logo
زبدة الشيا سر جمال النساء الأفريقيات في مقاومة التجاعيد وتجديد خلايا البشرة بشكل طبيعي

زبدة الشيا سر جمال النساء الأفريقيات في مقاومة التجاعيد وتجديد خلايا البشرة بشكل طبيعي

المغرب اليوممنذ 2 أيام

هي ذهب الأفريقيات أو البلسم الذي لا يمكنهن الاستغناء عنه، يحميهن من علامات تقدم العمر وآثار الشيخوخة ، وهو السر الذي لطالما احتفظت به النساء الأفريقيات وأثار تساؤلات حول علاقته بتأخر ظهور التجاعيد لديهن مقارنة بغيرهن.
إنها زبدة الشيا المادة الدهنية الصلبة ذات اللون الأبيض المائل للصفرة أو اللون العاجي يتم استخراجها من ثمرات شجرة الشيا، التي تنمو في منطقة جنوب الصحراء الكبرى وخاصة غرب أفريقيا، التي تعتبر الموطن الأصلي لها والمنطقة الأكثر إنتاجية لثمارها الأصلية.
وتحتوي زبدة الشيا على المركبات المضادة للالتهابات والأكسدة، كما أنها غنية بالفيتامينات ذات الخصائص المضادة للشيخوخة، وبالمقارنة مع زيوت المكسرات والدهون الأخرى، فإن تركيزها العالي يجعلها منتجًا فريدًا يُساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة ويجدد خلاياها.
تُصنع اليوم العديد من مستحضرات التجميل من زبدة الشيا، حيث إن لها فوائد عديدة، فهي غنية بفيتامينات A و E والأحماض الدهنية والمركبات المضادة للالتهابات، ويمكن استخدامها لجميع أنواع البشرة، خاصةً الجافة إلى شديدة الجفاف، حيث إنها تساعد على تقليل فقدان البشرة للماء، من خلال الاحتفاظ برطوبتها الطبيعية وحمايتها من الجفاف، كما أن المكون النشط المغذي بهذه المادة قادر على اختراق بشرة اليدين والقدمين الخشنة، مما يزيد من احتباس الماء ويقلل الجفاف، ويمكن استخدامه لتخفيف مشاكل البشرة، مثل جفاف وتشقق القدمين، أو للعناية بفروة الرأس أو الشعر الجاف.
وبفضل محتواها الغني بالدهون والفيتامينات المتنوعة، فإن زبدة الشيا تساعد على الحفاظ على صحة البشرة ومرونتها، كما يمكن استخدامها للوقاية من علامات التمدد وتقليلها، ومن خصائصها أيضا التخفيف من الأكزيما والتهابات الجلد وبعض حالات حب الشباب.
وتساعد الفيتامينات والأحماض الدهنية المتواجدة بتركيز عال في زبدة الشيا في الحماية من الشيخوخة والاحمرار والتهيج الناجم عن أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وأيضا تجدد الخلايا وتُعطّل بعض الإنزيمات التي تُفكك الكولاجين، مما يساعد على تحفيز الكولاجين والحفاظ على حيوية البشرة.
تُستخرج زبدة الشيا من ثمرة شجرة الشيا، وهي شجرة تنمو بريًا في غرب أفريقيا، حيث تنتشر هذه الشجرة في السافانا، من السنغال إلى مالي، مرورًا ببوركينا فاسو، وشمال غانا، وتوغو، وبنين، ونيجيريا.
وللاستفادة القصوى من فوائد زبدة الشيا وثمارها الجيدة يجب التأكد من مصدرها الجغرافي باختيار منتجات مصدرها المباشر غرب أفريقيا، وخاصةً بنين وبوركينا فاسو.
وتفضل الأفريقيات زبدة الشيا الأصلية النقية، بقوامها الكريمي الذي يذوب بسرعة عند ملامسته للبشرة وبلونها الطبيعي الذي يتراوح بين الأبيض والأصفر الباهت، وبرائحتها القوية التي تؤكد أنها استخلصت بطريقة تقليدية بدون أي إضافات أو مواد حافظة، وهي مختلفة بعض الشيء عن زبدة الشيا التي تُجرى عملية إعادة التصنيع لها في أوروبا.
تعتبر النساء في غرب أفريقيا أن زبدة الشيا هي بمثابة "ذهب نسائي" ليس فقط لخصائصها العلاجية والتجميلية ولكن أيضا لدورها في التنمية المحلية ودعم التعاونيات النسائية، فجمع ثمار الشيا واستغلال نواتها عمل نسائي بامتياز في جل دول غرب أفريقيا.
فمنذ قديم الزمن كانت زراعة وقطف بذور شجرة الكاريتي، عملا نسائيا تقوم به الأفريقيات في جماعات أثناء نزهتهن المسائية في الغابة حيث يذهبن للدردشة وقطف النباتات الطبية. واليوم تقول إحصاءات إن نحو 16 مليون امرأة أفريقية، تعملن بشكل مباشر أو غير مباشر في زراعة الشيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين بانتظام
ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين بانتظام

المغرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب اليوم

ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين بانتظام

يعد التين خياراً غنياً بالعناصر الغذائية التي توفر فوائد صحية متنوعة. وتشير الأبحاث إلى أن التين مرتبط بتحسين صحة الجهاز الهضمي، ومضادات الالتهاب ، ومستويات السكر في الدم، وتقوية العظام ، وغيرها. فماذا يحدث لجسمك إذا تناولت التين بانتظام؟ يحسّن صحة الجهاز الهضمي يحتوي التين على عناصر غذائية ومركبات مفيدة تدعم صحة الجهاز الهضمي. وتشير الأدلة إلى أن محتوى الألياف في التين يُشجع على انتظام حركة الأمعاء، في حين تُساعد الألياف غير القابلة للهضم (البريبايوتكس) على تغذية البكتيريا النافعة الموجودة طبيعياً في الأمعاء.ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، فقد وجدت دراسة أن الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي المصحوب بالإمساك (IBS-C) أفادوا بانخفاض الألم وقلة البراز الصلب عند تناول التين المجفف مرتين يومياً. يعزز صحة القلب تشير بعض الأبحاث إلى أن التين قد يُعزِّز صحة القلب من خلال تحسين ضغط الدم المرتفع ومستويات الكولسترول. وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن تناول مستخلص التين ساعد على خفض ضغط الدم. كما أن التين يخفض مستويات الكولسترول. يحسّن مستويات سكر الدم على الرغم من أن الفاكهة معروفة عموماً بغناها بالسكريات الطبيعية، فإن بعض الأدلة تشير إلى أن تناول الفواكه المجففة، مثل التين، يمكن أن يُحسِّن مستويات السكر في الدم، ويُقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.وأشارت دراسة إلى أن شرب شاي أوراق التين يومياً يُخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول. يُبطئ نمو الخلايا السرطانية تُشير بعض النتائج الأولية إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التين تعمل على منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية. يعزز صحة البشرة والشعر قد يُساعد التين، الغني بالحديد، في الحفاظ على صحة الشعر؛ إذ يؤدي نقص الحديد لدى بعض الأشخاص إلى تساقط الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مستخلص ثمرة التين يُعزز صحة البشرة بعدة طرق؛ فقد تُحسّن خصائص مضادات الأكسدة الموجودة في التين من مظهر التجاعيد، وتُقلل من تكسير الكولاجين في الجلد. بصفته مصدراً للكالسيوم والبوتاسيوم، يُمكن أن يكون التين خياراً غذائياً صحياً لتعزيز قوة العظام والوقاية من هشاشة العظام. مُقاوم للالتهاب بفضل العناصر الغذائية المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، قد يكون التين قادراً على مُكافحة المُركبات المُسببة للالتهابات، والمعروفة باسم «السيتوكينات». يدعم الصحة الجنسية يستكشف الباحثون كيف يُمكن أن يُساعد التين في علاج ضعف الانتصاب. ووجدت بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن التين قد يُساعد في تحسين الوظيفة الجنسية.وخلصت دراسة أخرى أُجريت على الحيوانات إلى أن تناول التين ومزيج من نباتَين آخرَين يُساعد على زيادة النشاط الجنسي.

علماء يفكون لغزا عمره 30 عاما قد يفتح باب الوقاية من مرضين خطيرين
علماء يفكون لغزا عمره 30 عاما قد يفتح باب الوقاية من مرضين خطيرين

الجريدة 24

timeمنذ 14 ساعات

  • الجريدة 24

علماء يفكون لغزا عمره 30 عاما قد يفتح باب الوقاية من مرضين خطيرين

نجح باحثون في كشف النقاب عن أحد أسرار الجسم البشري التي حيرت العلماء لعقود. فبعد أكثر من 30 عاما من البحث المضني، تمكن فريق دولي بقيادة علماء من جامعة فلوريدا وكلية ترينيتي في دبلن من تحديد الجين المسؤول عن امتصاص مركب "الكيوسين" في الخلايا البشرية، وهو عنصر غذائي حيوي يشبه الفيتامينات ويؤثر على وظائف حيوية تتراوح بين صحة الدماغ والوقاية من الأورام السرطانية. ويعمل هذا المركب الغامض كـ"معدل دقيق" لآلية قراءة الشفرة الوراثية في خلايا الجسم، حيث يقوم بضبط عمل جزيئات الحمض النووي الناقل التي تلعب دورا محوريا في تصنيع البروتينات. واللافت أن الجسم البشري لا يستطيع إنتاج هذا المركب بنفسه، بل يعتمد كليا على مصدرين رئيسيين للحصول عليه: الأطعمة التي نتناولها (خاصة منتجات الألبان والبطاطا)، والبكتيريا النافعة التي تعيش في أمعائنا. ويعد "الكيوسين" مفتاحا دقيقا لقراءة الشفرة الجينية، حيث يعدل جزيئات "الحمض النووي الناقل" (tRNA) المسؤولة عن بناء البروتينات. وتوضح دي كريسي-لاغارد: "إنه مثل ضابط إيقاع يتحكم في طريقة ترجمة الجينات... إنه مركب صغير مجهول، لكن تأثيره هائل". ويأتي هذا الكشف العلمي ليملأ فراغا كبيرا في فهمنا للعلاقة المعقدة بين التغذية والصحة والجينات. فمعرفة الجين المحدد، المسمى SLC35F2، الذي يسمح بدخول "الكيوسين" إلى الخلايا البشرية، يفتح الباب على مصراعيه أمام تطوير علاجات جديدة تستهدف تحسين الوظائف الإدراكية، ومقاومة الأورام، وتنظيم العمليات الأيضية في الجسم. ويقود هذا الاكتشاف إلى إدراك حقيقة مذهلة: أن هناك عالما كاملا من العناصر الغذائية المجهولة التي قد تلعب أدوارا حاسمة في صحتنا، دون أن نكون على دراية كافية بها. فقد ظل "الكيوسين"، رغم أهميته البالغة، لعقود عنصرا مغفلا في بحوث التغذية والطب، إلى أن سلطت هذه الدراسة الضوء على دوره المحوري في صحتنا. وتمكن الفريق البحثي من تحقيق هذا الإنجاز عبر تعاون دولي غير مسبوق، جمع خبراء من الولايات المتحدة وأيرلندا، مستخدمين أحدث التقنيات في مجال البيولوجيا الجزيئية. وأشار البروفيسور فينسينت كيلي من جامعة ترينيتي: "لطالما عرفنا أن الكيوسين يؤثر على الدماغ والسرطان وحتى الاستجابة للتوتر، لكننا لم نكن نعرف كيف ينتقل من الأمعاء إلى مليارات الخلايا... والآن لدينا الإجابة". ويعد هذا الكشف بداية لعصر جديد من الأبحاث التي ستستكشف كيف يمكن تسخير هذه المعرفة لتحسين صحة الإنسان. فمع فهم الآليات الدقيقة التي تتحكم في امتصاص وتوزيع هذا المركب الحيوي في الجسم، يصبح بمقدور الباحثين تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة تستهدف هذه الآليات لتعزيز الصحة ومقاومة الأمراض.

تعرف على أفضل الأوقات لتناول الفيتامينات لتحقيق أقصى فائدة صحية
تعرف على أفضل الأوقات لتناول الفيتامينات لتحقيق أقصى فائدة صحية

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

تعرف على أفضل الأوقات لتناول الفيتامينات لتحقيق أقصى فائدة صحية

يحتاج الجسم إلى 13 نوعاً من الفيتامينات الأساسية لأداء وظائفه الحيوية بشكل سليم، منها 9 فيتامينات قابلة للذوبان في الماء و4 تذوب في الدهون. وعلى الرغم من توفر هذه العناصر الغذائية في الطعام، إلا أن بعض الأشخاص يحتاجون إلى مكملات غذائية لتعويض النقص وتحسين الامتصاص. وتشير توصيات الخبراء إلى أن توقيت تناول الفيتامينات يلعب دوراً مهماً في الاستفادة المثلى منها. فمعظم الفيتامينات يمكن تناولها في أي وقت، لكن بعضها يُفضل أخذه ضمن ظروف خاصة، مثل تناولها مع وجبة تحتوي على دهون لتحسين الامتصاص. فيتامينات المجموعة "ب"، وهي فيتامينات قابلة للذوبان في الماء، يمكن تناولها في أي وقت من اليوم، سواء مع الطعام أو بدونه. لكن يُفضل أخذها في الصباح نظراً لدورها في تعزيز الطاقة واستقلاب الغذاء. أما فيتامين ب12، فيُنصح به على معدة فارغة مع الماء لزيادة فعاليته، خصوصاً لمن يعانون من نقص فيه. في المقابل، تحتاج الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل A وD وE وK إلى وجود الدهون في الوجبة ليتم امتصاصها بشكل فعّال. لذلك، يُستحسن تناولها مع الغداء أو العشاء. فيتامين A مثلاً يُفضل تناوله مع وجبة تحتوي على دهون، فيما يُعتبر فيتامين D ضرورياً للمناعة وصحة العظام ويجب أخذه مع طعام يحتوي على دهون أيضاً. وتجدر الإشارة إلى أن امتصاص فيتامين D يتأثر بعوامل مثل مستوى المغنيسيوم وفيتامين K، لذا من المفيد مراقبة هذه العناصر أيضاً. في النهاية، تبقى العوامل الفردية والاحتياجات الصحية الخاصة عاملاً حاسماً في تحديد التوقيت الأفضل لتناول الفيتامينات، لكن الالتزام بتعليمات الجرعة والتوقيت المناسب يمكن أن يُحسن امتصاصها ويُعزز الفائدة الصحية المرجوة منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store