logo
الكاتب صنصال لن يطعن في حكم سجنه بالجزائر

الكاتب صنصال لن يطعن في حكم سجنه بالجزائر

الجزيرةمنذ 7 أيام
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال لن يطعن في الحكم الصادر بحقه بعدما أيدت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية قرار سجنه 5 سنوات بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن.
وقال مقربون من صنصال -الذي حصل على الجنسية الفرنسية قبل بضعة أشهر- للوكالة إن الكاتب "تنازل عن الطعن في الحكم".
وفي اتصال مع الوكالة رفض محاميه الفرنسي بيير كورنو جنتي التعليق على الأمر.
من جهة أخرى، قالت الوزيرة الفرنسية السابقة نويل لونوار -التي تقود لجنة دولية لدعم صنصال- في تصريح لإذاعة فرانس إنتر اليوم السبت "بحسب معلوماتنا، فإنه لن يلجأ إلى محكمة النقض".
وأضافت لونوار "هذا يعني أن الإدانة نهائية، وبالنظر إلى ما هو عليه النظام القضائي في الجزائر ليست لديه أي فرصة لإعادة تصنيف جريمته أمام محكمة النقض".
وقد ثبّتت محكمة الاستئناف يوم الثلاثاء الماضي عقوبة السجن 5 سنوات بحق صنصال المسجون في الجزائر منذ أكثر من 7 أشهر في خضم خلاف دبلوماسي كبير بين باريس والجزائر، وأمامه 8 أيام للطعن في الحكم.
وقد أعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو عن أمله في صدور عفو رئاسي عقب تأكيد الحكم على صنصال.
وكانت محكمة ابتدائية حكمت على صنصال في 27 مارس/آذار الماضي بالسجن 5 سنوات بعد إدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر/تشرين الأول 2024 لوسيلة الإعلام الفرنسية اليمينية "فرونتيير".
وإذا كانت قضية صنصال تكتسب أهمية كبرى في فرنسا حيث لقي حملة مكثفة من الدعم السياسي والإعلامي -ولا سيما من اليمين المتطرف المؤيد في الوقت نفسه لإسرائيل- فإنه في الجزائر لا يعتبر كاتبا معروفا على نطاق واسع.
وأكسبت مواقف الكاتب المؤيدة لإسرائيل -والتي أعيد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي- عداء الرأي العام الجزائري له.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر

نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة ، اليوم الجمعة، أن المؤتمر بشأن حل الدولتين برعاية فرنسا والسعودية سيُعقد في 28 و29 يوليو/تموز الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران. وكان من المقرر عقد المؤتمر في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي برعاية فرنسا والسعودية، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله. وبحسب مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز، فقد مارست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا دبلوماسية واسعة لمنع الحكومات من المشاركة في المؤتمر، عبر إرسال برقيات تحثها على عدم الحضور. ويأتي التحضير للمؤتمر في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة واسعة ودمار شامل، متجاهلة قرارات وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. وينظر كثيرون إلى المؤتمر بوصفه محاولة دولية أخيرة لإحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين، في ظل انسداد أفق المفاوضات وتواصل العدوان على غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.

السجن لموقوف رفض مشاهدة الرئيس التونسي على التلفاز
السجن لموقوف رفض مشاهدة الرئيس التونسي على التلفاز

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

السجن لموقوف رفض مشاهدة الرئيس التونسي على التلفاز

أفادت مصادر حقوقية وقضائية بأن محكمة تونسية قضت بالسجن 6 أشهر في حق موقوف بعد رفضه مشاهدة تقرير عن نشاط للرئيس قيس سعيّد في تلفزيون بالزنزانة. وفي حين كان الموقوف بزنزانته أثناء بثّ نشرة الأخبار التلفزيونية، "رفض مشاهدة النشاط الرئاسي"، وفق ما جاء في بيان صادر عن فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في ولاية قفصة (جنوب غرب). إثر ذلك، أبلغ سجين آخر مسؤول عن الغرفة الإدارة، فخضع الموقوف لتحقيق، ثم تمت محاكمته والحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، وفق المنظمة غير الحكومية. وأوضح محاميه عادل الصغيّر لوكالة الصحافة الفرنسية أن موكله الذي كان مستاء من الرئيس التونسي، تلفّظ بشتائم وطلب تغيير القناة عندما ظهرت صورة سعيّد على الشاشة. "تكييف الوقائع" وأكد المحامي أن موكله لُوحق بداية بموجب مادة قانونية تعاقب على الإساءة لرئيس الدولة، إلا أن "المحكمة أعادت تكييف الوقائع"، ودانته بتهمة المسّ بالأخلاق العامة لتجنب إعطاء "بعد سياسي" للقضية. وكان السجين موقوفا أصلا بتهم أخرى تمت تبرئته منها، وفقا للمحامي، لكن لم يطلق سراحه ليكتشف أقرباؤه حكم الإدانة في القضية الجديدة. وأكد المحامي أن موكله كان مستاء من رئيس الدولة لأنه تم ترحيله من إيطاليا، حيث كان يقيم بشكل غير نظامي. وبيّن الصغيّر أن السجين "اعتقد أن الرئيس اتفق مع السلطات الإيطالية على ترحيل المهاجرين غير النظاميين (التونسيين)، وهو ما تسبب في إرجاعه من إيطاليا وبقائه في حالة بطالة ب تونس"، مشيرا إلى أنه متزوج وله أبناء. وتقول جماعات حقوقية ونشطاء إن سعيد حوّل تونس إلى سجن مفتوح، ويستخدم القضاء والشرطة لاستهداف خصومه السياسيين، لكن سعيد يرفض أيضا هذه الاتهامات، ويقول إنه لن يكون مستبدا وإنه يسعى إلى محاسبة جميع المتورطين، بغض النظر عن مناصبهم أو أسمائهم.

القبض على مشتبه به في مقتل الجزائرية رحمة عياط بألمانيا وسط شبهات في جريمة كراهية
القبض على مشتبه به في مقتل الجزائرية رحمة عياط بألمانيا وسط شبهات في جريمة كراهية

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

القبض على مشتبه به في مقتل الجزائرية رحمة عياط بألمانيا وسط شبهات في جريمة كراهية

كشفت السفارة الجزائرية في العاصمة الألمانية برلين عن توقيف المشتبه به الرئيسي في جريمة مقتل المواطنة الجزائرية رحمة عياط، التي كانت تقيم بمدينة هانوفر، وذلك بعد أيام من العثور على جثتها يوم 4 يوليو 2025. وأفادت السفارة، في بيان رسمي نُشر الخميس، أن السلطات الألمانية باشرت التحقيقات فور العثور على جثمان الضحية، وتمكنت من تحديد هوية المشتبه به، ثم اعتقاله خلال عملية نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية. ولم تكشف السفارة أو السلطات الألمانية حتى الآن عن تفاصيل إضافية حول هوية الجاني أو دوافع الجريمة. وأكدت السفارة أن القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت على تواصل مستمر مع الجهات الألمانية المختصة بمدينة هانوفر، لمتابعة تطورات هذه الحادثة المؤسفة من أجل الكشف عن ملابساتها. هذا وأعربت السفارة عن بالغ تأثرها وعميق حزنها، وعن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي وأقارب الفقيدة. كما أكدت أنها تتابع، بالتنسيق مع القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت، هذه القضية عن كثب، حيث تم اتخاذ كافة الترتيبات والتدابير اللازمة من أجل التكفل، وتسهيل وتسريع عملية نقل جثمان الفقيدة ليوارى الثرى في أرض الوطن. وكانت رحمة عياط، وهي شابة جزائرية تبلغ من العمر 26 عاما، تعرضت لاعتداء دموي داخل المجمع السكني الذي كانت تقيم فيه بحي "أرنوم" جنوب المدينة، وكانت قد انتقلت للعيش في مدينة هانوفر منذ عدة سنوات. وقالت الأم المكلومة لوسائل إعلام محلية إن صديقات ابنتها أكدوا أن الجريمة أسبابها عنصرية، كون رحمة كانت ترتدي الحجاب، وأنها تعرضت لمضايقات من قِبل جارها. لكن، لم تحدد الشرطة الدافع وراء الجريمة ولم توجه للمشتبه به أي تهم حتى الآن، ولا يزال التحقيق جاريا. وتعيش الجالية الجزائرية في ألمانيا حالة من الصدمة والحزن بعد انتشار الخبر، وسط مطالبات بكشف تفاصيل الحادثة ومعاقبة الجاني، فضلا عن تعزيز حماية النساء المهاجرات وتقديم الدعم القانوني والنفسي لعائلات الضحايا في مثل هذه القضايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store