين 'الانصهار القسري' و'الانعتاق الفدرالي'
الـشـرق
– ليست زلة لسان ولا مجرد قنبلة صوتية
– آية الله علي خامنئي يهدّد أميركا!!!
– تصريح توم براك زوبعة في فنجان
– بري استقبل وزير العدل: لضمان استقلالية القضاء
– وديع الخازن: لمقاربة دولية مسؤولة تواكب جهود الدولة اللبناني
الــشـرق الأوسـط
– ترمب يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة خلال أسبوع
– كيف نجا العراق من «تهديد وجودي أخطر من داعش»؟
«مجموعات منفلتة» حاولت تنفيذ 3 هجمات خلال الحرب الإيرانية – الإسرائيلية
– إسرائيل غير متحمسة لـ«تطبيع خفيف» مع سوريا
مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط»: هوة كبيرة بسبب الجولان
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة
"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة

الديار

timeمنذ 27 دقائق

  • الديار

"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اصدر "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات" بيانا جاء فيه: "أثارت تصريحات المبعوث الأميركي توم باراك إلى لبنان، الكثير من التساؤلات حول قراءته لمستقبل لبنان، بين سيطرة "اسرائيل" عليه أو أن يصبح جزءا من بلاد الشام، أي "سورية الجديدة" المرتكزة على ايديولوجيا دينية اسلامية". واشار البيان الى "أن المبعوث باراك يشيد بإنجازات الرئيس السوري أحمد الشرع، ولا يلتفت إلى ما يجري في السويداء من صراعات طائفية، ولا إلى هدم الكنائس وتهجير المسيحيين والعلويين". واعتبر "ان الموقف الصائب هو في مساندة الجواب الردّ الذي أعطاه الرؤساء الثلاثة للمبعوث الأميركي، وليس تحميل الدولة اللبنانية المسؤولية، كما نلحظ في الاعتراضات المختلفة التي تأتي من جهات سياسية متعارضة في مواقفها". واكد "وحدة الموقف وراء فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، وأيضا دعم الجيش اللبناني، واستمرار المطالبة بوقف النار، والانسحاب "الاسرائيلي" من النقاط الخمس المحتلة، وإدراك المخاطر التي يمثلها انتشار جماعات التطرف الديني من بلوش وتركمان وغيرهم على الحدود اللبنانية – السورية، وأيضا توفير شبكة أمان للوحدة الداخلية من نفاذ الحالة "الاسرائيلية" إلى لداخل اللبناني". وختم البيان ان "كل ذلك يشكل ضمانة، سواء في حوار فخامة الرئيس مع واشنطن، أو في حواره مع حزب الله. فالإشارات التي تضمنتها تصريحات المبعوث الأميركي باراك، تشكّل تهديدا فعليا لكل المكونات اللبنانية على اختلافها رغم "انتمائه" اللبناني في الأصل".

أبطال 'طوفان الأقصى' دخلوا التاريخ
أبطال 'طوفان الأقصى' دخلوا التاريخ

الشرق الجزائرية

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الجزائرية

أبطال 'طوفان الأقصى' دخلوا التاريخ

كتب عوني الكعكي: شاء من شاء وأبى من أبى، نستطيع القول وبفخر إنّ أبطال «طوفان الأقصى» حققوا أمام العدو الإسرائيلي ما لم تستطع أن تحققه جيوش. هؤلاء الأبطال وبإمكانيات عسكرية هي من صناعة محلية وبدائية، قلبوا الموازين العسكرية بين مجموعة مسلحين سلاحهم الوحيد الإرادة والإيمان، إذ إن الذي يحارب إسرائيل هم الفلسطينيون أصحاب إرادة تحرير أرضهم ووطنهم وإيمانهم بالله وبين الدولة العبرية. من يصدّق أنّ بضعة آلاف يحاربون جيشاً تعداده فوق الـ300 ألف مزوّد بأحدث أنواع الأسلحة ويتميّز بقدرات فنية وتقنية عالية وفوق هذا وذاك، يكفي انهم يملكون الـ F-15 والـ F-16 والـ F-35. باختصار، إن أميركا دعمت وتدعم إسرائيل منذ عشرات السنين، وتساعد العدو الإسرائيلي بالمليارات سنوياً. بينما جماعة حماس وبإمكانيات جدّ محدودة لا يمكن مقارنتها بأي توازن عسكري يمكن أن يحصل بينها وبين جيش العدو الإسرائيلي. وبالرغم من ذلك أعلن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي عن هدفين كان ينوي تحقيقهما لو سمحت له الظروف بذلك وهما: -1 سحق حركة حماس. -2 تحرير المخطوفين بالقوة. لكن، وبعد مرور حوالى السنتين، وبعد آلاف الغارات على غزة التي تبلغ مساحتها 360 كلم2، وبعد أن دمّرت إسرائيل المساجد والكنائس ودُوَر العبادة والمدارس و25 مستشفى، وجميع الدوائر الحكومية والثقافية والاجتماعية، ولم يبقَ في غزة «حجر على حجر». وبالرغم من كل هذا وذاك، يكاد لا يمر يوم واحد إلاّ وهناك عملية استشهادية ينفذها أبطال طوفان الأقصى بعبوات يدمرون بها أهم دبابة في العالم والتي تعتبرها إسرائيل فخر صناعة الدبابات في العالم، إذ تبلغ كلفة الواحدة خمسة ملايين دولار. إذ تسقط الدبابة كما يسقط عناصر الجيش الإسرائيلي من النخبة بشكل مذلٍ ومريب. ولا أحد يعلم كيف يأتي المقاومون، ومن أين؟ وتكر السبحة يومياً كل يوم بنصب كمين اثر آخر.. وإعطاب دبابتين أو أكثر. وبالرغم من أن إسرائيل تمارس بآلتها العسكرية قمة العنف والقصف والتدمير والإبادة بحق الشعب الفلسطيني، إذ بلغ عدد الشهداء أكثر من مائة ألف أكثريتهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وبالرغم من مناشدة العالم بأسره، ومن التظاهرات في مختلف أصقاع العالم والجامعات… المطالبة إسرائيل بالتوقف عن مجازرها بحق الشعب المسكين الذي لا يملك أي وسيلة للدفاع عن نفسه أو أي ملجأ يحتمي فيه، بعد أن دمّرت إسرائيل غزة عن بكرة أبيها. إنّ هذه المأساة الكبرى تحدث أمام أنظار العالم كله، هذا العالم الذي يرى ذبح الأطفال وإبادة شعب بكامله، ولا يرف لهذا العالم جفن، وتُرِك هذا الشعب الى قدره، وإلى ما يخططه رئيس حكومة العدو نتنياهو. من ناحية ثانية، ما لفتنا أنه خلال عمليات تسليم المخطوفين، كان المقاومون مميزين من خلال التنظيم والإرادة والتصميم… حيث أُحْرجت إسرائيل أمام أخلاقية هؤلاء المقاومين. أخيراً لا بد من القول كلمة بحق هؤلاء الأبطال بالرغم من كل هذه المآسي… فهؤلاء لا يزالون يرسلون الوفود لتحقيق السلام. واللافت أن المفاوضات المضنية مع إسرائيل لم تمنع هؤلاء من التنبّه للكذب والخدع الإسرائيلية.. والدليل الكبير على تعنّت إسرائيل وإجرامها، فحتى المساعدات الإنسانية تستغلها إسرائيل للقضاء على الفلسطينيين الباحثين عن لقمة العيش.

نتنياهو وترامب: حرب إيران توحِّد… والسّلام يفرِّق
نتنياهو وترامب: حرب إيران توحِّد… والسّلام يفرِّق

الشرق الجزائرية

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق الجزائرية

نتنياهو وترامب: حرب إيران توحِّد… والسّلام يفرِّق

«أساس ميديا» في مشهد يُذكّر بقمم ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين اجتمع قادة الحلفاء لتقاسم النفوذ وبدء مرحلة ما بعد الانتصار، جاءت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة لواشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنزلة لحظة مفصليّة، ليس للاحتفال بالنصر على إيران، بل للكشف عن بداية التباعد في الرؤى بين الحليفين. فبينما تُشيد واشنطن وتل أبيب بنتائج الضربات العسكرية الأخيرة ضدّ المنشآت النووية الإيرانية، تبرز تساؤلات عميقة: إلى متى يمكن للعلاقة الشخصيّة بين ترامب ونتنياهو أن تصمد أمام الخلافات الاستراتيجيّة المتصاعدة؟ وصل نتنياهو إلى واشنطن بعد أسابيع من الغارات التي نفّذتها الولايات المتّحدة في 21 حزيران 2025 ضدّ مواقع نووية إيرانية أساسية في نطنز وفوردو وأصفهان. وخلال اللقاء، أشاد الجانبان بنجاح العملية، حتّى إنّ نتنياهو فاجأ ترامب بترشيحه باسم الحكومة الإسرائيلية لجائزة نوبل للسلام لدوره في 'كبح التهديدات الإقليمية'. لكن خلف الاحتفالات، أشارت تقارير استخباريّة إلى أنّ إيران ما تزال تحتفظ بجزء من قدراتها النووية، وأنّ الموادّ المخصّبة الدفينة في أعماق منشآت كأصفهان لم تُدمّر بالكامل، وهو ما يعني أنّ البرنامج النووي الإيراني لم يُقضَ عليه بل تأجّل فقط. هنا يتجلّى الخلاف: – ترامب يفضّل أهدافاً عسكرية محدودة، ويرى أنّ الوقت حان لفتح قنوات دبلوماسية عبر الحلفاء في الخليج، مدعومة بحوافز اقتصادية، لإبرام اتّفاق نووي جديد يحقّق احتواءً طويل الأمد من دون التورّط في صراع دائم. – نتنياهو يرى في الضغط العسكري المستمرّ السبيل الوحيد لردع طهران، مطالباً بتفكيكٍ كامل لبرامج إيران النووية والبالستية، وإضعاف دائم لوكلائها مثل 'الحزب' و'حماس'. وقد أبلغ ترامب صراحة أنّ إسرائيل ستقصف مجدّداً إذا استأنفت إيران نشاطاتها النووية، وهو ما لم يعترض عليه ترامب. غزّة ساحة خلاف موازية لم تكن إيران وحدها محور الخلاف. فملفّ غزّة زاد من حدّة التوتّر. فبينما دعا ترامب إلى وقفٍ لإطلاق النار لمدّة 60 يوماً لأسباب إنسانية وسياسية، تمسّك نتنياهو بشروط صارمة: نزع سلاح 'حماس' بالكامل، إبقاء السيطرة الأمنيّة الإسرائيلية، والحفاظ على مناطق عازلة داخل القطاع. رأى ترامب، الطامح إلى تقديم نفسه صانعَ سلام في حملته المقبلة، أنّ اتّفاق هدنة من شأنه أن يعزّز صدقيّته أمام الناخبين الأميركيين، ويرضي شركاء الخليج، ويحمي الاستثمارات الأميركية المتزايدة في المنطقة ضمن إطار 'أميركا أوّلاً'. لكن بالنسبة لنتنياهو، أيّ تنازل في غزّة قد يُرى ضعفاً داخليّاً في ظلّ محاكمات الفساد التي يواجهها وتماسك ائتلافه الهشّ. علاقة شخصيّة تتحدّى الخلافات على الرغم من التباين السياسي، تتجاوز العلاقة بين ترامب ونتنياهو الحسابات الدبلوماسيّة، وتقوم على أسس شخصيّة ممتدّة منذ عقود. في الثمانينيّات، كوّن نتنياهو، حين كان سفيراً لدى الأمم المتّحدة، علاقات مع فريد ترامب، والد دونالد. لاحقاً، تطوّرت العلاقة إلى دعم سياسي متبادل: نتنياهو دعم حملة ترامب مبكراً، وترامب بدوره اتّخذ قرارات تاريخية لمصلحة إسرائيل، من نقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بالجولان، إلى تقليص تمويل الأونروا، ودعم ضمّ أجزاء من الضفّة الغربية. وكرّم نتنياهو ترامب بإطلاق اسم 'ترامب هايتس' على مستوطنة جديدة في الجولان. المال والأيديولوجية: أديلسون في الخلفيّة دعمت المليارديرة ميريام أديلسون هذا التحالف عبر تمويلها لحملات ترامب بنحو 100 مليون دولار، وتقديم دعم مماثل لنتنياهو من خلال صحيفة 'إسرائيل هيوم' ولوبيات الضغط. بذلك، جمعت بين الزعيمين أيديولوجيّاً وماليّاً، ووفّرت غطاءً شعبيّاً وإعلاميّاً لتحالفهما. إلى ذلك يشترك الزعيمان في معارك قانونية وصورة ضحيّة 'الدولة العميقة'. فنتنياهو يواجه محاكمات فساد، وترامب يواجه تهماً جنائيّة، وكلّ منهما يصوّر نفسه هدفاً لتحالفات نخبويّة تحاول إسقاطه. لمّح ترامب أكثر من مرّة إلى استعداده 'لإنقاذ نتنياهو'، في تصريحات تعكس عمق العلاقة الشخصيّة بينهما. على الرغم من هذه الروابط، يشير الواقع الاستراتيجي إلى تباين متسارع: – إيران: يميل ترامب إلى الحلول التفاوضيّة والاتّفاقات المعدّلة، بينما يُصرّ نتنياهو على الردع العسكري المستمرّ وترك خيار الضربات المستقبلية مفتوحاً. – غزّة: يسعى ترامب إلى وقف إطلاق نار يفتح الطريق لحكم عربيّ مشترك وإعادة إحياء اتّفاقات أبراهام مع دول كالسعودية وسوريا ولبنان. أمّا نتنياهو فيفضّل عمليّات عسكرية دوريّة تُبقي اليد العليا لإسرائيل من دون التزامات سياسية. – البيئة الإقليميّة: تفضّل دول الخليج الاستقرار قبل التطبيع الكامل، بينما يتصاعد التوتّر مع الأوروبيّين الذين سئموا من تصلّب المواقف الإسرائيلية. وتضغط إسرائيل على واشنطن للردّ على هجمات الحوثيّين وتحديد ضرباتها في حين تفضّل واشنطن عدم التورّط المباشر، وهو ما يضيف بُعداً آخر للخلاف. كشفت زيارة نتنياهو لواشنطن، التي رُوّج لها كعرض للنصر، عن تصدّعات في واحد من أقوى التحالفات في العالم. وبينما تتحوّل الإنجازات العسكرية إلى حسابات استراتيجيّة، تواجه العلاقة بين ترامب ونتنياهو اختباراً حقيقيّاً: هل يمكن لهما التوافق على مستقبل المنطقة بعد تحقيق النصر العسكري؟ كما حدث مع حلفاء الحرب العالمية الثانية، لم يكن الانتصار نهاية للخلافات، بل بداية لصراعات الرؤى. ومع تعثّر اتّفاق غزّة وتزايد الضغط على إيران، يبقى مستقبل هذا التحالف معلّقاً، في وقت تتزايد فيه المخاطر على استقرار المنطقة بأكملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store