
فايروسات غُدية تهدد الرؤية.. تحذير عاجل من أطباء العيون في ألمانيا
أصدرت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون في ألمانيا، تحذيراً عاجلاً بشأن تفشي إنفلونزا العيون، وهي عدوى فايروسية شديدة العدوى تُسببها الفايروسات الغُدية، مؤكدة أن هذه الفايروسات تتمتع بقدرة عالية على البقاء على الأسطح الملوثة، مثل مقابض الأبواب، درابزين السلالم، أو الأدوات الشخصية، مما يجعلها تنتقل بسهولة عبر التلامس.
وأوضحت الرابطة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أنه قد يصاب الشخص بالعدوى عند فرك عينيه بعد مصافحة شخص مصاب أو لمس سطح ملوث مثل أزرار المصاعد أو الهواتف المشتركة، مما يؤكد قدرتها الكبيرة على الانتقال.
وأكدت الرابطة أن الأعراض تبدأ عادةً في عين واحدة ثم تنتقل إلى الأخرى خلال أيام، مشيرة إلى أن المرض قد يستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ونصحت باستشارة طبيب عيون فور ظهور أعراض مثل احمرار شديد، إفرازات مائية، أو شعور بحرقان في العين، لتمييزها عن التهابات أخرى مثل التهاب الملتحمة البكتيري أو التحسسي.
كما شددت على أهمية النظافة الشخصية كإجراء وقائي رئيسي، بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر، تجنب لمس العينين، وعدم مشاركة المناشف، الوسائد، أو أدوات المكياج.
وحثت الرابطة المصابين على البقاء في المنزل لمدة تصل إلى 14 يوماً لمنع انتشار العدوى، خصوصا في الأماكن العامة مثل وسائل النقل، المدارس، أو أماكن العمل، كما أشارت إلى أن الفايروسات الغُدية مقاومة للعديد من المطهرات التقليدية، مما يتطلب تنظيفاً دقيقاً للأسطح باستخدام مواد مثل بوفيدون اليود أو الكلور.
وأضافت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون في ألمانيا، أن مرتادي العدسات اللاصقة يجب أن يتوقفوا عن استخدامها فور ظهور الأعراض، مع التأكد من تطهير العدسات أو استبدالها لاحقاً.
يأتي هذا التحذير في ظل زيادة ملحوظة في حالات إنفلونزا العيون في ألمانيا خلال الفترة الموسمية، مما دفع الرابطة إلى التأكيد على أهمية التوعية العامة للحد من انتشار هذا المرض المزعج، الذي قد يؤدي إلى مضاعفات نادرة مثل ضعف الرؤية إذا أُسيء التعامل معه، ودعت الرابطة إلى تعزيز إجراءات النظافة في الأماكن العامة وتثقيف الجمهور حول كيفية الوقاية من هذا المرض شديد العدوى.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
الجبن قبل النوم مرتبط بأحلام مزعجة ونوم مضطرب.. العلم يحسم الأمر
بعد سنوات من التحذيرات الشعبية بشأن تناول الجبن قبل النوم، جاءت دراسة علمية حديثة لتمنح هذه المخاوف أساسًا حقيقيًا. إذ كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة "ذا أود كومباني" البريطانية، المتخصصة في تحسين جودة النوم، أن استهلاك الجبن في ساعات متأخرة من الليل قد يكون له تأثير مباشر على زيادة احتمالية الكوابيس، بل ويؤثر سلبًا على عدد ساعات النوم وجودته. الدراسة شملت 30 مشاركًا تناولوا أربعة أنواع شهيرة من الجبن في المملكة المتحدة – بري، شيدر، ستيلتون، وموزاريلا – بكمية 30 غرامًا قبل النوم مباشرة، على مدار أربع ليال متتالية. النتائج كانت لافتة؛ حيث أفاد 93% من المشاركين بتعرضهم لأحلام مزعجة و"غريبة" تتراوح بين الخيانة، ومهاجمة من أصدقاء، وحتى مطاردات من روبوتات طائرة! وكان جبن البري الأكثر ارتباطًا بتلك الأحلام السيئة (68%)، تلاه ستيلتون (63%)، وشيدر (56%)، ثم الموزاريلا (40%). ماذا يحدث إذا تناولت الجبن قبل النوم؟ وأظهرت الدراسة أن تناول الجبن قبل النوم تسبب في فقدان ساعة و7 دقائق تقريبًا من النوم كل ليلة، بينما تأثرت النساء بشكل أكبر، حيث فقدن ما معدله 5 دقائق نوم إضافية مقارنة بالرجال. وبحسب أخصائية التغذية آيمي ألكسندر، فإن الجبن يحتوي على دهون مشبعة وبروتينات صعبة الهضم، مما يؤدي إلى رفع حرارة الجسم الداخلية ويُصعّب على الجسم دخول مرحلة النوم العميق والمريح. الجبن والتأثير العصبي.. مكونات تحفّز الدماغ يتضمن الجبن أيضًا مكونات تؤثر في الجهاز العصبي، مثل التريبتوفان، الحمض الأميني المسؤول عن تصنيع السيروتونين والميلاتونين، وهما ناقلان عصبيان يتحكمان في المزاج ودورة النوم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجبن المعتّق مثل الشيدر وستيلتون على مادة التيرامين، التي ترفع من إفراز النورإبينفرين، وهو منشط عصبي قد يزيد من نشاط الدماغ أثناء النوم، ما يؤدي إلى أحلام أكثر حدة. أما جبن الموزاريلا الطازج، فكانت تأثيراته أقل، لكونه يحتوي على نسب منخفضة من هذه المواد. اختتم أندرو سيد، المدير التنفيذي لشركة "ذا أود كومباني"، تعليقه على الدراسة بنصيحة واضحة: "ننصح عشاق الجبن بالاستمتاع به قبل النوم بساعتين إلى أربع ساعات على الأقل، لتقليل التأثيرات السلبية على جودة النوم".


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
منظمة الصحة العالمية تُحذّر: الجوال قد يصيبك بالوحدة ويمهّد للمرض
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا جديدًا بشأن تداعيات الاستخدام المفرط للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه السلوكيات تُسهم بشكل مباشر في زيادة معدلات الوحدة والعزلة الاجتماعية بين الأفراد، وهي عوامل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمضاعفات صحية خطرة، قد تصل إلى الوفاة. وبحسب لجنة تابعة للمنظمة، فإن واحدًا من كل ستة أشخاص حول العالم يعاني آثارًا سلبية مباشرة من الشعور بالوحدة، بينما تؤدي العزلة إلى أمراض جسدية مزمنة تُسهم سنويًا في وفاة نحو 871 ألف شخص عالميًا. التحذير لا يقتصر على البُعد النفسي، بل يشمل أبعادًا صحية ملموسة؛ فقد ربطت المنظمة بين الشعور المستمر بالوحدة ومخاطر الإصابة بـالسكتة الدماغية، والأزمات القلبية، والسكري، والاكتئاب، والانتحار. وتُشير الدراسات إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% للحصول على درجات دراسية منخفضة، في حين يعاني البالغون من صعوبات في إيجاد وظائف أو الحفاظ عليها. أما على المستوى المجتمعي، فتنعكس هذه الظاهرة على أنظمة الرعاية الصحية والتكاليف المرتفعة المرتبطة بها، فضلًا عن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تراجع الإنتاجية والبطالة. التكنولوجيا الرقمية في قفص الاتهام أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الوحدة ليست حكرًا على ظروف اجتماعية أو اقتصادية فقط، بل تُعد نتيجة مباشرة أيضًا لاستخدام التكنولوجيا بشكل مفرط. ومن أبرز الأسباب الأخرى المؤدية لها: الأمراض المزمنة، تدني جودة التعليم، انخفاض الدخل، العيش المنفرد، والافتقار إلى شبكات دعم اجتماعي فعالة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
عالم أعصاب: الكوابيس تسرع عملية الشيخوخة
أظهرت دراسة جديدة أن الكوابيس يمكن أن تسرِّع عملية الشيخوخة والتقدم في العمر، وتؤدي إلى الموت المبكر. فقد قال عالم الأعصاب في "إمبريال كوليدج لندن" الدكتور أبيديمي أوتايكو، الذي شارك في الدراسة: "أدمغتنا النائمة لا تستطيع التمييز بين الأحلام والواقع، وبالتالي فقد تتسبب الكوابيس في زيادة التوتر الذي بدوره يسرِّع الشيخوخة البيولوجية". وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، تُعيق الكوابيس جودة النوم ومدته، ما يُضعف عملية ترميم وإصلاح الخلايا الأساسية للجسم خلال الليل"، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. وحلل فريق الدراسة بيانات أكثر من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاماً، ووجدوا أن الأحلام السيئة تساعد في تسريع عملية التقدم في العمر. كما قام الباحثون بتقييم الشيخوخة البيولوجية للمشاركين من خلال طول "التيلوميرات"، وهي أطراف الكروموسومات الصغيرة التي تتقلص مع التقدم في السن، وترتبط بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب وغيرها من الحالات المزمنة. بنسبة 40% ووجد الفريق أن أولئك الذين عانوا من الكوابيس الليلية بانتظام كانت التيلوميرات لديهم أقصر، ما يُظهر علامات شيخوخة بيولوجية متسارعة، وزيادة هائلة بنسبة 40 في المائة في احتمال الوفاة المبكرة. وكتب الفريق في دراستهم: "لقد وجدنا أن الأشخاص الذين يعانون الكوابيس أسبوعياً، أكثر عرضة للوفاة قبل بلوغ سن السبعين بثلاث مرات من غيرهم". وأوضحوا أن هذا يجعل الكوابيس مسبباً أقوى للوفاة المبكرة من سوء التغذية أو قلة الحركة أو التدخين. كما أضافوا: "تؤدي الكوابيس إلى ارتفاعات كبيرة في هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتسارع شيخوخة الخلايا". طرق الوقاية وأشار الفريق إلى أن نتائجه كانت ثابتة ولم تتغير، بعد الأخذ في الحسبان عوامل مثل الجنس والعمر والعِرق والصحة النفسية العامة. إلا أن الباحثين أوضحوا أنه يمكن الوقاية من الكوابيس إلى حد بعيد، من خلال اتخاذ بعض التدابير البسيطة، مثل تجنب أفلام الرعب، والحفاظ على عادات نوم جيدة، وإدارة التوتر، والبحث عن علاج للقلق أو الاكتئاب.