
"اتفاق غزة خلال الأيام المقبلة"... ترامب "يكرّر الوعود"
وقال ترامب، في تصريح صحافي، ردًا على سؤال حول التقدّم في الجهود الدبلوماسية: "نأمل أن نصل إلى حل لهذه المسألة خلال الأسبوع المقبل". ويأتي هذا التصريح في ظل تكرار الرئيس الأميركي خلال الأسابيع الماضية توقعاته بقرب التوصل إلى اتفاق، من دون تسجيل أي اختراق حاسم حتى الآن.
وتدعم الإدارة الأميركية مقترحًا لوقف إطلاق النار يمتد 60 يومًا، يتضمّن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" على مراحل، مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من بعض مناطق قطاع غزة، إلى جانب استئناف المفاوضات حول التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع المستمر منذ 9 أشهر.
لكن المفاوضات التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة تشهد حالة من الجمود، وسط إصرار حركة "حماس" على الحصول على ضمانات مكتوبة بوقف الحرب بشكل نهائي بعد انقضاء فترة الهدنة، في حين ترفض إسرائيل ذلك، وتصرّ على الاحتفاظ بحقها في استئناف العمليات العسكرية إذا لم تُحقق "أهدافها الأمنية"، وفق تعبيرها.
في السياق الميداني، تواصل إسرائيل غاراتها الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى الأحد إلى سقوط عشرات الشهداء، وفق ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، في وقت تشهد فيه البنية الصحية في القطاع انهيارًا شبه كامل نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات.
وتأتي تصريحات ترامب في ظل ضغوط متزايدة على البيت الأبيض من منظمات حقوقية ودول حليفة لواشنطن، للمساعدة في وضع حد للحرب التي خلّفت حتى الآن أكثر من 38,000 شهيد ومصاب فلسطيني، وأدت إلى تدمير البنية التحتية في القطاع بشكل شبه كامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 21 دقائق
- الديار
تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء محاولة اغتيال ترامب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب خلص تحقيق لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي إلى إخفاقات "لا تغتفر" في محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي قبل عام. وحمل التقرير جهازَ الخدمة السرية المسؤولية عن هذه الإخفاقات، داعيا إلى إجراءات تأديبية أكثر جدية. وأشارت اللجنة في تقريرها -الذي نشرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ- إلى أن "ما حدث لا يغتفر والتدابير المتّخذة على أثر الإخفاق حتى الآن لا تعكس مدى خطورة الوضع". وقد أعطت الواقعة زخما لحملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، إذ استخدمت -لجذب الناخبين- صورة له وهو مصاب رافعا قبضته قبيل إخراجه من الموقع. ولم يعطِ التقرير أي معلومات جديدة حول دافع المسلّح الذي لم يتّضح بعد، لكنه اتّهم جهاز الخدمة السرية بـ"سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنّبها كادت أن تكلّف الرئيس ترامب حياته". وقال الجمهوري راند بول رئيس اللجنة إن "جهاز الخدمة السرية أخفق في التحرّك بعد معلومات استخبارية موثوق بها، وأخفق في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية". انهيار أمني وتابع بول "رغم تلك الإخفاقات، لم يُفصل أي شخص" مضيفا "كان هناك انهيار أمني على كل المستويات" لافتا إلى أن ذلك كان "مدفوعا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة وبرفض صادم للتحرك ردا على تهديدات مباشرة". وأشار إلى "وجوب محاسبة الأفراد والحرص على تطبيق كامل للإصلاحات لكي لا يتكرر ذلك". وتحدث جهاز الخدمة السرية عن أخطاء على المستويين التواصلي والتقني، مشيرا إلى أخطاء بشرية، وقال إن إصلاحات يجري تطبيقها لا سيما على مستوى التنسيق بين مختلف جهات إنفاذ القانون وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية. وقد اتُّخذت إجراءات تأديبية بحق 6 موظفين لم تكشف أسماؤهم، وفقا لهذا الجهاز. واقتصرت التدابير العقابية على الوقف عن العمل بدون أجر بين 10 و42 يوما، ونُقل الأفراد الستة إلى مناصب محدودة المسؤوليات أو غير عملانية. وفي حديثه عن محاولة الاغتيال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب "لقد ارتُكبت أخطاء" لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. وفي مقابلة -على شاشة قناة فوكس نيوز- قال الرئيس الأميركي إن قنّاص الجهاز الحكومي "تمكّن من إرداء (مطلق النار) من مسافة بعيدة بطلقة واحدة. ولو لم يفعل ذلك لكان الوضع أسوأ". أمر لا ينسى وفي توصيفه للأحداث قال ترامب "إنه أمر لا ينسى". وتابع "لم أكن أعلم بالضبط ما كان يحدث. لقد تعرضت لـ(محاولة) اغتيال. لا شك في ذلك. ولحسن الحظ، انحنيت بسرعة. كان الناس يصرخون". وقدمت مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل استقالتها من المنصب بعد 10 أيام من محاولة الاغتيال، في ظل تدقيق صارم بشأن دور الجهاز. وقال مدير جهاز الخدمة السرية الحالي شون كوران -في بيان- إن الجهاز تسلم التقرير وسيواصل التعاون مع اللجنة. وأضاف كوران "في أعقاب تلك الأحداث، أجرى الجهاز مراجعة شاملة لعملياته، وبدأ في تنفيذ إصلاحات جوهرية لمعالجة الإخفاقات التي وقعت في ذلك اليوم". يُذكر أنه في 13 تموز 2024، أطلق مسلّح النار على المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك ترامب خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، مما أسفر عن إصابته في أذنه. وقُتل شخص، وأصيب آخران -إضافة إلى ترامب- قبل أن يردي قناص الجهاز الحكومي المسلّح توماس كروكس البالغ 20 عاما.

الديار
منذ 22 دقائق
- الديار
بعد 6 ساعات من إخطارهم أميركا قد ترحل مهاجرين إلى "بلدان ثالثة"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مذكرة نشرتها صحيفة واشنطن بوست إن مسؤولي الهجرة قد يرحّلون المهاجرين غير النظاميين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية بعد إخطارهم بمدة لا تتجاوز 6 ساعات. ونقلت وكالة رويترز أنه ورد في المذكرة اسم تود ليونز القائم بأعمال مدير إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية، والذي قال إن الإدارة ستنتظر 24 ساعة على الأقل قبل نقل شخص بعد إبلاغه بترحيله إلى "دولة ثالثة". ومع ذلك، جاء في المذكرة أن الإدارة بوسعها ترحيلهم بإشعار لا يتجاوز 6 ساعات "في ظروف مُلحّة"، إذا ما تم منح الشخص فرصة التحدث مع محام. وتنص المذكرة على أنه يمكن إرسال المهاجرين غير النظاميين إلى الدول التي "تتعهد بعدم اضطهادهم أو تعذيبهم". وتشير سياسة وكالة الهجرة والجمارك الجديدة إلى أن إدارة ترامب قد تتحرك بسرعة لإرسال المهاجرين غير النظاميين إلى دول مختلفة حول العالم. وكانت المحكمة العليا ألغت في حزيران أمرا صادرا عن محكمة أدنى يحد من عمليات الترحيل هذه من دون فحص قضية الخوف من الاضطهاد في تلك الدول الثالثة. وبعد صدور قرار المحكمة العليا، أرسلت إدارة ترامب 8 مهاجرين ينحدرون من بلدان مختلفة إلى جنوب السودان. ولم يتم تحديد "الدولة الثالثة" التي سيتم ترحيل المهاجرين لها في المذكّرة، لكن رويترز ذكرت أن إدارة ترامب ضغطت الأسبوع الماضي على المسؤولين في 5 دول أفريقية، وهي ليبيريا والسنغال وغينيا بيساو وموريتانيا والغابون، لقبول المُرّحلين ممن يحملون جنسيات أخرى. وتعد قضية ترحيل المهاجرين غير النظاميين من أبرز الملفات التي روجها ترامب في حملته الانتخابية لولايته الرئاسية الثانية، وهو ما لاقى معارضة واسعة في الداخل الأميركي، آخرها الاحتجاجات التي اندلعت في لوس أنجلوس رفضا للسياسة التي تنفذها وكالة الهجرة والجمارك.


صدى البلد
منذ 24 دقائق
- صدى البلد
ترامب يهاجم سياسات أمريكا السابقة: تمويل سد إثيوبيا "غباء"
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات نارية هاجم فيها بشدة السياسات الأمريكية السابقة المتعلقة بـ تمويل سد النهضة الإثيوبي. ووصف ترامب هذا التمويل بـ"الغبي"، في إشارة واضحة إلى عدم رضاه عن الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في دعم بناء السد الذي أثار توترات كبيرة بين دول حوض النيل، خاصة مصر وإثيوبيا والسودان. تأتي تصريحات ترامب لتجدد الجدل حول ملف سد النهضة والدور الأمريكي فيه، وتلقي بظلالها على العلاقات الدبلوماسية في المنطقة. الرئيسان السيسي وترامب قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه يعتقد في إمكانية التوصل إلى حل بشأن مسألة نهر النيل، مشيرا إلى أن هذه المسألة حساسة للغاية. وخلال مؤتمر صحفي مع أمين عام حلف الناتو مارك روته في البيت الأبيض، قال ترامب: "الولايات المتحدة هي من مولت سد النهضة ولا أعرف لماذا". تمويل غبي وفي تصريح سابق (في يونيو الماضي)، قال ترامب على منصة تروث سوشيال: إنه "عمل على الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا، وأن السد الإثيوبي ضخم وتم بناؤه بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل". سد النهضة الإثيوبي وأكد ترامب أن السد تسبب في مشكلة بين مصر وإثيوبيا خلال السنوات الماضية، ويؤثر على حصة دولتي المصب (مصر والسودان) من المياه المتدفقة، خاصة خلال فترة الجفاف. وتحدث ترامب عن جهوده، في حل النزاعات في العديد من المناطق حول العالم قائلا: "فيما يتعلق بمصر وجوارها وخاصة في مسألة السد والنزاع بخصوص مياه النيل، سنعمل على حل الإشكال بين مصر والسودان وإثيوبيا". وأكمل: "نأمل ألا تحتدم هذه الأزمة وأن يتم حل هذا النزاع، مسألة المياه مهمة وحساسة جدا وهي مصدر الحياة لمصر، وأعتقد أننا سنحل ذلك قريبا". إثيوبيا ترفض التوقيع وسبق أن أشار ترامب إلى جهوده في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا، حين استضافت واشنطن مفاوضات برعاية أمريكية وبمشاركة البنك الدولي، ضمت الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، التي فشلت في نهاية المطاف بعد رفض إثيوبيا التوقيع على النسخة النهائية، ووجه لها ترامب هجوما لاذعا في ذلك الوقت. ولعب ترامب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة، في عامي 2019 و2020، عندما استضافت واشنطن المفاوضات برعاية وزير الخزانة الأمريكي. وبعد اجتماعات متعددة في واشنطن، رفضت إثيوبيا التوقيع بعدما وقعت مصر على الاتفاق الذي تم التوصل إليه، ما دفع ترامب إلى مهاجمة أديس أبابا وانتقاد موقفها المتشدد من مفاوضات سد النهضة. إثيوبيا انتهكت الاتفاق وقال ترامب أمام الكاميرات إن مصر قد تعمد إلى "تفجير السد، لأنها لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة"، كما قال عن مصر: 'كان ينبغي عليهم إيقافه قبل وقت طويل من بدايته'، وعلق على الاتفاق قائلا: "لقد وجدت لهم اتفاقا، لكن إثيوبيا انتهكته للأسف، وما كان ينبغي عليها فعل ذلك، كان هذا خطأ كبيرا". سد النهضة مخالف للقانون الدولي فيما قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن سد النهضة الإثيوبي هو 'سد غير شرعي تم بناؤه مخالفا للقانون الدولي'، وإن إثيوبيا 'خالفت وانتهكت بنود إعلان المبادئ الموقع في عام 2015'. وأوضح أن 'إعلان المبادئ في البند الخامس يحدد أن نصل إلى اتفاق للملء والتشغيل، وهذا لم يحدث، كما يتحدث عن تبادل البيانات مع الجانب المصري والسوداني، وهذا لم يحدث، إضافة إلى إخطارنا بأي شيء خارج عن الطبيعة يؤثر على التدفقات للنهر؛ وهذا لم يحدث'. سد النهضة وتابع وزير الري أن إثيوبيا خالفت كذلك طلبا من الخبراء في 2013 بإعادة تدقيق الدراسات الخاصة بأمان السد: 'بهذه الإجراءات وإهمال ما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ، خالفت وانتهكت إثيوبيا إعلان المبادئ'. وأشار إلى أن كل ما يصدر عن الجانب الإثيوبي من تصريحات سياسية ما هو إلا 'محاولة لتحسين الصورة الذهنية لإثيوبيا أمام العالم'، وتابع: 'أتحدى أن يقوم الرئيس الإثيوبي بترجمة ما قاله إلى اتفاق ويتم توقيعه مع مصر السودان وتتعهد إثيوبيا ألا تضر مصر والسودان بأي حال من الأحوال، وألا تؤثر على كميات المياه، ولكن هذا لم يحدث على مدار 13 عاما من التفاوض'، وشدد على أن 'مصر استنفدت جميع طرق التفاوض وكل المسارات والمقترحات المطروحة من جهات دولية مختلفة'. جدير بالذكر أن إثيوبيا أطلقت مشروع سد النهضة في 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار، ويعد أكبر مشروع كهرومائي في إفريقيا حيث يبلغ عرضه 1.8 كيلو متر وارتفاعه 145 مترا.