
الناتو و"الفيتو" ومجموعة العشرين.. من يعترف رسمياً بدولة فلسطين؟
وفي الأسبوع الماضي فقط، انضمت ثلاث دول أخرى، وجميعها من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة، إلى هذا الاتجاه.
فقد أعلنت فرنسا أولاً أنها ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، وفي الأيام التالية، أعلنت بريطانيا وكندا أنهما مستعدتان لاتخاذ الخطوة نفسها. وربطت بريطانيا هذا الاعتراف بعدم توصل إسرائيل إلى وقف لإطلاق النار مع حركة حماس في غزة بحلول سبتمبر، بينما اشترطت كندا حدوث تغييرات سياسية لدى السلطة الفلسطينية، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
كما سارت مالطا والبرتغال في الاتجاه ذاته، حيث قال رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، الثلاثاء، في منشور على فيسبوك: "موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط"، فيما قال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو، الخميس، إن حكومته ستتشاور مع الأحزاب السياسية والرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا بشأن احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية.
ووفقاً لـ"نيويورك تايمز"، يرى محللون أن هذه الإعلانات تعكس حالة الاستياء العميق من سلوك إسرائيل في حربها على غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودفعت نحو مليوني شخص إلى حافة التجويع والحرمان الشديد.
وكانت دول أوروبية أخرى، من بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، قد اعترفت بدولة فلسطين في العام الماضي.
ومن بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعددها 32 دولة، تعترف 14 دولة بدولة فلسطين، فيما تعتزم 4 دول أخرى الاعتراف بها، فيما ترفض 14 دولة من أعضاء الحلف الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
موقف دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أولاً: 14 دولة في الناتو تعترف بدولة فلسطين: ألبانيا- بلغاريا- جمهورية التشيك- المجر
بولندا- رومانيا- سلوفاكيا- سلوفينيا
أيسلندا- مونتنيجرو (الجبل الأسود) - النرويج
إسبانيا- السويد- تركيا
ثانياً: 4 دول في الناتو تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين: فرنسا
بريطانيا (بشروط تتعلق بوقف حرب غزة)
كندا (بشروط سياسية)
البرتغال
ثالثاً: 14 دولة في الناتو لا تعترف بدولة فلسطين الولايات المتحدة- كرواتيا- الدنمارك
فنلندا- ألمانيا- اليونان- إيطاليا
لاتفيا- ليتوانيا - لوكسمبورج- هولندا
مقدونيا الشمالية- بلجيكا- إستونيا
ولكن بريطانيا قالت إنها ستمضي قدماً في قرارها سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة، فيما اشترطت كندا تنفيذ إصلاحات داخلية فلسطينية في 2026، وقالت البرتغال إنها تريد التوصل إلى موقف مشترك مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى أولاً.
نصف مجموعة العشرين تدعم فلسطين
وفي قائمة دول مجموعة العشرين الصناعية الكبرى (G20)، تعترف 10 دول بالفعل بالدولة الفلسطينية، وإذا مضت بريطانيا وكندا فرنسا في خطواتها، فإن العدد سيرتفع إلى 13 دولة، بينما لا تعترف 6 دول من أعضاء مجموعة العشرين بدولة فلسطين.
موقف دول مجموعة العشرين G20 من الاعتراف بدولة فلسطين
أولاً: 10 دول في G20 تعترف بالدولة الفلسطينية: السعودية- الصين- الأرجنتين
البرازيل- الهند- إندونيسيا
المكسيك- روسيا- تركيا- جنوب إفريقيا
ثانياً: 3 دول في G20 تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية: فرنسا
بريطانيا (بشروط تتعلق بوقف حرب غزة)
كندا (بشروط سياسية)
ثالثاً: 6 دول في G20 لا تعترف بالدولة الفلسطينية الولايات المتحدة- أستراليا- ألمانيا
إيطاليا- اليابان- كوريا الجنوبية
** مجموعة العشرين (G20)، تضم 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وإسبانيا ليست عضواً دائماً في المجموعة، لكنها ضيف مدعو بشكل دائم لحضور اجتماعاتها.
دول الفيتو
أما الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة) والتي تمتلك حق النقض "الفيتو"، فإن أغلبية أعضائها تتجه نحو الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية بعد قرار باريس ولندن.
وتعترف روسيا والصين بفلسطين بالفعل، بينما تبقى الولايات المتحدة وحدها من بين الأعضاء الدائمين التي لا تعترف بها.
موقف الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن من الاعتراف بفلسطين
دولتان تعترفان بفلسطين الصين
روسيا
دولتان تعتزمان الاعتراف بدولة فلسطين بريطانيا (بشروط تتعلق بوقف حرب غزة)
فرنسا
دولة لا تعترف بفلسطين الولايات المتحدة
وكانت الولايات المتحدة استخدمت في العام الماضي حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن من المضي قدماً في التصويت على منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وصوتت 12 دولة لصالح القرار، بينما عارضته الولايات المتحدة، وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
نتنياهو يحث «الصليب الأحمر» على المساعدة بتقديم الرعاية للرهائن في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنه تحدث إلى جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن «نتنياهو تحدث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية في منطقتنا (إسرائيل والأراضي الفلسطينية) جوليان لاريسون». وبحسب البيان «طلب (نتنياهو) منه تأمين الطعام لرهائننا وتأمين علاج طبي فوري لهم».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
شروط «حماس»... هل يجد فيها نتنياهو «مناصاً» لتعطيل الاتفاق؟
جاء تسجيلان مصوَّران بثتهما حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، السبت، للمحتجزَين الإسرائيليَّين إفيتار دافيد وروم براسلافسكي، وهما يبدوان خائرَي القوى وتظهر عليهما جلياً علامات النحول والمرض، ليشكلا على الحكومة الإسرائيلية ضغطاً تأمل الفصائل الفلسطينية أن يدفعها لإبرام صفقة شاملة لاستعادة الرهائن وإنهاء الحرب. غير أن إسرائيل استغلت التسجيلين في دعاية مضادة أكسبتها تعاطفاً لدى بعض الشخصيات السياسية في العالم، ومن بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعمل سريعاً، إما على إبرام صفقة مع «حماس» أو القضاء عليها. وفي أحد التسجيلين ظهر دافيد، المحتجز لدى «حماس»، وهو يعاني من نحافة بالغة وهزال، داخل نفق ضيق، يحفر ما قال إنه «قبره»، ويروي كيف كانت تقدَّم له وجبات من الفول أو العدس فقط دون أي شيء آخر. وفي التسجيل الثاني ظهر براسلافسكي، المحتجز لدى «الجهاد الإسلامي»، وهو يناشد نتنياهو وترمب العمل على إطلاق سراح الرهائن. وبينما قالت «حماس» و«الجهاد» إن المحتجَزين الإسرائيليَّين يأكلان ويشربان تماماً مثلما يأكل ويشرب حراسهم، وإن الجوع يستشري بين الجميع بسبب سياسة التجويع؛ شنت الحكومة الإسرائيلية حملة معاكسة زعمت فيها أن أفراد «حماس» يتناولون داخل الأنفاق «كل ما لذّ وطاب». فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة يوم السبت (د.ب.أ) ونشرت الحكومة الإسرائيلية تسجيلاً آخر يظهر فيه المحتجز المحرر، طال شوهم، وهو يردد نفس الكلام. وذكرت «القناة 12» للتلفزيون أن ترمب تأثر بالشريط، واستشاط غضباً من «حماس». في موازاة ذلك، نسبت القناة إلى مصادر رفيعة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مزاعمها بأن الحركة «تتعمد تجويع الأسرى الإسرائيليين لإلحاق الأذى النفسي بعائلاتهم والمجتمع الإسرائيلي». وقالت المصادر: «بحوزتنا شهادات من أسرى محرَّرين ومعلومات استخبارية تؤكد أن خاطفي الأسرى لا يعانون من ذات النقص، بل يجري استخدام المجاعة أداة تعذيب جماعي ونفسي»، حسب تعبيرها. وقالت القناة إن اتصالات مكثفة تجري بين نتنياهو وترمب حول مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل نزع سلاح حركة «حماس» بالكامل، والإفراج عن جميع الأسرى، وتشكيل إدارة دولية مؤقتة للقطاع بقيادة أميركية. وبحسب القناة، فإن المقترح المطروح يتضمن منح مهلة زمنية محددة للحركة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في القطاع دفعة واحدة، والموافقة على نزع سلاحها، وكذلك على تشكيل منظومة «إدارة أممية بقيادة الولايات المتحدة» في اليوم التالي للحرب. وفي حال رفض الحركة لهذه المطالب، وفقاً للتقرير، فإن إسرائيل ستشرع في «عملية عسكرية لحسم المواجهة معها»، وستحظى بـ«ضوء أخضر» من إدارة ترمب لـ«فعل ما يحلو لها على الصعيد العسكري» في غزة، في إشارة إلى تصعيد واسع النطاق في محاولة لتحقيق أهداف الحرب: «القضاء على الحركة وإعادة الأسرى». فلسطينيون يرفعون أعلاماً ولافتات خلال مظاهرة في نابلس بالضفة الغربية يوم الأحد احتجاجاً على استمرار الحرب في غزة (إ.ب.أ) وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن ترمب أبلغ نتنياهو بأنه يحبّذ الذهاب إلى صفقة «بأي ثمن»، ووعد بأنه بعد الانتهاء من الحرب سيوفد فريقاً عسكرياً إلى إسرائيل لوضع خطة أميركية - إسرائيلية مشتركة لـ«القضاء على (حماس) كتنظيم إرهابي، قد يصل إلى تصفيتها فعلياً». وتشير تقديرات المؤسسة السياسية والأمنية، بحسب المصادر، إلى «عدم وجود صفقة في الأفق». وتفيد بأنه رغم استمرار التواصل على المستوى المهني، فإنه «لا يوجد حوار حقيقي، و(حماس) اشترطت تحسين الوضع الإنساني أولاً قبل العودة للمفاوضات». وترد إسرائيل بأنها سمحت مؤخراً بـ«فيض من المساعدات الإنسانية». فلسطينيون أمام أحد الجثامين التي سقط أصحابها وهم يحاولون تلقي مساعدات غذائية بقطاع غزة يوم الأحد (د.ب.أ) وقلّل مسؤولون أمنيون من فرص التوصّل لاتفاق، معتبرين أن الهوة بين موقف إسرائيل الذي يشترط نزع سلاح «حماس» وانهيارها، وموقف الحركة، ما زالت «كبيرة ويصعب تخطيها». واعتبرت القناة أن إسرائيل «أمام صدام متوقع بين القيادة السياسية والجيش»، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء المصغر المعني بالأمن (الكابينت) سيجتمع يوم الاثنين، وسط ضغوط من وزراء اليمين لشنّ عملية عسكرية شاملة تشمل «اقتحام المناطق التي يُعتقد وجود أسرى فيها»، في حين يعارض الجيش هذا التوجه. ووصفت القناة الأسبوع الحالي بأنه «أسبوع قرارات استراتيجية ستغيّر قواعد اللعبة». من جهتها، أشارت «هيئة البث الإسرائيلية» (كان 11)، نقلاً عن مصادر عسكرية، إلى «تشاؤم المؤسسة الأمنية بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت القريب». وقالت إن الجيش «بانتظار تعليمات القيادة السياسية بشأن الخطوة المقبلة». وأبلغت مصادر مطلعة على المفاوضات عائلات الأسرى بأن الولايات المتحدة «تُجري تنسيقاً كاملاً» مع نتنياهو بشأن الحرب، وأفادت بأن «واشنطن لم تضغط حتى الآن لكبح إسرائيل»، خلال زيارة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل وقطاع غزة، في إطار «تقييم للوضع الإنساني»، حسبما قيل. في المقابل، نقلت «كان 11» عن مصادر في الجيش الإسرائيلي «عدم رضاهم» عن نية الحكومة توسيع العمليات البرية في القطاع، مشيرين إلى أن قرار توسيع التوغّل، الذي تأجّل الأسبوع الماضي، سيُطرح مجدداً على الأرجح خلال الأسبوع الجاري، وسط توتر بين المستويين السياسي والعسكري. مظاهرة أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مساء السبت للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة (أ.ف.ب) ووفقاً لإسرائيل، لا يزال 50 رهينة محتجَزين لدى «حماس» وجماعات أخرى. ويقال إن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. من جهته، ذكر زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أن أغلبية الشعب الإسرائيلي لم تعد تؤيد الحرب في غزة، وبالتالي يجب أن تنتهي. وكتب لابيد على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «لقد كان هناك دائماً شرط ضروري لحروب إسرائيل، وهو (تأييد الأغلبية). لا يمكن أن تخوض دولة إسرائيل حرباً إذا لم تؤيدها أغلبية الشعب، ولا تؤمن بأهدافها، ولا تثق في القيادة». محتجّ مستلقٍ على الأرض بجوار علم إسرائيلي ممزق خلال مظاهرة في تل أبيب مساء السبت للعمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة (رويترز) وأضاف: «لا يوجد أي من هذه الشروط الآن. لقد حان الوقت لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن». وخرجت حشود غفيرة من المحتجين إلى شوارع تل أبيب ومدن أخرى بإسرائيل، مساء السبت، تطالب باتفاق شامل يعيد جميع الرهائن وينهي القتال.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
قتلى وجرحى في قصف لمقر الهلال الأحمر الفلسطيني.. وإسرائيل تمنع دخول شاحنة مساعدات إلى غزة
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة اليوم (الأحد) الاحتلال الإسرائيلي بهندسة التجويع والحصار، ومنع دخول 22 ألف شاحنة مساعدات متكدسة على المعابر، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، وما يترتب عليها من نتائج كارثية نتيجة حرمان السكان من الغذاء والدواء والوقود. وطالب المكتب بإدخال فوري وآمن ودائم لكل الشاحنات المحتجزة، وفتح المعابر دون قيد أو شرط، وضمان تدفق المساعدات لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة قبل فوات الأوان. وكانت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة المصرية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن شاحنتي وقود محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من الوقود على وشك دخول غزة، وذلك بالتزامن مع تحذيرات أصدرتها وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعطل خدمات المستشفيات، ما يجبر الأطباء على الاقتصار على علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة أو المصابين فقط. وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، قالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا التجويع في غزة ارتفع إلى 175، بينهم 93 طفلا. من جهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم مقتل أحد موظفيه وإصابة 3 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بغزة، مؤكدا في بيان على حسابه في «إكس» أن النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى، وأظهر مقطع فيديو، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه «يلتقط اللحظات الأولى للهجوم»، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله. أخبار ذات صلة