logo
علي سالم أبو رمان في ذمة الله

علي سالم أبو رمان في ذمة الله

عمونمنذ 2 ساعات
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى، علي سالم أبو رمان .
والمرحوم والد كلا من : سالم و سامر و سهيل و محمد و أحمد و جهاد.
وشيّع جثمانه الطاهر من مسجد أم جوزة الكبير إلى مقبرتها الإسلامية .
وتقبل التعازي والمواساة بالإخلاص له بالدعاء وفي ديوان عشيرة أبو رمان في أم جوزة يومي الثلاثاء والأربعاء .
إنّا لله وإنّا إليه رَاجعون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علي سالم أبو رمان في ذمة الله
علي سالم أبو رمان في ذمة الله

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

علي سالم أبو رمان في ذمة الله

عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى، علي سالم أبو رمان . والمرحوم والد كلا من : سالم و سامر و سهيل و محمد و أحمد و جهاد. وشيّع جثمانه الطاهر من مسجد أم جوزة الكبير إلى مقبرتها الإسلامية . وتقبل التعازي والمواساة بالإخلاص له بالدعاء وفي ديوان عشيرة أبو رمان في أم جوزة يومي الثلاثاء والأربعاء . إنّا لله وإنّا إليه رَاجعون.

حسام الحوراني : «وكان فضلُ الله عليك عظيمًا» فيك نعم لا تُقدّر بثمن!
حسام الحوراني : «وكان فضلُ الله عليك عظيمًا» فيك نعم لا تُقدّر بثمن!

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

حسام الحوراني : «وكان فضلُ الله عليك عظيمًا» فيك نعم لا تُقدّر بثمن!

أخبارنا : أحيانًا، ونحن غارقون في تفاصيل الحياة، ننسى. ننسى ما نحن فيه من نِعَم، ننسى الفضل الذي يغمرنا صباح مساء، وننشغل بما ينقصنا عن التأمل فيما بين أيدينا. نشتكي، ونتذمر، ونقارن، ونشعر وكأننا نسير في درب موحش خالٍ من النور بينما الحقيقة هي أننا محاطون بفيضٍ من الفضل، فقط لو تأملنا. «وكان فضلُ الله عليك عظيمًا» ليست مجرد آية تُتلى، بل رسالة ربانية تقال لكل من شعر أنه ضعيف، منطفئ، مهمش، أو بلا حيلة. هي تذكرة ناعمة توقظنا من الغفلة، وتعيدنا إلى أعظم حقيقة في الوجود: أن فضل الله لا يُقاس، ولا يُحدّ، ولا يتوقف. هو معنا في أنفاسنا، في دقات قلوبنا، في كل لحظة نجونا فيها دون أن ندري، وفي كل مرة سُترت فيها عيوبنا ولم تُكشف. أن تنجو من مرض، أن تجد يدًا تربت على قلبك وأنت تظن أنك وحدك، أن تُفتح أمامك أبواب ما كنت تظن أنها تُفتح هذا فضل. أن تبقى في قلب أم تدعو لك، أو في ضمير أحدهم لأنه لم ينسَ موقفًا نبيلًا منك، هذا فضل. أن يكون لك عقل تفكر به، وعين ترى بها، وقلب ينبض بالرحمة، ولسان يذكر ويشكر، هذه نعم عظيمة، لكنها تُنسى حين تبهتنا الأماني المؤجلة. كم من مرةٍ حزنت لأنك لم تنل ما تريد، ثم أدركت بعد حين أن تأخير ذلك الأمر كان من أعظم ما رُزقت؟ كم من مرة بكيت لأن بابًا أُغلق في وجهك، ثم شكرت الله لاحقًا أن ما وراء الباب لم يكن خيرًا لك؟ الفضل لا يعني أن يُعطى لك كل ما تطلب، بل أن يُصرف عنك ما لا تعلم ضرره، وأن يُبدل لك الخسارة حكمة، والفشل نضجًا، والعثرة درسًا. في داخلك نعم لا تُقدّر بثمن لا تراها حين تقيس نفسك بغيرك، لكنك تبصرها حين تعود إلى ذاتك بهدوء. تأمل: من الذي أعطاك القدرة على الفهم؟ من الذي غرس فيك الإحساس بالناس؟ من الذي جعلك تنهض بعد كل مرة ظننت أنك لن تقوم؟ من الذي وهبك القدرة على البدء من جديد في كل مرة انتهى فيها كل شيء؟ إنه الفضل العظيم الذي لا يُقابَل إلا بالشكر، ولا يُردّ إلا بالإحسان. ليس بالضرورة أن تكون حياتك مثالية لتكون غنيًّا بفضل الله. ربما لا تملك كل ما تريد، لكنك تملك ما لا يملكه كثيرون: ضميرك الحي، ابتسامتك الصادقة، عفويتك التي تُحيي، دفء قلبك حين يكون الجميع باردًا، قدرتك على التسامح في عالمٍ يزداد قسوة. هذه نعم عظيمة، لكنها لا تُعلّق على الجدران، بل تُحسّ في القلوب. تأمل نفسك حين تُسعف أحدًا بكلمة، أو حين تمسك يدًا مرتجفة، أو حين تُنصت لمن لا يجد من يسمعه. حينها، لا تكن متواضعًا إلى درجة الإنكار، بل قل: «وكان فضلُ الله عليّ عظيمًا». فكل خير يخرج منك، ليس فقط من قوتك، بل من عطاءٍ وفضلٍ وهبه الله لك لتكون سببًا فيه. لا تجعل المقاييس المادية تحدد قيمة حياتك. ليس النجاح فقط ما يُنشر في الأخبار، وليس الفضل فيما يُصفق له الناس. أحيانًا، أعظم الفضل هو أن يمنحك الله السلام في صدرك حين يعجز الآخرون عن النوم. أن يمنحك الطمأنينة في اللحظة التي يضطرب فيها الجميع. أن يرزقك قلبًا لا يحسد، ولا يحقد، بل يدعو للناس كما يدعو لنفسه. أن تحب الخير لغيرك، هذا فضل. أن تتجاوز وتصفح، هذا فضل. أن تمشي في الأرض بوجه مبتسم رغم ما مررت به، هذا فضل. أن تكون قادرًا على العودة بعد كل انكسار، وأن تكون قد تعلمت من الألم ما لم يكن يُكتب في أي كتاب، هذا فضل. وكلما تفكرت، كلما اتسعت عيناك لرؤية أفضالٍ أخرى كنت تظنها أشياء عادية. والأجمل من الفضل أن الله لا يمنّ به عليك ليُثقلك، بل ليُكرمك، وليذكّرك أنك ما زلت موضع عنايته، وما زالت يده معك وإن لم ترها، وأنك مهما مررت بما يكسرك، فهناك فضلٌ يُجبرك، وربٌ لا ينساك، حتى حين تنسى نفسك. فلا تحتقر نفسك، ولا تظن أن ما تملكه قليل، ولا تقارن ما فيك بما لدى الآخرين أنت غني، فقط انظر في داخلك. فيك نعم لا تُقدّر بثمن، بعضها ظاهر، وأكثرها خفي، لكن أثرها هو الذي يجعلك تمضي في الحياة بثبات، ويمنحك قيمة لا تُقاس بالأرقام. وإذا ضاقت عليك الدنيا، وردّد الناس كلمات الهزيمة من حولك، فاجلس مع نفسك لحظة، وقلها من أعماقك: «وكان فضلُ الله عليّ عظيمًا» وما زال، وسيبقى.

أ. د. اخليف الطراونة : الماء والطين: أصل الخَلق وبذور الحياة
أ. د. اخليف الطراونة : الماء والطين: أصل الخَلق وبذور الحياة

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

أ. د. اخليف الطراونة : الماء والطين: أصل الخَلق وبذور الحياة

أخبارنا : أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ﴾ [ يس: 77] هكذا يصوّر القرآن الكريم بداية الإنسان في أضعف صوره، من نطفة في "قرار مكين' كما سماه الله، أي في الرحم، حيث الحفظ والإعداد. وقبل هذه المرحلة، تخبرنا آيات أخرى عن أبينا آدم عليه السلام:﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ﴾ [ المؤمنون: 12] فيجمع الخلق بين الماء والتراب… بين السائل والمادة… بين الحياة والكتلة. إنها المعجزة الكبرى: أن يُخلق الإنسان من طين، أي من مادة الأرض التي نطأها بأقدامنا، ونبني منها بيوتنا، ونزرع فيها قوتنا، ونُوارى فيها بعد الرحيل. ولو تأملنا هذا التركيب لوجدنا فيه من الدروس ما يزهر في عقولنا ويثمر في سلوكنا. الطين لا يكون طينًا إلا إذا امتزج بالماء. فالماء هو سرّ الحياة، والطين هو رمز التكوين، وما بينهما تسير الحياة الإنسانية. فكما أن الزرع لا ينبت إلا من طين سُقي بماء، فإن الأخلاق لا تنمو إلا في قلب رُوي بالإيمان والعلم. وكما تحتاج البذور إلى بيئة صالحة لتنبت، يحتاج الإنسان إلى بيئة تربوية حاضنة ومُغذية. فمن الجانب الاجتماعي، نرى أن الإنسان الطيني لا يستطيع أن يتكبر على غيره؛ لأن أصله من تراب. وكل من على الأرض، مهما بلغ من جاهٍ أو مال أو علم، سيعود إلى التكوين ذاته: طين يذوب في طين. وهنا تتجلّى دعوة الدين إلى التواضع، والتكافل، وعدم نسيان الأصل الواحد. ومن الجانب التربوي؛ نحن مدعوون لأن نُعيد للناشئة هذه الحقائق في مناهجنا وحواراتنا: أن قيمة الإنسان ليست في غلافه المادي، بل في ما يحمله من فكر وسلوك، وأن التربية الحقيقية تُماثل الزراعة في جوهرها: تحتاج لتهيئة التربة، وريّ الفكر، وانتظار النمو بصبر وعناية. والمربي هو الفلّاح، والمعلم هو الساقي، والطالب هو البذرة القابلة للنماء. أما من الجانب الفلسفي؛ فإن اجتماع الماء والطين يُمثل التوازن بين الثابت والمتغيّر، بين المادة والروح، بين الجسد والعقل. وبهذا التوازن، يُصبح الإنسان مؤهلاً لحمل الأمانة، والتفكر في ملكوت الله، والسعي في إعمار الأرض. وفي ظل ما نراه اليوم من تغيّر المناخ، وتناقص المياه، وجفاف الأراضي، تصبح الزراعة ليس فقط قطاعًا اقتصاديًا، بل مرآة لقيمنا وأولوياتنا. فكما نحافظ على الأرض ونرويها، يجب أن نحافظ على عقولنا ونغذيها. الزراعة ليست مهنة، بل رؤية: أن نزرع الخير في الأرض كما نزرعه في الناس، وأن نسقي العقول كما نسقي الحقول. إن أعظم ما نعلّمه لأبنائنا، أن الله خلقهم من طين، وسوّاهم بيده، ونفخ فيهم من روحه… وأنهم كما يزرعون في الأرض يحصدون في حياتهم. فإذا أردنا بناء أجيال تعرف أصلها، وتحترم بيئتها، وتؤمن بقيمة العمل، فلتكن مناهجنا وأحاديثنا اليوميّة مُنصبّة على هذا التكامل: بين الإيمان والمعرفة، وبين الطبيعة والإنسان، وبين الأصل والمصير. فلنتذكّر دومًا أننا من ماءٍ وطين… فهل نغرس في نفوس أبنائنا ما يجعلهم يثمرون خيرًا كما تُثمر الأرض حبًّا؟ هذا ما نأمله ونتطلع إليه بثقة ورجاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store