
ما الأفلام التي تم تصويرها داخل حلبات «فورمولا 1»؟
ويبرز فيلم «F1: The Movie» لعام 2025 أحدث هذه الأعمال، حيث يقدم براد بيت أداءً مميزًا في دور سائق يعود من التقاعد لقيادة فريق متعثر، تم تصوير هذا العمل في حلبات عالمية، مثل سيلفرستون، ومونزا، وسوزوكا، ومرسى ياس في أبوظبي، مستفيدًا من فعاليات موسمي 2023 و2024، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات، واستخدمت سيارات معدلة مزودة بكاميرات متطورة لتسجيل لقطات حية بسرعات فائقة، ما منح الفيلم واقعية غير مسبوقة، كما أسهم لويس هاميلتون في إنتاجه لضمان دقة التفاصيل، وحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا بإيرادات افتتاحية تجاوزت 55 مليون دولار.
فيلم آخر لا يقل أهمية هو «Rush» لعام 2013، من إخراج رون هوارد، الذي يروي الصراع الأسطوري بين جيمس هانت ونيكي لاودا في موسم 1976، تم تصوير المشاهد في حلبات، مثل نوربورجرينج وسيلفرستون، باستخدام سيارات تم تهيئتها لتعكس طابع تلك الحقبة، حاز الفيلم على إشادات واسعة بتقييم 8.1/10 على IMDb، وجذب الجماهير بإيرادات عالمية اقتربت من 100 مليون دولار، بفضل توازنه بين الدراما الإنسانية والمشاهد الواقعية.
أما فيلم «Grand Prix» لعام 1966، من إخراج جون فرانكنهايمر، فيقدم قصة خيالية عن سائقي الفورمولا 1 في الستينيات، تم تسجيل مشاهد السباق في حلبات مونزا، موناكو، وسبا ـ فرانكورشان، مستخدمًا لقطات فعلية من سباقات الجائزة الكبرى، حصد العمل ثلاث جوائز أوسكار، وأصبح رمزًا كلاسيكيًا لتصويره الدقيق لأجواء السباقات، هذه الأفلام الثلاثة هي الوحيدة، التي جمعت بين التركيز على الفورمولا 1، والتصوير في حلبات فعلية.
بينما تظل هناك أعمال أخرى، مثل «Le Mans» أو «Ford v Ferrari» خارج هذا النطاق، لتركيزها على سباقات تحمل مختلفة، كما أن الأفلام الوثائقية، مثل «Senna» تعتمد على لقطات أرشيفية دون تصوير جديد، يعزى ندرة مثل هذه الأفلام إلى التحديات اللوجستية، وتكاليف التصوير العالية، إلا أن شعبية الفورمولا 1 المتزايدة، بفضل مسلسلات، مثل «Formula 1: Drive to Survive»، تدفع نحو إنتاج المزيد من الأعمال المماثلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 10 ساعات
- Independent عربية
"سبوتيفاي" في مرمى التحقيقات التركية ادعاءات متعددة
أطلقت الهيئة الناظمة للمنافسة في تركيا تحقيقاً في حقّ "سبوتيفاي" بسبب ممارسات مخلّة بالمنافسة، فيما طالب مسؤول سياسي بإجراءات قضائية ضدّها على خلفية قوائم أغنيات "مستفزّة" مهينة للسيّدة الأولى ومسيئة للإسلام. وفي بيان صدر أول أمس الجمعة، كشفت الهيئة الناظمة أنها فتحت تحقيقاً في "عدّة مزاعم بأن الاستراتيجيات والسياسات التي تطبّقها سبوتيفاي في تركيا كان لها آثار مخلّة بأصول المنافسة في قطاع الموسيقى". وأشارت إلى أن الغرض من التحقيق هو البتّ في ما إذا كانت "سبوتيفاي" قد ساهمت في إبراز بعض الفنانين على نطاق أوسع وانخرطت في ممارسات غير منصفة في توزيع حقوق الملكية، بما ينتهك قانون المنافسة. وأُعلن هذا التحقيق تزامناً مع دعوة نائب وزير الثقافة باتوهان مومجو إلى إجراءات قضائية في حقّ "سبوتيفاي" في منشور على إكس، مشيراً إلى "رفض" المنصة التجاوب مع طلبات إزالة قوائم الأغاني التي تتضمّن أسماء تعدّ مهينة. وكتب مومجو "رفضت سبوتيفاي مراراً اتّخاذ التدابير اللازمة بالرغم من كلّ تحذيراتنا السابقة. ولم يجرِ تقويم المحتويات التي تنال من قيمنا الدينية والوطنية وتهين معتقدات مجتمعنا"، مشيراً إلى أن تركيا "تراقب من كثب محتويات سبوتيفاي منذ فترة طويلة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتطرّق إلى مضامين منشورة "تحت شاكلة قوائم أغنيات، تتجاهل حساسيّاتنا الدينية إزاء النبي محمّد، مستهدفة عن قصد وعلى نحو غير مقبول معتقدات شعبنا وقيمه المقدّسة وروحانيّاته". وذكر قوائم أغنيات تستهدف وفق تعبيره سيّدة تركيا الأولى أمينة أردوغان، معتبراً أنها "مستفزّة على نحو ماكر وغير مقبولة أخلاقياً". وأضاف مومجو أن "انعدام المسؤولية وغياب الإشراف بما يستخفّ بحساسيّات مجتمعنا باتا الآن مسألة أمام القضاء. وأدعو السلطات المختصّة إلى اتّخاذ ما يلزم من تدابير". وأكّدت "سبوتيفاي" التي أطلقت خدمتها في تركيا سنة 2013 في بيان أن عملياتها تلتزم "كلّ القوانين المعمول بها". وأعربت عن عزمها التعاون مع التحقيق بالرغم من عدم إبلاغها بـ "التفاصيل بشأن نطاقه أو محاور تركيزه". وجاء في البيان "نحن نتعاون مع التحقيق ونسعى فعلا إلى فهم نطاقه وسنعمل على إيجاد تسوية سريعة وبنّاءة مع الهيئة التركية الناظمة للمنافسة"، من دون ذكر قوائم الأغنيات المعنيّة. وقالت المجموعة إنها دفعت في 2024 "أكثر من ملياري ليرة تركية (25 مليون دولار) إلى قطاع الموسيقى المحلي" وأدّت خدماتها "دورا محوريا في زيادة حقوق الفنانين الأتراك على الصعيد العالمي".


صدى الالكترونية
منذ 13 ساعات
- صدى الالكترونية
شائعات وقصص رعب تطارد دمى لابوبو على السوشيال ميديا
أثارت دمى لابوبو ضجة واسعة على الإنترنت خلال الأشهر الماضية، ليس فقط بفضل شعبيتها بين المشاهير، بل بسبب الشائعات الغريبة التي تدور حولها. وتتميز هذه الدمى بمظهر غريب، يشبه مخلوقات صغيرة مغطاة بالفرو، بعيون ضخمة وابتسامة واسعة بأسنان بارزة، وقد بدأت كلعبة بسيطة تباع بأسعار تبدأ من 15 دولارًا، لكن بعض النسخ منها وصل إلى أكثر من 900 دولار. انتشار لابوبو السريع عبر المنصات، خاصة 'تيك توك' و'ريديت'، رافقته روايات تدعي أن الدمية تحمل طاقة شيطانية، بل وذهب البعض لربطها بكائن 'بازوزو' الأسطوري، الذي اشتهر في فيلم الرعب الشهير The Exorcist. وسجل بعض المستخدمين تجارب غريبة بعد اقتناء الدمية، من سماع أصوات غير مبررة إلى ظهور ظواهر غامضة داخل منازلهم، بل إن البعض تحدث عن جلسات طرد أرواح بعد ظهور 'لابوبو' في حياتهم، التشابه في الابتسامة بين الدمية وصور 'بازوزو' القديمة زاد من حدة الجدل. ومن جانبها، نفت شركة 'بوب مارت'، المصنعة للدمى، صحة هذه الروايات تمامًا، مؤكدة أن شخصية لابوبو مستوحاة من قصة أطفال من التراث الإسكندنافي، ولا تحمل أي بعد مرتبط بالعوالم الماورائية أو الطاقات السلبية.


صدى الالكترونية
منذ 14 ساعات
- صدى الالكترونية
أغنى خمس زوجات للاعبي كرة القدم يتفوقن في الثروة
كشفت تقارير صحفية عن قائمة أغنى زوجات لاعبي كرة القدم، واللاتي نجحن في بناء ثروات ضخمة من عملهن الخاص خارج المستطيل الأخضر. وتصدرت فيكتوريا بيكهام، زوجة النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، قائمة الأغنى، بثروة تقدر بنحو 450 مليون دولار، جمعتها بداية من انضمامها لفرقة 'Spice Girls'، ثم من خلال علامتها الخاصة في الأزياء التي أطلقتها عام 2008، والتي دخلت مرحلة الربح في 2022 بمبيعات تجاوزت 58 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، لمع اسم بيلار روبيو، زوجة اللاعب الإسباني سيرجيو راموس، في الإعلام الإسباني كمقدمة برامج قبل أن تدخل عالم عروض الأزياء، وقدرت أرباحها بنحو 59 مليون دولار، بينما تشير تقديرات موقع 'NetWorthSpot' إلى أن ثروتها تتراوح بين 20.8 و33 مليون دولار، بالنظر إلى مصادر دخلها المتنوعة التي تشمل الإعلانات والبرامج التلفزيونية. وتملك روبيو 4.6 مليون متابع على إنستغرام، وتحقق من خلاله دخلًا ضخمًا، في حين تبلغ ثروة راموس نحو 80 مليون دولار. أما آنا ليفاندوفسكي، زوجة النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، فبنت إمبراطورية خاصة في مجال اللياقة والتغذية، بثروة تقدر بـ85 مليون دولار، من خلال منصتها 'Healthy Plan by Ann'، وخطوط الإنتاج الخاصة بها في الأغذية والمكملات، والمقاهي، وشركات البيع بالتجزئة، كما تحقق سنويًا ما يقارب 170 ألف دولار من إنستغرام الذي تتابعها عليه 5.7 مليون مستخدم. لي آن بينوك، زوجة أندرية غراي، انطلقت من عالم الموسيقى مع فريق 'Little Mix'، محققة مبيعات تجاوزت 60 مليون ألبوم، ثم تابعت مسيرتها بأغاني منفردة وأعمال تجارية وشراكات مع شركات مثل Sony/ATV وUmbro، إلى جانب مشاركاتها في الإنتاج التلفزيوني، مما أوصل ثروتها إلى 25 مليون دولار. وتأتي أنتونيلا روكوزو، زوجة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في المركز الخامس، إذ بنت ثروتها من خلال تعاونها مع علامات مثل Adidas، Stella McCartney، Alo Yoga، وريكي ساركاني، وتقدر ثروتها بين 20 و25 مليون دولار.