
«بيئة حائل» توقع مذكرة تفاهم مع «التنمية الزراعية»
وقدّم وفد الجمعية نشرة تعريفية شاملة عن أنشطة الجمعية وخططها المستقبلية، والتي تهدف إلى الإسهام في دعم وتطوير القطاع الزراعي بالمنطقة، وفتح آفاق التعاون بين الجمعية والجهات ذات العلاقة.
وجرى مناقشة عدد من المبادرات والفرص التنسيقية بين الجانبين، لا سيما ما يتعلق بالاستفادة من المتبقيات الزراعية ونواتج التقليم والمخلفات الزراعية، وتقديم خدمات نوعية للمزارعين، إلى جانب دعم الممارسات الزراعية المستدامة بما يعزز من كفاءة الموارد ورفع جودة الإنتاج.
وفي ختام اللقاء، تم توقيع مذكرة تفاهم بين فرع الوزارة والجمعية، تهدف إلى تحديد الأطر العامة للتعاون والتنسيق في مجالات متعددة تخدم القطاع الزراعي وتحقق التكامل بين القطاع الحكومي وغير الربحي.
من جهته أكد فهد الحسني أهمية هذه الشراكة، مشيراً إلى أن التعاون مع الجمعيات المتخصصة يُعد ركيزة مهمة في دعم التنمية الزراعية المستدامة، ونحن في فرع الوزارة نحرص على تمكين الشركاء الفاعلين لتحقيق أثر تنموي ملموس في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
أكثر من 66 مليون مسافر جوا في السعودية خلال النصف الأول من 2025
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية عن نمو ملحوظ في أعداد المسافرين والرحلات الجوية خلال النصف الأول من 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. شهدت الفترة المذكورة زيادة بنسبة 7% في عدد المسافرين، حيث بلغ عددهم أكثر من 66 مليون مقارنة بـ 62 مليون مسافر في العام السابق، أما عدد الرحلات فقد سجل زيادة بنسبة 4% ليصل إلى نحو 463.8 ألف رحلة مقارنة بـ 445.8 ألف رحلة في نفس الفترة من 2024، بينما تراجع حجم الشحن الجوي بنسبة 4% ليصل إلى 575 ألف طن، في حين ارتفع عدد الوجهات بمقدار 8 وجهات حيث بلغت 140 وجهة مقارنة بنفس الفترة لعام 2024 التي كانت 132 وجهة، وفقا للهيئة العامة للطيران المدني. تزامن الإعلان مع انعقاد الاجتماع السابع عشر للجنة التوجيهية لتفعيل برنامج الطيران، الذي ترأسه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج. حضر الاجتماع مسؤولون بارزون من قطاع الطيران، وتطرق لمناقشة الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من القيادة، مسلطا الضوء على إنجازات محلية ودولية. تشمل الإنجازات المحلية إطلاق الخطة الإستراتيجية لمطارات الدمام، التي تسعى لخدمة أكثر من 19.3 مليون مسافر سنويا بحلول 2030، وزيادة القدرة الاستيعابية للشحن الجوي. وأُعلن عن تأسيس شركة طيران وطنية اقتصادية لتحالف بقيادة العربية للطيران ونسما القابضة لتشغيل رحلات عبر مطار الملك فهد الدولي بالدمام. وعلى الصعيد الدولي، شاركت السعودية في معرض باريس الجوي، وتم الإعلان عن طلبات شراء بارزة لزيادة قوة الأسطول الجوي السعودي. وتتضمن الطلبات شراء 25 طائرة إيرباص A350-1000 وخيارات إضافية لشركة طيران الرياض. شدد رئيس الهيئة العامة للطيران على أهمية الجهود المبذولة لتحسين الأداء العام للقطاع وتنمية دوره في تعزيز التنافسية وتلبية تطلعات القيادة، وفي نهاية الاجتماع، كُرمت المطارات الفائزة في برنامج "التقييم الشامل لجودة خدمات المطار" لعام 2024، ما يُظهر الأداء المتميز والتزام السعودية بدعم قطاع الطيران.


أرقام
منذ 40 دقائق
- أرقام
رئيس أماك لـ أرقام: نتوقع استمرار الطلب القوي على منتجاتنا وتحسناً في الأداء التشغيلي والمالي
توقّع جيوفري داي ، الرئيس التنفيذي لشركة المصانع الكبرى للتعدين – أماك ، استمرار الطلب القوي على منتجات الشركة وتحسناً في أدائها التشغيلي والمالي، وذلك استناداً إلى تركيزها المستمر على رفع كفاءة العمليات التشغيلية، والإدارة المالية الرشيدة، واستمرار قوة أسعار السلع الأساسية. وأوضح داي في تصريح مع أرقام ، أن ارتفاع أرباح الشركة خلال الربع الثاني من عام 2025 جاء مدفوعًا بنمو الإيرادات التي ارتفعت نتيجة لارتفاع كبير في إيرادات الذهب، إلى جانب انخفاض تكاليف التمويل مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. وبيّن أن إيرادات الذهب سجلت قفزة بنسبة 114% خلال الربع الثاني 2025، بدعم من ارتفاع الأسعار وزيادة الكميات المبيعة بنسبة 40%، فيما دعم تحسّن الأسعار نمو إيرادات النحاس، على الرغم من انخفاض كميات النحاس والزنك بنسبة 12% و10% على التوالي. وأشار إلى أن انخفاض إنتاج الذهب بنسبة 40% والفضة بنسبة 34% في الربع الثاني يعود إلى تنفيذ أعمال صيانة مقررة في مصنع معيض، حيث تم تقديم موعد إغلاقه بهدف رفع سعة فلاتر الترشيح، ما أثر على حجم الإنتاج خلال الربع. وبين أن هذا التراجع لا يُعد مشكلة هيكلية بل يأتي ضمن الدورة الطبيعية لتسلسل التعدين، إذ تم التركيز خلال النصف الأول من العام على أنشطة التطوير لدعم ارتفاع الإنتاج في النصف الثاني من عام 2025، وفقًا لما تم إقراره في خطة الإنتاج السنوية. وذكر أنه لا يُتوقع استمرار انخفاض أحجام مبيعات النحاس والزنك، حيث أُعيدَ النظر في جدول الإنتاج لعام 2025، حيث ركّز على التطوير في النصف الأول لزيادة الإنتاج في النصف الثاني من عام 2025. وفي رده حول ما إذا كانت نتائج الربع الحالي تعكس تحسنًا في الكفاءة التشغيلية أو أنها مدفوعة بأسعار السوق، قال داي كلاهما، مشيرا إلى أن إيرادات الذهب استفادت من التحسينات المستمرة في الطاقة التشغيلية للمصنع وجهود رفع معدلات الاسترجاع، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، حيث يتم بشكل مستمر إعادة تقييم الطاقة التشغيلية لمصنع الذهب، حيث ارتفعت الطاقة التشغيلية من المستوى المخطط له عند 55 طنا في الساعة إلى أكثر من 65 طنا في الساعة بحلول نهاية الربع الثاني من عام 2025. ولا تزال الجهود مستمرة لزيادة الطاقة التشغيلية للمصنع. وأضاف أن إيرادات المعادن الأساسية استفادت من التحسينات الكبيرة في معدلات الاسترجاع والطاقة التشغيلية بعد تنفيذ الصيانة المجدولة في شهري يناير وفبراير 2025، بالإضافة إلى زيادة قدرة مصنع معيض نتيجة رفع سعة وحدة ضغط التصفية. وذكر أن الاستراتيجية المستقبلية التي تم إعلانها في سبتمبر 2024، تركز على تحقيق التميز التشغيلي، وتوسيع نطاق الاستكشاف الجيولوجي داخل المملكة، بالإضافة إلى تأسيس شركة جديدة متخصصة في خدمات الحفر الاستكشافي، موضحاً أن التقدم في تقديم طلبات شراء لـ 6 منصات حفر جديدة يعكس الالتزام بتنفيذ الاستراتيجية. وحسب بيانات أرقام ، ارتفعت أرباح شركة المصانع الكبرى للتعدين، إلى 128.3 مليون ريال بنهاية النصف الأول من عام 2025، بنسبة 67% مقارنة بأرباح قدرها 76.9 مليون ريال، تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، وبلغت أرباح الربع الثاني 73 مليون ريال (+18%).


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
من دمشق... هنا الرياض
في أجواء سياسية واقتصادية مشحونة بالتوترات الإقليمية والآمال الوطنية، أعلنت المملكة العربية السعودية في 24 يوليو/تموز 2025 عبر منتدى الاستثمار السوري السعودي في دمشق عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم قيمتها تقارب 24 مليار ريال (6.4 مليارات دولار)، في خطوة وصفتها وسائل الإعلام بأنها تحول نوعي في علاقات البلدين الاقتصادية. ومن بين تلك الاتفاقيات تخصيص أكثر من 11 مليار ريال (2.93 مليار دولار) لمشروعات البنية التحتية والعقارات، تتضمن إنشاء ثلاثة مصانع جديدة للإسمنت، فيما يبلغ حجم الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات نحو أربعة مليارات ريال (حوالي مليار دولار). وتشمل الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم بين سوق دمشق للأوراق المالية ومجموعة تداول السعودية لتعزيز التعاون في مجال التقنيات المالية، إضافة إلى مشروع سكني تجاري في حمص تنفذه شركة «بيت الإباء» تعود عوائده لصالح برامج الدعم الاجتماعي. ويتوزع الاستثمار السعودي على قطاعات الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم، وتشير التقارير إلى أن أكثر من عشرين جهة حكومية سعودية وما يزيد على مئة شركة من القطاع الخاص شاركت في المنتدى، ما يشي بنية سعودية حقيقية لاجتراح شراكة استراتيجية طويلة الأمد، خصوصاً بعد موافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تأسيس مجلس أعمال سعودي سوري. هذا الزخم الاقتصادي يتجاوز حدود الاستثمار ليشكّل موقفاً سياسياً داعماً للشرعية السورية الناشئة بعد سقوط حكم بشار الأسد وتولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة. فعلى الرغم من أن الحكومة الجديدة ما زالت تتلمس طريقها وسط مصاعب أمنية واقتصادية واجتماعية، فإن ضخ مليارات الدولارات من السعودية إلى دمشق يضخ في شرايين الدولة موارد حيوية تدعم قدرتها على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات وتحريك عجلة الاقتصاد، وهو عملياً «إعادة دمج» لسوريا في الفضاء العربي ومساندة لرغبتها في بناء مؤسسات حديثة. المنتدى الاستثماري جاء بعد أيام قليلة من قصف إسرائيلي عنيف على دمشق في 16 يوليو/تموز؛ إذ استهدفت الطائرات الإسرائيلية مقر هيئة الأركان في ساحة الأمويين ومواقع أخرى وهي مؤشر على سياسة إسرائيلية عدوانية تهدف إلى الضغط على الحكومة السورية عبر استثمار الفوضى الأمنية في الجنوب. في هذا السياق، يعد الإعلان السعودي رسالة سياسية مزدوجة؛ فمن جهة يؤكد أن دمشق ليست وحيدة وأن لديها داعماً عربياً يمثل القوة الوازنة في المنطقة برمتها، ومن جهة أخرى يلمح إلى أن خيارات المواجهة مع إسرائيل ليست عسكرية فحسب بل اقتصادية أيضاً، فالتنمية وتثبيت الاستقرار يمثلان رداً ناعماً على التصعيد الإسرائيلي. وفي خضم هذه التحولات، يحتفي السوريون بما يعتبرونه عودة الروح العربية إلى بلادهم، ويشعرون بأن استثمارات السعودية ليست مجرد أرقام أو مشاريع وإنما رسائل أخوة وسند إنساني. فالشارع السوري يرى في قرار الرياض تسديد ديون سوريا للبنك الدولي والآن ضخ مليارات الدولارات في قطاعات متنوعة ترجمة عملية لقول وزير الاستثمار السعودي بأن المملكة تقف «موقفاً ثابتاً وداعماً لشقيقتها سوريا». ويزداد هذا الشعور عمقاً حين يتذكر السوريون كيف فتحت المملكة أبوابها لأكثر من 2600 رائد أعمال سوري، وكيف استوعبت عشرات الآلاف من أبناء الجالية السورية ومنحتهم فرصاً للعيش والعمل. وبينما تنظر بعض الدول الغربية بعين الريبة إلى المستقبل السوري وتشكّك في قدرة الحكومة الانتقالية على إدارة بلد مزّقته الحرب لأربعة عشر عاماً، فإن المبادرة السعودية تأتي لتقول إن ثمة من يثق بقدرة السوريين على النهوض من تحت الركام وبناء وطن مزدهر. هذا الشعور بالاعتزاز يتجاوز القيادة إلى الناس العاديين الذين خرجوا لاستقبال الوفد السعودي في دمشق بأعلام خضراء، مردّدين الأهازيج التي تربط بين مكة ودمشق، وبين العروبة والإسلام، وبين الذاكرة المشتركة. فاللغة التي يتحدث بها السوريون عن الرياض اليوم هي لغة الحب والشكر، إذ يرون أن لا شيء يضاهي هذا الكرم السياسي والاقتصادي والإنساني؛ فهو كرم يغسل ذكريات الحرب وينسج خيوط الأمل في أن تعود بلادهم كما كانت ملتقى للحضارات ومركزاً للتجارة والثقافة. ومن هنا، تبدو الاستثمارات السعودية في سوريا أكثر من مجرد عقود؛ إنها تعبير عن قدرة الشعوب العربية على تجاوز جراحها حين تتكاتف، ورسالة بأن العلاقات الأخوية بين الشعبين أقوى من المحن، وأن القلب السعودي الذي يطرق باب دمشق اليوم يفتح معه نافذة واسعة على مستقبل يستحقه السوريون.