logo
مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً... ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام... ويتكوف: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثامين 9 آخرين

مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً... ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام... ويتكوف: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثامين 9 آخرين

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 يوليو
2025.
مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً
قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم ، إن من الممكن سد الثغرات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المحادثات الجارية في قطر بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، لكن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق.
ووفقاً لـ«رويترز»، يوجد وفدان من إسرائيل و«حماس» في قطر منذ يوم الأحد مع تجدد المساعي للتوصل إلى اتفاق بعدما عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أمله أن يؤدي اقتراح جديد تدعمه الولايات المتحدة إلى اتفاق.
واجتمع ترمب مساء أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي طرح خططاً -تعارضها بشدة جميع الفصائل الفلسطينية الرئيسية - لتهجير بعض سكان غزة ونقلهم إلى الخارج. وقدم نتنياهو لترمب أيضاً رسالة ترشحه لجائزة نوبل للسلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن فريقي الوساطة المصري والقطري لم يناقشا بعد اتفاقاً نهائياً لوقف إطلاق النار، لكنهما يسعيان إلى الاتفاق على إطار مبادئ من شأنه أن يؤدي إلى محادثات أكثر تفصيلاً.
وتابع أن «فريقي الوساطة القطري والمصري يعملان على مدار الساعة هنا في الدوحة للوصول إلى إطار تفاوضي مناسب».
وأضاف الأنصاري: «لم تبدأ المحادثات حتى الآن، لكننا نتحدث مع الطرفين حول هذا الإطار. لا يزال الطرفان في الدوحة، وهذه دائما علامة جيدة».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين، أمس الاثنين، إن ستيف ويتكوف مبعوث ترمب، الذي كان له دور رئيسي في صياغة مقترح وقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في المناقشات.
وينطوي مقترح وقف إطلاق النار على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في غزة وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الحرب بالكامل.
ولم تصدر بعد أي بيانات عن مستجدات المحادثات سواء من «حماس» أو مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر فلسطينية، أمس الاثنين، إن هناك فجوات بين الجانبين بشأن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في الحكومة الأمنية المصغرة، إن هناك «فرصة حقيقية» للاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الثلاثاء: «حماس تريد تغيير بعض الأمور الجوهرية، الأمر ليس بسيطاً، لكن هناك تقدم».
أنقاض
قال مسؤولون إسرائيليون كبار في حديث مع صحافيين في واشنطن إن الأمر ربما يستغرق أكثر من بضعة أيام لوضع اللمسات الأخيرة على التفاهمات في الدوحة، لكنهم لم يوضحوا النقاط العالقة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن هناك تقدماً أحرز.
وفي مدينة غزة، سار الأطفال بين الأنقاض في منطقة قال سكان إن غارة جوية إسرائيلية استهدفتها خلال الليل، وكان من بين القتلى أطفال. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل بعد عن هدف الغارة.
وقال محمد جندية وهو يقف بين الأنقاض عقب الهجوم: «نتمنى أن تحصل هدنة وأن تتوقف هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني».
وفي البرلمان الإسرائيلي بالقدس، قال كيث سيغل، الذي كان ضمن الرهائن وأطلق سراحه في فبراير (شباط) في إطار هدنة سابقة، إن المحتجزين يعانون وهم معزولون عن العالم الخارجي لمئات الأيام لدى «حماس». وأضاف: «لدينا فرصة سانحة لإنقاذ الأرواح... كل دقيقة مهمة».
وتطالب «حماس» منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل الإفراج عن الرهائن المتبقين، بينما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال حتى يجري الإفراج عن جميع الرهائن والقضاء على «حماس». ويعتقد أن 20 على الأقل من الرهائن الخمسين المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما قادت «حماس» هجوماً على بلدات في جنوب إسرائيل، مما أدى وفقاً لإحصائيات إسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني حتى الآن، وتسببت في أزمة جوع ونزوح وطال الدمار مساحات شاسعة من القطاع الفلسطيني.
ويتكوف: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثامين 9 آخرين
قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاص إلى الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق المقترح بين إسرائيل وحركة «حماس» يشمل أيضاً الإفراج عن جثامين 9 رهائن. وأضاف أنه يأمل «في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بحلول نهاية الأسبوع».
وأوضح خلال اجتماع لأعضاء حكومة ترمب أن الاتفاق سيتضمن إطلاق «حماس» سراح 10 رهائن أحياء.
وفي الاجتماع نفسه، أعلن ترمب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن حاليا، سيعود إلى البيت الأبيض فيالمساء. وكان الاثنان قد التقيا أمس الاثنين.
ووصف ترمب الوضع في غزة بأنه «مأساة». وقال إن نتنياهو «يريد أن يحل الأمر، وأنا أريد حل الأمر، وأعتقد أن الجانب الآخر يريد أن يحل الأمر». وأضاف إن اجتماعه مع نتنياهو مساء الثلاثاء سيركز «بشكل حصري تقريبا» على غزة.
روسيا تشن هجمات جوية واسعة على أوكرانيا
شن الجيش الروسي موجة من الهجمات الجوية على أوكرانيا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستخدماً صواريخ وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية، بحسب ما أكدته السلطات الأوكرانية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن صاروخاً واحداً على الأقل من طراز «كينجال» الفرط صوتي، المعروف بصعوبة اعتراضه، أطلق باتجاه منطقة جيتومير
غربي البلاد.
وذكر محللون عسكريون أن الهدف المحتمل للهجوم كان قاعدة «أوزيرني» الجوية، رغم عدم تأكيد ذلك رسمياً.
وأطلقت صفارات الإنذار الجوية لفترة وجيزة في جميع أنحاء البلاد بسبب التهديد، وسمع سكان كييف صوت صاروخ يمر في السماء فوق المدينة.
ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، انتقاداً حادا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك غداة إعلانه استئناف إرسال شحنات من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، عقب فترة من التجميد.
وقال ترمب خلال تصريحاته في البيت الأبيض: «نتعرض للكثير من الهراء من قبل بوتين. إنه لطيف جداً طوال الوقت، لكن الأمر ينتهي بلا معنى».
مصادر: ترمب فوجئ بخطوة البنتاغون لوقف تسليم أسلحة إلى أوكرانيا
أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا جاء بعدما أعرب بشكل خاص عن إحباطه من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) لإعلان وقف تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا الأسبوع الماضي، وهي خطوة شعر بأنها لم تكن منسقة بشكل ملائم مع البيت الأبيض.
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فقد أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيوقف تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية الموجهة بدقة وأسلحة أخرى تعهد بها لأوكرانيا، مرجعاً هذه الخطوة إلى المخاوف من تناقص المخزونات الأميركية.
وقال ترمب، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة ستضطر إلى إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مما يعكس هذه الخطوة بشكل فعال.
وقال مصدران من المصادر، التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها، إنه كان هناك بعض المعارضة الداخلية بين قادة البنتاغون لقرار وقف شحنات الأسلحة، وأضافا أن مدير السياسات بالبنتاغون إلبريدج كولبي قام بالتنسيق لهذا القرار قبل الإعلان عنه.
وقال أحد المصادر إن ترمب فوجئ من الإعلان.
ولم يرد البيت الأبيض على استفسارات حول ما إذا كان ترمب قد فوجئ بوقف البنتاغون تسليم الأسلحة لأوكرانيا.
أوكرانيا تطالب بالتحقيق في أنباء عن استخدام روسيا أسلحة كيميائية
طلبت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي التحقيق في أنباء عن استخدام روسيا لذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية بالمنظمة.
جاء ذلك بعد أن قالت المخابرات الهولندية والألمانية يوم الجمعة إنهما تمتلكان أدلة على استخدام روسيا لأسلحة غير قانونية على نطاق واسع على طول خط المواجهة.
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في بيان للمجلس التنفيذي للمنظمة إنه في ضوء الأنباء عن الاستخدام المتكرر لمواد كيميائية خطيرة، سيكثف مكتبه رصد الأنشطة على طول خط الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وشكلت المنظمة فريقاً مماثلاً في عام 2018 للتحقيق في اتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وخلص فريق التحقيق إلى أن القوات الحكومية السورية ومسلحي تنظيم «داعش» استخدموا أسلحة كيميائية محظورة في الحرب الأهلية التي اندلعت في مارس (آذار) 2011.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا لأول مرة في مايو (أيار) من العام الماضي باستخدام الكلوروبكرين، وهو مركب كيميائي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب واستخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى.
وقالت المنظمة، المعنية بنزع السلاح ومقرها لاهاي وتضم 193 دولة عضوة، العام الماضي إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب «غير مدعومة بأدلة كافية».
وينفي الطرفان استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما غزت روسيا أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وجاء في الطلب الذي حصلت «رويترز» على نسخة منه: «تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا».
ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات «لجمع أدلة إضافية وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام».
وقال جهاز المخابرات العسكرية الهولندية إن 3 وفيات أوكرانية على الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيميائية.
ويوم الاثنين، استهدفت بريطانيا شخصين روسيين وكياناً روسياً في إطار نظام عقوباتها على الأسلحة الكيميائية، في أحدث جهودها لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى «وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة»، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية أمام البرلمان البريطاني بلندن.
وقال ماكرون في مستهل زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام: «الدعوة اليوم إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة، هي ببساطة رسالة إلى العالم بأنّنا لا نكيل بمكيالين... نريد وقف إطلاق نار من دون نقاش». وأكد أنّ «حلّ الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين هما أيضا... السبيل الوحيد لبناء السلام».
ووصل ماكرون مع زوجته بريجيت إلى بريطانيا في زيارة دولة، هي الأولى لزعيم أوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، تستغرق ثلاثة أيام. وكتب الرئيس الفرنسي في منشور على «إكس»: «إنها لحظة كبيرة لأمّتينا»، و«هي أيضاً لحظة مهمّة لأوروبا الخاصة بنا»، مشدّداً على ضرورة أن تفتح أوروبا وبريطانيا «سبلا جديدة للتعاون» في وجه «التحدّيات الكبيرة» على الصعيد العالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العقار السوري وترامب السمسار
العقار السوري وترامب السمسار

شفق نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • شفق نيوز

العقار السوري وترامب السمسار

منذ دخوله البيت الأبيض في الولاية الأولى، لم يتعامل دونالد ترامب مع سورية كدولة، بل كعقار مطروح للتفاوض، وربما للبيع. نظرة سريعة على تصريحاته وتحركاته تكشف عقلية "السمسار" التي حكمت مقاربته للملف السوري، عقلية لا تعبأ بالتاريخ ولا بالجغرافيا، بل بما يمكن قبضه نقداً. ففي كانون الثاني 2019، وصف ترامب سورية بأنها "بلد الرمل والموت"، وهو توصيف يعكس بوضوح احتقاره لأي قيمة سياسية أو إنسانية للأرض السورية. هذا ما يليق بتاجر عقارات يرى في الصحارى فرصة للربح لا أكثر. وفي كانون الأول 2018، أعلن انسحاب قواته من شرق سورية، مفوضًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإدارة المنطقة، وكأن الأمر لا يتعدى تغيير "مستأجر" أو منح "وكالة حصرية" في سوق مضطرب. في تموز 2017، توصّل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق لخفض التصعيد في جنوب غرب سورية، شمل محافظتي درعا والقنيطرة، وتم البدء بتنفيذه خلال يومين فقط. اتفاقات سريعة، دون أدنى اعتبار لتعقيدات الواقع، تماماً كما تُبرم صفقات أراضٍ في مزاد علني. أكثر من ذلك، اتصل ترامب بأردوغان في تشرين الثاني 2017، متعهداً بعدم تزويد "وحدات حماية الشعب" الكردية بأسلحة. لم يكن القرار مبنياً على استراتيجية بعيدة المدى، بل على مساومة آنية، ووعود قد تُسحب في التغريدة التالية، وفي عهده أصبحت القرارات السياسية عبارة عن تغريدات. ترامب، كما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، "يؤمن بأن شخصاً واحداً يجب أن يفوز بينما يجب أن يخسر الآخرون"، وهي بالضبط طريقة تفكير السمسار الذي يرى في أي تفاوض صفقة، لا شراكة. وما سورية في عينيه سوى ملف تفاوض مع روسيا من جهة، ومع تركيا من جهة أخرى، ومع إسرائيل من جهة ثالثة، ضمن لعبة شد الحبال الإقليمية والدولية. حتى عندما تحدّث عن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في أول خطاب له بعد فوزه في تشرين الثاني 2016، كان يقصد ضمناً أنه لا مانع لديه أن تتولى دول أخرى إدارة "العقار السوري"، طالما أنها لا تُعطّل مصالحه. في النهاية، لم يكن غريباً أن يعلّق ترامب نسخاً مزيّفة من غلاف مجلة "التايم" بصورته على جدران نوادي الغولف التي يمتلكها. تماماً كما زيّف الحقيقة السورية، وعلّقها ترويجاً لصورة زائفة عن "رئيس صانع سلام". والحق أنه لم يكن أكثر من سمسار يُفاوض على أرض ليست له، وعلى دماء لا تعنيه. سورية، بالنسبة لترامب - من الولاية الأولى إلى الثانية الآن -، ليست سوى "رمل وموت" ... لكن بثمنٍ مناسب

ترامب يتوعد بإعلان مهم بشأن روسيا الإثنين المقبل
ترامب يتوعد بإعلان مهم بشأن روسيا الإثنين المقبل

شبكة الإعلام العراقي

timeمنذ 15 ساعات

  • شبكة الإعلام العراقي

ترامب يتوعد بإعلان مهم بشأن روسيا الإثنين المقبل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الإثنين المقبل، دون أن يكشف عن طبيعة هذا الإعلان أو مضمونه. وقال ترامب : ' أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الاثنين، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل . وتأتي تصريحات ترامب بعد أيام من إعرابه عن استيائه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا، وهي من القضايا التي ظلت تلاحقه منذ ولايته الرئاسية، إذ واجه انتقادات داخلية ودولية بشأن مواقفه تجاه الكرملين . يُذكر أن ترامب سبق أن كرّر خلال حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة تعهده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية 'خلال 24 ساعة'، إذا ما عاد إلى البيت الأبيض، لكنه لم يقدّم تفاصيل واضحة بشأن كيفية تحقيق ذلك . المصدر: سكاي نيوز

نتنياهو وإكذوبة السلام
نتنياهو وإكذوبة السلام

الزمان

timeمنذ 17 ساعات

  • الزمان

نتنياهو وإكذوبة السلام

نتنياهو وإكذوبة السلام – دهام العزاوي في مشهد أقرب إلى التهريج السياسي، سلّم رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وفي مأدبة عشاء في البيت الابيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شهادة تزكية لنيل جائزة نوبل للسلام. مشهد عبثي يثير السخرية، خاصة مع اقترانه بخطاب عنصري ألقاه نتنياهو في ذلك اللقاء، أكد فيه على 'حق' جيش الاحتلال الصهيوني في سحق حركة حماس، دون أي اعتبار للمجازر الإنسانية أو للكارثة التي يعيشها ملايين الفلسطينيين بفعل آلة الحرب الصهيونية المدججة بأحدث تقنيات القتل والمسنودة بعقيدة ترى في الفلسطينيين ( حيوانات ) لا تستحق الحياة. ولعلّ المثل العراقي 'غراب يكول لغراب وجهك أسود' خير ما يلخص هذه المسرحية التراجيدية؛ فنتنياهو، المطلوب دولياً بتهم جرائم حرب والمسؤول عن دماء مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمهجرين في فلسطين ولبنان، يمنح شهادة 'سلام' لرئيس مهرج معروف بتعطشه للضوء والشهرة. ترامب الذي اعتاد المناورة والصفقات الخلفية، بارك علناً العدوان الصهيوني على إيران واستهداف بنيتها العسكرية والاقتصادية، بل وشارك لاحقاً في خطط ضرب منشآتها النووية، في محاولة مكشوفة لإضعاف طموحاتها وإبقاء إسرائيل القوة الوحيدة القادرة على فرض إرادتها على مستقبل المنطقة ووحدة شعوبها الاسلامية.وهكذا ما بين اجرام نتنياهو وبهلوانية ترامب، تتساقط الأقنعة المزيفة، ويبقى السلام الحقيقي مرهونا بايادي شيطانية ونفوس شريرة، لاتعرف معنى للرحمة او الانسانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store