
بمساعدة طفل.. استعادة رولز-رويس نادرة بعد سرقتها من أمام فندق بريطاني
وقعت عملية السرقة في الساعات الأولى من يوم 26 يونيو الماضي، أمام فندق أورسيت هول Orsett Hall بالقرب من مدينة غرايز، بينما كان مالك السيارة، بريان فيتون، البالغ من العمر 82 عامًا، نائمًا في غرفته داخل الفندق.
و اختفت السيارة التي كانت موضوعة على مقطورة استعدادًا لنقلها إلى ميناء تيلبري، قبل الانطلاق بجولة مخططة إلى هلسنكي ودول البلطيق، ما تسبّب في صدمة كبيرة لمالكها الذي وصف الحادثة بأنها مفجعة.
وفي تطوّر غير متوقّع، جاءت إشارة الإنقاذ من طفل رصد السيارة داخل كوخ مهمل، ثم أخبر والده بما رآه، والذي كان بدوره قد شاهد تغطية إعلامية عن السرقة، فسارع بالتواصل مع الشرطة.
وبالفعل، توجّهت شرطة إسكس إلى الموقع واستعادت السيارة مع المقطورة من داخل المبنى المهجور بحالتها الأصلية.
ووصف فيتون السيارة بأنها لا تُقدّر بثمن، مشيرًا إلى أنها نجت من الحرب العالمية الثانية، وقد سافرت عبر أنحاء أوروبا من البرتغال إلى بولندا، وتم ترميمها يدويًا بجهد شخصي امتد لسنوات.
كما احتفظت السيارة بجميع أجزائها الأصلية، بما في ذلك تمثال "روح النشوة" الشهير، الذي يزيّن مقدّمة سيارات رولز-رويس.
وقد اشترى فيتون السيارة في مزاد أقامته دار Bonhams، وكانت ضمن مجموعة مملوكة سابقًا لشركة "بريتيش بتروليوم BP" في الدنمارك.
وطُوّر طراز سيلفر غوست بداية من عام 1907 حتى 1926، وبلغ عدد الوحدات المنتَجة منه 7874 وحدة فقط، وعُرف هذا الطراز بأنه أفضل سيارة في العالم حسب تقييم مجلة Autocar عام 1907، وكان من بين مالكيه الرئيس الأمريكي السابق وودرو ويلسون.
وقد استُخدمت هياكل هذا الطراز خلال الحرب العالمية الأولى لتجهيز العربات المدرعة، كما امتلك الضابط الشهير "لورانس العرب" نسخة زرقاء منها عام 1909 تُعرف باسم "بلو ميست".
ورغم مأساوية الحادثة، أعرب فيتون عن امتنانه العميق قائلاً: "نجت السيارة من هتلر والحرب العالمية الثانية، وها هي تنجو من سرقة في إسكس. إنها معجزة".
وأعلن الرجل أنه يعتزم منح مكافأة للطفل الذي ساعد في العثور على السيارة، قائلاً إنها دلالة على أن فعل الخير دائمًا ما يُكافأ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 12 ساعات
- الرجل
محاكاة بتوقيع الفخامة: تجربة سباق غير مسبوقة من Prodrive (فيديو)
كشفت شركة Prodrive البريطانية المتخصصة في هندسة المحركات عن إصدار محدث من جهاز محاكاة السباقات الفاخر، والذي يجمع بين التقنيات المتقدمة وأرقى عناصر التصميم والحِرفية البريطانية. تم تطوير جهاز محاكاة سباقات Prodrive Racing Simulator الجديد بالتعاون مع عدد من أبرز موردي الفخامة والحِرفيين، ليكون أكثر من مجرد جهاز ألعاب. فبداية من الجلد الطبيعي الفاخر الذي توفره شركة Connolly، وصولًا إلى نظام الصوت المتقن من شركة Bang & Olufsen، وانتهاءً بلوحة تعريف خاصة تُصنّع حسب الطلب من شركة Vaughtons، يبدو أن كل عنصر فيه صُمم ليكون تحفة فنية لا مجرد أداة ترفيه. بتوقيع المصمم الشهير إيان كالهوم Ian Callum، يتسم هيكل المحاكي الخارجي بانسيابية نحتية فريدة، مع هيكل داخلي من ألياف الكربون يُحيط به إطار من 16 طبقة من خشب الزان، يعلوه طلاء أسود لامع تم تطبيقه بدقة. اقرأ أيضًا: نسخة فريدة من سيارة Bugatti Bolide تعانق مزادات النخبة ولم تغفل شركة Prodrive عن تفاصيل الراحة والتخصيص؛ إذ يمكن تعديل كل من الخشب الخارجي وجلد مقعد Cobra ليعكس ذوق كل عميل. يأتي الجهاز مزودًا بشاشة منحنية بقياس 49 بوصة بدقة 5K، مع عجلة قيادة LM Pro من Precision Sim Engineering، ودواسات قابلة للتعديل كهربائيًا. كما يُرفق معه مسبقًا لعبة السباقات الشهيرة AssettoCorsa. ويستطيع المستخدم الاختيار بين سماعات Bang & Olufsen HX أو الترقية إلى سماعات Beoplay H100، أو حتى الحصول على مكبر صوت خارجي مخصص من طراز Beosound A9. احتفاء بالبراعة البريطانية وفي تعليقه على الإطلاق الجديد، قال ديفيد ريتشاردز David Richards، المؤسس المشارك ورئيس Prodrive: "بينما نستعد لسباق جائزة بريطانيا الكبرى، يسعدني الكشف عن محاكي السباقات الجديد لعام 2025. هذه النسخة تحتفي بالحِرفية البريطانية والتكنولوجيا وإرث رياضة المحركات الذي يمثل جوهر Prodrive". وأضاف: "كل تفصيلة خضعت لتحسين دقيق، من بنية الكربون إلى ملمس الدواسات. إنه ليس مجرد محاكي، بل تحفة تستحق أن تكون مركز الحديث في أي مكان توضع فيه". ورغم أن الشركة لم تُعلن بعد عن السعر الرسمي للإصدار المحدث، فإن النسخة السابقة بيعت بسعر يقارب 40 ألف جنيه إسترليني. وقد عُرض الجهاز الجديد في صالة Bang & Olufsen في لندن، حيث يمكن للراغبين بالتجربة الفاخرة التواصل مع خدمة الكونسيرج الخاصة.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
بمساعدة طفل.. استعادة رولز-رويس نادرة بعد سرقتها من أمام فندق بريطاني
استُعيدت سيارة رولز-رويس طراز سيلفر غوست Silver Ghost النادرة، التي يزيد عمرها على مائة عام وتُقدّر قيمتها بـ 300 ألف جنيه إسترليني، بعد أيام من سرقتها بطريقة جريئة من أمام فندق في مقاطعة إسكس البريطانية، في حادثة هزّت أوساط محبّي السيارات الكلاسيكية. وقعت عملية السرقة في الساعات الأولى من يوم 26 يونيو الماضي، أمام فندق أورسيت هول Orsett Hall بالقرب من مدينة غرايز، بينما كان مالك السيارة، بريان فيتون، البالغ من العمر 82 عامًا، نائمًا في غرفته داخل الفندق. و اختفت السيارة التي كانت موضوعة على مقطورة استعدادًا لنقلها إلى ميناء تيلبري، قبل الانطلاق بجولة مخططة إلى هلسنكي ودول البلطيق، ما تسبّب في صدمة كبيرة لمالكها الذي وصف الحادثة بأنها مفجعة. وفي تطوّر غير متوقّع، جاءت إشارة الإنقاذ من طفل رصد السيارة داخل كوخ مهمل، ثم أخبر والده بما رآه، والذي كان بدوره قد شاهد تغطية إعلامية عن السرقة، فسارع بالتواصل مع الشرطة. وبالفعل، توجّهت شرطة إسكس إلى الموقع واستعادت السيارة مع المقطورة من داخل المبنى المهجور بحالتها الأصلية. ووصف فيتون السيارة بأنها لا تُقدّر بثمن، مشيرًا إلى أنها نجت من الحرب العالمية الثانية، وقد سافرت عبر أنحاء أوروبا من البرتغال إلى بولندا، وتم ترميمها يدويًا بجهد شخصي امتد لسنوات. كما احتفظت السيارة بجميع أجزائها الأصلية، بما في ذلك تمثال "روح النشوة" الشهير، الذي يزيّن مقدّمة سيارات رولز-رويس. وقد اشترى فيتون السيارة في مزاد أقامته دار Bonhams، وكانت ضمن مجموعة مملوكة سابقًا لشركة "بريتيش بتروليوم BP" في الدنمارك. وطُوّر طراز سيلفر غوست بداية من عام 1907 حتى 1926، وبلغ عدد الوحدات المنتَجة منه 7874 وحدة فقط، وعُرف هذا الطراز بأنه أفضل سيارة في العالم حسب تقييم مجلة Autocar عام 1907، وكان من بين مالكيه الرئيس الأمريكي السابق وودرو ويلسون. وقد استُخدمت هياكل هذا الطراز خلال الحرب العالمية الأولى لتجهيز العربات المدرعة، كما امتلك الضابط الشهير "لورانس العرب" نسخة زرقاء منها عام 1909 تُعرف باسم "بلو ميست". ورغم مأساوية الحادثة، أعرب فيتون عن امتنانه العميق قائلاً: "نجت السيارة من هتلر والحرب العالمية الثانية، وها هي تنجو من سرقة في إسكس. إنها معجزة". وأعلن الرجل أنه يعتزم منح مكافأة للطفل الذي ساعد في العثور على السيارة، قائلاً إنها دلالة على أن فعل الخير دائمًا ما يُكافأ.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
أناقة على منصة التتويج.. ساعة Rolex Daytona تسرق الأضواء من يد هولكنبرغ
خطف نيكو هولكنبرغ، سائق فريق ساوبر للفورمولا 1، الأنظار خلال سباق الجائزة الكبرى البريطانية لعام 2025، ليس فقط بأدائه في الحلبة، بل بخياره اللافت من الإكسسوارات، إذ ارتدى إصدارًا جديدًا من ساعة Rolex Cosmograph Daytona Tiffany، ذات الرقم المرجعي Ref. 126518LN، والمصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا. بين الأداء والفرادة الساعة، التي كُشف عنها للمرة الأولى خلال معرض Watches & Wonders 2025، تُمثّل إعادة تفسير جريئة لأيقونة رولكس الكرونوغرافية، بميناء توركوازي فريد يستحضر ألوان علامة تيفاني الشهيرة، مع لمسات تقنية تعزّز مكانتها بين أبرز ساعات الأداء العالي. وتمتاز ساعة دايتونا الجديدة بمزيج من الأناقة والوظيفة، إذ تحافظ على قدرات الكرونوغراف المعهودة، مع علبة مصقولة تكتمل بسوار مطاطي أسود يعزّز تباين الألوان. ويبلغ سعر التجزئة الرسمي للساعة 36,050 دولارًا، بينما وصلت قيمتها السوقية إلى نحو 125,000 دولار في الأسواق الثانوية، ما يعكس الطلب العالي على هذا الإصدار الحصري. وتعكس هذه الساعة الذوق الرفيع لهولكنبرغ، الذي يُعرف باختياراته الدقيقة سواء على المضمار أو خارجه، في وقت يستعد فيه للانتقال إلى فريق أودي رسميًا العام المقبل، في إطار صفقة انتقال لافتة تشهدها حلبة الفورمولا 1.