
لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟
لا يعتبر المرطب الليلي مجرد كريم، بل هو حارسك الشخصي الذي يغلف وجهك بطبقة من الراحة والعناية، يمنع الجفاف، ويمنح خلاياك القوة لتجديد نفسها. بل إن كثيراً من الدراسات والعادات التجميلية القديمة أكدت أن التوقيت الليلي هو الأنسب لتغذية البشرة، فامتصاصها للمنتجات يكون أعلى، والتجديد الخلوي يصل إلى ذروته. تعالي نتعمق سوياً في عالم ترطيب البشرة الليلي، لتعرفي لماذا لا يجب أن تغفلي هذه الخطوة مهما كنت متعبة، ولماذا هي ليست ترفاً بل ضرورة جمالية أساسية.
ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية لعدة أسباب، نذكر منها :
البشرة تتجدد ليلاً: أثناء النوم، تفرز البشرة كميات أكبر من الكولاجين، وتتسارع عملية إصلاح الخلايا. وهنا يأتي المرطب الليلي ليعزز هذا النشاط الطبيعي، فيوفر بيئة مثالية للبشرة كي تشفى من التلف اليومي.
حماية من الجفاف الليلي: الهواء الجاف، سواء من المكيف في الصيف أو المدفأة في الشتاء، يسحب الرطوبة من بشرتك أثناء النوم. الترطيب يمنع هذه الخسارة ويبقي الجلد محمياً طوال الليل.
تعزيز نعومة البشرة ومرونتها: الترطيب المنتظم قبل النوم يمنحك بشرة ناعمة الملمس ومرنة عند الاستيقاظ، وهو ما يمنع ظهور التشققات الدقيقة أو التقشير الناتج عن الجفاف.
مقاومة علامات التقدم في السن: المرطبات الليلية غالباً ما تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول أو الببتيدات، وهذه تعمل بشكل أفضل ليلاً بعيداً عن الشمس، فتساعد في تقليل الخطوط الرفيعة وتحسين نسيج البشرة.
ما هي أفضل المكونات التي يجب أن يحتويها المرطب الليلي؟
حمض الهيالورونيك: يجذب الرطوبة من الجو إلى بشرتك، ويمنحها مظهراً ممتلئاً.
الجلسرين: مرطب عميق يعزز الحاجز الواقي للبشرة.
السيراميدات: تعزز ترميم الجلد وتحافظ على ترطيبه.
النياسيناميد (فيتامين B3): يقلل الالتهاب ويعزز إشراق البشرة.
الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرغان أو اللوز): تغلف البشرة وتحميها من الجفاف.
مضادات الأكسدة: مثل فيتامين C أو E، لمكافحة الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي.
طقوس ترطيب البشرة قبل النوم: خطوات بسيطة بتأثير عميق
تنظيف عميق للوجه لإزالة الشوائب و المكياج قبل الترطيب
التنظيف أولاً: ابدئي بروتينك الليلي بتنظيف وجهك بلطف للتخلص من الشوائب وبقايا المكياج أو واقي الشمس.
استخدام التونر أو السيروم: ضعي تونر مرطباً أو سيروماً يحتوي على مكونات مغذية تعزز الترطيب.
الترطيب الأساسي: اختاري كريم ترطيب ليلياً مناسباً لنوع بشرتك ووزّعيه بلطف بحركات دائرية صاعدة.
التركيز على المناطق الجافة: لا تنسي ترطيب الرقبة، جوانب الأنف، وحول الفم مناطق غالباً ما تهمل لكنها تعاني من الجفاف بسرعة.
الاسترخاء والنوم الكافي: اعطي البشرة وقتها لتستفيد من الترطيب، فالنوم الجيد هو جزء لا يتجزأ من جمالك.
يمكنك الاطلاع أيضاً على ترطيب البشرة بعد السباحة.. خطوات ذكية لحماية جمالك من الكلور والملح
ماذا يحدث إن أهملتِ الترطيب الليلي؟
ستلاحظين بشرة باهتة عند الاستيقاظ.
قد يظهر تقشر أو احمرار، خصوصاً في الشتاء أو مع المكيفات.
تفقد البشرة مرونتها وتبدأ علامات التعب والشيخوخة بالظهور سريعاً.
تضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتحسس.
نصائح لاختيار مرطبك الليلي المثالي
للبشرة الجافة: اختاري كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت.
للبشرة الدهنية أو المختلطة: اختاري جلّاً مرطباً خفيفاً بحمض الهيالورونيك وخالياً من الزيوت.
للبشرة الحساسة: ابحثي عن تركيبات مهدئة خالية من العطور والبارابين.
للبشرة الناضجة: اختاري منتجات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لدعم تجدد الخلايا.
ترطيب البشرة قبل النوم ليس مجرد روتين تجميلي، بل هو فعل حقيقي من العناية بالنفس. حين تلمسين وجهك صباحاً وتجدينه ناعماً، مرطباً، ومضيئاً، ستشكرين نفسك لأنك لم تهدري تلك اللحظات الذهبية من الترميم الليلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
زبدة الشيا سر جمال النساء الأفريقيات في مقاومة التجاعيد وتجديد خلايا البشرة بشكل طبيعي
هي ذهب الأفريقيات أو البلسم الذي لا يمكنهن الاستغناء عنه، يحميهن من علامات تقدم العمر وآثار الشيخوخة ، وهو السر الذي لطالما احتفظت به النساء الأفريقيات وأثار تساؤلات حول علاقته بتأخر ظهور التجاعيد لديهن مقارنة بغيرهن. إنها زبدة الشيا المادة الدهنية الصلبة ذات اللون الأبيض المائل للصفرة أو اللون العاجي يتم استخراجها من ثمرات شجرة الشيا، التي تنمو في منطقة جنوب الصحراء الكبرى وخاصة غرب أفريقيا، التي تعتبر الموطن الأصلي لها والمنطقة الأكثر إنتاجية لثمارها الأصلية. وتحتوي زبدة الشيا على المركبات المضادة للالتهابات والأكسدة، كما أنها غنية بالفيتامينات ذات الخصائص المضادة للشيخوخة، وبالمقارنة مع زيوت المكسرات والدهون الأخرى، فإن تركيزها العالي يجعلها منتجًا فريدًا يُساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة ويجدد خلاياها. تُصنع اليوم العديد من مستحضرات التجميل من زبدة الشيا، حيث إن لها فوائد عديدة، فهي غنية بفيتامينات A و E والأحماض الدهنية والمركبات المضادة للالتهابات، ويمكن استخدامها لجميع أنواع البشرة، خاصةً الجافة إلى شديدة الجفاف، حيث إنها تساعد على تقليل فقدان البشرة للماء، من خلال الاحتفاظ برطوبتها الطبيعية وحمايتها من الجفاف، كما أن المكون النشط المغذي بهذه المادة قادر على اختراق بشرة اليدين والقدمين الخشنة، مما يزيد من احتباس الماء ويقلل الجفاف، ويمكن استخدامه لتخفيف مشاكل البشرة، مثل جفاف وتشقق القدمين، أو للعناية بفروة الرأس أو الشعر الجاف. وبفضل محتواها الغني بالدهون والفيتامينات المتنوعة، فإن زبدة الشيا تساعد على الحفاظ على صحة البشرة ومرونتها، كما يمكن استخدامها للوقاية من علامات التمدد وتقليلها، ومن خصائصها أيضا التخفيف من الأكزيما والتهابات الجلد وبعض حالات حب الشباب. وتساعد الفيتامينات والأحماض الدهنية المتواجدة بتركيز عال في زبدة الشيا في الحماية من الشيخوخة والاحمرار والتهيج الناجم عن أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وأيضا تجدد الخلايا وتُعطّل بعض الإنزيمات التي تُفكك الكولاجين، مما يساعد على تحفيز الكولاجين والحفاظ على حيوية البشرة. تُستخرج زبدة الشيا من ثمرة شجرة الشيا، وهي شجرة تنمو بريًا في غرب أفريقيا، حيث تنتشر هذه الشجرة في السافانا، من السنغال إلى مالي، مرورًا ببوركينا فاسو، وشمال غانا، وتوغو، وبنين، ونيجيريا. وللاستفادة القصوى من فوائد زبدة الشيا وثمارها الجيدة يجب التأكد من مصدرها الجغرافي باختيار منتجات مصدرها المباشر غرب أفريقيا، وخاصةً بنين وبوركينا فاسو. وتفضل الأفريقيات زبدة الشيا الأصلية النقية، بقوامها الكريمي الذي يذوب بسرعة عند ملامسته للبشرة وبلونها الطبيعي الذي يتراوح بين الأبيض والأصفر الباهت، وبرائحتها القوية التي تؤكد أنها استخلصت بطريقة تقليدية بدون أي إضافات أو مواد حافظة، وهي مختلفة بعض الشيء عن زبدة الشيا التي تُجرى عملية إعادة التصنيع لها في أوروبا. تعتبر النساء في غرب أفريقيا أن زبدة الشيا هي بمثابة "ذهب نسائي" ليس فقط لخصائصها العلاجية والتجميلية ولكن أيضا لدورها في التنمية المحلية ودعم التعاونيات النسائية، فجمع ثمار الشيا واستغلال نواتها عمل نسائي بامتياز في جل دول غرب أفريقيا. فمنذ قديم الزمن كانت زراعة وقطف بذور شجرة الكاريتي، عملا نسائيا تقوم به الأفريقيات في جماعات أثناء نزهتهن المسائية في الغابة حيث يذهبن للدردشة وقطف النباتات الطبية. واليوم تقول إحصاءات إن نحو 16 مليون امرأة أفريقية، تعملن بشكل مباشر أو غير مباشر في زراعة الشيا.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
منتج تجميلي شهير يشوه وجه امرأة ويشعل تيك توك: "كأن بشرتي تذوب!"
أثارت تجربة مؤلمة مع منتج تجميلي شهير تفاعلاً واسعاً على منصة "تيك توك"، بعد أن شاركت مستخدمة تُدعى @lisat449 تفاصيل ما وصفته بـ"الكابوس التجميلي" إثر استخدامها الخاطئ لمادة الريتينول، المعروفة بفعاليتها في محاربة التجاعيد وتجديد خلايا البشرة. في الفيديو الذي انتشر بسرعة، ظهرت المرأة وهي تقول: "هذا ليس فلتراً… أبدو وكأنني في الثمانين من عمري"، في إشارة إلى التشوّه الذي لحق بوجهها، والذي بدا متقشراً ومتهيجاً بشكل لافت. وأوضحت أنها استخدمت الريتينول بشكل يومي دون إدراك لمخاطره، خصوصاً عند التعرض لأشعة الشمس. وقالت المتأثرة بالمادة: "بشرتي أصبحت تؤلمني حتى من الهواء… لا أستطيع وضع أي كريم أو مكياج، كل شيء يحرقني وكأن وجهي مغطى بالغراء"، مشيرة إلى أن الضرر وقع بعد أسبوع فقط من الاستخدام المكثّف دون تدريج. من جهته، علّق الدكتور ديفيد شافر، جرّاح التجميل في نيويورك، على حالتها بقوله: "الريتينول من أكثر المركبات فعالية في العناية بالبشرة، لكنه يحتاج إلى إشراف طبي دقيق. ما فعلته هذه السيدة هو وصفة أكيدة لحروق الشمس الشديدة". وأوضح أن الأخطاء التي وقعت فيها تشمل استخدام الريتينول بشكل يومي منذ البداية، التعرض لأشعة الشمس دون واقٍ، واستخدام كميات كبيرة منه بهدف تسريع النتائج. ونبّه إلى ضرورة استخدام المنتج بمعدل مرة أو مرتين أسبوعياً فقط عند البداية، مع تجنّب الشمس بشكل صارم. وأوصى الخبراء كل من يعاني من تهيّج مشابه باستخدام مرطبات عميقة وواقي شمس فيزيائي، والامتناع تماماً عن أي تقشير أو علاج كيميائي حتى تتعافى البشرة تماماً.


كش 24
منذ 3 أيام
- كش 24
لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟
لا يعتبر المرطب الليلي مجرد كريم، بل هو حارسك الشخصي الذي يغلف وجهك بطبقة من الراحة والعناية، يمنع الجفاف، ويمنح خلاياك القوة لتجديد نفسها. بل إن كثيراً من الدراسات والعادات التجميلية القديمة أكدت أن التوقيت الليلي هو الأنسب لتغذية البشرة، فامتصاصها للمنتجات يكون أعلى، والتجديد الخلوي يصل إلى ذروته. تعالي نتعمق سوياً في عالم ترطيب البشرة الليلي، لتعرفي لماذا لا يجب أن تغفلي هذه الخطوة مهما كنت متعبة، ولماذا هي ليست ترفاً بل ضرورة جمالية أساسية. ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية لعدة أسباب، نذكر منها : البشرة تتجدد ليلاً: أثناء النوم، تفرز البشرة كميات أكبر من الكولاجين، وتتسارع عملية إصلاح الخلايا. وهنا يأتي المرطب الليلي ليعزز هذا النشاط الطبيعي، فيوفر بيئة مثالية للبشرة كي تشفى من التلف اليومي. حماية من الجفاف الليلي: الهواء الجاف، سواء من المكيف في الصيف أو المدفأة في الشتاء، يسحب الرطوبة من بشرتك أثناء النوم. الترطيب يمنع هذه الخسارة ويبقي الجلد محمياً طوال الليل. تعزيز نعومة البشرة ومرونتها: الترطيب المنتظم قبل النوم يمنحك بشرة ناعمة الملمس ومرنة عند الاستيقاظ، وهو ما يمنع ظهور التشققات الدقيقة أو التقشير الناتج عن الجفاف. مقاومة علامات التقدم في السن: المرطبات الليلية غالباً ما تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول أو الببتيدات، وهذه تعمل بشكل أفضل ليلاً بعيداً عن الشمس، فتساعد في تقليل الخطوط الرفيعة وتحسين نسيج البشرة. ما هي أفضل المكونات التي يجب أن يحتويها المرطب الليلي؟ حمض الهيالورونيك: يجذب الرطوبة من الجو إلى بشرتك، ويمنحها مظهراً ممتلئاً. الجلسرين: مرطب عميق يعزز الحاجز الواقي للبشرة. السيراميدات: تعزز ترميم الجلد وتحافظ على ترطيبه. النياسيناميد (فيتامين B3): يقلل الالتهاب ويعزز إشراق البشرة. الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرغان أو اللوز): تغلف البشرة وتحميها من الجفاف. مضادات الأكسدة: مثل فيتامين C أو E، لمكافحة الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي. طقوس ترطيب البشرة قبل النوم: خطوات بسيطة بتأثير عميق تنظيف عميق للوجه لإزالة الشوائب و المكياج قبل الترطيب التنظيف أولاً: ابدئي بروتينك الليلي بتنظيف وجهك بلطف للتخلص من الشوائب وبقايا المكياج أو واقي الشمس. استخدام التونر أو السيروم: ضعي تونر مرطباً أو سيروماً يحتوي على مكونات مغذية تعزز الترطيب. الترطيب الأساسي: اختاري كريم ترطيب ليلياً مناسباً لنوع بشرتك ووزّعيه بلطف بحركات دائرية صاعدة. التركيز على المناطق الجافة: لا تنسي ترطيب الرقبة، جوانب الأنف، وحول الفم مناطق غالباً ما تهمل لكنها تعاني من الجفاف بسرعة. الاسترخاء والنوم الكافي: اعطي البشرة وقتها لتستفيد من الترطيب، فالنوم الجيد هو جزء لا يتجزأ من جمالك. يمكنك الاطلاع أيضاً على ترطيب البشرة بعد السباحة.. خطوات ذكية لحماية جمالك من الكلور والملح ماذا يحدث إن أهملتِ الترطيب الليلي؟ ستلاحظين بشرة باهتة عند الاستيقاظ. قد يظهر تقشر أو احمرار، خصوصاً في الشتاء أو مع المكيفات. تفقد البشرة مرونتها وتبدأ علامات التعب والشيخوخة بالظهور سريعاً. تضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتحسس. نصائح لاختيار مرطبك الليلي المثالي للبشرة الجافة: اختاري كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت. للبشرة الدهنية أو المختلطة: اختاري جلّاً مرطباً خفيفاً بحمض الهيالورونيك وخالياً من الزيوت. للبشرة الحساسة: ابحثي عن تركيبات مهدئة خالية من العطور والبارابين. للبشرة الناضجة: اختاري منتجات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لدعم تجدد الخلايا. ترطيب البشرة قبل النوم ليس مجرد روتين تجميلي، بل هو فعل حقيقي من العناية بالنفس. حين تلمسين وجهك صباحاً وتجدينه ناعماً، مرطباً، ومضيئاً، ستشكرين نفسك لأنك لم تهدري تلك اللحظات الذهبية من الترميم الليلي.