
بعمليات نوعية ومركبة وتكتيكات ميدانية متجددة.. المقاومة الفلسطينية تسعر ميادين المواجهة وتثخن جراح الصهاينة
حيث تدير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حرب استنزاف وتُفاجئ جيش الاحتلال يوميًا بتكتيكاتٍ ميدانيةٍ متجددة تثخن جراحه وتضاعف من خسائره الفادحة في الأرواح والعتاد.
في التقرير التالي سنتناول أبرز العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، كما سنتناول تطورات حرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال على القطاع المحاصر وأهله المجوعين بدعم أمريكي مطلق وفي ظل تواطؤ دولي وصمت أممي وتخاذل عربي وإسلامي مخز.. فإلى التفاصيل:
موسى محمد حسن
تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة تسطير اروع الملاحم البطولية في التصدي للعدوان الصهيوني والتنكيل بقوات جيش العدو المتوغلة في القطاع وتكبيدها المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
وفي السياق، اشار إعلام العدو الصهيوني إلى وقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة يوم أمس الأحد.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنديين صهيونيين بجروح حرجة إثر استهدافهما بقذيفة مضادة للدروع في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "معاريف" العبرية -أمس الأحد- إن "عربات جدعون" في غزة "منيت بفشل ذريع" وأضافت أن "34 ضابطا وجنديا إسرائيليا قُتلوا في العملية دون تحقيق أي إنجاز يذكر".
وأشارت إلى أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير فشلا فشلا ذريعا في الاستراتيجية التي اتبعوها الأشهر الأخيرة في غزة.
كما نقلت صحيفة معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك، قوله: "حماس عادت إلى حجمها قبل الحرب بنحو 40 ألف مقاتل متمركزين في الأنفاق".
عمليات تنكيل بقوات العدو في جباليا وخان يونس
ويوم أمس الأول -السبت-، أعلنت كتائب القسام تنفيذ عدد من العمليات النوعية والمركبة ضد قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من قطاع غزة، أسفرت عن خسائر مؤكدة في صفوف الجنود والآليات الصهيونية.
حيث أعلنت كتائب القسام، تنفيذها عمليةً نوعيةً ضد قوات الاحتلال الصهيوني في خان يونس، جنوبي قطاع غزة .
وقالت القسام في بيان، ان العملية تمت صباح الجمعة الماضية، في جوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة، وسط خان يونس، حيث تمكّن مجاهدو القسام من الإغارة على تجمّع لجنود الاحتلال وآلياته.
كما استهدفت كتائب القسام، في العملية نفسها، دبابتين من نوع "ميركافا" بعبوتي "شواظ"، ما أدّى إلى إيقاع أفراد طاقميها بين قتيل وجريح.
وإلى جانب الدبابتين، استهدف مجاهدو القسام ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105". وفور وصول قوة الإنقاذ، استهدفوها بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة.
وفي غضون ذلك، رصد مجاهدو كتائب القسام هبوط الطيران المروحي الصهيوني لإجلاء القتلى والجرحى التي استمرت عدة ساعات.
كما أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها استهدفوا قوة صهيونية راجلة بقذيفة "RBG" واشتبكوا معها بالأسلحة الخفيفة شرق مدينة جباليا شمال القطاع.
وضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، نشرت كتائب القسام مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع، وقد أعلن العدو عن مقتل أحد الجنود وإصابة 4 آخرين بينهم قائد سرية في إحدى العمليات.
كما أعلنت كتائب القسام يوم أمس الأول، ان مجاهديها استهدفوا 3 دبابات ميركافا بعبوتي "شواظ" وقذيفة "تاندوم" شرق مدينة جباليا شمال القطاع، الإثنين الماضي.
والجمعة الماضية، نشرت سرايا القدس مشاهد توثّق عمليةً نوعيةً مركّبة شرقي حي الشجاعية في مدينة غزة، الأربعاء الماضي.
تم خلال العملية استهدفت آليات الاحتلال وجنوده، والمنازل التي تحصّنت بها القوات الصهيونية، وسط اشتباكات مباشرة من مسافة قريبة.
وأكد قائد العملية أن الجنود الصهاينة افتقروا فيها إلى المبادرة وردّ الفعل، واكتفوا بالصراخ والفرار، من دون أن يطلقوا نارا تجاه المقاومين.
وأوضح أن المقاومين عاينوا جثثاً متفحمة للضباط والجنود، الذين وقع 40 منهم بين قتيل وجريح، مؤكّداً أنّ الاحتلال يكذب ويتكتّم على خسائره كعادته.
وأمس الأول -السبت-، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 2 من جنوده وإصابة آخرين جراء معارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
مشاهد كمين الشجاعية: جثث متفحمة لجنود وضباط العدو
ويوم الجمعة الماضية، نفّذت سرايا القدس وكتائب القسام والأقصى سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال شرق غزة وخان يونس، وأكدت وقوع إصابات محققة في صفوف الجنود الصهاينة وتدمير آليات ومواقع عسكرية لجيش الاحتلال.
حيث عرضت سرايا القدس، مشاهد من "العملية النوعية المركبة" التي نُفذت شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، الأربعاء الماضي، حيث استُهدفت آليات وجنود الاحتلال والمنازل التي تحصنت بها القوات الصهيونية، وسط اشتباكات مباشرة من مسافة قريبة.
وأكد قائد عملية الشجاعية في سرايا القدس أن الكمين جرى تنفيذه وفق تخطيط مسبق "مطابق تماماً لمسرح العمليات"، حيث تمت محاصرة قوات الاحتلال وآلياتها المتوغلة في مربع الهدى.
وأشار القائد الميداني، إلى أن جنود العدو افتقروا في تلك العملية للمبادرة وردّ الفعل، واكتفوا بالصراخ والفرار "من دون أن يُطلقوا ناراً تُذكر تجاه مقاتلينا".
وأضاف أن قواته عاينت "جثثاً متفحمة لجنود وضباط العدو"، مؤكداً أن العدو يكذب ويتكتم على خسائره كعادته، مشيراً إلى أن نحو 40 جندياً وضابطاً قد أُصيبوا بين قتيل وجريح في هذه العملية.
وأوضح أن هذه العملية المركبة تأتي "في سياق الرد على جرائم الاحتلال وإيماناً بأهمية أن يذوق العدو من ذات الكأس التي يسقي بها شعبنا قتلاً وتشريداً".
والأربعاء الماضي، اعترف "جيش" الاحتلال الصهيوني بمقتل جندي من وحدة "إيغوز" في قطاع غزة وإصابة 8 جنود آخرين، بينهم قائد دبابة بجروح خطرة.
استهداف وقصف وتفجير
وكانت أعلنت كتائب القسام، قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها استهدفت دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" أمس الخميس، شرق حي التفاح في مدينة غزة، كما قصفت موقع قيادة وسيطرة تابعاً لقوات الاحتلال بثلاث قذائف هاون في المنطقة ذاتها.
من جانبها، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد لتفجير جرافة عسكرية صهيونية من طراز "D9" بواسطة عبوة برميلية شديدة الانفجار، خلال توغلٍ لقوات الاحتلال في محيط بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال بعدد من قذائف الهاون في محيط شارع 5 شمال مدينة خان يونس، وتمكنت من السيطرة على طائرة استطلاع صهيونية من نوع "EVO MAX" كانت تنفذ مهمة استخبارية في أجواء المدينة.
خسائر جيش الاحتلال المعترف بها
وبحسب معطيات جيش الاحتلال الصهيوني فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، قُتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ويتكتم كيان الاحتلال على معظم خسائرها البشرية والمادية، ويمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، ويحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابته المشددة.
مستجدات المفاوضات
وعلى صعيد المفاوضات، أعلن كيان الاحتلال موقفه بشأن تعديلات حركة حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال الكيان إنها "غير مقبولة".
ومن ناحيتها، قالت حماس -في وقت سابق- إنها سلمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار للوسطاء، والذي اتسم بالإيجابية" وإنها "جاهزة بجدية للدخول فورا في مفاوضات آلية التنفيذ".
تطورات حرب الإبادة
وفي اليوم الـ639 من حرب الإبادة على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الأحد، مجازر جديدة بحق أهالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد عشرات المواطنين وإصابة المئات جراء غارات صهيونية على القطاع منذ فجر يوم أمس حتى بعد الظهر فقط.
وشملت الغارات مناطق واسعة من غزة، بما فيها مخيم البريج ومنطقة المواصي وحي الشيخ رضوان.
وارتكبت قوات الاحتلال أمس الأحد، مجازر جديدة بحق نازحين في قطاع غزة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات المرتقبة في قطر بشأن وقف محتمل لإطلاق النار.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في القطاع يوم أمس، عن سقوط 80 شهيداً و304 مصابين إثر الغارات المعادية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما أفادت مصادر في مستشفيات غزة بأن 38 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في غارات على القطاع منذ فجر يوم أمس، بينهم 29 بمدينة غزة.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 12 شخصا وإصابة آخرين جراء غارات صهيونية استهدفت منازل تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان (شمالي مدينة غزة).
وقالت المصادر ذاتها بان معظم المصابين من النساء والأطفال وحالة بعضهم خطيرة.
وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، استشهد 5 أشخاص في غارتين منفصلتين، في حين أصيب عدد من الأشخاص إثر قصف على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، بحسب مصادر في مستشفى المعمداني.
ومن جانبها قالت قناة الأقصى الفضائية إن طيران الاحتلال نفذ حزاما ناريا على المناطق الشرقية لمدينة غزة، والتي تضم أحياء على غرار التفاح والشجاعية.
كما نسفت قوات الاحتلال عدة منازل في تلك المناطق، وفقا للمصادر نفسها.
وإلى الشمال من غزة، تعرضت مناطق في جباليا لغارات جوية عنيفة رافقها قصف مدفعي، وفقا لمصادر فلسطينية.
وفي تطورات ميدانية أخرى، استشهد 5 أشخاص، بينهم 3 أطفال، صباح أمس الأحد في قصف من مُسيرة صهيونية على خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وفي وقت لاحق من يوم أمس، استشهد 4 منهم 3 أطفال في قصف صهيوني جديد لخيمة نازحين في المنطقة نفسها.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا تظهر مصابين بجروح خطيرة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وقالت المصادر نفسها إن المدفعية الصهيونية استهدفت محيط مجمع ناصر الطبي.
وبالتزامن، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمباني السكنية (وسط وشرق مدينة خان يونس).
وعلى غرار مدينة غزة ومناطقها الشرقية، تتعرض خان يونس لقصف جوي ومدفعي كثيف.
وفي إطار هذا التصعيد، تكثفت الأيام الماضية الاستهدافات الصهيونية لتجمعات النازحين في منطقة المواصي مما أسفر عن عدة مجازر.
وفي جنوب القطاع أيضا، أفاد الإسعاف والطوارئ باستشهاد شخص وإصابة آخرين بنيران الاحتلال الصهيوني قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح.
حصيلة حرب الإبادة
وما تزال حرب الإبادة تحصد المزيد من أرواح أهالي قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 57 ألفا و418 شهيدا و136 ألفا و261 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
واوضحت الوزارة أنه منذ استئناف كيان الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، استشهد نحو 6860، من بينهم 751 شهيد من منتظري المساعدات الذين وصلوا المستشفيات في القطاع، وأصيب 24 ألفا و220 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 14 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
بعمليات نوعية ومركبة وتكتيكات ميدانية متجددة.. المقاومة الفلسطينية تسعر ميادين المواجهة وتثخن جراح الصهاينة
تثبت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كل يوم أنها لم ولن تنكسر وأنها ما تزال متماسكة وقوية، بل وتزداد يوماً بعد آخر صلابةً وبأساً وعنفواناً في التصدي للعدوان وتسعير ميدان المواجهة والتنكيل بالقوات الصهيونية المتوغلة في القطاع رداً على مجازر الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.. حيث تدير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حرب استنزاف وتُفاجئ جيش الاحتلال يوميًا بتكتيكاتٍ ميدانيةٍ متجددة تثخن جراحه وتضاعف من خسائره الفادحة في الأرواح والعتاد. في التقرير التالي سنتناول أبرز العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، كما سنتناول تطورات حرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال على القطاع المحاصر وأهله المجوعين بدعم أمريكي مطلق وفي ظل تواطؤ دولي وصمت أممي وتخاذل عربي وإسلامي مخز.. فإلى التفاصيل: موسى محمد حسن تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة تسطير اروع الملاحم البطولية في التصدي للعدوان الصهيوني والتنكيل بقوات جيش العدو المتوغلة في القطاع وتكبيدها المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد. وفي السياق، اشار إعلام العدو الصهيوني إلى وقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة يوم أمس الأحد. كما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنديين صهيونيين بجروح حرجة إثر استهدافهما بقذيفة مضادة للدروع في قطاع غزة. وفي سياق متصل، قالت صحيفة "معاريف" العبرية -أمس الأحد- إن "عربات جدعون" في غزة "منيت بفشل ذريع" وأضافت أن "34 ضابطا وجنديا إسرائيليا قُتلوا في العملية دون تحقيق أي إنجاز يذكر". وأشارت إلى أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير فشلا فشلا ذريعا في الاستراتيجية التي اتبعوها الأشهر الأخيرة في غزة. كما نقلت صحيفة معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك، قوله: "حماس عادت إلى حجمها قبل الحرب بنحو 40 ألف مقاتل متمركزين في الأنفاق". عمليات تنكيل بقوات العدو في جباليا وخان يونس ويوم أمس الأول -السبت-، أعلنت كتائب القسام تنفيذ عدد من العمليات النوعية والمركبة ضد قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من قطاع غزة، أسفرت عن خسائر مؤكدة في صفوف الجنود والآليات الصهيونية. حيث أعلنت كتائب القسام، تنفيذها عمليةً نوعيةً ضد قوات الاحتلال الصهيوني في خان يونس، جنوبي قطاع غزة . وقالت القسام في بيان، ان العملية تمت صباح الجمعة الماضية، في جوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة، وسط خان يونس، حيث تمكّن مجاهدو القسام من الإغارة على تجمّع لجنود الاحتلال وآلياته. كما استهدفت كتائب القسام، في العملية نفسها، دبابتين من نوع "ميركافا" بعبوتي "شواظ"، ما أدّى إلى إيقاع أفراد طاقميها بين قتيل وجريح. وإلى جانب الدبابتين، استهدف مجاهدو القسام ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105". وفور وصول قوة الإنقاذ، استهدفوها بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة. وفي غضون ذلك، رصد مجاهدو كتائب القسام هبوط الطيران المروحي الصهيوني لإجلاء القتلى والجرحى التي استمرت عدة ساعات. كما أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها استهدفوا قوة صهيونية راجلة بقذيفة "RBG" واشتبكوا معها بالأسلحة الخفيفة شرق مدينة جباليا شمال القطاع. وضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، نشرت كتائب القسام مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع، وقد أعلن العدو عن مقتل أحد الجنود وإصابة 4 آخرين بينهم قائد سرية في إحدى العمليات. كما أعلنت كتائب القسام يوم أمس الأول، ان مجاهديها استهدفوا 3 دبابات ميركافا بعبوتي "شواظ" وقذيفة "تاندوم" شرق مدينة جباليا شمال القطاع، الإثنين الماضي. والجمعة الماضية، نشرت سرايا القدس مشاهد توثّق عمليةً نوعيةً مركّبة شرقي حي الشجاعية في مدينة غزة، الأربعاء الماضي. تم خلال العملية استهدفت آليات الاحتلال وجنوده، والمنازل التي تحصّنت بها القوات الصهيونية، وسط اشتباكات مباشرة من مسافة قريبة. وأكد قائد العملية أن الجنود الصهاينة افتقروا فيها إلى المبادرة وردّ الفعل، واكتفوا بالصراخ والفرار، من دون أن يطلقوا نارا تجاه المقاومين. وأوضح أن المقاومين عاينوا جثثاً متفحمة للضباط والجنود، الذين وقع 40 منهم بين قتيل وجريح، مؤكّداً أنّ الاحتلال يكذب ويتكتّم على خسائره كعادته. وأمس الأول -السبت-، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 2 من جنوده وإصابة آخرين جراء معارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. مشاهد كمين الشجاعية: جثث متفحمة لجنود وضباط العدو ويوم الجمعة الماضية، نفّذت سرايا القدس وكتائب القسام والأقصى سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال شرق غزة وخان يونس، وأكدت وقوع إصابات محققة في صفوف الجنود الصهاينة وتدمير آليات ومواقع عسكرية لجيش الاحتلال. حيث عرضت سرايا القدس، مشاهد من "العملية النوعية المركبة" التي نُفذت شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، الأربعاء الماضي، حيث استُهدفت آليات وجنود الاحتلال والمنازل التي تحصنت بها القوات الصهيونية، وسط اشتباكات مباشرة من مسافة قريبة. وأكد قائد عملية الشجاعية في سرايا القدس أن الكمين جرى تنفيذه وفق تخطيط مسبق "مطابق تماماً لمسرح العمليات"، حيث تمت محاصرة قوات الاحتلال وآلياتها المتوغلة في مربع الهدى. وأشار القائد الميداني، إلى أن جنود العدو افتقروا في تلك العملية للمبادرة وردّ الفعل، واكتفوا بالصراخ والفرار "من دون أن يُطلقوا ناراً تُذكر تجاه مقاتلينا". وأضاف أن قواته عاينت "جثثاً متفحمة لجنود وضباط العدو"، مؤكداً أن العدو يكذب ويتكتم على خسائره كعادته، مشيراً إلى أن نحو 40 جندياً وضابطاً قد أُصيبوا بين قتيل وجريح في هذه العملية. وأوضح أن هذه العملية المركبة تأتي "في سياق الرد على جرائم الاحتلال وإيماناً بأهمية أن يذوق العدو من ذات الكأس التي يسقي بها شعبنا قتلاً وتشريداً". والأربعاء الماضي، اعترف "جيش" الاحتلال الصهيوني بمقتل جندي من وحدة "إيغوز" في قطاع غزة وإصابة 8 جنود آخرين، بينهم قائد دبابة بجروح خطرة. استهداف وقصف وتفجير وكانت أعلنت كتائب القسام، قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها استهدفت دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" أمس الخميس، شرق حي التفاح في مدينة غزة، كما قصفت موقع قيادة وسيطرة تابعاً لقوات الاحتلال بثلاث قذائف هاون في المنطقة ذاتها. من جانبها، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد لتفجير جرافة عسكرية صهيونية من طراز "D9" بواسطة عبوة برميلية شديدة الانفجار، خلال توغلٍ لقوات الاحتلال في محيط بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس. كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال بعدد من قذائف الهاون في محيط شارع 5 شمال مدينة خان يونس، وتمكنت من السيطرة على طائرة استطلاع صهيونية من نوع "EVO MAX" كانت تنفذ مهمة استخبارية في أجواء المدينة. خسائر جيش الاحتلال المعترف بها وبحسب معطيات جيش الاحتلال الصهيوني فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، قُتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة. ويتكتم كيان الاحتلال على معظم خسائرها البشرية والمادية، ويمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، ويحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابته المشددة. مستجدات المفاوضات وعلى صعيد المفاوضات، أعلن كيان الاحتلال موقفه بشأن تعديلات حركة حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال الكيان إنها "غير مقبولة". ومن ناحيتها، قالت حماس -في وقت سابق- إنها سلمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار للوسطاء، والذي اتسم بالإيجابية" وإنها "جاهزة بجدية للدخول فورا في مفاوضات آلية التنفيذ". تطورات حرب الإبادة وفي اليوم الـ639 من حرب الإبادة على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الأحد، مجازر جديدة بحق أهالي قطاع غزة. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد عشرات المواطنين وإصابة المئات جراء غارات صهيونية على القطاع منذ فجر يوم أمس حتى بعد الظهر فقط. وشملت الغارات مناطق واسعة من غزة، بما فيها مخيم البريج ومنطقة المواصي وحي الشيخ رضوان. وارتكبت قوات الاحتلال أمس الأحد، مجازر جديدة بحق نازحين في قطاع غزة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات المرتقبة في قطر بشأن وقف محتمل لإطلاق النار. وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في القطاع يوم أمس، عن سقوط 80 شهيداً و304 مصابين إثر الغارات المعادية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما أفادت مصادر في مستشفيات غزة بأن 38 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في غارات على القطاع منذ فجر يوم أمس، بينهم 29 بمدينة غزة. وفي التفاصيل، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 12 شخصا وإصابة آخرين جراء غارات صهيونية استهدفت منازل تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان (شمالي مدينة غزة). وقالت المصادر ذاتها بان معظم المصابين من النساء والأطفال وحالة بعضهم خطيرة. وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، استشهد 5 أشخاص في غارتين منفصلتين، في حين أصيب عدد من الأشخاص إثر قصف على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، بحسب مصادر في مستشفى المعمداني. ومن جانبها قالت قناة الأقصى الفضائية إن طيران الاحتلال نفذ حزاما ناريا على المناطق الشرقية لمدينة غزة، والتي تضم أحياء على غرار التفاح والشجاعية. كما نسفت قوات الاحتلال عدة منازل في تلك المناطق، وفقا للمصادر نفسها. وإلى الشمال من غزة، تعرضت مناطق في جباليا لغارات جوية عنيفة رافقها قصف مدفعي، وفقا لمصادر فلسطينية. وفي تطورات ميدانية أخرى، استشهد 5 أشخاص، بينهم 3 أطفال، صباح أمس الأحد في قصف من مُسيرة صهيونية على خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس (جنوبي قطاع غزة). وفي وقت لاحق من يوم أمس، استشهد 4 منهم 3 أطفال في قصف صهيوني جديد لخيمة نازحين في المنطقة نفسها. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا تظهر مصابين بجروح خطيرة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس. وقالت المصادر نفسها إن المدفعية الصهيونية استهدفت محيط مجمع ناصر الطبي. وبالتزامن، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمباني السكنية (وسط وشرق مدينة خان يونس). وعلى غرار مدينة غزة ومناطقها الشرقية، تتعرض خان يونس لقصف جوي ومدفعي كثيف. وفي إطار هذا التصعيد، تكثفت الأيام الماضية الاستهدافات الصهيونية لتجمعات النازحين في منطقة المواصي مما أسفر عن عدة مجازر. وفي جنوب القطاع أيضا، أفاد الإسعاف والطوارئ باستشهاد شخص وإصابة آخرين بنيران الاحتلال الصهيوني قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح. حصيلة حرب الإبادة وما تزال حرب الإبادة تحصد المزيد من أرواح أهالي قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 57 ألفا و418 شهيدا و136 ألفا و261 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. واوضحت الوزارة أنه منذ استئناف كيان الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، استشهد نحو 6860، من بينهم 751 شهيد من منتظري المساعدات الذين وصلوا المستشفيات في القطاع، وأصيب 24 ألفا و220 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
كمين "الشجاعيّة" و"حجارة داوود": ضربة مزدوجة للمقاومة تُربك جيش الاحتلال في يومٍ واحد
أخبار وتقارير المشهد العسكري مميزة في تصعيدٍ متزامن لعمليات المقاومة داخل قطاع غزّة، كشفت سرايا القدس – الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – عن تفاصيل كمينٍ مركّب نفّذته الأربعاء شرق حيّ الشجاعية، بينما بثّت كتائب القسّام – جناح حركة حماس – مشاهد حيّة لكمينَين متتاليَين في خان يونس ضمن سلسلة «حجارة داوود». سرايا القدس: «الشجاعيّة» تحوّلت إلى مصيدة ناريّة قائد العملية في سرايا القدس أوضح، في بيان عسكري اليوم، أنّ وحدة المهمات الخاصة استدرجت نحو 40 جندياً وضابطاً إلى «مربع الهدى» داخل الشجاعيّة قبل تفجير حقل ألغام وفتح نيران كثيفة من أسلحة خفيفة ومضادة للدروع. السرايا أكدت سقوط جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وعاين مقاتلوها «جثثاً متفحّمة» في مسرح الاشتباك، لافتةً إلى أنّ رد فعل العدو اقتصر على «الفرار والصراخ» بعد فقدانه السيطرة. كما أعلنت إصابة آليات متوغّلة وإحكام الطوق على منطقة الكمين. القسّام: دبّابات «ميركافا» تحت النيران من المسافة صفر بعد أقل من 48 ساعة، بثّت كتائب القسّام مشاهد لكمينَين متتالين جنوب خان يونس: الكمين الأول (منطقة المحطّة) : مقاتلو القسّام اقتربوا من دبابتَي «ميركافا» ولصقوا عبوتَي «شواظ» شديدة الانفجار من مسافة صفر، ما أدى إلى اشتعال الآليتَين وسط تكبيرات المقاتلين. الكمين الثاني: استهداف ناقلة جند بقذيفة «الياسين 105»، ثم اشتباك على بُعد أمتار مع قوّة إنقاذ إسرائيلية. الفيديو أظهر إصابةٍ مباشرة لأحد الجنود إلى جوار دبابته. أثرٌ ميداني واحد العمليّات المزدوجة، شرق الشجاعيّة وجنوب خان يونس، تُبرز تنسيقاً عملياتياً بين فصائل المقاومة وإصرارها على استنزاف الاحتلال على أكثر من جبهة في آنٍ واحد: تكتيك الاستدراج إلى حقول ألغام والاشتباك المباشر من مسافات قريبة. استخدام عبوات متخصّصة (شواظ، ياسين 105) لتدمير الدروع. استهداف قوّات الإخلاء الإسرائيلية لإيقاع خسائر إضافية وكسر هيبة «نظام الإنقاذ السريع» الذي يعوّل عليه جيش الاحتلال.


يمن مونيتور
منذ 2 أيام
- يمن مونيتور
القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
يمن مونيتور/ وكالات أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير من يونيو الماضي، وأكدت وقوع إصابات في صفوف الجنود وتدمير آليات عسكرية. وفي بيان صدر اليوم السبت أفادت القسام بأن إحدى مجموعاتها القتالية استهدفت قوة راجلة لجيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع من طراز 'آر بي جي' أعقبها اشتباك مباشر باستخدام الأسلحة الخفيفة، وذلك يوم الأحد الماضي (29 يونيو/حزيران 2025). وأضافت أن المقاتلين العائدين من خطوط الاشتباك أكدوا أيضا تنفيذ عملية أخرى في اليوم التالي (30 يونيو/حزيران) استُهدفت خلالها 3 دبابات إسرائيلية من طراز 'ميركافاه' باستخدام عبوتين من نوع 'شواظ' بطريقة 'العمل الفدائي'، إضافة إلى قذيفة 'تاندوم' المضادة للدروع. وأوضحت القسام أن العمليتين نفذتا في المنطقة الشرقية من مدينة جباليا، وهي من أبرز مناطق التماس التي تشهد اشتباكات متكررة بين قوى المقاومة وجيش الاحتلال منذ أشهر. وفي وقت سابق، أعلنت القسام أن مقاتليها نفذوا عملية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الجمعة وسط خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام. وتعد هذه العمليات امتدادا لسلسلة من الهجمات النوعية التي كثفتها فصائل المقاومة في الأيام الأخيرة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، والتي تكبدت خلالها خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب بيانات المقاومة. وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع، مع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة حماس تسليمها الوسطاء ردا 'اتسم بالإيجابية'، قبل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل. وأمس الجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة. وبحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 883 عسكريا، منهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا، منهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وتتكتم 'إسرائيل' -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة. مقالات ذات صلة