أحدث الأخبار مع #العاصمة_الجزائرية


رائج
منذ 2 أيام
- ترفيه
- رائج
9 أفلام عن الثورة الجزائرية: تضحيات وبطولات عرضتها شاشات السينما
الثورة الجزائرية العظيمة هي تاريخ من بطولات وتضحيات لابد أن يُحكى ويوثق لأجيال قادمة ومن أهم أدوات التوثيق هي السينما، الصورة التي تمنحك معايشة لأحداث لم تمر بها ولكنك تشاهدها بالتفصيل وتكسبك المعرفة بتاريخ معاناة شعب عظيم أصر على استرجاع وطنه وانتصر، إليك أهم الأفلام التي تدور أحداثها حول الثورة الجزائرية: فيلم جميلة هو فيلم يوثق قصة جميلة بو حيرد وهي واحدة من أهم النساء الجزائريات التي ناضلت من أجل استقلال الجزائر ويُلقي الضوء على دور المرأة الجزائرية في الثورة، صدر الفيلم بعد عام واحد فقط من تعذيب واعتقال جميلة بوحيرد ومنعته حكومة احتلال الجزائر لسنوات. الفيلم من إخراج يوسف شاهين وتأليف عبد الرحمن الشرقاوي ونجح الفيلم في حشد تضامن كبير مع حركات المقاومة الجزائرية حول العالم، الفيلم الذي لم يوثق قصة كفاج جميلة فقط ولكن عرض صورة عامة لنضال الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي. فيلم معركة الجزائر الذي حصد الكثير من الجوائز مثل جائزة الأسد الذهبى فى مهرجان البندقية عام 1966وجائزة النقد خلال مهرجان كان فى العام نفسه وترشح لثلاثة جوائز أوسكار كأحسن فيلم وأحسن سيناريو وأفضل إخراج. يروى الفيلم فترة زمنية من فترات الكفاح التي عاشها الشعب الجزائرى فى العاصمة الجزائرية، خلال ثورة التحرير ويوثق بطولات شعبية ضد الاستعمار ويشرح تكنيكات كان يستخدمها الثوار في مقاومة جيش أضخم من حيث العدد والقوة والتسليح، لكن إيمانهم بضرورة الحصول على الحرية والاستقلال كان أكبر من كل ذلك. نال الفيلم ترتيب رقم 48 من بين 250 فيلمًا فى استطلاع النقاد عام 2012، والمركز 120 فى قائمة مجلة إمبير لأفضل 500 فيلم فى كل العصور. فيلم دورية نحو الشرق حصل على عدة جوائز من مهرجان قرطاج بتونس ومهرجان فيسباكو فى بوركينا فاسو، الفيلم الذي نقل الجمهور إلى أجواء وتفاصيل الثورة الجزائرية وما مرت به الجزائر خلال هذه الفترة العصيبة. الفيلم من إنتاج عام 1971 من إخراج عمار العسكرى وبطولة حسان بن زرارى وعنتر هلال وإبراهيم حجاج وآخرين ويحكي بالتفصيل عن دورية أثناء الثورة الجزائرية تنتقل فى مهمة نحو الشرق الجزائرى وما تلاقيه من ظروف قاسية ومصاعب متعددة. فيلم ابن باديس تناول المحطات المهمة في حياة العلامة عبد الحميد بن باديس وهو واحد من أهم رجال الإصلاح في الوطن العربي ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. يعرض الفيلم مقاومته الباسلة ضد الاستعمار والمؤامرات التى حيكت ضده من طرف المستعمر، كما يسرد الفيلم محطات سفر ابن باديس إلى تونس من أجل طلب العلم وكفاحه ودفاعه عن الهوية الوطنية الجزائرية. الفيلم من إخراج باسل الخطيب وبطولة يوسف سحايرى في دور عبد الحميد بن باديس، كما شاركه البطولة سارة لعلامة وعبد الحق بن معروف وآخرين. شاهد أيضاً: صور أبطال المقاومة الشعبية في الجزائر على عملات نقدية جديدة رائعة فيلم ريح الأوراس يعرض قصة عائلة جزائرية دمرتها الحرب، العائلة التي تتكون من ثلاثة أشخاص الأب والأم والابن، حيث يجد الابن نفسه فى ظروف صعبة ودوامة قاتمة عقب استشهاد أبيه أثناء هجوم غاشم لقوات الاحتلال وينضم الابن إلى جيش التحرير الوطنى بجانب توليه مسؤولية أسرته. يعمل الابن أثناء النهار وفى المساء يعبر الجبل لتوصيل المؤن والغذاء للمقاومين ضد الاحتلال، بينما تقضى الأم وقتها فى انتظار الابن، حتى تفاجأ باعتقاله على يد القوات الفرنسية، تبحث الأم عنه في كل مكان ومن معسكر إلى آخر دون استسلام أو يأس، ثم يعود الابن الغائب بعد أن اجتاحت التجاعيد وجه أمه. يسلط الفيلم على معاناة الأم من منطقة الأوراس، التي توفى زوجها واعتقل ابنها، الأم الصامدة التي لم تيأس فى البحث عن ابنها رغم الصعاب وبؤس الحال، الفيلم من إخراج محمد الأخضر حمينة ويعد من كلاسيكيات السينما الجزائرية التي صورت معاناة الشعب الجزائرى التي ظلت لسنوات. فيلم الأفيون والعصا عن قصة قرية جزائرية خلال فترة المقاومة، حيث يهجر الدكتور بشير الحياة المترفة إلى الجبل، حيث يقع مسقط رأسه في قرية تاله التى تصبح ضمن نطاق المقاومة، ينضم شقيق بشير إلى المقاومة ويجابه الثنائي قوات الاحتلال. الفيلم يناقش الفكرة الاستعمارية القائلة: "إذا أردت أن تحكم شعباً فاستعمل العصا، فإذا لم تستطع فاستعمل الأفيون والعصا"، فهو يقدم حكاية قرية جزائرية أثناء المقاومة تتعاطف مع الثوار وتحاول السلطات الاستعمارية أن تروضها بالأفيون والعصا، لكن نرى تكاتف أهل القرية اللذين حتى عندما تنسف القرية كاملة، نشاهدهم في مسيرة نحو أعالى الجبال حيث يتواجد الثوار. الفيلم من إخراج أحمد راشدى ومن بطولة ممثلين جزائريين وفرنسيين، مثل: سيد علي كويرات وماري جوزيه نات وجان لوي ورويشد وحسن الحسني وإبراهيم حجاج وآخرين. فيلم مصطفى بو بولعيد تدور أحداثه حول حياة أحد مناضلى الحركة الوطنية الجزائرية وهو الشهيد مصطفى بن بولعيد الذى عمل مع رفاقه على إيضاح فكرة الثورة المسلحة ويوثق الفيلم كيف سافر بن بولعيد إلى عدد من البلدان العربية متنكرًا للحصول على السلاح إلى الجزائر من أجل الثورة. ويعرض الفيلم كيفية اعتقاله من جانب قوات الاستعمار الفرنسىعلى الحدود التونسية الليبية إلى تونس العاصمة ومنها للجزائر ليحاكم بالإعدام، لكنه يتمكن من حفر خندق بمساعدة بعض من رفقائه تحت حيطان أشد معتقلات الاحتلال تحصيناً وقوة ويستطيع الفرار بمعجزة، ليعود لاستكمال نضاله من جديد، صُور الفيلم فى أماكن متعددة من الجزائر وفرنسا والحدود التونسية الليبية التي شهدت اعتقالمصطفى بن بولعيد. فيلم وقائع سنين الجمر يعرض الفترة من عام 1939 إلى 11 نوفمبر 1954 ومن خلال المحطات التاريخية،يعرض الفيلم أن تاريخ الثورة الجزائرية هو تاريخ من المعاناة، معارك سياسية وعسكرية قام بها الشعب الجزائرى ضد الاحتلال. الفيلم من إخراج محمد الأخضر حمينة وحاز على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان عام 1975 ويعتبر الفيلم العربى الوحيد الحائز على تلك الجائزة وتدور أحداث هذا الفيلم حول وقائع تاريخ الجزائر النضالي من أجل نيل الحرية والاستقلال، كما يعرض النظم القمعية التي مورست خلال هذه الفترة. فيلم خارجون عن القانون من إخراج رشيد بوشارب ويدور في الفترة الزمنية من عام 1945 إلى عام 1962، حيث يركز على ثلاثة إخوة جزائريين يعيشون فى فرنسا بعد نجاتهم من مذبحة سطيف وهي التي تعرف أيضًا باسم مجازر 8 مايو 1945 وهي كانت عبارة عن عمليات قتل ارتكبتها قوات الاحتلال الفرنسي ضد الشعب الجزائري وشملت معظم أرجاء الجزائر ومن أهم المناطق هي سطيف. تكلفت ميزانية الفيلم 20 مليون يورو، بينما حقق أرباحًا بقيمة 50 مليون دولار، لكن قابل الفيلم انتقادات لاذعة من جانب المؤرخين الفرنسيين، كالمؤرخ لينويل لوكا، كما تعرض الفيلم لدى نزوله لحملة واسعة من طرف اليمين الفرنسى بشكل خاص والذى شن حملة واسعة ضد الفيلم، كما تظاهرت بعض القوى اليمينية في الشوارع وأمام صالة عرضه في مهرجان كان وأعلنوا رفضهم لمحتواه التاريخى وأعتبروه مهينا لفرنسا على حد وصفهم. تنافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى عام 2010 وفاز بالجائزة الذهبية لفئة الأفلام العربية فى الدورة الـ 18 لمهرجان دمشق السينمائى الدولى والجائزة الذهبية لفئة الأفلام العالمية فى الدورة 18 لمهرجان دمشق السينمائى الدولى ورُشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى لعام 2011.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- سياسة
- الجزيرة
الكاتب صنصال لن يطعن في حكم سجنه بالجزائر
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال لن يطعن في الحكم الصادر بحقه بعدما أيدت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية قرار سجنه 5 سنوات بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن. وقال مقربون من صنصال -الذي حصل على الجنسية الفرنسية قبل بضعة أشهر- للوكالة إن الكاتب "تنازل عن الطعن في الحكم". وفي اتصال مع الوكالة رفض محاميه الفرنسي بيير كورنو جنتي التعليق على الأمر. من جهة أخرى، قالت الوزيرة الفرنسية السابقة نويل لونوار -التي تقود لجنة دولية لدعم صنصال- في تصريح لإذاعة فرانس إنتر اليوم السبت "بحسب معلوماتنا، فإنه لن يلجأ إلى محكمة النقض". وأضافت لونوار "هذا يعني أن الإدانة نهائية، وبالنظر إلى ما هو عليه النظام القضائي في الجزائر ليست لديه أي فرصة لإعادة تصنيف جريمته أمام محكمة النقض". وقد ثبّتت محكمة الاستئناف يوم الثلاثاء الماضي عقوبة السجن 5 سنوات بحق صنصال المسجون في الجزائر منذ أكثر من 7 أشهر في خضم خلاف دبلوماسي كبير بين باريس والجزائر، وأمامه 8 أيام للطعن في الحكم. وقد أعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو عن أمله في صدور عفو رئاسي عقب تأكيد الحكم على صنصال. وكانت محكمة ابتدائية حكمت على صنصال في 27 مارس/آذار الماضي بالسجن 5 سنوات بعد إدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر/تشرين الأول 2024 لوسيلة الإعلام الفرنسية اليمينية "فرونتيير". وإذا كانت قضية صنصال تكتسب أهمية كبرى في فرنسا حيث لقي حملة مكثفة من الدعم السياسي والإعلامي -ولا سيما من اليمين المتطرف المؤيد في الوقت نفسه لإسرائيل- فإنه في الجزائر لا يعتبر كاتبا معروفا على نطاق واسع. وأكسبت مواقف الكاتب المؤيدة لإسرائيل -والتي أعيد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي- عداء الرأي العام الجزائري له.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
الجزائر: تثبيت الحكم بسجن الكاتب بوعلام صنصال 5 سنوات
ثبَّتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية اليوم (الثلاثاء)، عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، لاتهامه بـ«المساس بوحدة الوطن»، وفق ما أفاد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس (آذار) على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر (تشرين الأول) لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي «فرونتيير»، حيث زعم أن الجزائر «ورثت» خلال فترة الاستعمار الفرنسي أراضي كانت في الأصل مغربية، حسب تعبيره. وعقب الحكم، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو عن أمله في صدور عفو رئاسي. وأضاف بايرو «إن ما يتعرض له بوعلام صنصال وضعٌ لا يُطاق بنظر الفرنسيين والحكومة الفرنسية... والآن، وبعد صدور الحكم، يُمكننا أن نتصور صدور عفو عنه لا سيما بالنظر إلى صحة مواطننا»ن وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا منذ صيف العام الماضي أزمة دبلوماسية، تُعدّ هي الأشد منذ ثورة التحرير (1954 - 1962)، حيث تميزت بطرد دبلوماسيين من الجانبين، وتجميد كامل للتعاون بين البلدين. وظل سجن صنصال يغذي التوترات بين الطرفين، خصوصاً أن اليمين المتطرف والأوساط اليهودية في فرنسا تبنت قضيته بحكم صداقاته مع ناشطين بها.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
شاشة الناقد: إيحاء جزائري وصورة فلسطينية وثرثرة هندية
196 متراً ★★★★ * إخراج: شكيب طالب بن دياب * الجزائر | بوليسي عن خطف الأطفال * عروض 2025: مهرجان فويبورغ (سويسرا) هناك إحساس خفي بأن الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج بن دياب لا يتناول فقط قضية خطف أطفال على يد شخص مصاب بوباء أخلاقي وعقل إجرامي، بل يتجاوز ذلك ليعكس هموم العاصمة الجزائر وما يقلق سكانها. في أحد المشاهد، نسمع عبر الراديو عن أزمة مياه تدفع الأهالي إلى الشكوى واتهام الحكومة بالتقصير. وقبل نهاية الفيلم، تتحول هذه الشكاوى إلى مظاهرة كبيرة، حيث يركض شباب يميناً ويساراً وراء الشخصيتين الرئيسيتين اللتين تخوضان لحظات من اتخاذ قرارات مصيرية؛ تحري وطبيبة نفسية سَعيا طوال الفيلم إلى حل لغز عسير. إلى ذلك، هناك تذكير بالسنوات السوداء، كما سُمِّيت، التي مرت بها البلاد في التسعينات والتي أدّت إلى مآسٍ عنيفة ودامية على أيدي متطرفين بدا وكأنها ستؤول البلاد كلها لهم. «196 متراً» (أو «Algiers» كما عنوانه الغربي) يبدأ وينتهي مثل وترٍ مشدود. سيارة تدخل شارعاً ضيقاً وتلاحق فتاة صغيرة تلعب وحدها. تتوقف وتتقدم الفتاة إلى نافذة السيارة مستطلعة. تُسحب من النافذة إلى داخل السيارة وتنطلق بها مبتعدة. الشاهد الوحيد أخوها، الصبي الذي كان يلعب مع رفاقه في الحارة. ركض وراء السيارة الهاربة لكنه لم يستطِع التقاط رقمها ولا إفادة المحققين كثيراً. يقوم بالتحقيق ضابط أول اسمه سامي (نبيل عسلي) ومساعده خالد (هشام مصباح)، ويلتقيان مع طبيبة نفسية اسمها دنيا (مريم مدكران) هزّتها حادثة الخطف وعرضت مساعدتهما في البحث عن الجاني. لديها في البداية فكرة لم تتعدَّ حدود النظرية ولم تحظَ باهتمام المحققين، هذا قبل أن يدرك سامي احتمال أن تكون دنيا على حق. ستُكشف هوية المجرم في النهاية، لكن الطريق ليس ممهّداً، ولا القصة معالجة على نحو متوقع رغم محطات متفرقة توحي بأحداث لاحقة. هناك خلاف بين سامي ومساعده الذي يؤمن بالعنف وسيلة لاستخراج الحقائق. يمنعه سامي قائلاً له: «تذكر أنك رجل قانون أولاً». هذا قبل طرده من الخدمة معه في الوقت الذي بدأ فيه بالاستماع جدّياً لما توصلت إليه دنيا من معلومات. دنيا وسامي ومعهما مساعد جديد (علي الناموس) ينجزون المهمة في سيناريو ينجح في طرح توقعات واحتمالات بحدة، موفّراً التشويق من بداية الفيلم حتى نهايته. اللقطات مدروسة والمعالجة صائبة، والموسيقى (وضعها المخرج ومارييل دي روكا-سيرا) من أجمل ما سمعه الناقد كاتب هذه السطور. التمثيل، من كل المشتركين، جيد رغم أن السيناريو يوفر الشخصيات كعناوين وليس كتفاصيل. على سبيل المثال، كان يستطيع السيناريو أن يكون أكثر إيضاحاً للأسباب التي دفعت الطبيبة إلى بذل كل هذا الجهد، وأكثر ربطاً بين جانبي القصة والمحيط السياسي. غزّة صوت الحياة والموت ★★★ * إخراج: حسام حمدي أبو دان * قطر | تسجيلي عن الحياة في غزّة * عروض 2025: مهرجان شيفيلد (بريطانيا). يلاحق المخرج حسام حمدي أبو دان مهندس الصوت محمد وهو ينتقل في شوارع مدينة غزّة وأحيائها (تم التصوير قبيل بداية الحرب في القطاع وبعدها) ليسجل أصوات كل شيء: السيارات، والصفّارات، وطنين الطائرات المسيّرة، وفوقها جميعاً آلام الناس وأحلامهم المنهارة. «غزة صوت الحياة والموت» (الجزيرة دوكيومنتري) من البداية، هناك فيلمان في واحد. الأول مؤلف من الصورة كونها الشرط الأساسي لأي فيلم، والثاني مؤلّف من الصوت الذي هو موضوع الفيلم. كلاهما في صحبة جيدة، ولو أن الفيلم بكامله أبسط تكويناً من أن ينبري بوصفه عملاً يترك أثراً سينمائياً طويلاً. هذا لأن الواقع المؤثر الذي نراه يغلب القدرة على التخطيط لتصوير أي شيء آخر عدا ما يقع لمهندس الصوت وما يقع أمامه أيضاً، وهو كثير. المخرج معذور بلا شك. الحال الماثل لا يسمح بأكثر مما يُسجله الفيلم ويوثّقه. الشكاوى كثيرة، الدمار شاسع، الخطر ماثل. بعناد يحمل محمد معداته (بما فيها ما يُعرف بـ«Boom» الذي يستخدمه لتسجيل الأصوات)، وبالعناد نفسه يصوّر حالات الناس الذين يتألمون ويأملون. يختار منتجو الفيلم عنواناً مختلفاً للتسويق الغربي أفضل من عنوانه العربي، وهو «Gaza Sound Man». Raid 2 ★ * إخراج: راج كومار غوبتا * الهند | دراما اجتماعية. * عروض 2025: نتفليكس. مثل «غزو» الأول سنة 2018 (الذي أخرجه راج كومار غوبتا أيضاً) يقصد الجزء الثاني البحث في شؤون مهمة، لكنه يفقد البوصلة لتحقيق ذلك. مثله أيضاً شخصيات الفيلم الجديد مكتوبة بأحرف كبيرة لكن تفعيلها درامياً يهبط بها إلى فراغ. تبدو مثل ريشة في يد رسّام ينجز ما يعتقد وحده أنه جيد. «غزو 2» (بانوراما ستديوز) يبدأ الفيلم بمشهد ليلي لعشرات السيارات تقترب من بعيد على طريق ريفي طويل، ثم ينتقل المشهد إلى القصر المستهدف حيث يجلس ثري في حمام السباحة وسط مجموعة كبيرة من المحتفين. يركض أحد رجاله إليه ويقول إن سيارات مصلحة الضرائب آتية. مع نهاية التحذير (نحو 15 ثانية) تكون القافلة قد وصلت والشمس بزغت. ويبدأ الحوار بين المسؤول عن القافلة الطويلة وبين الثري. بعد قليل نفهم أن المسؤول (يظهر أحياناً بنظارة استخدمها في الجزء الأول وأحياناً من دونها) يرى أنه قد خدم مصلحته بأمانة لفترة طويلة، وأن الوقت قد حان ليقبض رشوة تناسب جهوده في خدمة الوطن، بقيمة لا تقل ولا تزيد عن 20 مليون روبية. من هنا ستنتقل الأحداث بضع سنوات إلى الأمام. الثري أصبح وزيراً والمرتشي مطروداً، وهو يدرك أن الثري ما زال لا يُصرِّح عن ثروته للضرائب. ما يحدث بعد ذلك محاكمات ومناوشات وتهديدات وجريمة قتل. الأحداث لا تتنوع، بل تستمر نتيجة رداءة إخراجه وضعف السيناريو الذي لا يريد أن يحذف شيئاً من أحداثه.

روسيا اليوم
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- روسيا اليوم
بعد حادث المولودية.. قرارات صارمة من الاتحاد الجزائري
وجاءت القرارات خلال اجتماع طارئ عقده مجلس إدارة الاتحاد الجزائري، أمس الاثنين في العاصمة الجزائرية، لمناقشة تداعيات الحادث الأليم الذي وقع في ملعب "5 يوليو" خلال احتفالات الشهر الماضي. واستهل الاجتماع بدقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا، أعقبها الإعلان عن سلسلة من القرارات التنظيمية، أبرزها: - تقليص الحضور الجماهيري إلى 25% بشكل مؤقت، حتى الانتهاء من مراجعة ظروف التنظيم داخل المنشآت الرياضية. - تمديد قرار منع تنقل الجماهير بين الولايات حتى نهاية مرحلة الذهاب من موسم 2025–2026، للحد من التوتر وحوادث العنف. - التأكيد على أن الاتحاد سيشرف بشكل مباشر على عمليات تأهيل وتجهيز الملاعب، بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان الالتزام بالمعايير الأمنية والتنظيمية. وكان نادي مولودية الجزائر أعلن، الاثنين، وفاة مشجع رابع متأثرا بجراحه، لينضم إلى قائمة الضحايا الذين سقطوا خلال التدافع الذي شهدته مدرجات ملعب "5 يوليو"، أثناء الاحتفالات العارمة بتتويج الفريق بلقب الدوري الجزائري. وأوضح الاتحاد في بيانه أن هذه الخطوات تهدف إلى ضمان أمن وسلامة الجماهير داخل الملاعب، ومنع تكرار الحوادث المؤسفة، مؤكدًا أنه بصدد إعداد خطة شاملة لتحسين البنية التحتية الرياضية وتعزيز إجراءات التنظيم والأمان. المصدر: "وكالات" أفادت وزارة الصحة الجزائرية اليوم الأحد، بارتفاع عدد الوفيات جراء الحادث المأساوي الذي شهده ملعب خمسة يوليو، بعد لقاء مولودية الجزائر ضد فريق نجم مقرة في الدوري المحلي لكرة القدم.