
ارتفاع طفيف لمؤشر الدولار .. والإسترليني يلامس أدنى مستوى في شهرين
وصعد مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة طفيفة 0.1% إلى 98.74 نقطة في تمام الساعة 01:18 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وانخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.158 دولار، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ جلسة الثالث والعشرين من يونيو عند 1.152 دولار.
واستقر الجنية الإسترليني عند 1.3356 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له في شهرين عند 1.3338 دولار، فيما ظلت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية دون تغيير عند 148.53 ين.
وبدأ مسؤولون أمريكيون وصينيون، الثلاثاء، يومًا ثانيًا من المحادثات في السويد، في محاولة لتسوية النزاعات الاقتصادية وتفادي تصعيد جديد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
تحرك حكومي نوعي لدعم استقرار الصرف وتوفير العملة الصعبة للمستوردين لضمان خفض أسعار السلع.. تطور مهم
اجتمع وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول بكبار التجار والمستوردين في العاصمة المؤقتة عدن، موجّهًا رسائل مباشرة وصريحة: 'لا مبرر لبقاء الأسعار مرتفعة، والعملة الوطنية استعادت جزءاً كبيراً من قيمتها'. الاجتماع، الذي وصفه مراقبون بأنه 'اجتماع مواجهة بين الواقع الاقتصادي وتجار السوق'، ناقش بشفافية وجدية ملف الأسعار، خصوصاً في السلع الغذائية والاستهلاكية التي لا تزال تكوي جيوب المواطنين رغم تراجع سعر الدولار من حوالي 3000 ريال إلى 1788 ريالًا، والريال السعودي من 790 إلى 470. وأكد الوزير الأشول أن الوزارة لن تقف متفرجة، مشددًا على ضرورة إصدار قوائم سعرية جديدة تعكس التحسن الكبير في سعر صرف العملة المحلية. وأعلن عن اجتماع مرتقب مع محافظ البنك المركزي لبحث دعم استقرار الصرف وتوفير العملة الصعبة للمستوردين، في إطار حزمة إجراءات تهدف إلى كبح جماح الأسعار في الأسواق المحلية. الوزير لم يكتفِ بالتحذير، بل أشار إلى تفعيل دور اللجنة الوطنية لتنظيم الاستيراد، بما يضمن تدفق السلع الأساسية بأسعار عادلة، ومنع استنزاف العملة الأجنبية، داعياً التجار إلى مراعاة الظروف الصعبة للمواطنين والعمل بمبدأ 'لا ضرر ولا ضرار'. وفي موقف داعم، أكد نائب رئيس اتحاد الغرفة التجارية بعدن، أبوبكر باعبيد، أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والوزارة، داعيًا إلى تنسيق الجهود لضبط السوق وتعزيز الأمن الغذائي. حملات رقابة لا تتوقف وفي الأثناء، تتواصل لليوم الثالث على التوالي حملات رقابية موسعة تنفذها وزارة الصناعة والتجارة بالتنسيق مع السلطات المحلية في محافظات عدن، تعز، مأرب، حضرموت، المهرة، والحديدة. الحملة تهدف إلى إلزام التجار بالتسعيرات الجديدة ومواجهة أي محاولات احتكار أو تلاعب بالأسعار، وسط تحذيرات صريحة باتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق المتلاعبين.


مباشر
منذ 5 ساعات
- مباشر
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يتراجع في 9 بنوك مع نهاية تعاملات الأحد
القاهرة - مباشر: تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في 9 بنوك مع نهاية تعاملات اليوم الأحد، مقارنةً بمستواه الخميس الماضي. ويرصد "معلومات مباشر" سعر الدولار مقابل الجنيه في 11 بنكاً مع نهاية تعاملات اليوم. سعر الدولار في 11 بنكاً البنك الأهلي المصري: 48.60 جنيه للشراء، و48.70 جنيه للبيع، بتراجع قرشين للشراء والبيع. بنك مصر: 48.62 جنيه للشراء، و48.72 جنيه للبيع، بتراجع قرشين للشراء والبيع. بنك القاهرة: 48.62 جنيه للشراء، و48.72 جنيه للبيع. البنك التجاري الدولي: 48.59 جنيه للشراء، و48.69 جنيه للبيع، بتراجع 3 قروش للشراء والبيع. بنك البركة: 48.58 جنيه للشراء، و48.68 جنيه للبيع، بتراجع قرشين للشراء والبيع. بنك قناة السويس: 48.60 جنيه للشراء، و48.70 جنيه للبيع، بتراجع 6 قروش للشراء والبيع. بنك كريدي أجريكول: 48.55 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع، بتراجع 3 قروش للشراء والبيع. بنك الإسكندرية: 48.59 جنيه للشراء، و48.69 جنيه للبيع، بتراجع 3 قروش للشراء والبيع. مصرف أبوظبي الإسلامي: 48.67 جنيه للشراء، و48.77 جنيه للبيع بتراجع 18 قرشاً للشراء والبيع. بنك التعمير والإسكان: 48.60 جنيه للشراء، و48.70 جنيه للبيع. فيصل الإسلامي: 48.58 جنيه للشراء، و48.68 جنيه للبيع، بتراجع 4 قروش للشراء والبيع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الاقتصادية
منذ 5 ساعات
- الاقتصادية
انخفاض الفائدة.. من سيربح؟
تستمر أسعار الفائدة في كونها ملفا ساخنا تحديدا أسعار الفائدة الأمريكية بعد تثبيت الفدرالي الأمريكي لها للمرة الخامسة على التوالي، ليبقي الفيدرالي نظره نحوها في حال الترقب لدراسة كافة الأثار اللاحقة لكل القرارات الأمريكية الجديدة وخصوصا الرسوم الجمركية وأثر ذلك في الحركة الاقتصادية الأمريكية، الطلب على المنتجات وبكل تأكيد أثر ذلك على سوق الوظائف التي بدأت تيضعف في الأشهر الثلاثة الأخيرة بالمقارنة مع ما كانت عليه في الفترات السابقة. أثارت قفزات معدلات التضخم تحفظ البنوك المركزية في العالم وخصوصا في الفيدرالي الأمريكي حيث وصل التضخم إلى مستويات هي الأعلى في 40 سنة وبمعدل يضاعف المعدلات المستهدفة عند 2.5%, بالرغم من أن هذا المعدل كان محل انتقادات باعتبار أنه بعيد عن واقع اليوم إلا أن الفيدرالي بقي متمسكا بهذه المعدلات للتضخم كمستويات مستهدفة يبحث عنها أيا كان أثر ذلك في الحركة الاقتصادية، بل أن رئيس الفيدرالي الأمريكي في أكثر من تصريح تحدث عن تلك الآثار واعتبرها أثار جانبية لهدف أهم حتى مع تعدد انهيارات بنوك الولايات في أمريكا وهي بنوك صغرى بل استمر التوجه حتى عند تعثر بنك سيلكون فالي في 2023 وهو ثاني أكبر إفلاس لبنك في أمريكا، بالرغم من ضخامة الحدث أستمر الفدرالي الأمريكي في طريقة نحو المستوى المستهدف للتضخم. ظل الفيدرالي يتابع تحرك معدلات التضخم متأخرا في خطوته الأولى نحو تغيير سعر الفائدة وبالرغم من ذلك صنع الفيدرالي موجة سريعة لتغيير أسعار الفائدة والتي كانت أحد الأسرع في تاريخه لرفع معدلات الفائدة بـ 11 حركة متتالية خلال سنتين أوصلت معدلات الفائدة من 0.25% إلى 5.5%. إن هذه الهجمة على التضخم كانت السبب في إنهاء حقبة طويلة من سنوات الفائدة الصفرية. تسبب هذا التغيير انقلاب في هيكل التكاليف الرأس مالية للأفراد، الشركات وأيضا تأثرت البنوك فضاق هامش ربحها في القروض مع تقلص شهية المقترضين بسبب التكاليف الإضافية للاقتراض. وصل الفيدرالي الأمريكي إلى قناعة بأنه أصبح من المأمون بداية مراجعة أسعار الفائدة وخفضها وتراجعت إلى 4.5% ليستمر التثبيت لـ5 اجتماعات متتالية لمراقبة الحركة الاقتصادية والنقدية. خلال فترات الزيادة الصاروخية لأسعار الفائدة اتسعت رقعة التأثير على الشركات ذات معدلات الفائدة المتغيرة حتى بدأت تتضاعف تكاليف خدمة الدين وهذا سيناريو طبيعي، لكن بعد سنوات طويلة من فائدة صفرية لم يكن الجميع متأهب لمعدلات التغيير السريعة هذه لا محليا ولا دوليا إلا الندرة، أيضا طال ذلك البنوك والمؤسسات المالية التي تحمل أدوات استثمارية بمعدلات ثابتة وأثر قيمتها الأسمية فيها فهذا أضعف المتاح لإعادة الاستثمار. تسببت الحركة السريعة لأسعار الفائدة وأثرها في تكاليف الاقتراض والأرباح إلى أن تهرع الشركات نحو أدوات التحوط فأصبحت منتجات التحوط ذات طلب كبير في السنوات الأخيرة أظهرت الفروقات في التخطيط المالي للبنوك والشركات والتجاوب مع المتغيرات بما يقلص أثر ذلك التغير السريع في الفائدة. إضافة إلى ذلك فزعت شركات أخرى إلى التحوط المفرط وهذا ما سنرى أثرة في قادم الأيام بتكاليف اقتراض مرتفعة حتى مع تراجع الفائدة. من المعلوم بأن تراجع أسعار الفائدة على وجه العموم سيكون عنصر دعم للنشاط الاقتصادي وجريان النقد في شرايين الاقتصاد بدلا من البقاء ضمن الودائع، إلا أنه من المتوقع أن يكون لتراجع الفائدة أيضا أثر في شريحة جيدة بالغت في التحوط لتجد أنها مكبله في فائدة مرتفعة لفترات أطول. الرئيس التنفيذي للاستثمار BLME