
خامنئي: الحرب الإسرائيلية استهدفت الإطاحة بالنظام في إيران
وقال خامنئي في بيان نشر على موقعه الإلكتروني أمس إن «حسابات وخطة المعتدين تمثلتا في إضعاف النظام عبر استهداف شخصيات معينة ومراكز حساسة في إيران».
وأضاف ان هذه الخطوة هدفت إلى إثارة «الاضطرابات ودفع الناس للنزول إلى الشارع لإطاحة النظام».
على صعيد آخر، احتجزت إيران ناقلة نفط أجنبية في بحر عمان بشبهة تهريب الوقود، على ما أفادت السلطة القضائية أمس.
ونقلت وكالة أنباء «ميزان أونلاين» عن رئيس السلطة القضائية في ولاية هرمزغان مجتبى قهرماني قوله أمس إن السلطات اعترضت السفينة «بعدما تبين أن الوثائق القانونية المرتبطة بحمولتها غير كاملة».
وأضاف أن السفينة الموقوفة كانت تحمل على ما يبدو «مليوني ليتر من الوقود المهرب».
وأوضح قهرماني أنه «أوقف 17 مشتبها فيهم بينهم قبطان ناقلة النفط الأجنبية وأفراد طاقمها».
وأتت عملية الاحتجاز هذه بعد أشهر على إعلان الحرس الثوري اعتراضه ناقلتي نفط ترفعان علم تنزانيا كانتا تحملان 15 مليون ليتر من الديزل في الخليج.
واقتيدت السفينتان بعد ذلك إلى مرفأ بوشهر. وكان على متنهما طاقم أجنبي مؤلف من 25 شخصا، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية آنذاك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
مبعوث ترامب: اتفاق غزة قريب.. وحماس: لم يبق أمام إسرائيل إلا الصفقة لتحرير المحتجزين
في اطار المساعي للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، آدم بولر، إن اتفاقا بشأن غزة بات قريبا، وفق ما نقلت عنه القناة 13 الإسرائيلية. وأضاف بولر، بحسب ما أوردته القناة: «نحن أقرب إلى اتفاق بشأن غزة مما كنا عليه في الماضي»، في إشارة إلى التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية. في سياق متصل أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إبقاء الوفد المفاوض في الدوحة حتى التوصل إلى اتفاق حول غزة. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية عن أن نتنياهو قال في محادثات مغلقة إن فريق التفاوض سيبقى في الدوحة حتى يتم التوصل إلى اتفاق صفقة تبادل محتجزين. وأوضح مسؤولون مطلعون على التفاصيل أن هذا هو الانطباع الذي تشكل لدى جميع الأطراف المنخرطة في المحادثات، مشيرين إلى أن نتنياهو يظهر تصميما على إنجاز الصفقة، وقد أبدى مرونة كبيرة فيما يتعلق بمسألة خرائط الانسحاب. كذلك أكدوا أن المحادثات تجري بوتيرة متواصلة، وهناك تقدم ملموس في بعض الملفات، إلا أن قضايا أخرى لاتزال تشهد خلافات. وكان مصدر من حركة حماس، مطلع على مسار محادثات الدوحة حول غزة، كشف الخميس عن أن «هناك مقاربات واقعية تطرح حاليا بمفاوضات الهدنة، لكن الاتفاق يتوقف بشكل أساسي على موقف الولايات المتحدة، التي تملك أدوات الضغط على إسرائيل». بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنه بعد فشل الاحتلال في تحرير الأسرى بالقوة، لم يبق أمامه سوى طريق الصفقة مع المقاومة وفق شروطها وإرادتها. وأضافت في بيان أن المقاومة بثباتها وتنوع تكتيكاتها تربك حسابات إسرائيل، وتنتزع منها زمام المبادرة وتفاجئها بتكتيكات تعجز عن فهمها أو التصدي لها، وفق تعبير الحركة. وشددت على أن الاحتلال يراكم الإخفاقات وحربه على غزة «مرآة لفشله في معركة ستبقى محفورة في ذاكرة الصراع كمنعطف إستراتيجي يكشف هشاشة كيانه». من جهته، شدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجمعة على أن الأوضاع في قطاع غزة «لم تعد مقبولة» فيما دعا الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بتقديم مساعدات إنسانية شاملة لسكان القطاع. وقال ميرتس في مؤتمر صحافي ببرلين إنه على «اتصال شخصي دائم» مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤكدا أن بلاده تقدم مساعدات إنسانية لسكان القطاع ومستعدة لتقديم المزيد الأمر الذي يتطلب قيام الاحتلال بتسهيلات في هذا الشأن. في الوقت ذاته جدد ميرتس موقف حكومة بلاده الرافض لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي. ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة مقتل 14 شخصا في ضربات إسرائيلية على أنحاء عدة في القطاع الفلسطيني المدمر. وأفاد الجهاز بوقوع غارات جوية وقصف مدفعي وإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الجمعة في المناطق الواقعة شمال مدينة خان يونس بجنوب القطاع. وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير إن عشرة أشخاص قتلوا في ضربتين منفصلتين على منطقة خان يونس، طالت إحداها منزلا والأخرى خيما تؤوي نازحين. وفي شمال القطاع، قتل أربعة أشخاص في غارة جوية في جباليا، حسب المصدر. من جهة اخرى، دانت فرنسا بأشد العبارات الجمعة هجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة (العائلة المقدسة) في قطاع غزة واصفة هذا العمل بأنه «غير مقبول إطلاقا». وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن وزير الخارجية جان نويل بارو أجرى اتصالا هاتفيا مع بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا للتعبير عن تضامن باريس الكامل في أعقاب القصف الذي استهدف (العائلة المقدسة) الكاثوليكية التي تخضع تاريخيا للحماية الفرنسية بموجب اتفاقيات القسطنطينية لعام 1913. وأكد البيان أن «استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية وأماكن العبادة والمستشفيات والملاجئ يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي». وجددت باريس دعوتها إلى «وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار الإنساني بالكامل» بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بطريقة «واسعة وكريمة ودون عوائق» تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي تلتزم بالقانون الدولي.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
طهران تقرّ للمرة الأولى بـ «إخفاقات أمنية» في الحرب وتقييم أميركي جديد: موقع نووي واحد «دُمّر إلى حد كبير»
طالب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للمرة الأولى بمعالجة «الإخفاقات الأمنية» التي حدثت خلال الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما خلا شهر يونيو الماضي. وقال بزشكيان خلال اجتماع مجلس الوزراء في طهران أمس إنه «يجب تحليل ومعالجة أوجه القصور الأمنية التي اتضحت خلال الحرب». وفي سياق ذي صلة، خلص تقييم أميركي جديد إلى أن الضربات، التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية، دمرت موقعا واحدا فقط «إلى حد كبير». وكشفت شبكة «إن. بي. سي نيوز» الإخبارية الأميركية، عن أن التقييم الجديد جزء من جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتقييم وضع البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات الأخيرة، مشيرة إلى أن مشرعين أميركيين ومسؤولين في وزارة الدفاع «الپنتاغون» ودول حليفة- لم تحددها- اطلعوا على تفاصيل التقييم خلال الأيام الماضية. ووجد التقييم أن أحد المواقع النووية الثلاثة التي استهدفت في يونيو الماضي، ضمن عملية أطلقتها عليها واشنطن اسم (مطرقة منتصف الليل)، قد «دمر إلى حد كبير»، لكن الموقعين الآخرين لم يتعرضا لأضرار جسيمة، بحسب ما أفاد به 5 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على التفاصيل لـ «إن. بي. سي نيوز». وأوضحوا أن «أحد المواقع دمر بشكل كبير مما أدى إلى تعطيل العمل فيه، أما الموقعان الآخران فلم يتعرضا لأضرار جسيمة، وتستطيع إيران أن تستأنف فيهما التخصيب خلال الأشهر المقبلة إذا رغبت في ذلك». كما أوردت «إن. بي. سي نيوز» أن القيادة المركزية الأميركية كانت تخطط لشن هجمات واسعة داخل إيران، وكانت ستشمل ضرب 3 مواقع إضافية، ضمن عملية كانت ستمتد لعدة أسابيع بدلا من ليلة واحدة، بحسب مسؤول أميركي حالي ومسؤولين سابقين. وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن «الرئيس ترامب اطلع على تلك الخطة لكنه رفضها، لأنها تتعارض مع توجيهاته في السياسة الخارجية الهادفة إلى إخراج الولايات المتحدة من النزاعات الخارجية، وليس التورط فيها أكثر، إضافة إلى الخشية من عدد الضحايا التي ستخلفها العملية لكلا الطرفين». وقال أحد المصادر المطلعة على تلك الخطة: «كنا مستعدين للذهاب إلى أقصى الحدود في خياراتنا، لكن الرئيس ترامب لم يرد ذلك». وبحسب ما ذكرت مصادر لـ «إن بي سي نيوز»، فقد ناقشت الحكومتان الأميركية والإسرائيلية إمكانية تنفيذ ضربات إضافية على المنشأتين الأقل تضررا إذا لم توافق إيران قريبا على استئناف المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن الاتفاق النووي، أو إذا ظهرت مؤشرات على أن طهران تحاول إعادة بناء تلك المنشآت. ويعيد هذا التقييم رسم صورة الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية على منشآت التخصيب الإيرانية، ويندرج ضمن عملية جمع معلومات استخباراتية قد تستمر لأشهر وفقا للإدارة الأميركية.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
«وقف إسرائيل النار أولاً».. الشرط الأساسي في معادلة بري
تتواصل الاتصالات الأميركية المكثفة مع لبنان في سياق الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، والذي يشكل الإطار القائم منذ الحرب الأخيرة بموجب القرار 1701. وبينما لايزال لبنان ملتزما ببنود هذا الاتفاق ويحرص على احترامه، فإن إسرائيل تواصل خرقه بشكل شبه يومي من خلال الغارات الجوية والقصف المدفعي والاستهدافات المباشرة، ما يهدد بتوسيع رقعة التصعيد في أي لحظة ويقوض أسس الاستقرار في الجنوب. في هذا السياق، تحاول واشنطن بلورة تفاهم يضمن التهدئة والاستقرار المستدام على الحدود، لكنها تصطدم بموقف إسرائيلي متعنت يرفض وقف الاعتداءات وبالتالي وقف اطلاق النار، وهذا ما دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى التشديد بوضوح على أن أي بحث في الترتيبات أو الآليات يجب أن ينطلق أولا من وقف إسرائيل لانتهاكاتها المتكررة والتزامها الكامل بوقف إطلاق النار. وقال مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ «الأنباء»: «أوضح بري أمام زواره لاسيما المبعوث الأميركي السفير توماس باراك، أن لبنان ملتزم بالقرار 1701 ولم يخرج عنه ويطالب بوقف الأعمال العدائية، فيما إسرائيل تتصرف خارج أي التزام دولي. وبالتالي، لا معنى لأي نقاش حول التهدئة بينما إسرائيل تواصل عدوانها، وأن لبنان لا يمكن أن يقبل منطق التهدئة من طرف واحد». وأشار المصدر إلى أن الموقف الأميركي يركز على «ضرورة مباشرة لبنان إجراءات عملية تتصل بحصرية السلاح بيد الدولة، لكنه لا يتضمن حتى الآن ضمانات واضحة تلزم إسرائيل بوقف عملياتها، لذا يعتبر الجانب اللبناني ان هذا الطرح منقوصا، لأن أي تفاهم لا يقوم على التوازن في الالتزامات سيفشل في تحقيق التهدئة المطلوبة. والتشديد من جانب لبنان على أن مفتاح الحل يبدأ من الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للقرار 1701، وبعدها يمكن الانتقال إلى البحث في مسائل أخرى تتعلق بتثبيت الاستقرار وتطوير آليات تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته». وبحسب المصدر نفسه، فإن «موقف لبنان ليس من باب التحدي، بل هو دفاع عن السيادة الوطنية وعن منطق العدالة، إذ لا يمكن القبول بأن يطلب من لبنان أن يضبط النفس بينما تستهدف أراضيه وشعبه يوميا. وأي مبادرة لا تضمن وقفا كاملا ومتبادلا لإطلاق النار ستبقى غير جدية وغير قابلة للحياة». وختم المصدر بالتأكيد على أن «لبنان لا يمانع النقاش في كل الملفات بعد وقف العدوان، وهو منفتح على التفاوض في ترتيبات التهدئة المستدامة والتنفيذ الدقيق للقرار 1701، لكنه يرفض أي مقاربة تنطلق من فرض الوقائع الإسرائيلية بالقوة أو عبر الإملاء السياسي». الموقف اللبناني يجسد تمسكا واضحا بالشرعية الدولية وبالقرار 1701، الذي لم ينقض إلا من الجانب الإسرائيلي. وبالتالي، فإن المطلوب اليوم من واشنطن والمجتمع الدولي ليس مطالبة لبنان بالمزيد من الالتزام، بل إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها، لأن أي حل عادل يبدأ من هنا، وكل ما عداه قابل للبحث بعد تثبيت التزام الطرفين بالاتفاق القائم.