قبلي: تواصل انجاز مشروع 'تيراسيف' لمقاومة التغيرات المناخية والتصحّر
19 جوان، 14:30
يواصل معهد المناطق القاحلة، انجاز مشروع 'تيراسيف' (TERRASAFE) الرامي الى استعمال ابتكارات بيولوجية جديدة بهدف مقاومة التغيرات المناخية والتصحّر بالجنوب التونسي، وفق ما اكدته الباحثة بهذا المعهد نصاف كربوط لصحفية 'وات'.
وأوضحت كربوط انّ هذا المشروع، الذي ينجز بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، مكّن من اختيار عدد من الفلاحين يوم 6 جوان الجاري، ليتم قريبا الشروع في انجاز تجارب بمستغلاتهم الفلاحية عبر استعمال ابتكارات بيولوجية جديدة لتحسين التربة والرفع من مردودية الواحات بالجنوب التونسي، التي تعاني من التدهور جراء تفاقم بعض الاشكاليات المتعلقة اساسا بالتملّح والتغدّق اللذان اثرا على المواد العضوية بالتربة.
واضافت ان المشروع سيتيح للفلاحين الشروع في استعمال بعض الابتكارات البيولوجية الحديثة، ومقارنتها بالممارسات التقليدية التي يقومون بها سابقا، على غرار عملية الردم لتجديد التربة او الاستعمال السنوي للاسمدة العضوية او 'الكمبوست' من مخلفات النخيل، مشيرة الى ان اختيار انجاز هذه التجارب بواحات خاصة بالفلاحين وليس بالضيعات التابعة للمراكز البحثية، سيساعد في تقريب هذه التجارب من كافة الفلاحين لمعاينة نتائجها على ارض الواقع، وهو ما يشجع بالتالي على تعميم هذه التجارب وانتشارها بهذه الربوع.
وأكّدت ان هذه الابتكارات، ستمكّن من الضغط على تكلفة تحسين جودة التربة والحد من الاثار السلبية لبعض الاشكاليات مثل التغدق والتملح، حيث ستساعد الفلاحين من التقليل من الاستعمال السنوي المكثف لبعض الاسمدة المشطة من حيث التكلفة، باعتبار ان هذه الابتكارات البيولوجية الجديدة التي ستستخدم لاول مرة، ذات تكلفة اقل، ولها ديمومة اكبر بالواحات تصل الى اكثر من 4 سنوات.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
تونس تتوّج بـ4 جوائز أولى في النسخة الأولى من البطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي بالجزائر
توجت المشاركة التونسية في النسخة الأولى من البطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي "روبوفست"، التي احتضنتها القاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي "محمد بوضياف" بالعاصمة الجزائرية 28-29 جوان الجاري، بالجوائز الأولى في 4 مسابقات "سوموروبوت ". وشاركت في المسابقة 8 فرق من "نادي جونيور روبوتيكس" بتونس تضم 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و18 عاما، وتنافست مع 100 فريق من عدة دول عربية، في النسخة التي نظمتها جمعية جيل التكنولوجيا بالشراكة مع منظومة الروبوت التعليمي وبرعاية وزارة الشباب الجزائرية، وفق تصريح مؤسس ومدير النادي سليم مخلوف، لصحفية "وات". وأضاف مخلوف انه زيادة على الأربع مراتب الأولى المشرفة جدا في SUMO JUNIOR - SUMO CLASSIC - SUMO UNLIMITED- TIME TRIAL JUNIOR والتي توجت روح الابتكار والتميز والوعي الرقمي لدى المشاركين، حقق المشاركون أيضا المرتبة الثانية في مسابقتين اضافيتين، فضلا عن جائزة أفضل عرض من جملة فروع المسابقات بهذه البطولة الأولى التي يسعى منظموها لبناء جيل رقمي واعٍ ومبدع، وتشجيع الناشئة على ولوج عالم الابتكار وريادة الأعمال التقنية. واعتبر ان هذا التتويج المهم لأبطال من ولايات تونس ومنوبة واريانة، هو إضافة جديدة لهذا الاختصاص بتونس، وللنادي الذي انطلق نشاطه في 2018، وكانت اخر تتويجاته أيضا في افريل المنقضي بالمرتبة الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية بحصول مشاركين اثنين من النادي على منحة دراسية قدرها 60 ألف دولار امريكي. يذكر ان النادي ينشط حاليا بالمنزه التاسع بمشاركة 50 طفلا من ولايات تونس الكبرى، يعمل على تلقينهم مهارات الروبوتات والبرمجة، وتنمية قدراتهم في الابتكار والإبداع في مجال التكنولوجيا.
الصحفيين بصفاقس
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
قبلي: تواصل انجاز مشروع 'تيراسيف' لمقاومة التغيرات المناخية والتصحّر
قبلي: تواصل انجاز مشروع 'تيراسيف' لمقاومة التغيرات المناخية والتصحّر 19 جوان، 14:30 يواصل معهد المناطق القاحلة، انجاز مشروع 'تيراسيف' (TERRASAFE) الرامي الى استعمال ابتكارات بيولوجية جديدة بهدف مقاومة التغيرات المناخية والتصحّر بالجنوب التونسي، وفق ما اكدته الباحثة بهذا المعهد نصاف كربوط لصحفية 'وات'. وأوضحت كربوط انّ هذا المشروع، الذي ينجز بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، مكّن من اختيار عدد من الفلاحين يوم 6 جوان الجاري، ليتم قريبا الشروع في انجاز تجارب بمستغلاتهم الفلاحية عبر استعمال ابتكارات بيولوجية جديدة لتحسين التربة والرفع من مردودية الواحات بالجنوب التونسي، التي تعاني من التدهور جراء تفاقم بعض الاشكاليات المتعلقة اساسا بالتملّح والتغدّق اللذان اثرا على المواد العضوية بالتربة. واضافت ان المشروع سيتيح للفلاحين الشروع في استعمال بعض الابتكارات البيولوجية الحديثة، ومقارنتها بالممارسات التقليدية التي يقومون بها سابقا، على غرار عملية الردم لتجديد التربة او الاستعمال السنوي للاسمدة العضوية او 'الكمبوست' من مخلفات النخيل، مشيرة الى ان اختيار انجاز هذه التجارب بواحات خاصة بالفلاحين وليس بالضيعات التابعة للمراكز البحثية، سيساعد في تقريب هذه التجارب من كافة الفلاحين لمعاينة نتائجها على ارض الواقع، وهو ما يشجع بالتالي على تعميم هذه التجارب وانتشارها بهذه الربوع. وأكّدت ان هذه الابتكارات، ستمكّن من الضغط على تكلفة تحسين جودة التربة والحد من الاثار السلبية لبعض الاشكاليات مثل التغدق والتملح، حيث ستساعد الفلاحين من التقليل من الاستعمال السنوي المكثف لبعض الاسمدة المشطة من حيث التكلفة، باعتبار ان هذه الابتكارات البيولوجية الجديدة التي ستستخدم لاول مرة، ذات تكلفة اقل، ولها ديمومة اكبر بالواحات تصل الى اكثر من 4 سنوات.
إذاعة قفصة
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- إذاعة قفصة
قبلي: تواصل انجاز مشروع "تيراسيف" لاستعمال ابتكارات بيولوجية جديدة لمقاومة التغيرات المناخية والتصحّر بواحات الجنوب التونسي
يواصل معهد المناطق القاحلة، انجاز مشروع "تيراسيف" (TERRASAFE) الرامي الى استعمال ابتكارات بيولوجية جديدة بهدف مقاومة التغيرات المناخية والتصحّر بالجنوب التونسي، وفق ما اكدته الباحثة بهذا المعهد نصاف كربوط صباح اليوم الاربعاء لصحفية "وات". وأوضحت كربوط انّ هذا المشروع، الذي ينجز بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، مكّن من اختيار عدد من الفلاحين يوم 6 جوان الجاري، ليتم قريبا الشروع في انجاز تجارب بمستغلاتهم الفلاحية عبر استعمال ابتكارات بيولوجية جديدة لتحسين التربة والرفع من مردودية الواحات بالجنوب التونسي، التي تعاني من التدهور جراء تفاقم بعض الاشكاليات المتعلقة اساسا بالتملّح والتغدّق اللذان اثرا على المواد العضوية بالتربة. واضافت ان المشروع سيتيح للفلاحين الشروع في استعمال بعض الابتكارات البيولوجية الحديثة، ومقارنتها بالممارسات التقليدية التي يقومون بها سابقا، على غرار عملية الردم لتجديد التربة او الاستعمال السنوي للاسمدة العضوية او "الكمبوست" من مخلفات النخيل، مشيرة الى ان اختيار انجاز هذه التجارب بواحات خاصة بالفلاحين وليس بالضيعات التابعة للمراكز البحثية، سيساعد في تقريب هذه التجارب من كافة الفلاحين لمعاينة نتائجها على ارض الواقع، وهو ما يشجع بالتالي على تعميم هذه التجارب وانتشارها بهذه الربوع. وأكّدت ان هذه الابتكارات، ستمكّن من الضغط على تكلفة تحسين جودة التربة والحد من الاثار السلبية لبعض الاشكاليات مثل التغدق والتملح، حيث ستساعد الفلاحين من التقليل من الاستعمال السنوي المكثف لبعض الاسمدة المشطة من حيث التكلفة، باعتبار ان هذه الابتكارات البيولوجية الجديدة التي ستستخدم لاول مرة، ذات تكلفة اقل، ولها ديمومة اكبر بالواحات تصل الى اكثر من 4 سنوات.
