logo
ترامب: لن أتردد في قصف إيران إذا واصلت تخصيب اليورانيوم

ترامب: لن أتردد في قصف إيران إذا واصلت تخصيب اليورانيوم

عبّرمنذ 5 ساعات

جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الجمعة 27 يونيو، لهجته التصعيدية تجاه إيران، مؤكدًا أنه لن يتردد في توجيه ضربات عسكرية جديدة إذا ما أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح لها إنتاج أسلحة نووية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، وردا على سؤال بشأن احتمالية شن هجمات إضافية في حال فشل الغارات الأخيرة في كبح الطموحات النووية الإيرانية، قال ترامب: 'بلا شك. بالتأكيد'. وأكد أن حماية الأمن القومي الأمريكي والمصالح الإقليمية تستدعي اتخاذ مواقف حاسمة ضد أي تهديد نووي محتمل.
وفي سياق متصل، علق ترامب على وقف إطلاق النار الذي أعلن يوم الأربعاء بين إسرائيل وإيران، معتبرًا أن 'اللحظة كانت مناسبة لإنهاء الحرب'.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، وسط مخاوف دولية من احتمالية انهيار الاتفاق النووي بشكل نهائي وعودة سباق التسلح في الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تحظر دخول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أراضيها
إيران تحظر دخول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أراضيها

كش 24

timeمنذ 4 ساعات

  • كش 24

إيران تحظر دخول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أراضيها

أعلنت إيران، السبت، أنها لن تسمح بعد الآن بدخول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، إلى أراضيها، متهمة إياه بالتجسس لصالح إسرائيل والمساهمة في شرعنة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية ضد منشآتها النووية. ويواصل المسؤولون الإيرانيون اتهام غروسي بدعم تحركات تل أبيب وارتكاب "خيانة جسيمة ضد الأمن القومي الإيراني"، على خلفية موقف الوكالة من الهجمات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية. وفي منشور على حسابه في منصة "إكس" بوقت سابق، كتب مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، ورئيس البرلمان الأسبق، علي لاريجاني: "سنحاسب غروسي بعد انتهاء الحرب". وفي تطور لاحق، أقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو الجاري، بأغلبية ساحقة، مشروع قانون يُلزم الحكومة بتعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردًا على ما وصفه بـ"صمت الوكالة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة". وحصل مشروع القانون على 221 صوتًا من أصل 290 نائبًا، دون أي معارضة، وتمت المصادقة عليه في 26 يونيو الجاري، من قبل مجلس صيانة الدستور. وبموجب القانون الجديد، بات ممنوعًا دخول أي مفتش تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، كما أصبح تقديم أي تقارير تتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية إلى الوكالة أمرًا محظورًا تمامًا. كما نص القانون على حظر أي تعاون حكومي مع غروسي، الذي وصفه كبار المسؤولين الإيرانيين بـ "الجاسوس". ووفقًا للقانون، سيظل هذا القرار ساري المفعول إلى حين تحقق شرطين أساسيين بموجب المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969، وهم تقديم ضمانات أمنية تشمل حماية سيادة إيران وسلامة أراضيها ومنشآتها النووية وعلمائها، وضمانات حقوقية تقضي باحترام حق إيران الكامل في تخصيب اليورانيوم بموجب المادة الرابعة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وسيتم التحقق من استيفاء هذين الشرطين فقط بعد تقرير رسمي من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. كما جرى إلزام الحكومة بتقديم تقرير فصلي إلى البرلمان والمجلس الأعلى للأمن القومي حول تطورات تنفيذ هذا القرار. وفي أول رد فعل له، أعرب غروسي عن قلقه البالغ من قرار طهران تعليق التعاون مع الوكالة، معتبرًا أن إيران لا يمكنها من جانب واحد تعليق تعاونها، كونها دولة موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأكد غروسي أنه بعث برسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يطلب فيها السماح له بزيارة المنشآت النووية الإيرانية ومواصلة أنشطة التفتيش. وأضاف غروسي أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي حيال توقف عمليات التفتيش. وفي رده على ذلك، نشر عراقجي عبر حسابه في "إكس" رسالة اتهم فيها غروسي بـ"خيانة مهامه". وانتقد عراقجي إصرار غروسي على زيارة مواقع تعرضت للقصف تحت ذريعة الإجراءات الأمنية، واصفًا هذا الإصرار بأنه "عديم الجدوى وربما ينطوي على نوايا سيئة". من جانبها، نشرت صحيفة "كيهان" الإيرانية الرسمية مقالًا طالبت فيه بمحاكمة غروسي بتهمة "التجسس" في حال دخوله البلاد. أما نائب رئيس البرلمان محمد حاجي بابايي، فأكد في تصريحات صحفية أن إيران "لن تسمح بعد الآن بوجود غروسي داخل أراضيها، كما ستمنع الوكالة من تركيب أي كاميرات جديدة في منشآتها النووية". وفي السياق نفسه، صرح النائب الثاني لرئيس البرلمان، علي نيكزاد، خلال مراسم تشييع أقيمت في العاصمة طهران لعدد من المسؤولين والعلماء والمدنيين الذين قتلوا في قصف إسرائيلي، قائلًا: "غروسي خرج علينا بأكاذيب كبيرة، وسيُحاسب على ذلك حتمًا". وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 627 قتيلا بحسب أحدث حصيلة، و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية. وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري. ومع رد إيران الصاروخي ضد إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

ستيف بانون: وقف إطلاق النار كان ضرورة وجودية لإنقاذ إسرائيل وليس خيارا استراتيجيا
ستيف بانون: وقف إطلاق النار كان ضرورة وجودية لإنقاذ إسرائيل وليس خيارا استراتيجيا

لكم

timeمنذ 4 ساعات

  • لكم

ستيف بانون: وقف إطلاق النار كان ضرورة وجودية لإنقاذ إسرائيل وليس خيارا استراتيجيا

قال ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد أبرز أصوات تيار اليمين القومي في الولايات المتحدة، إن قرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران كان بمثابة محاولة لإنقاذ النظام الإسرائيلي من الانهيار العسكري والسياسي، بعد أن تورط في حرب تفوق قدراته على الاحتمال والمواجهة. بانون، الذي كان يتحدث خلال بودكاست 'وار روم باتلغراوند' ، اعتبر أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لم يكن خيارا استراتيجيا بقدر ما كان ضرورة وجودية، فرضتها معطيات الواقع ومحدودية الموارد الإسرائيلية في مواجهة الرد الإيراني المكثف. واعتبر بانون أن العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران أثبتت أن إسرائيل قادرة على إدارة المواجهة منفردة، دون الحاجة إلى تدخل أمريكي مباشر، مؤكدا أن ما حدث 'يعني أن تنفيذ العملية لم يكن ضروريا'. وأضاف: 'الإسرائيليون كانت لديهم السيطرة الكاملة، ولم تكن هناك ضرورة لتجاوز ذلك العتبة'. وأكد بانون في معرض تحليله للحدث أن إيران، وإن كانت تبدو ضعيفة في اللحظة الراهنة، إلا أنها تلعب على المدى الطويل، محذرا من أن الخطر الإيراني الحقيقي يكمن في صبره العقائدي وقدرته على التحمل. وقال: 'إيران ضعيفة جدا حاليا. لكن لا يوجد متطرف أخطر من المتطرف الديني، و91 مليون إيراني، كثير منهم مستعدون للموت من أجل معتقداتهم'. وتابع محذرا: 'قد لا يكون هذا الأسبوع أو الشهر المقبل، لكنهم سيعودون ويضربون، وهذه الحرب ستعود لتطاردنا'. وفي مقطع آخر من نفس الحلقة رقم 795 من البودكاست، أشار بانون إلى أن من وصفهم بـ'الضباع' في المؤسسة السياسية والإعلامية الأمريكية، كانوا يسعون لتأجيج الصراع، بينما كان ترامب يعمل على التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين المتصارعين. وخص بالذكر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والمعلق السياسي مارك ليفين، متهما إياهما بمحاولة 'إشعال النيران' و'التحريض على الحرب' كما فعلا من قبل في الملف الأوكراني. قال بانون: 'لقد جلس غراهام في مجلس الشيوخ، وأظهرنا لكم ما قاله بالكامل… لا فوكس نيوز عرضته، ولا سي إن إن، ولا إم إس إن بي سي… فقط نحن من عرضنا كل ثانية من ذلك العرض الهستيري'. وكرر بانون أن إسرائيل لم تكن بحاجة إلى دعم أمريكي مباشر لتدمير البنية النووية الإيرانية، وقال بوضوح: 'الضربات التي وجهتها إسرائيل كانت فعالة جدا، واستهدفت بنجاح المواقع الحساسة داخل إيران. لقد أثبتوا قدرتهم على الرد دون مساعدتنا'. وفي السياق نفسه، قرأ بانون على الهواء رسالة الرئيس ترامب التي نُشرت على منصة 'تروث سوشيال'، والتي أعلن فيها عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد 12 يوما من القتال. وقال ترامب في البيان: 'تم الاتفاق الكامل بين إسرائيل وإيران على وقف شامل لإطلاق النار خلال ست ساعات من الآن، حيث ستبدأ إيران بوقف العمليات، يعقبها إسرائيل بعد 12 ساعة، وفي الساعة 24 سيتم إعلان نهاية الحرب رسميا'. وعلق بانون على ذلك بقوله: 'ترامب يستحق عشر جوائز نوبل للسلام. في وقت كان الجميع يندفع نحو الحرب، أوقفها هو'. أشار بانون إلى أن من يقفون في وجه جهود السلام هذه ليسوا سوى أدوات بيد المجمع الصناعي العسكري، وهو ما يكرره مرارا في برامجه. وأضاف: 'ليست لديهم أي ولاء لهذا البلد، ولاؤهم الوحيد هو للمال والسلاح. إنهم يعارضون كل خطوة نحو السلام، لأنهم يعيشون على الحرب'. لم يكتف بانون بذلك، بل دخل في هجوم واسع على من وصفهم بـ'الضباع'، قائلا: 'إنهم يتغذون على الموت والدمار. إنهم يريدون استمرار القصف والموت… إنهم يسعون لإطالة أمد الحرب كما فعلوا في أوكرانيا، حتى آخر مواطن هناك. والآن يريدون تكرار السيناريو في الشرق الأوسط'. كما قارن بانون بين جهود ترامب في إيقاف الحرب الحالية والهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، وقال: 'إنه تماما مثل يوم الهدنة في الحرب العالمية الأولى، في الساعة 11 من اليوم 11 من الشهر 11… ترامب يريد أن يوقف إطلاق النار بطريقة تاريخية'. وأضاف: 'ترامب لم يكن يسعى إلى الاستسلام، بل إلى السلام، ومن لا يفهم الفرق فهو أحمق'. ولم يغفل بانون الإشارة إلى نتائج استطلاعات الرأي التي أظهرت أن غالبية الأميركيين، خاصة من مؤيدي حركة 'MAGA'، يعارضون الانخراط في حروب خارجية جديدة، ويؤيدون جهود ترامب في تحقيق السلام. وقال: 'نحو 75 بالمائة من الأميركيين لا يريدون أي تدخل عسكري إضافي في الشرق الأوسط، وداخل صفوف مؤيدي ترامب، النسبة تصل إلى أقل من 20 بالمائة ممن يؤيدون تدخلا عسكريا'. وأوضح بانون أن الأميركيين لا يثقون بالدولة العميقة، ويعلمون أن الحروب لا تنتهي كما تبدأ، مذكرا بما حدث بعد حرب الكويت، حين استغل أسامة بن لادن تلك الحرب لتبرير تأسيس القاعدة. وأضاف: 'الأميركيون ليسوا أغبياء. إنهم يتذكرون الدروس جيدا. يعرفون أن قصف بلد ما لا يمر مرور الكرام'. وفي سياق ذلك، شدد بانون على أن حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران كان يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية واسعة لولا تدخل ترامب. وقال: 'الحرب كانت قابلة للامتداد إلى سنوات، وكان يمكن أن تدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل… بفضل ترامب'. وختم بانون تحليله بنبرة شديدة ضد الطبقة السياسية الأمريكية التقليدية، متهما إياها بأنها تريد جر البلاد إلى حروب لا نهاية لها، لتحقيق مصالحها الخاصة. وكرر: 'هذه ليست حربنا، وعلى إسرائيل أن تتولى أمرها، ترامب أنقذ المنطقة من الجحيم'. ويُعد ستيف بانون من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في الحياة السياسية الأمريكية، وهو إعلامي ومستشار استراتيجي معروف بتوجهاته اليمينية القومية، وقد شغل منصب كبير مستشاري الرئيس ترامب للشؤون الاستراتيجية حتى عام 2017. ويُعرف بخطابه الحاد ضد المؤسسة السياسية التقليدية، ونزعته الشعبوية التي تعتمد على تحفيز القواعد الشعبية المحافظة.

ترامب: لن أتردد في قصف إيران إذا واصلت تخصيب اليورانيوم
ترامب: لن أتردد في قصف إيران إذا واصلت تخصيب اليورانيوم

عبّر

timeمنذ 5 ساعات

  • عبّر

ترامب: لن أتردد في قصف إيران إذا واصلت تخصيب اليورانيوم

جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الجمعة 27 يونيو، لهجته التصعيدية تجاه إيران، مؤكدًا أنه لن يتردد في توجيه ضربات عسكرية جديدة إذا ما أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح لها إنتاج أسلحة نووية. وخلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، وردا على سؤال بشأن احتمالية شن هجمات إضافية في حال فشل الغارات الأخيرة في كبح الطموحات النووية الإيرانية، قال ترامب: 'بلا شك. بالتأكيد'. وأكد أن حماية الأمن القومي الأمريكي والمصالح الإقليمية تستدعي اتخاذ مواقف حاسمة ضد أي تهديد نووي محتمل. وفي سياق متصل، علق ترامب على وقف إطلاق النار الذي أعلن يوم الأربعاء بين إسرائيل وإيران، معتبرًا أن 'اللحظة كانت مناسبة لإنهاء الحرب'. وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، وسط مخاوف دولية من احتمالية انهيار الاتفاق النووي بشكل نهائي وعودة سباق التسلح في الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store