
الاتحاد الأوروبي يرفض تأجيل تنفيذ قانون تنظيم الذكاء الاصطناعي
ورفض الاتحاد الأوروبي بشدة الدعوات المتزايدة من شركات التكنولوجيا الكبرى بما لتأخير تنفيذ القانون.
وطلبت العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى وحتى العديد من شركات الذكاء الاصطناعي الأوروبية مثل "مسترال أيه آي" و " أيه أس أم أل القابضة"،من المفوضية تعليق التنفيذ نظرا لارتفاع تكاليف الامتثال والمتطلبات التنظيمية المعقدة.
غير أن الاتحاد الأوروبي أكد أن الجدول الزمني القانوني لطرح قانون الذكاء الاصطناعي سيبقى دون تغيير.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية توماس ريجنير في مؤتمر صحفي أنه لا حياد عن القانون لضمان التطوير المسؤول لنظام الذكاء الاصطناعي.
وتقاوم شركات التكنولوجيا وشركات الذكاء الاصطناعي تنفيذ قواعد الذكاء الاصطناعي من قبل الاتحاد الأوروبي ، بعد مخاوف من أن يخنق القانون الابتكار ويزيد التكاليف.
وأضاف المتحدث أن "لدينا مواعيد نهائية قانونية محددة في نص قانوني" موضحا أن القانون سيدخل حيز التنفيذ على مراحل بدءا من هذا العام.
ومن خلال القانون تريد المفوضية وضع حواجز حماية حول الذكاء الاصطناعي والذي يعد حاليا تقنية سريعة التقدم تمس كل قطاع من قطاعات الاقتصاد تقريبا.
يوصف قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي بأنه أول إطار تنظيمي شامل في العالم لنظام الذكاء الاصطناعي دخل حيز التنفيذ رسميا في أول أغسطس 2024 ويتضمن إرشادات لشركات الذكاء الاصطناعي لاتباع نهج قائم على المخاطر وتصنيف أنظمة الذكاء الاصطناعي بناء على مستوى الضرر الذي يمكن أن تسببه.
وتم تطبيق المجموعة الأولى من اللوائح اعتبارا من 2 فبراير 2025 والتي تستهدف ممارسات الذكاء الاصطناعي الأكثر ضررا وبحلول 2 أغسطس 2025 ، ستدخل الالتزامات المتعلقة بنماذج الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة، حيز التنفيذ وبالنسبة للطرز التي كانت موجودة بالفعل في السوق قبل هذا التاريخ أمام مقدمي الخدمة حتى أغسطس 2027 لضمان الامتثال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«تريندز» يدشن مكتبه الافتراضي في باريس
دشَّن مركز تريندز للبحوث والاستشارات مكتبه الافتراضي ب العاصمة الفرنسية باريس، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل المعرفي بين مراكز الفكر إقليمياً ودولياً، وترجمةً لاستراتيجيته البحثية الشاملة التي تركز على إنتاج معرفة وازنة، خصوصاً في مجال الدراسات الاستشرافية. ويعتمد المكتب الجديد على بنية رقمية متقدمة تتيح تنفيذ فعاليات علمية عن بُعد، وتنظيم ندوات افتراضية، وإنتاج محتوى معرفي متنوع باللغتين العربية والفرنسية، متاح عبر المنصات الرقمية التابعة لـ«تريندز». وشهد حفل التدشين الافتراضي حضور نخبة من الباحثين والشركاء الدوليين، وممثلين عن مؤسسات فكرية وأكاديمية من فرنسا والعالم العربي، حيث تم استعراض أهداف المكتب وخطة عمله للمرحلة المقبلة. وقال الرئيس التنفيذي للمركز، الدكتور محمد عبدالله العلي، إن افتتاح مكتب جديد في العاصمة الفرنسية يسهم في تعزيز المشهد العلمي، ويدعم التعاون في هذا المجال على المستوى الدولي، وأضاف أن الإعلان عن تدشين مكتب فرنسا جاء في إطار التزام المركز بتعزيز البحث العلمي والمعرفي والابتكار كأدوات رئيسة لتحقيق التنمية المستدامة ورفاه الشعوب. محمد العلي: • افتتاح المكتب الجديد يسهم في تعزيز المشهد العلمي، ويدعم التعاون في هذا المجال على المستوى الدولي.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«العربية للطيران» تضيف ميونيخ إلى وجهاتها الأوروبية
أعلنت «العربية للطيران»، إطلاق أحدث وجهاتها إلى مدينة ميونيخ الألمانية انطلاقاً من الشارقة، اعتباراً من 15 ديسمبر 2025. وأفادت الشركة، في بيان، بأنها ستُسيّر رحلاتها المباشرة يومياً بين مطار الشارقة الدولي ومطار ميونيخ الدولي، ما يوفر للمسافرين خيارات سفر مريحة وبأسعار معقولة. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، عادل العلي: «يُعدّ إطلاق رحلاتنا المباشرة إلى مدينة ميونيخ خطوة مهمة ضمن جهودنا لتوسيع شبكة وجهاتنا العالمية انطلاقاً من دولة الإمارات»، مضيفاً: «تُعدّ ميونيخ من أهم المراكز الاقتصادية والثقافية في ألمانيا، وتستقطب المسافرين من رجال الأعمال والسياح على حد سواء، وتعكس هذه الوجهة التزامنا المتواصل بتوفير خيارات سفر اقتصادية وذات قيمة مضافة، فضلاً عن دعم خططنا الاستراتيجية للنمو المستدام». وبحسب الشركة، يُعدّ إطلاق الخدمة الجديدة إلى ميونيخ توسعاً استراتيجياً ضمن شبكة «العربية للطيران» الأوروبية المتنامية من مراكز عملياتها في الإمارات، والتي تشمل وجهات رئيسة، مثل: فيينا، وأثينا، وميلانو بيرغامو، وكراكوف، ووارسو (مطار شوبان ومودلين)، وبراغ، وأكّدت الشركة أنه يمكن للمتعاملين الآن حجز رحلاتهم المباشرة بين الشارقة وميونيخ عبر الموقع الإلكتروني للشركة، أو من خلال مركز الاتصال، أو وكلاء السفر المعتمدين. ووفقاً لجدول الرحلات، اعتباراً من 15 ديسمبر 2025، تغادر الرحلة رقم «242 G9» مطار الشارقة الدولي أيام الإثنين والأربعاء والجمعة في تمام الساعة 7:25 صباحاً، لتصل إلى مطار ميونيخ الدولي في تمام الساعة 11:15 صباحاً بالتوقيت المحلي، فيما تغادر الرحلة «243 G9» مطار ميونيخ الدولي في تمام الساعة 12:05 ظهراً بالتوقيت المحلي، لتصل إلى مطار الشارقة الدولي في تمام الساعة 21:10 مساء بالتوقيت المحلي. بدورها، تغادر الرحلة رقم «240 G9» مطار الشارقة الدولي أيام الثلاثاء والخميس والسبت والأحد الساعة 17:15 مساء لتصل إلى مطار ميونيخ الدولي في تمام الساعة 21:05 مساء بالتوقيت المحلي، فيما تغادر الرحلة رقم «241 G9» مطار ميونيخ الدولي في تمام الساعة 21:55 مساء لتصل إلى مطار الشارقة الدولي في تمام الساعة 07:00 صباحاً في التوقيت المحلي. يُذكر أن «العربية للطيران» تُشغّل أسطولاً من طائرات «إيرباص» A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً في العالم.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
ماتياس كورمان: أميركا ستواصل لعب دور مهم في دعم التنمية العالمية
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ماتياس كورمان، إنه متفائل رغم التوقعات السلبية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل في السنوات المقبلة لعب دور مهم في دفع عجلة التنمية والنمو في جميع أنحاء العالم، وطرح كورمان، خلال زيارته لإشبيلية، أفكاراً عملية عدة حول كيفية زيادة حجم الموارد الوطنية وموارد القطاع الخاص، وتحسين أوضاع ديون الدول الأكثر ضعفاً.. وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معه صحيفة «إل باييس». ■ يجتمع قادة العالم لتعزيز التعاون الإنمائي في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي لتمويل التنمية، وقد نشرت المنظمة التي تمثلونها توقعات رسمية للمساعدات لعام 2025، والتي تتوقع انخفاضاً يتراوح بين 9 و17%. ■■ صحيح أن هذه هي السنة الثانية التي نشهد فيها نتيجة سلبية كبيرة، وهذا يعني - وبياناتنا تظهر ذلك بوضوح - أننا بحاجة إلى أن نحسب كيف يصرف كل دولار، وعلينا التأكد من أن الأموال توظف بأقصى قدر ممكن من الفاعلية، وأننا نستغلها بأقصى قدر ممكن لجذب موارد خاصة إضافية، هذا أحد المجالات التي نركز عليها بشدة في إشبيلية. ■ خلال الأيام الماضية سمعنا أن هذه القمة تمثل انتصاراً للتعددية.. هل هناك ما يدعو للاحتفال؟ ■■ إنها قمة بالغة الأهمية، وتريد إسبانيا أن تكون إشبيلية بمثابة منصة لإطلاق التدابير والالتزامات والقرارات، وفي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نحن ملتزمون تماماً بالتعددية، وعلينا مواصلة العمل معاً بأفضل ما في وسعنا لمواجهة جميع التحديات التي يفرضها تمويل التنمية. ■ على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست على طاولة المفاوضات وتُجري تخفيضات كبيرة في المساعدات؟ ■■ من الأفضل دائماً أن يكون الجميع على طاولة واحدة وأن يكونوا جزءاً من الحوار، لكنني متأكد من أن الولايات المتحدة ستواصل في السنوات المقبلة لعب دور مهم في دفع عجلة التنمية والنمو في جميع أنحاء العالم، ولم تكن التعددية سهلة قط، لكن هذا لا يجعلها أقل أهمية، وعلينا ببساطة مواصلة الحوار. ■ توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنه ما لم يتم الاتفاق على إصلاح الهيكل المالي الدولي، فقد تتضخم الفجوة بين احتياجات تمويل التنمية والموارد المتاحة من 4 تريليونات دولار اليوم إلى 6.4 تريليونات دولار بحلول عام 2030.. هل من الواقعي الاستمرار في الاعتقاد بإمكانية سد هذه الفجوة؟ ■■ الخبر السار أنه من عام 2015 إلى عام 2022 ارتفع مستوى الدخل والإيرادات لدعم تمويل التنمية بنسبة 22%، أما الخبر السيئ فإن متطلبات الإنفاق قد زادت أيضاً، وقد حدث ذلك بشكل كبير، ما أدى إلى اتساع الفجوة، ونحن بحاجة إلى تحسين كيفية توليدنا للتمويل العام لزيادة استثمارات القطاع الخاص، ومن المجالات المهمة للغاية تعبئة الموارد المحلية، وعندما ننظر إلى بعض البلدان ذات الدخل الأدنى، ظلت نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي راكدة عند نحو 11%. والآن تقييمنا هو أنه لكي تعمل الدولة بشكل صحيح يجب أن يكون العبء الضريبي 15% على الأقل، ومنذ عام 2015 لم نشهد زيادة في هذه النسبة في البلدان الأقل دخلاً، وهو مجال محدد نحتاج فيه إلى تحقيق نتائج ملموسة. ■ وماذا عن الديون؟ صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي بأن النظام الحالي «غير مستدام، وغير عادل، وغير ميسور الكلفة». ■■ بالإضافة إلى توفير البيانات للمناقشة، حددنا أن تطوير ديون بالعملة المحلية هو إحدى الطرق التي يمكن أن تساعد اقتصادات الأسواق الناشئة على التخفيف من بعض المخاطر، والاقتراض بالعملات الصعبة يجعل الحكومات والشركات معرضة لتقلبات أسعار الصرف، ويزيد من خطر التخلف عن السداد خلال فترات انخفاض قيمة العملة المحلية، ويمكن أن يعزز ارتفاع مستويات التمويل بالعملة المحلية القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المالية العالمية، ويدعم التنمية الاقتصادية طويلة الأجل. عن «إل باييس»