logo
إيقاف العداءة الكينية حاملة الرقم القياسي بسبب مادة محظورة

إيقاف العداءة الكينية حاملة الرقم القياسي بسبب مادة محظورة

الجزيرةمنذ 6 أيام
أعلنت وحدة النزاهة في ألعاب القوى عن إيقاف العداءة الكينية روث تشيبنغيتش مؤقتا، بعد ثبوت تناولها مادة "هيدروكلوروثيازيد"، وهي مادة محظورة دوليا، وذلك خلال فحص خضعت له في مارس/آذار الماضي.
وتعد تشيبنغيتش من أبرز الأسماء في سباقات المسافات الطويلة، إذ سجلت رقما قياسيا عالميا في ماراثون شيكاغو عام 2024 بزمن بلغ ساعتين و9 دقائق و56 ثانية، لتصبح أول امرأة تكسر حاجز الساعتين و10 دقائق في تاريخ الماراثون.
وبحسب بيان وحدة النزاهة، فإن العداءة البالغة من العمر (30 عاما) اختارت الخضوع لإيقاف مؤقت طوعي في أبريل/نيسان، قبل أن تُصدر الوحدة قرارا رسميا بالإيقاف المؤقت بعد استكمال التحقيقات الأولية.
وتُصنّف المادة المكتشفة ضمن قائمة المواد المحظورة التي تُستخدم أحيانا لإخفاء آثار منشطات أخرى.
وتواجه تشيبنغيتش احتمال الإيقاف لمدة تصل إلى عامين، في انتظار مثولها أمام هيئة تأديبية للنظر في القضية. ويأتي هذا التطور في ظل جهود مكثفة تبذلها السلطات الكينية بالتعاون مع الجهات الدولية لمكافحة تعاطي المنشطات، بعد سلسلة من الحالات المشابهة في صفوف العدائين الكينيين خلال السنوات الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسيفيني يعد بـ"تنظيف" حزبه عقب اعتقالات وفضائح انتخابية
موسيفيني يعد بـ"تنظيف" حزبه عقب اعتقالات وفضائح انتخابية

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

موسيفيني يعد بـ"تنظيف" حزبه عقب اعتقالات وفضائح انتخابية

قبل أقل من 6 أشهر على الانتخابات الرئاسية في أوغندا، بدأ الرئيس يوري موسيفيني تحركات حاسمة لإعادة هيكلة حزب "الحركة الوطنية للمقاومة" الحاكم، وذلك بعد انتخابات تمهيدية اتسمت بالعنف والتزوير، وأثارت تساؤلات بشأن تماسك الحزب داخليا. وفي بيان صدر أول أمس الثلاثاء، أعلن موسيفيني عن اعتقال عدد من مشرفي الانتخابات المحليين في الحزب، على خلفية اتهامات بالتلاعب بنتائج التصويت، وتقديم رشاوى، والتدخل في سجلات الناخبين. ووصف الرئيس هذه التجاوزات بأنها "تشويه للعملية الانتخابية" و"أفعال إجرامية" مشددا على أن التحقيقات بدأت بالفعل بقيادة جهاز الأمن الداخلي ومديرية التحقيقات الجنائية، بهدف محاسبة المسؤولين عنها. وكان موسيفيني قد كتب في منشور على منصة "إكس" -بتاريخ 22 يوليو/تموز- أنه سيتخذ إجراءات صارمة بحق من وصفهم بـ"الانتهازيين الأنانيين" مؤكدا عزمه على "تنظيف" صفوف الحزب من العناصر التي تساهم في تأزيم المشهد السياسي. وقد شارك في الانتخابات التمهيدية نحو 9.2 ملايين عضو، أُجريت في أكثر من 72 ألف قرية، لاختيار مرشحي البرلمان والمجالس المحلية. وقد أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع أعمال عنف وطعون متعددة، فضلا عن تسجيل حالات وفاة في بعض المناطق. وفي منشور لاحق، سعى موسيفيني لطمأنة القواعد الحزبية بأن الانتهاكات التي ارتكبها "بعض المنتفعين" تخضع للمتابعة، مشيرا إلى أن لجنة داخلية تدرس الطعون المقدمة، وأن نتائج التحقيق ستُبنى على "الحقائق والأدلة". ويرى مراقبون أن هذه التطورات تكشف عن بوادر ضعف في البنية التنظيمية للحزب الحاكم، الذي يقوده موسيفيني منذ قرابة 4 عقود، وتثير تساؤلات بشأن قدرته على توحيد الصفوف مع اقتراب انتخابات 2026 التي يسعى من خلالها للفوز بولاية رئاسية سابعة.

السلطات بموزمبيق تلاحق زعيم المعارضة قضائيا وسط توترات سياسية
السلطات بموزمبيق تلاحق زعيم المعارضة قضائيا وسط توترات سياسية

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

السلطات بموزمبيق تلاحق زعيم المعارضة قضائيا وسط توترات سياسية

كشفت وثيقة صادرة عن النيابة العامة في موزمبيق عن سعي السلطات لملاحقة زعيم المعارضة الرئيسي، فينانسيو موندلاني، قضائيا على خلفية الاضطرابات التي أعقبت انتخابات العام الماضي، والتي أثارت جدلا واسعا بشأن نتائجها. وبحسب مصادر مقربة من موندلاني، فقد استدعي يوم الثلاثاء الماضي، وأُطلع على وثيقة من 40 صفحة تتضمن سلسلة من الاتهامات، أبرزها التحريض على الاحتجاجات التي اندلعت عقب إعلان النتائج. من جانبه، اعتبر موندلاني، الذي يطعن في شرعية فوز الرئيس دانيال تشابو المنتمي لحزب "فريليمو" الحاكم منذ استقلال البلاد، الاتهامات محاولة لتكميم الصوت المعارض، ونفاها بشكل كامل. ورغم امتناع النيابة العامة عن التعليق، تشير الخطوات القضائية الأخيرة إلى تصاعد التوتر السياسي في البلد الغني بالموارد، خاصة بعد موجة احتجاجات دامية أعقبت الانتخابات وأسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، في أكبر مظاهرة مناهضة للحزب الحاكم منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975. في المقابل، ينفي حزب "فريليمو" الاتهامات بالتلاعب بنتائج التصويت، في حين أبدى مراقبون دوليون تحفظات بشأن نزاهة الانتخابات التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرين إلى أنها لم تكن "حرة ولا نزيهة". ورغم التوتر، ظهرت مؤشرات على محاولة تهدئة الوضع، إذ عقد الرئيس تشابو لقاءات متعددة مع موندلاني في مارس/آذار ومايو/أيار الماضيين، وأطلق مبادرة "حوار وطني" شملت دعوة المعارضة للمشاركة في هيئة استشارية رئاسية. غير أن محللين يحذرون من أن ملاحقة موندلاني قد تُهدد التفاهمات السياسية الهشة. وفي هذا السياق، قال لو نيل، الباحث في شؤون أفريقيا لدى "أكسفورد إيكونوميكس أفريكا"، لوكالة رويترز إن "مثل هذه الخطوة قد تقوّض التوافق السياسي الذي تم تحقيقه في مارس/آذار".

"رايتس ووتش" تتهم جيش مالي ومجموعة فاغنر بتنفيذ عشرات الإعدامات
"رايتس ووتش" تتهم جيش مالي ومجموعة فاغنر بتنفيذ عشرات الإعدامات

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

"رايتس ووتش" تتهم جيش مالي ومجموعة فاغنر بتنفيذ عشرات الإعدامات

وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الثلاثاء، اتهامات للقوات المسلحة المالية وحليفتها مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، الخاصة بتنفيذ "عشرات الإعدامات الميدانية والإخفاءات القسرية" بحق رجال من عرقية الفولاني منذ بداية 2025. وقالت المنظمة، إن قوات الجيش المالي ومقاتلي فاغنر يتهمان مجتمع الفولاني بالتعاون مع الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسعى إلى السيطرة على أجزاء من البلاد. ودعت "هيومن رايتس ووتش" الاتحاد الأفريقي إلى تعزيز انخراطه في مالي لحماية المدنيين من الانتهاكات من جميع أطراف النزاع، بالمساعدة في التحقيقات والضغط من أجل ملاحقات قضائية عادلة. وأكدت أن الجيش المالي ومجموعة فاغنر أعدما "ما لا يقل عن 12 رجلا من الفولاني، وأخفوا قسرا ما لا يقل عن 81 آخرين منذ يناير/كانون الثاني 2025″، وذلك في إطار عمليات "مكافحة التمرد في عدة مناطق ضد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة". وقالت إيلاريا أليغروتزي، الباحثة الأولى في شؤون الساحل لدى "هيومن رايتس ووتش" إن "القيادة العسكرية في مالي مسؤولة في نهاية المطاف عن الإعدامات والإخفاءات القسرية التي ارتكبها الجيش ومقاتلو فاغنر". وأضافت أليغروتزي، "ينبغي أن تتوقف هذه الانتهاكات فورا وأن يُكشف عن مصير المحتجزين، وأن تُجرى تحقيقات ومحاسبة المتورطين". وشددت أليغروتزي على أن "المسؤولين الماليين والروس ينبغي أن يدركوا أنهم قد يُحاسبون على الجرائم التي يرتكبها جنودهم ومقاتلوهم"، سواء تحت ضغط الاتحاد الأفريقي أو تدخل المحكمة الجنائية الدولية فإن أولئك المرتبطين بهذه الفظائع قد يواجهون "المحاكمة مستقبلا". وأجرت المنظمة مقابلات مع 29 شخصا بين فبراير/شباط ومايو/أيار 2025، منهم 16 شاهد عيان و7 من القادة المجتمعيين والنشطاء وصحفيون وممثلون عن منظمات دولية. وفي العاشر من يونيو/حزيران، وجهت المنظمة رسالة إلى وزارتي العدل والدفاع في مالي لعرض نتائجها وطرح أسئلة، لكنها لم تتلقّ أي رد. كما حصلت على تقارير موثوقة أكدتها منظمة الأمم المتحدة ، تفيد أن الجيش ومقاتلي فاغنر أعدموا نحو 65 راعيا وتاجرا من الفولاني في قرية سيبابوغو، بمنطقة كايس، في أبريل/نيسان، بعد أن اقتادوهم نحو معسكر للجيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store