logo
لبنان: الوساطة الأمريكية «ترنحت».. فهل «تسقط»؟

لبنان: الوساطة الأمريكية «ترنحت».. فهل «تسقط»؟

البيانمنذ 5 أيام
وفيما لبنان عالق بين تشدّد إسرائيل واستمرارها بتنفيذ أجندتها، وبين إصرار «حزب الله» على الضمانات، لفتت مصادر «البيان» إلى أن الأمور تزداد تعقيداً، وإلى أن الردّ الأمريكي على الملاحظات اللبنانية لن يتأخر، لكن لبنان ينتظر وصوله ليبني على الشيء مقتضاه، مع أن روحيّة الردّ باتت معروفة.
وفيما «حزب الله» ماضٍ في إظهار تحديه للوساطة الأمريكية وإبراز تفاهمه مع رئيس الجمهورية جوزف عون، ورئيس البرلمان نبيه برّي، فإن ثمّة خشية من أن واشنطن قد نفضت يدها من الوساطة، فأصبح الوضع متروكاً لإسرائيل.
كما أن ثمّة معلومات تشير إلى أن شبكة مواقف للدول الأساسية المعنية بلبنان تشكّلت، وتتجمع فيها مؤشرات تراجع الثقة الدولية بالسلطة اللبنانية ورموزها، بما لا يمكن معه تجاهل خطورة تداعيات هذا العامل.. فهل يكون لبنان على موعد وشيك مع اتساع التصعيد الإسرائيلي الذي عاد بشكل ملحوظ في منطقة الجنوب؟
هذا الطرح اصطدم بمعارضة دولية، وهو ما يفسّر تغريدة بارّاك على منصة «إكس» بأن «حزب الله يمثل تحدياً لا يمكن معالجته إلا داخل الحكومة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان.. حزب الله يناور والدولة تتقدم نحو حصر السلاح
لبنان.. حزب الله يناور والدولة تتقدم نحو حصر السلاح

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

لبنان.. حزب الله يناور والدولة تتقدم نحو حصر السلاح

الجلسة، وفق تسريبات من مصادر حكومية نقلتها سكاي نيوز عربية، تهدف لتمرير بند طال انتظاره: حصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة اللبنانية، وهو ما يعني كسر احتكار "حزب الله" للسلاح الثقيل والخفيف خارج منظومة الجيش. ومع تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية إثر الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي أودت بحياة أربعة مدنيين، يصبح النقاش حول السلاح غير الشرعي أكثر إلحاحًا. فقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منشآت تابعة لحزب الله، بالتوازي مع تصاعد الضغوط الدولية، وعلى رأسها الأميركية، التي تربط المساعدات وإعادة الإعمار بخطوات لبنانية واضحة بشأن احتكار السلاح. ورغم تمسك الحزب العلني بسلاحه واعتباره "ضمانة لأمن لبنان"، تشير التحركات خلف الكواليس إلى وجود مساعٍ للبحث عن "مخرج مشرّف" لهذا الملف المعقّد. وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام تابعة للحزب أن رئيس الجمهورية جوزف عون التقى رئيس كتلة الحزب النيابية محمد رعد في جلسة وُصفت بأنها "مصارحة"، ما يدل على جس نبض سياسي يجري حاليا. إيلي يوسف: القرار مبدئي.. والتنفيذ مرهون بالمناخ الإقليمي قلل الكاتب والباحث السياسي إيلي يوسف، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية، من احتمالات أن تكون جلسة الثلاثاء "حاسمة بالكامل"، لكنه أشار إلى أنها "ليست جلسة عادية"، خاصة في ظل الرقابة الدولية، وتحديدًا الأميركية، على مسار تطبيق القرار المنتظر. ويوضح يوسف: "الولايات المتحدة لم تعد تكتفي بالمواقف الرمزية. مطلب إخضاع سلاح حزب الله لسلطة الدولة أصبح مطلبًا أساسيًا. أما إسرائيل، فهي لا تبني سياساتها على انتظار التنازلات اللبنانية، بل تستثمر بقاء السلاح كذريعة للضغط والضربات." ويؤكد يوسف أن حزب الله بات يدرك أن الظروف الإقليمية والدولية تغيرت، وأن التمسك بالسلاح لم يعد مضمونًا دون مقابل. لكنه يلفت إلى أن الحزب، في المقابل، يفاوض على ما يصفه بـ"حصته" في النظام اللبناني الجديد، كجزء من الضمانات التي يسعى للحصول عليها قبل أن يوافق على أي خفض في قوته العسكرية. الثلث المعطل غائب.. والمجتمع الدولي يضيق ذرعًا يشير مراقبون إلى أن حزب الله فقد أداة "الثلث المعطل" داخل الحكومة، ما يجعل قراراتها، نظريًا، قابلة للمرور من دون موافقته الكاملة. لكن واقع السياسة اللبنانية المعقدة، وتعقيدات التوازنات الطائفية، قد تؤجل التنفيذ الفعلي لأي قرار حكومي. وهو ما أشار إليه يوسف بقوله: "القرار قد يُتخذ يوم الثلاثاء، لكنه سيُحال للمجلس الأعلى للدفاع، الذي سيُكلّف بوضع برنامج زمني للتنفيذ. هذا يعني أن الأمور مرهونة بالتطورات الإقليمية، خصوصًا في الملف الإيراني." وبينما يراهن المجتمع الدولي على دفع لبنان نحو خطوات إصلاحية، تلوّح بعض القوى الغربية بتجميد مشاريع الإعمار والمساعدات في حال لم تُتخذ خطوات ملموسة بشأن ملف السلاح. في المقابل، يرى مراقبون في بيروت أن حزب الله لا يزال يناور بحثا عن صيغة توافقية، لا تُضعفه سياسيًا، ولا تضعه في مواجهة علنية مع الداخل والخارج. الخطاب الرئاسي.. والفرصة الأخيرة؟ في احتفال عيد الجيش اللبناني، وجّه الرئيس جوزف عون خطابًا اعتبره البعض بمثابة "فرصة أخيرة" لحزب الله كي يعود إلى منطق الدولة. فالرئيس ذكّر بالمبادئ التي جاء بموجبها إلى قصر بعبدا، وبالاتفاقات التي شارك الحزب نفسه في توقيعها، بما في ذلك البيان الوزاري الذي ينص على حصرية السلاح بيد الدولة. وفي هذا السياق، يقول يوسف: "التحدي الآن ليس فقط في ما إذا كان حزب الله سيسلم السلاح، بل كيف سيُترجم ذلك عمليًا؟ وما هي الضمانات التي يطلبها؟" ويتابع أن الحزب يعرف تماما أن "المعادلة تغيّرت"، وأنه لم يعد بإمكانه مواصلة احتكار القرار السيادي، أو الاستمرار بوضع نفسه كـ"دولة داخل الدولة". فالتكلفة باتت باهظة، داخليا وخارجيا. هل بدأت مرحلة المساومة؟ اللقاء الذي جمع محمد رعد مع رئيس الجمهورية، والحديث عن "جلسة مصارحة"، يعكس حسب مصادر سياسية بداية ما يمكن وصفه بـ"المساومة على الخروج الآمن". فالحزب، وفق إيلي يوسف، بات في موقع يفاوض فيه على ثمن انسحابه التدريجي من المشهد العسكري، لا على بقائه. "المطلوب اليوم من الحزب أن يعلن متى، وأين، وكيف يمكن تسليم سلاحه؟ هذه الأسئلة لا تزال من دون أجوبة واضحة، لكنها باتت مطروحة بقوة أكثر من أي وقت مضى." ويرى يوسف أن السيناريو الأقرب سيكون "إقرارًا مبدئيًا" في مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، مع الإحالة إلى المجلس الأعلى للدفاع، ووضع "برنامج زمني طويل"، يفتح المجال للمناورة، وربما للمماطلة. لكنه شدد في ختام حديثه على أن: "الزمن لم يعد مفتوحًا أمام حزب الله.. واللبنانيون قبل المجتمع الدولي يريدون حسمًا لهذا الملف." يتجه لبنان نحو استحقاق دقيق قد يُشكّل لحظة مفصلية في تاريخه السياسي. حزب الله، الذي طالما تمسك بسلاحه تحت شعار "المقاومة"، يجد نفسه اليوم أمام ضغوط غير مسبوقة، في ظل تآكل البيئة الحاضنة له محليًا، وتزايد عزلة لبنان دوليًا. الساعات المقبلة قد لا تحمل مفاجآت دراماتيكية، لكنها بالتأكيد ستكرّس تحولًا جديدًا في مشهد لبناني يعيد تعريف معادلات القوة بين الدولة و"دويلتها"، وبين القرار الوطني و"السلاح الخارج عن الشرعية".

ترامب: باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه كرئيس للاحتياطي الاتحادي
ترامب: باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه كرئيس للاحتياطي الاتحادي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه كرئيس للاحتياطي الاتحادي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه حتى مع انتقاد ترامب الحاد لسياسات البنك المركزي. وفي مقابلة مع موقع نيوزماكس الإخباري بُثت أمس الجمعة، قال ترامب إنه يستطيع إقالة باول «على الفور»، وقال إن سعر الفائدة في المركزي الأمريكي مرتفع للغاية، لكنه أضاف أن آخرين قالوا إن إقالة باول «ستحدث اضطرابا في السوق». وقال ترامب «ستنتهي مدته بعد سبعة أو ثمانية أشهر، وسأضع شخصا آخر في منصبه».

معلومات صادمة بحادث طائرة الركاب والمروحية العسكرية في واشنطن
معلومات صادمة بحادث طائرة الركاب والمروحية العسكرية في واشنطن

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

معلومات صادمة بحادث طائرة الركاب والمروحية العسكرية في واشنطن

كشف تحقيق متعلق بحادث اصطدام بين مروحية عسكرية أمريكية وطائرة ركاب فوق واشنطن أدى إلى مصرع 67 شخصاً، عن وجود اختلاف بين الارتفاع الحقيقي للمروحية وما تعرضه أجهزتها. وعقد المجلس الوطني لسلامة النقل، وهو الهيئة الأمريكية المكلفة بالتحقيق في الحوادث الكبرى، جلسات استماع من الأربعاء إلى الجمعة، شملت استجوابات دقيقة لخبراء وجهات تنظيمية ومراقبي الحركة الجوية. ولم ينج أحد من حادث التصادم الجوي الذي وقع في 29 كانون الثاني/يناير الماضي بين مروحية عسكرية من طراز «سيكورسكي بلاك هوك» وطائرة ركاب من طراز بومباردييه «سي آر جاي 700» تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز. وكانت طائرة الركاب القادمة من ويتشيتا بولاية كنساس على وشك الهبوط في مطار ريغان الوطني، على بعد كيلومترات معدودة من البيت الأبيض، عندما اصطدمت بها مروحية في رحلة تدريبية. تضارب في قراءات ارتفاع المروحية وبعد فحص البيانات المسجلة للمروحية، أبلغ المجلس الوطني لسلامة النقل عن وجود تضارب في قراءات ارتفاع المروحية. ونتيجة ذلك وكجزء من التحقيق، أُجريت اختبارات على ثلاث مروحيات من نفس الطراز «سيكورسكي بلاك هوك ليما» تابعة لنفس الكتيبة. وأظهرت النتائج التي كشف عنها هذا الأسبوع وجود اختلاف بين الارتفاع الذي أشار إليه جهاز قياس الارتفاع بالرادار وجهاز قياس الارتفاع البارومتري على متن الطائرة. وأشارت المحققة ماري مولر إلى أن جهازي قياس الارتفاع «أظهرا اختلافات تراوح بين 80 و130 قدماً (24 إلى 40 متراً) أثناء الطيران»، على الرغم من أن الفروقات كانت في حدود 20 إلى 55 قدماً في بيئة اختبار متحكم بها. وأضافت مولر «بمجرد أن بدأت دوارات المروحية بالدوران وإنتاج قوة الرفع والدفع، انخفضت قراءات جهاز قياس الارتفاع بشكل ملحوظ وظلت منخفضة طوال الرحلات». إجراء المزيد من التحقيقات ووصفت رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل جينيفر هومندي هذا التضارب في قياس الارتفاع بأنه كبير، داعية إلى إجراء المزيد من التحقيقات. وأعربت هومندي عن قلقها من «احتمال أن يكون ما رآه الطاقم مختلفاً تماماً عن الارتفاع الحقيقي» للطائرة، مضيفة «اختلاف 100 قدم يعد كبيراً» في هذه الحالة. وسارع الرئيس دونالد ترامب عند وقوع الحادث إلى تحميل المسؤولية لسياسات التوظيف القائمة على التنوع، رغم عدم ظهور أي دليل على ذلك. ويعد هذا الاصطدام أول حادث طيران كبير في الولايات المتحدة منذ عام 2009، عندما لقي 49 شخصاً مصرعهم في سقوط طائرة تابعة لشركة طيران كولغان الأمريكية بالقرب من بوفالو، نيويورك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store