logo
كاتبة إسرائيلية غاضبة: لماذا يرسل الجيش ابنتي لحراسة المستوطنات؟

كاتبة إسرائيلية غاضبة: لماذا يرسل الجيش ابنتي لحراسة المستوطنات؟

الجزيرةمنذ 4 أيام
استغربت كاتبة إسرائيلية إرسال ابنتها الضابطة المتدربة في مهمة لحراسة المستوطنات بمنطقة الخليل في الضفة الغربية ، وقالت إنها قلقة، لأن قدرة ابنتها على صد أي تهديد لا تختلف كثيرا سواء حملت بندقية أو مكنسة.
وأضافت الكاتبة موران ميشال -وهي ضابطة سابقة- في مقال لها بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ابنتها يفترض أنها ضابطة متدربة مخصصة لمنصب إداري، لكنها أُرسلت لحراسة مستوطنات الضفة مثلها مثل جميع الضباط المتدربين، دون تدريب ملائم، أو معرفة بالمنطقة، أو فهم للتهديد، ومن دون امتلاك أي خبرة ميدانية.
وتابعت أن هذا الأمر مستمر منذ 20 عاما، حيث "يُحرك أطفالنا كقطع شطرنج في ما يسميه الجيش: منطقة يهودا والسامرة".
وذكرت أنها سألت ضباطا نظاميين واحتياطيين بارزين بشأن هذه القضية، وكلهم أكدوا أنه لا يوجد للضباط المتدربين أي مهمة حقيقية هناك.
وأضافت أن ما يزيد من خطورة الأمر مهاجمة مستوطنين متطرفين للفلسطينيين يوميا، لكن لا أحد يتحرك إلا عندما يخطئ المستوطنون ويعتدون على وحدة احتياط.
وتساءلت: "لماذا يُكلّف جنود غير مدرَّبين بحراسة مستوطنات يمتلك كل سكانها أسلحة؟".
وتساءلت هل القرار سياسي، وهل هو جزء من سياسة ترسيخ الربط بين الصهيونية والاستيطان؟ أم أنه مرتبط برفض وزراء يمينيين ك بتسلئيل سموتريتش مواجهة عنف المستوطنين اليهود؟
وخاطبت الأمهات الإسرائيليات بقولها "في إسرائيل 2025، حتى من لا تملك ابنا مقاتلا، لا يمكنها أن تنام مطمئنة، يجب على الجميع الاستيقاظ".
حالات انتحار
ومؤخرا سلط تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.
وقال الموقع إن بيانات الجيش الإسرائيلي تؤكد زيادة مذهلة في حالات الانتحار بين الجنود، حيث تم تسجيل 38 حالة بين عامي 2023 و2024، من بينها 28 حالة بعد بدء الحرب على غزة، مقارنة بـ14 حالة عام 2022، و11 حالة عام 2021.
وتابع إنسايد أوفر أن التعبئة الاستثنائية لـ300 ألف جندي احتياط عرضت الجنود لمستويات قصوى من العنف والضغط النفسي في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان، ويواجه الجيش الإسرائيلي حاليا عواقب إخضاع جنوده لتجارب تتجاوز حدود الاحتمال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المستوطنون وجنود الاحتلال يعتدون على الفلسطينيين في الخليل وجنين ونابلس
المستوطنون وجنود الاحتلال يعتدون على الفلسطينيين في الخليل وجنين ونابلس

الجزيرة

timeمنذ 18 دقائق

  • الجزيرة

المستوطنون وجنود الاحتلال يعتدون على الفلسطينيين في الخليل وجنين ونابلس

نفذ المستوطنون وجنود الاحتلال، الجمعة، اعتداءات على الفلسطينيين في مدن الخليل وجنين ونابلس بالضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية، للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحواجز العسكرية المؤدية إلى منطقة "تل رميدة"، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وتزامن إغلاق الحواجز مع انتشار كثيف لعشرات المستوطنين في المنطقة. وذكرت المصادر ذاتها أن المستوطنين وصلوا إلى حاجز شارع الشهداء، وأدوا رقصات استفزازية للفلسطينيين. ويواجه سكان منطقة تل رميدة اعتداءات متكررة من المستوطنين، وتنكيلا من قوات الاحتلال التي تقيّد حركتهم، وتسهّل للمستوطنين إقامة أنشطة استيطانية في المنطقة. من جانبه، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 13 فلسطينيا بالاختناق بسبب استنشاقهم الغاز السام خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية رابا جنوب شرقي جنين بالضفة الغربية. وتم تنظيم المسيرة من طرف هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وحركة فتح. وحصلت الجزيرة على مشاهد توثق لحظة قمع المتظاهرين بقنابل الغاز في منطقة جبل السالمة الذي صادره الاحتلال في القرية. وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المسيرة جاءت ردا على قرار قضم 2360 دونما من أراضي القرية، في إطار التوسع الاستيطاني، ما يشكّل خطرا على عشرات الآلاف من الدونمات في المنطقة. في السياق ذاته، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية. اعتقالات ومداهمات وفي نابلس اقتحمت قوات الاحتلال محيط المقبرة الغربية، وداهمت منزلا وأطلقت الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة المواطن فادي أبو شرخ، قبل أن تعتقله، فيما منعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المنزل لإسعافه". وفي الإطار، اعتقل الجيش عددا من الفلسطينيين في عدة محافظات خلال مداهمة وتفتيش منازل، تركزت في محافظات بيت لحم (جنوبا)، وطولكرم (شمالا). ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة ، خلفت أكثر من 198 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد ألف فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

مكتب غزة الحكومي: جيش الاحتلال دمر 88% من القطاع
مكتب غزة الحكومي: جيش الاحتلال دمر 88% من القطاع

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مكتب غزة الحكومي: جيش الاحتلال دمر 88% من القطاع

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن نحو 88% من مساحة القطاع دمرت، وأن إسرائيل ألقت عليه 125 ألف طن متفجرات، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال -في بيان- إن جيش الاحتلال "سيطر على 77% من مساحة غزة، وهجر نحو مليوني مدني، مخلفا خسائر تتجاوز 62 مليار دولار". وأوضح المكتب الحكومي أن إسرائيل دمرت 38 مستشفى و96 مركز رعاية، إضافة إلى استهداف 144 سيارة إسعاف. ووفق البيان، شمل التدمير 156 مؤسسة تعليمية كليا و382 جزئيا، و833 مسجدا و3 كنائس و40 مقبرة، مبينا أن 288 ألف أسرة باتت بلا مأوى بعد تدمير نحو 223 ألف وحدة سكنية كليا، وأكثر من 130 ألفاً بدرجة جعلتها غير صالحة للسكن، كما استُهدف 261 مركزا للإيواء. وذكر المكتب الإعلامي أن قطاع الزراعة خسر 2.2 مليار دولار بعد تدمير 92% من أراضي القطاع الفلسطيني، في وقت تعرضت فيه المياه والكهرباء والصرف الصحي والبنى الأثرية لتدمير واسع النطاق. وكانت هآرتس الإسرائيلية ذكرت -أمس الأول- أن حجم الدمار في قطاع غزة أكبر مما كان يعتقد سابقا، مبينة أن تدمير المباني أصبح يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين خاصين يعملون تحت إشراف الوحدات القتالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي. ونبّهت الصحيفة إلى أن المقاولين الإسرائيليين يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل (نحو 1500 دولار أميركي) مقابل كل مبنى يدمرونه. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة -بدعم أميركي- أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.

حماس: لا خيار لإسرائيل سوى صفقة وفق شروط المقاومة
حماس: لا خيار لإسرائيل سوى صفقة وفق شروط المقاومة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

حماس: لا خيار لإسرائيل سوى صفقة وفق شروط المقاومة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنه بعد فشل الاحتلال في تحرير الأسرى بالقوة، لم يبقَ له سوى طريق الصفقة مع المقاومة وفق شروطها وإرادتها. وأضافت في بيان أن المقاومة بثباتها وتنوع تكتيكاتها تربك حسابات إسرائيل، وتنتزع منه زمام المبادرة، وتفاجئه يوميا بتكتيكات جديدة يعجز عن فهمها أو التصدّي لها، رغم محاولاته تركيع الشعب بالتجويع والحصار. وشددت على أن الاحتلال يراكم الإخفاقات وحربه على غزة "مرآة لفشله على كلّ الأصعدة، في معركة ستبقى محفورة في ذاكرة الصراع كمنعطف إستراتيجي يكشف هشاشة هذا الكيان المتصاعدة، ويفضح جرائمه في القتل والتجويع والإبادة الجماعية". هذا، وقد سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الجارية في العاصمة القطرية، وسط حديث عن تقدم في مسألة خرائط الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة. ونقلت قناة "كان 11" -عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات- قولهم إن الفجوات تضيق بين الأطراف، لكن لا تزال هناك قضايا لم يتم التوصل لحلها. وتشمل هذه القضايا مسألة الخرائط التي من المفترض أن تسلمها إسرائيل لحركة حماس وتشمل انسحابا آخر من محور موراغ الفاصل بين مدينتي خان يونس و رفح ، إضافة إلى عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم خلال الصفقة الجزئية، وهي قضية لم تناقش بعمق بعد. وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الخرائط الجديدة عرضت على حماس عن طريق الوسطاء، ونقلت عن مسؤول أميركي كبير مطلع على التفاصيل قوله، إن هناك مرونة كبيرة ومهمة من إسرائيل. ووفق هذا المسؤول الأميركي، فإن هذه المرونة قد تقرب حماس من قول "نعم" بشأن هذه القضية. وفي السياق ذاته، أعربت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12 عن قناعتها بأن إسرائيل قبلت مع تعديلات طفيفة المقترح القطري بالعودة لخطوط وقف إطلاق النار السابق، في إشارة منها إلى اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي. وحسب فايس، فقد أبلغت إسرائيل الوسطاء أنها تنازلت عن مطلبها بشأن محور موراغ، كما أنها مستعدة لإبداء مرونة كبيرة بشأن وجودها في محيط قطاع غزة. بدورها، نقلت صحيفة بوليتيكو عن المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر ، إن التوصل إلى اتفاق في غزة أقرب من أي وقت مضى، واصفا حماس بأنها "عنيدة للغاية" ولا تزال صامدة. وكانت حركة حماس قد أعلنت موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 أمواتا، في وقت تقدر فيه إسرائيل وجود 50 من أسراها بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم. وعلى مدار 21 شهرا من حرب الإبادة على غزة، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025، حيث شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى، قبل أن تتنصل إسرائيل من الاتفاق الأخير، وتستأنف حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store